ثقافة-وفن
بمشاركة 400 فنان.. برنامج غني فني لمهرجان الصويرة في دورته الـ 25
تحتفي مدينة الصويرة بمهرجان كناوة و موسيقى العالم في دورته الـ 25 بداية من 27 إلى 29 من يونيو الجاري، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
برنامج هذه الدورة من مهرجان كناوة 2024 يعرف مشاركة 400 فنان، من بينهم 35 من المعلمين و 53 عرضا موزعا على سبع منصات ، من أهمها منصة مولاي الحسن والتي سوف تقام عليها العروض الكبرى و الممزوجة خصوصا ، ومنصة الشاطئ و منصة برج باب مراكش واللتان سوف تكونان مسرح عروض المعلمين الغناوين المخضرمين.
ومن بين أبرز المشاركين في هذه الدورة، مجموعة « عيطة مون أمور » و »بويكا » وإيلي أيي »، و »عصام كمال ومجموعة مازاغان »، و »جون غراندكامب »، و »لاباس »، و »نينو دي لوس رييس أند سيرجيو مارتينيز »، و »سانت ليفانت » و »بريكر براذرز باند ريونيون ».
كما ان هذه النسخة تتميز بإحياء ست حفلات لمزج الموسيقي الأفريقي و العالمي ، سيتحف الجمهور من خلال الجمع بين فنون الباتوكادا البرازيلية والفلامينكو ورقصات « زاولي ».
وبدوره، أمتع المعلم مولاي الطيب الذهبي، جمهور كناوة وموسيقى العالم، بتوليفات موسيقية جذبت أنظار الشباب الذين حضروا للاستمتاع بأداء سليل عائلة كناوية بامتياز، راكم تجربة لامعة نهلت من معلمين آخرين كمحمد كويو وعبد الكبير بن سلوم.
وفي جو مليء بالبهجة والروحانية، أمتع المعلم الشاب سعيد كويو، الذي تغذى على ثقافة كناوة منذ صغره على يد جدته، جمهور وعشاق “تكناويت” بأداء متميز شد أنظار الجمهور وسيظل بالتأكيد خالدا في أذهانهم.
وبدوره، تألق المعلم الشاب عبد المالك القادري، المنتمي إلى الزاوية القادرية، متسلحا بما راكمه من معرفة ودراية نهلها من معلمين كبار كالمرحومين عبد الله غينيا، وعبد الرحمان باكو، والشريف الركراكي وغيرهم.
وإلى جانب هؤلاء المعلمين الشباب، ساهم في إحياء هذه الأمسية الكناوية، المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني للمهرجان وأحد مؤسسيه ورئيس جمعية (يرمى كناوة)، والذي شكل عرضه الموسيقي إحدى أبرز لحظات الحفل الافتتاحي.
وفي عرض آخر، تألقت فرقة دومانلي، التي يديرها الفنان الكوريغرافي هيرمان نيكوكو، بأدائها وقدرتها الكبيرة على التعريف بالقيم التراثية المحلية الأصيلة على الساحة الدولية، من خلال إنتاجات كوريغرافية تستلهم مواضيعها من التراث الثقافي لكوت ديفوار . كما أتحفت الفرقة الجمهور برقصة “الزاولي” المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتواصل الإيقاعات والألوان الموسيقية المتعددة ضمن حفلات المنصات الكبرى لكناوة وموسيقى العالم مرورا بالحفلات الموسيقية الوترية الموازية للحفلات الرئيسية، مضفية بذلك على أزقة المدينة العتيقة للصويرة أجواء احتفالية ولحظات مميزة تنثر سحرها على باقي الأمكنة وتضفي عليها طابعا فريدا يؤثث المساحات الزمنية الممتدة والعابرة للمحيط.
وسيكون الجمهور، هذه السنة، على موعد مع مغني الراب الفلسطيني متعدد اللغات سانت ليفانت (واسمه الحقيقي مروان عبد الحميد) والثنائي المتمرس “عيطة مون أمور”، الذي يتألف من المغنية المغربية وداد مجامة، والموسيقي التونسي خليل إيبي، اللذين سيعيدان ببراعة إحياء هذا النوع الموسيقي المغربي التقليدي الشعبي.
كما سيتمكن رواد المهرجان من الاستماع إلى واحدة من أجمل الأصوات في الفلامنكو، وهي المغنية الإسبانية من أصل غيني استوائي بويكا، ذات الصوت المتميز.
وسيكون الحفل الموسيقي لعازف الترومبيت الأمريكي الأسطوري راندي بريكر، الحائز على 7 جوائز “غرامي”، من أبرز فعاليات المهرجان هذا العام.
وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية والأمسيات الفنية، ستنعقد الدورة الحادية عشرة من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، والتي ستنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، حول موضوع “المغرب-إسبانيا-البرتغال.. تاريخ بمستقبل واعد”.
السعدية فنتاس
تحتفي مدينة الصويرة بمهرجان كناوة و موسيقى العالم في دورته الـ 25 بداية من 27 إلى 29 من يونيو الجاري، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
برنامج هذه الدورة من مهرجان كناوة 2024 يعرف مشاركة 400 فنان، من بينهم 35 من المعلمين و 53 عرضا موزعا على سبع منصات ، من أهمها منصة مولاي الحسن والتي سوف تقام عليها العروض الكبرى و الممزوجة خصوصا ، ومنصة الشاطئ و منصة برج باب مراكش واللتان سوف تكونان مسرح عروض المعلمين الغناوين المخضرمين.
ومن بين أبرز المشاركين في هذه الدورة، مجموعة « عيطة مون أمور » و »بويكا » وإيلي أيي »، و »عصام كمال ومجموعة مازاغان »، و »جون غراندكامب »، و »لاباس »، و »نينو دي لوس رييس أند سيرجيو مارتينيز »، و »سانت ليفانت » و »بريكر براذرز باند ريونيون ».
كما ان هذه النسخة تتميز بإحياء ست حفلات لمزج الموسيقي الأفريقي و العالمي ، سيتحف الجمهور من خلال الجمع بين فنون الباتوكادا البرازيلية والفلامينكو ورقصات « زاولي ».
وبدوره، أمتع المعلم مولاي الطيب الذهبي، جمهور كناوة وموسيقى العالم، بتوليفات موسيقية جذبت أنظار الشباب الذين حضروا للاستمتاع بأداء سليل عائلة كناوية بامتياز، راكم تجربة لامعة نهلت من معلمين آخرين كمحمد كويو وعبد الكبير بن سلوم.
وفي جو مليء بالبهجة والروحانية، أمتع المعلم الشاب سعيد كويو، الذي تغذى على ثقافة كناوة منذ صغره على يد جدته، جمهور وعشاق “تكناويت” بأداء متميز شد أنظار الجمهور وسيظل بالتأكيد خالدا في أذهانهم.
وبدوره، تألق المعلم الشاب عبد المالك القادري، المنتمي إلى الزاوية القادرية، متسلحا بما راكمه من معرفة ودراية نهلها من معلمين كبار كالمرحومين عبد الله غينيا، وعبد الرحمان باكو، والشريف الركراكي وغيرهم.
وإلى جانب هؤلاء المعلمين الشباب، ساهم في إحياء هذه الأمسية الكناوية، المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني للمهرجان وأحد مؤسسيه ورئيس جمعية (يرمى كناوة)، والذي شكل عرضه الموسيقي إحدى أبرز لحظات الحفل الافتتاحي.
وفي عرض آخر، تألقت فرقة دومانلي، التي يديرها الفنان الكوريغرافي هيرمان نيكوكو، بأدائها وقدرتها الكبيرة على التعريف بالقيم التراثية المحلية الأصيلة على الساحة الدولية، من خلال إنتاجات كوريغرافية تستلهم مواضيعها من التراث الثقافي لكوت ديفوار . كما أتحفت الفرقة الجمهور برقصة “الزاولي” المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتواصل الإيقاعات والألوان الموسيقية المتعددة ضمن حفلات المنصات الكبرى لكناوة وموسيقى العالم مرورا بالحفلات الموسيقية الوترية الموازية للحفلات الرئيسية، مضفية بذلك على أزقة المدينة العتيقة للصويرة أجواء احتفالية ولحظات مميزة تنثر سحرها على باقي الأمكنة وتضفي عليها طابعا فريدا يؤثث المساحات الزمنية الممتدة والعابرة للمحيط.
وسيكون الجمهور، هذه السنة، على موعد مع مغني الراب الفلسطيني متعدد اللغات سانت ليفانت (واسمه الحقيقي مروان عبد الحميد) والثنائي المتمرس “عيطة مون أمور”، الذي يتألف من المغنية المغربية وداد مجامة، والموسيقي التونسي خليل إيبي، اللذين سيعيدان ببراعة إحياء هذا النوع الموسيقي المغربي التقليدي الشعبي.
كما سيتمكن رواد المهرجان من الاستماع إلى واحدة من أجمل الأصوات في الفلامنكو، وهي المغنية الإسبانية من أصل غيني استوائي بويكا، ذات الصوت المتميز.
وسيكون الحفل الموسيقي لعازف الترومبيت الأمريكي الأسطوري راندي بريكر، الحائز على 7 جوائز “غرامي”، من أبرز فعاليات المهرجان هذا العام.
وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية والأمسيات الفنية، ستنعقد الدورة الحادية عشرة من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، والتي ستنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، حول موضوع “المغرب-إسبانيا-البرتغال.. تاريخ بمستقبل واعد”.
السعدية فنتاس
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن