الجمعة 03 مايو 2024, 23:28

صحافة

بنت الملاح بمراكش تحكي قصتها للأمريكيين : بكيت بسبب تركيز الناس على المظاهر


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2016

لم تكن الممثلة المغربية نجاة بنسالم تدري وهي تتلّقى دعوة الحضور في الدورة الحالية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، أنها ستتحوّل بدايةً إلى موضوع للسخرية بسبب لباسها البسيط، ثم بعد ذلك إلى أيقونة للفنانة المكافحة، بعدما تعرّف المغاربة على قصتها، وكيف تبيع السجائر والخضر رفقة زوجها لإيجاد لقمة العيش، وهي الحاصلة على جائزتي أحسن ممثلة.
 

في اتصال مع CNN بالعربية، أعادت نجاة بنسالم، بنت المدينة القديمة، تشكيل قصتها منذ البداية، فقد دخلت إلى مجال السينما إثر مشاركتها في كاستينغ عام 2003 عندما اقتنع المخرج الفرنسي جاد دويلون بموهبتها ومنحها الدور الرئيسي في فيلم "رجاء"، ممّا مكنها من الفوز بجائزة أحسن ممثلة بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، ومهرجان البندقية، الذي كانت فيه أول عربية تتوج بهذا اللقب.
 

كانت نجاة تمني النفس أن يفتح لها تتويجها أبواب السينما على مصراعيها، إلّا أن لم تستطع إيجاد أيّ دور رغم كل محاولاتها المتكررة، إلى أن التقت بالمخرج عبد الإله الجواهري الذي قرّر إخراج فيلم وثائقي يدور حولها تحت عنوان "نجاة بنت الملاح".

جرى تصوير هذا العمل الوثائقي منذ 2006 إلى 2014، وطوال هذه المدة، كان الجواهري، يلتقط مشاهد واقعية تبيّن منع رجال الأمن لنجاة من الولوج إلى المهرجان الذي توجت ذات يوم بإحدى جوائزه. بعد صدور الفيلم الوثائقي، كانت تلك المشاهد سببًا في تلّقي نجاة لدعوة لأجل الحضور، وهو ما جرى هذا العام.

انتظرت نجاة من عودتها إلى المهرجان فرصة أخرى لتجديد اللقاء والبحث عن آفاق جديدة في الميدان الذي تحبه، لذلك ارتدت قفطانها الخاص، وارتدت معه سروالا حتى يخفي كسرًا تعاني منه على مستوى الساق، إلى جانب "شربيل" مغربي، إلّا أن الصور الملتقطة لها حوّلتها إلى أيقونة سخرية من طرف من رأوا أن اللباس لم يكن مناسبًا أبدًا لهذا الحدث.

"صُدمت كثيرًا في حياتي، فبعد مرارة تخلّي الغالبية عني بعد فيلمي الأول، أتت هذه السخرية لتزيد من ألمي. كم بكيت وأنا أقرأ التعليقات المستهزئة. للأسف يركز الناس كثيرًا على المظاهر وينسون المهم" تقول نجاة، متابعة أنه بعد نشر وسائل الإعلام لقصتها، عاد لها القليل من الاعتبار، خاصة بعد الاحتفاء الكبير بها، والمبادرة التي قامت بها المحطة الخاصة راديو بلوس.

"بكيت من شدة الفرح وأنا أرى نفسي بهذا اللباس الجميل وهذا الماكياج الباهر. لم أُقم حفلة زفاف عندما تزوجت بسبب الفقر، لذلك أحسست نفسي عروسًا وأنا أتلقى هذا الاهتمام"، تقول نجاة التي تحدثت لنا عن حياتها الشخصية: " عملي الأساسي هو شراء الخضر للزبناء، حيث أوفر عليهم تعب التنقل بين التجار، وأتلقى عمولة عن كل شراء، زيادة على بيعي للسجائر في السوق".

مبادرة راديو بلوس، تجلت في استقبال نجاة ببرنامج "بوز كاربت" المخصص لتتبع فعاليات المهرجان، والتنسيق مع مصممة أزياء وخبير ماكياج، لأجل التكفل بمظهر ولباس الفنانة فيما تبقى من أيام المهرجان.

تقول بهية بنخار السكراتي، نائبة مدير راديو بلوس، إنها لم تكن تعلم في البداية قصة نجاة، ولم تتعرّف عليها إلّا إثر الضجة التي رافقت لباسها، متحدثة عن أنها، وفورَ علمها بالقصة، اتصلت بفريق عمل البرنامج، لأجل استقبال نجاة. وبعد موافقة الممثلة على الحضور، فكر الطاقم في مبادرة أكبر.

"اتصلنا بالمصممة صوفيا الحرايشي التي تحمست للفكرة وقبلت التكفل بملابس نجاة مجانًا، كما تطوع خبير ماكياج لتجميل الممثلة، ولا أخفيك كم كنا سعداء ونحن نرى نجاة تبكي من الفرحة، بعد الإهانة التي تعرضت لها"، تقول بهية، قبل أن تردف: "بما أن إدارة المهرجان استدعت هذه الممثلة، فلم لم ترافقها في اختيار ملابسها وتجميلها؟ لماذا تركتها لوحدها وهي تعلم أن نجاة تعاني ظروفًا اجتماعية صعبة؟".

ولم تتوقف مبادرة "راديو بلوس" عند استدعاء الممثلة إلى البرنامج والتكفل بملابسها، بل يتم التفكير حاليا في مبادرة إنسانية تحفظ لها العيش الكريم، تشير بهية، لافتة إلى أن البرنامج اتصل بعدد من المخرجين المغاربة لأجل تعريفهم بنجاة، خاصة وأن هذه الأخيرة بيّنت على موهبة في الأداء.

غير أن نجاة التي فرحت كثيرًا بمبادرة المحطة، تعدّ نفسها للعودة إلى حياتها العادية بعد المهرجان: "تلقيت في السابق الكثير من الوعود من طرف مخرجين ومنتجين، وفي النهاية يُنادوا عليّ" تقول نجاة، التي أكدت لنا أنها لا ترغب في تشييد أحلام كبيرة وبعد ذلك تصدم من جديد بانهيارها، رغم أن الأمل في مسيرة سينمائية مميزة لم يخبُ، ولا تزال شرارته متقدة في أعماقها

لم تكن الممثلة المغربية نجاة بنسالم تدري وهي تتلّقى دعوة الحضور في الدورة الحالية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، أنها ستتحوّل بدايةً إلى موضوع للسخرية بسبب لباسها البسيط، ثم بعد ذلك إلى أيقونة للفنانة المكافحة، بعدما تعرّف المغاربة على قصتها، وكيف تبيع السجائر والخضر رفقة زوجها لإيجاد لقمة العيش، وهي الحاصلة على جائزتي أحسن ممثلة.
 

في اتصال مع CNN بالعربية، أعادت نجاة بنسالم، بنت المدينة القديمة، تشكيل قصتها منذ البداية، فقد دخلت إلى مجال السينما إثر مشاركتها في كاستينغ عام 2003 عندما اقتنع المخرج الفرنسي جاد دويلون بموهبتها ومنحها الدور الرئيسي في فيلم "رجاء"، ممّا مكنها من الفوز بجائزة أحسن ممثلة بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، ومهرجان البندقية، الذي كانت فيه أول عربية تتوج بهذا اللقب.
 

كانت نجاة تمني النفس أن يفتح لها تتويجها أبواب السينما على مصراعيها، إلّا أن لم تستطع إيجاد أيّ دور رغم كل محاولاتها المتكررة، إلى أن التقت بالمخرج عبد الإله الجواهري الذي قرّر إخراج فيلم وثائقي يدور حولها تحت عنوان "نجاة بنت الملاح".

جرى تصوير هذا العمل الوثائقي منذ 2006 إلى 2014، وطوال هذه المدة، كان الجواهري، يلتقط مشاهد واقعية تبيّن منع رجال الأمن لنجاة من الولوج إلى المهرجان الذي توجت ذات يوم بإحدى جوائزه. بعد صدور الفيلم الوثائقي، كانت تلك المشاهد سببًا في تلّقي نجاة لدعوة لأجل الحضور، وهو ما جرى هذا العام.

انتظرت نجاة من عودتها إلى المهرجان فرصة أخرى لتجديد اللقاء والبحث عن آفاق جديدة في الميدان الذي تحبه، لذلك ارتدت قفطانها الخاص، وارتدت معه سروالا حتى يخفي كسرًا تعاني منه على مستوى الساق، إلى جانب "شربيل" مغربي، إلّا أن الصور الملتقطة لها حوّلتها إلى أيقونة سخرية من طرف من رأوا أن اللباس لم يكن مناسبًا أبدًا لهذا الحدث.

"صُدمت كثيرًا في حياتي، فبعد مرارة تخلّي الغالبية عني بعد فيلمي الأول، أتت هذه السخرية لتزيد من ألمي. كم بكيت وأنا أقرأ التعليقات المستهزئة. للأسف يركز الناس كثيرًا على المظاهر وينسون المهم" تقول نجاة، متابعة أنه بعد نشر وسائل الإعلام لقصتها، عاد لها القليل من الاعتبار، خاصة بعد الاحتفاء الكبير بها، والمبادرة التي قامت بها المحطة الخاصة راديو بلوس.

"بكيت من شدة الفرح وأنا أرى نفسي بهذا اللباس الجميل وهذا الماكياج الباهر. لم أُقم حفلة زفاف عندما تزوجت بسبب الفقر، لذلك أحسست نفسي عروسًا وأنا أتلقى هذا الاهتمام"، تقول نجاة التي تحدثت لنا عن حياتها الشخصية: " عملي الأساسي هو شراء الخضر للزبناء، حيث أوفر عليهم تعب التنقل بين التجار، وأتلقى عمولة عن كل شراء، زيادة على بيعي للسجائر في السوق".

مبادرة راديو بلوس، تجلت في استقبال نجاة ببرنامج "بوز كاربت" المخصص لتتبع فعاليات المهرجان، والتنسيق مع مصممة أزياء وخبير ماكياج، لأجل التكفل بمظهر ولباس الفنانة فيما تبقى من أيام المهرجان.

تقول بهية بنخار السكراتي، نائبة مدير راديو بلوس، إنها لم تكن تعلم في البداية قصة نجاة، ولم تتعرّف عليها إلّا إثر الضجة التي رافقت لباسها، متحدثة عن أنها، وفورَ علمها بالقصة، اتصلت بفريق عمل البرنامج، لأجل استقبال نجاة. وبعد موافقة الممثلة على الحضور، فكر الطاقم في مبادرة أكبر.

"اتصلنا بالمصممة صوفيا الحرايشي التي تحمست للفكرة وقبلت التكفل بملابس نجاة مجانًا، كما تطوع خبير ماكياج لتجميل الممثلة، ولا أخفيك كم كنا سعداء ونحن نرى نجاة تبكي من الفرحة، بعد الإهانة التي تعرضت لها"، تقول بهية، قبل أن تردف: "بما أن إدارة المهرجان استدعت هذه الممثلة، فلم لم ترافقها في اختيار ملابسها وتجميلها؟ لماذا تركتها لوحدها وهي تعلم أن نجاة تعاني ظروفًا اجتماعية صعبة؟".

ولم تتوقف مبادرة "راديو بلوس" عند استدعاء الممثلة إلى البرنامج والتكفل بملابسها، بل يتم التفكير حاليا في مبادرة إنسانية تحفظ لها العيش الكريم، تشير بهية، لافتة إلى أن البرنامج اتصل بعدد من المخرجين المغاربة لأجل تعريفهم بنجاة، خاصة وأن هذه الأخيرة بيّنت على موهبة في الأداء.

غير أن نجاة التي فرحت كثيرًا بمبادرة المحطة، تعدّ نفسها للعودة إلى حياتها العادية بعد المهرجان: "تلقيت في السابق الكثير من الوعود من طرف مخرجين ومنتجين، وفي النهاية يُنادوا عليّ" تقول نجاة، التي أكدت لنا أنها لا ترغب في تشييد أحلام كبيرة وبعد ذلك تصدم من جديد بانهيارها، رغم أن الأمل في مسيرة سينمائية مميزة لم يخبُ، ولا تزال شرارته متقدة في أعماقها


ملصقات


اقرأ أيضاً
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
الحفل الذي يرتقب أن تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط عصر يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، لتتويج الفائزين والفائزات بجوائز التميز الصحافي في الإعلام التنموي، سيكون له طعم خاص. فالدورة تحمل اسم الصحافي المغربي الراحل محمد الأغطف الداه، المدير السابق لقناة العيون، وتُكرم روح الصحافي الفلسطيني الراحل محمود معروف، بحضور أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية من الجائزة، من المغرب وفلسطين، والأساتذة المشاركين في الندوة، والطلاب الفائزين. كما سيتم تسليم ميدالية الشجاعة والإقدام، التي يُخصصها مرصد "الرِّباط" للملاحظة والتتبع والتقويم التابعة للوكالة في القدس لتكريم الصحافيين، الذين قدموا تضحيات لإعلاء قيم الحرية والعدالة، و تُسلم بالمناسبة كذلك منحة دعم حرية الإعلام والصحافة في فلسطين لمؤسستين إعلاميتين رشحهما فريق المرصد من القدس. الدورة تنظمها الوكالة سنويا بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس. وستقيم الوكالة في مقرها في الرباط صبيحة نفس اليوم ندوة علمية في موضوع: "واقع الصحافة والصحافيين في مناطق النزاعات – القدس وفلسطين نموذجا"، بمشاركة إعلاميين وباحثين مغاربة وفلسطينيين. وتقول الوكالة إن إحداث جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام التنموي يندرج في سياق اهتمامات الوكالة بترسيخ البعد الإنساني والاجتماعي التضامني في عملها، وذلك تجسيدا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ببذل كل الجهود لدعم الفلسطينيين ومؤسساتهم. الجائزة أيضا تستجيب لرغبة الوكالة وشركائها في ترسيخ وعي الأجيال بالقضية الفلسطينية، وتشجيع طلاب علوم الإعلام والاتصال في المغرب وفي القدس بفلسطين، للبحث والإنتاج في مواضيع ترتبط بواقع مدينة القدس ومستقبلها، ترجمة لاهتمامات الوكالة بقضايا التنمية التي تهم القدس في المجال الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
صحافة

جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
يخلد الجسم الإعلامي في العالم، يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، الذكرى 31 لإعلان يوم عالمي لحرية الصحافة من قبل الأمم المتحدة، في سياق دولي يتسم باستمرار أشكال التضييق على العمل الصحافي ومصادرة حرية العمل والتنقل والوصول إلى الأخبار والاعتداء الجسدي على الصحافيين وتعريض حياتهم إلى الخطر والموت. كما يتزامن، على المستوى الوطني، مع استمرار النقاش الوطني المتعدد، حول الخيارات الممكنة لإنقاذ فعلي ونهائي لمهنة الصحافة، والقطع النهائي على التداعيات الوخيمة لأزمة كوفيد 19، وما تركته من آثار جسيمة على المقاولات الإعلامية، وبالتالي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والتقنيين والعاملين. واعتبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن حلقات التداول حول حرية الصحافة والإعلام، بمعناه الفكري والثقافي الواسع، والخوض في بعض القضايا المطروحة على المستوى الوطني، هو تأجيل للنقاش الحقيقي، وإرجاء للملفات المطلبية التي ينتظر القطاع الحسم فيها على وجه السرعة، للانتقال إلى المراحل المقبلة، يكون فيها الإعلام الوطني قويا وصامدا ومنيعا، وله القدرة على مواجهة التحديات في عالم متغير. وشددت الجمعية في بيان لها، على أن هذا المسار الطويل لن يكتمل إلا بإقرار حزمة من الإصلاحات في جميع المجالات، منها: *سن قوانين وتشريعات جديدة، تفسح المجال للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في عصر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتمكين الصحافيين من ذلك، في إطار التغيير الحتمي المحافظ على الثوابت والاستمرارية الجادة. *القطع مع الوضع المؤقت، والانتقال إلى تشكيل مجلس وطني للصحافة بحلة جديدة يواكب انتظارات القطاع، ويقدم الأجوبة الحقيقية على مختلف الإشكاليات والتطورات. *إيجاد حل نهائي لصيغ وأشكال الدعم العمومي للصحافة الوطنية، يتماشى مع مصلحة المؤسسات الإعلامية المهيكلة والقوية. *الرقي بالقطاع والقطع مع صحافة الابتزاز والنصب والارتزاق، الممارسة من قبل مواقع غير قانونية، ومواجهة ظاهرة "اليوتوبرات" المختبئين في جلباب الصحافة. *تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاستثمار خارج الوطن، للمساهمة في خلق قطب إعلامي تنافسي على المستوى الدولي، للدفاع عن القضايا المصيرية الكبرى، وحماية البلد من التضليل والإسفاف والتحريض. *دعوة القطاعات الحكومية ذات الصلة بمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة، والسعي الجماعي لإخراج مشاريع قوانين تكون في مستوى التطلعات، وتساهم في النهوض بالمقاولات الإعلامية وتحسين تموقعها وأدائها، بما ينعكس إيجابا على أوضاع الصحافيين.
صحافة

فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة