الجمعة 26 أبريل 2024, 20:11

إقتصاد

بنجلون من مراكش تموقع المغرب الاستراتيجي يساعده في تحريك العلاقات الصينية الافريقية


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2017

أكد الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك إفريقيا، عثمان بنجلون، يوم أمس الاثنين بمراكش، أن المغرب يعد أكثر تموقعا ليصبح منصة متحركة بالنسبة للعلاقات الصينية-الإفريقية، وأبعد من ذلك يمكنه أن يصبح أيضا منصة للعلاقات الصينية -الأوروبية والصينية-الأطلسية والصينية-العربية. 

وأضاف بنجلون، في مداخلة خلال جلسة حول محور “الصين-إفريقيا .. الأولويات والإطارات الجديدة للتنمية”، نظمت في إطار أشغال الدورة الثانية للمنتدى الصيني-الإفريقي للاستثمار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع شعار “فتح فصل جديد من الشراكة الاقتصادية الصينية-الإفريقية”، يومي 27 و28 نونبر الجاري، أنه بإمكان المغرب أن يصبح أرضية لإنتاج وتصدير إشعاع الصناعات والخدمات وبصفة عامة المعرفة الصينية نحو القارة الإفريقية ومن تم إلى باقي بلدان العالم. 

وأوضح، في هذا السياق، أن المملكة المغربية تمكنت من إرساء استراتيجية إفريقية حقيقية متعددة الأبعاد بفضل الحكمة النيرة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تبناها جل المستثمرين والفاعلين العموميين والخواص المغاربة والأجانب، مبرزا أنه تم تحديد المناطق الاقتصادية لاستقبال منصات الاستثمارات والمبادلات خاصة مع البلدان الأوروبية التي تجمعها علاقات التبادل الحر مع المغرب عبر اتفاقيات تفضيلية. 

وبعد إبرازه لبعض الأفكار والقناعات التي من شأنها تعزيز وتطوير العلاقات الصينية-الإفريقية، في ظل السياسة الجديدة للصين، التي أطلق عليها إسم “طريق الحرير الجديد”، أشار بنجلون إلى أن انضمام المغرب، مؤخرا، لهذه المبادرة مكنته من إرساء شراكات متعددة الأطراف في قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة كالبنيات التحتية والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، مؤكدا على أن تأسيس شراكة قوية بين رجال المال المغاربة والأفارقة والصينيين مكنت المغرب من ترسيخ قناعته لكي تصبح العاصمة الاقتصادية بمثابة منصة مالية بالنسبة لإفريقيا. 

وعبر عثمان بنجلون عن استعداد مجموعته البنكية لإرساء علاقات بنيوية بين أبناك الطرفين من خلال مبادرات يمكن أن تذهب إلى حد المساهمة في رأسمال المؤسسات المالية الصينية والمغربية. 

من جانبه، دعا وزير الصناعة والمعادن بالكوت ديفوار، جان كلود برو، إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في مجال البنيات التحتية والتجديد والتكنولوجيا والصناعة ومختلف الأوجه المتعلقة بالتمويل بإفريقيا من أجل تحقيق نمو كبير وحماية الصناعة المحلية والمستثمرين المحليين، مشددا على أهمية تقوية الشراكة بين المقاولات الإفريقية والصينية وتعزيز القدرات الإفريقية عبر استعمال الكفاءات المحلية. 

أما الرئيس المؤسسة لمبادرة “طريق الحرير الجديد”، السيد كزاي هونغ، فأكد، من جهته، الدور المهم الذي تضطلع به هذه المبادرة في دعم مقاولات البلدان النامية من أجل المشاركة في الشبكة العالمية لتحسين سلاسل القيم المضافة، موضحا أن الصين، التي تتميز بتطور تكنولوجي، بإمكانها تقديم الدعم والمساعدة من أجل إرساء تعاون وثيق مع المغرب في مجال الموارد المعدنية. 

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لفيدرالية المقاولات الصينية-الأوروبية، طوني دونغ، أنه بإمكان الصين وإفريقيا اقتسام نفس المصير عبر إرساء تعاون رابح-رابح، مضيفا أنه بمقدور جمهورية الصين، التي تبنت سياسية الانفتاح والإصلاح وتتوفر على مؤهلات كبرى في مجال الطاقة والتدبير والبنيات التحتية، المساهمة في تحقيق نقل المعارف، وتعزيز الاستثمارات بإفريقيا. 

ويشارك في هذا المنتدى، الذي تنظمه وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومجموعة “جون أفريك ميديا”، و”بي.أو.آي.أو بيزنس كونسيلتينغ”، أزيد من 500 شخص من الفاعلين في المجال الاقتصادي من الصين وإفريقيا من مستوى عال. 

ويشكل هذا المنتدى مناسبة للتطرق للآليات الكفيلة بإرساء شراكة اقتصادية صينية افريقية ناجعة، بالإضافة الى تسهيل اللقاءات بين الفاعلين في المجال التجاري والاستثمار بين الطرفين من أجل خلق شراكة مستدامة وقوية وذات قيمة مضافة. 

كما يعتبر هذا الملتقى، الذي يتضمن ندوات ونقاشات بين الفاعلين الصينيين ونظرائهم الأفارقة، فضاء ملائم لإبراز مدى انخراط الصين ماليا في الاقتصاد الإفريقي والبحث عن الحلول الممكنة للانخراط في هذه الدينامية الجديدة الرامية إلى جعل القارة الإفريقية أرضية صناعية حقيقية. 

وسيتناول المشاركون في هذا المنتدى عدة محاور تهم، على الخصوص، تسريع الاستثمارات، وتشجيع الشراكات في القطاعات الجديدة المحدثة للنمو، وتحفيز الإنتاج المشترك والتموين الصناعي المحلي، وتحديد المصالح المشتركة بين استراتيجيات الصين الاستثمارية والأولويات الاقتصادية لأفريقيا، وإحداث الإطار المالي والقانوني الذي من شأنه تحفيز المبادلات التجارية والنجاحات الصناعية. 

وموازاة مع ذلك، ستعقد ورشات تطبيقية للوقوف على أوجه التفاهم حول السياسات الاقتصادية والحلول العملية الصينية – الإفريقية. 

أكد الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك إفريقيا، عثمان بنجلون، يوم أمس الاثنين بمراكش، أن المغرب يعد أكثر تموقعا ليصبح منصة متحركة بالنسبة للعلاقات الصينية-الإفريقية، وأبعد من ذلك يمكنه أن يصبح أيضا منصة للعلاقات الصينية -الأوروبية والصينية-الأطلسية والصينية-العربية. 

وأضاف بنجلون، في مداخلة خلال جلسة حول محور “الصين-إفريقيا .. الأولويات والإطارات الجديدة للتنمية”، نظمت في إطار أشغال الدورة الثانية للمنتدى الصيني-الإفريقي للاستثمار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع شعار “فتح فصل جديد من الشراكة الاقتصادية الصينية-الإفريقية”، يومي 27 و28 نونبر الجاري، أنه بإمكان المغرب أن يصبح أرضية لإنتاج وتصدير إشعاع الصناعات والخدمات وبصفة عامة المعرفة الصينية نحو القارة الإفريقية ومن تم إلى باقي بلدان العالم. 

وأوضح، في هذا السياق، أن المملكة المغربية تمكنت من إرساء استراتيجية إفريقية حقيقية متعددة الأبعاد بفضل الحكمة النيرة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تبناها جل المستثمرين والفاعلين العموميين والخواص المغاربة والأجانب، مبرزا أنه تم تحديد المناطق الاقتصادية لاستقبال منصات الاستثمارات والمبادلات خاصة مع البلدان الأوروبية التي تجمعها علاقات التبادل الحر مع المغرب عبر اتفاقيات تفضيلية. 

وبعد إبرازه لبعض الأفكار والقناعات التي من شأنها تعزيز وتطوير العلاقات الصينية-الإفريقية، في ظل السياسة الجديدة للصين، التي أطلق عليها إسم “طريق الحرير الجديد”، أشار بنجلون إلى أن انضمام المغرب، مؤخرا، لهذه المبادرة مكنته من إرساء شراكات متعددة الأطراف في قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة كالبنيات التحتية والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، مؤكدا على أن تأسيس شراكة قوية بين رجال المال المغاربة والأفارقة والصينيين مكنت المغرب من ترسيخ قناعته لكي تصبح العاصمة الاقتصادية بمثابة منصة مالية بالنسبة لإفريقيا. 

وعبر عثمان بنجلون عن استعداد مجموعته البنكية لإرساء علاقات بنيوية بين أبناك الطرفين من خلال مبادرات يمكن أن تذهب إلى حد المساهمة في رأسمال المؤسسات المالية الصينية والمغربية. 

من جانبه، دعا وزير الصناعة والمعادن بالكوت ديفوار، جان كلود برو، إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في مجال البنيات التحتية والتجديد والتكنولوجيا والصناعة ومختلف الأوجه المتعلقة بالتمويل بإفريقيا من أجل تحقيق نمو كبير وحماية الصناعة المحلية والمستثمرين المحليين، مشددا على أهمية تقوية الشراكة بين المقاولات الإفريقية والصينية وتعزيز القدرات الإفريقية عبر استعمال الكفاءات المحلية. 

أما الرئيس المؤسسة لمبادرة “طريق الحرير الجديد”، السيد كزاي هونغ، فأكد، من جهته، الدور المهم الذي تضطلع به هذه المبادرة في دعم مقاولات البلدان النامية من أجل المشاركة في الشبكة العالمية لتحسين سلاسل القيم المضافة، موضحا أن الصين، التي تتميز بتطور تكنولوجي، بإمكانها تقديم الدعم والمساعدة من أجل إرساء تعاون وثيق مع المغرب في مجال الموارد المعدنية. 

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لفيدرالية المقاولات الصينية-الأوروبية، طوني دونغ، أنه بإمكان الصين وإفريقيا اقتسام نفس المصير عبر إرساء تعاون رابح-رابح، مضيفا أنه بمقدور جمهورية الصين، التي تبنت سياسية الانفتاح والإصلاح وتتوفر على مؤهلات كبرى في مجال الطاقة والتدبير والبنيات التحتية، المساهمة في تحقيق نقل المعارف، وتعزيز الاستثمارات بإفريقيا. 

ويشارك في هذا المنتدى، الذي تنظمه وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومجموعة “جون أفريك ميديا”، و”بي.أو.آي.أو بيزنس كونسيلتينغ”، أزيد من 500 شخص من الفاعلين في المجال الاقتصادي من الصين وإفريقيا من مستوى عال. 

ويشكل هذا المنتدى مناسبة للتطرق للآليات الكفيلة بإرساء شراكة اقتصادية صينية افريقية ناجعة، بالإضافة الى تسهيل اللقاءات بين الفاعلين في المجال التجاري والاستثمار بين الطرفين من أجل خلق شراكة مستدامة وقوية وذات قيمة مضافة. 

كما يعتبر هذا الملتقى، الذي يتضمن ندوات ونقاشات بين الفاعلين الصينيين ونظرائهم الأفارقة، فضاء ملائم لإبراز مدى انخراط الصين ماليا في الاقتصاد الإفريقي والبحث عن الحلول الممكنة للانخراط في هذه الدينامية الجديدة الرامية إلى جعل القارة الإفريقية أرضية صناعية حقيقية. 

وسيتناول المشاركون في هذا المنتدى عدة محاور تهم، على الخصوص، تسريع الاستثمارات، وتشجيع الشراكات في القطاعات الجديدة المحدثة للنمو، وتحفيز الإنتاج المشترك والتموين الصناعي المحلي، وتحديد المصالح المشتركة بين استراتيجيات الصين الاستثمارية والأولويات الاقتصادية لأفريقيا، وإحداث الإطار المالي والقانوني الذي من شأنه تحفيز المبادلات التجارية والنجاحات الصناعية. 

وموازاة مع ذلك، ستعقد ورشات تطبيقية للوقوف على أوجه التفاهم حول السياسات الاقتصادية والحلول العملية الصينية – الإفريقية. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة