مجتمع
بنموسى “يعتذر” وتنسيقيات التعليم تقرر مواصلة “التصعيد” للمطالبة بإلغاء النظام الأساسي
يظهر أن الهوة تباعدت بشكل كبير بين التنسيقيات التعليمية التي قررت مواصلة التصعيد، وبين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. فقد عدل الوزير بنموسى كثيرا من تصريحاته حول الوضع التعليمي، ومسؤولية الأساتذة في أزمة التعليم، وصلت حد اعتذاره إن صدرت منه عبارات قد تفهم على أنها مسيئة.
وقال إنه مستعد لمواصلة الحوار وتبديد الغموض الذي يطبع تلقي فئات واسعة للعاملين في القطاع للنظام الأساسي، لكن ذلك لم ينفع في إقناع نقابات وتنسيقيات غاضبة من "توقيع هدنة" في القطاع، والعودة إلى فصول الدراسة في انتظار ما ستسفر عنه جولات الحوار التي يشرف عليها رئيس الحكومة، ويجريها الوزير بنموسى مع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، والتي سبق لها أن وقعت اتفاق الهدنة.
وزير التربية الوطنية، خرجة بتصريحات يوم أمس الجمعة، عقب مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب، حاول من خلالها أن يتجاوز خرجات له ساهمت في تأجيج الوضع، وذلك عندما أصر على الدفاع عن النظام الأساسي، متجاهلا انتقادات العاملين في القطاع، وعندما استخف بالإضراب العام الوطني، واعتبر بأن المشاركين فيه لا يمثلون سوى نسبة 30 في المائة من الشغيلة التعليمية.
وذهب إلى أن هذه الإضرابات كشفت عن "سوء فهم للنظام الأساسي"، رغم أنه تحدث على أن المشكل يكمن في أن المُضربين "اطلعوا على مضامينه فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي". كما حاول أن يتهم أطرافا لم يحددها بخدمة أجندات. لكن من أبرز ما أشار إليه حديثه ليس قرآنا منزلا.
يظهر أن الهوة تباعدت بشكل كبير بين التنسيقيات التعليمية التي قررت مواصلة التصعيد، وبين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. فقد عدل الوزير بنموسى كثيرا من تصريحاته حول الوضع التعليمي، ومسؤولية الأساتذة في أزمة التعليم، وصلت حد اعتذاره إن صدرت منه عبارات قد تفهم على أنها مسيئة.
وقال إنه مستعد لمواصلة الحوار وتبديد الغموض الذي يطبع تلقي فئات واسعة للعاملين في القطاع للنظام الأساسي، لكن ذلك لم ينفع في إقناع نقابات وتنسيقيات غاضبة من "توقيع هدنة" في القطاع، والعودة إلى فصول الدراسة في انتظار ما ستسفر عنه جولات الحوار التي يشرف عليها رئيس الحكومة، ويجريها الوزير بنموسى مع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، والتي سبق لها أن وقعت اتفاق الهدنة.
وزير التربية الوطنية، خرجة بتصريحات يوم أمس الجمعة، عقب مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب، حاول من خلالها أن يتجاوز خرجات له ساهمت في تأجيج الوضع، وذلك عندما أصر على الدفاع عن النظام الأساسي، متجاهلا انتقادات العاملين في القطاع، وعندما استخف بالإضراب العام الوطني، واعتبر بأن المشاركين فيه لا يمثلون سوى نسبة 30 في المائة من الشغيلة التعليمية.
وذهب إلى أن هذه الإضرابات كشفت عن "سوء فهم للنظام الأساسي"، رغم أنه تحدث على أن المشكل يكمن في أن المُضربين "اطلعوا على مضامينه فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي". كما حاول أن يتهم أطرافا لم يحددها بخدمة أجندات. لكن من أبرز ما أشار إليه حديثه ليس قرآنا منزلا.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع