الأحد 02 يونيو 2024, 06:10

وطني

بعد فضيحة إمتحان المحامين.. هل يتراجع الوزير ؟


ادريس الاندلسي نشر في: 5 يناير 2023

بعد إمتحان خرج وزير أمام إعلام وقال كلاما أعتبره الكثيرون أنه بعيد عن ممارسة السياسة بشكل مسؤول. كلام أي وزير يشكل خطابا يظن الكثيرون أنه خطاب دولة و مؤسسات. لذلك وجب التعامل مع كل القضايا بكثير من المسؤولية و التواضع. شبكات التواصل الاجتماعي بكل مستوياتها وجدت في موضوع نتائج إمتحان الولوج إلى مهنة المحاماة الكثير من عناصر النقاش و السجال .و لا زال الأمر مرشحا للتجاذبات بعد أن تتدخل هيئات المحامين في هذا الموضوع المرشح إلى كثير من التطورات.مهنة المحاماة تحتاج إلى الكثير من المعارف و إلى القدرة على التعبير عن القضايا الحقوقية و على رأسها الدفاع عن حقوق المتقاضين. من يعتبر المحاماة مهنة تقنية يقع في أكبر الأخطاء. المحاماة مهنة عميقة المرامي واسعة المساحات الإنسانية. أن يتم تقرير قبول أو رفض رغبة طالب أو طالبة للولوج مهنة المحاماة على أساس إمتحان على الطريقة الكندية البليدة فهذا تدمير لهذه المهنة. المحامي لا يرافع بلغة الواتساب أو التلغراف و لا يبني مذكراته على الإجابة بسرعة كبيرة "بنعم أو لا " أو إختيار جواب دون غيره في مجال يتطلب الكثير من التحليل و الاجتهاد و يفرض الكثير من الإختلاف.و السبب بسيط لمن لا يغرق في تفاصيل مسطرية و يخلط بين الاجتهاد و البحث القانوني و الإقتصار على تبسيط مواد تحتاج إلى عمق في القراءة للقانون و ربطها بواقع المجتمع و الإقتصاد و محيط الإجرام. أكبر المحامين في تاريخ المحاكمات كانوا مثقفين و ملتزمين و متمكنين من علوم أخرى لعلم النفس و الجريمة و حتى العلوم المالية. الأمر أكبر من مجرد جواب باختيار أرقام أجوبة توضع تحت السؤال.المحامي يكتب المذكرات و يهيئ المرافعات و يبحث عن كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الموكل. المحامي لا يمكن أن يكون بعيدا عن قضايا الوطن و المجتمع و حتى ممارسة العمل الحقوقي و السياسي. لو تعاملنا مع إمتحان تخرج الأطباء و المهندسين و الأساتذة بالطريقة الكندية لزادت الأمور سوءا . هل شكل و تقنيات الإمتحان على الطريقة الكندية و التي لا تستحق أن تدخل إلى ميدان إختيار الكفاءات كفيلة بضمان العدالة في إختيار من سيحمون حقوق المتقاضين. لو طبق الأسلوب الكندي منذ سنين لما كان الرميد و وهبي و غيرهم من ممن يعتبرون من "كبار" المحامين يحملون لقب محام و لا فتحت مكاتبهم و لا كانت محاكم المغرب تحتضن خبرات وصل مستواها إلى بلوغ مناصب عالية وطنيا و دوليا.من يريد أن يمتهن المحاماة يجب أن تكون له قدرات فكرية و علمية خاصة و ليس وضعية اجتماعية أو سياسية خاصة. هناك شخصيات ذات تكوين قانوني و ذات موقع سياسي و ذات تجربة كبيرة يمكن أن تغني مجال المحاماة و قد خلق الرئيس الفرنسي ساركوزي بفتح هذا الباب ضدا كبار قضاة و محامي فرنسا. قد تكون هذه الشخصيات في أعلى المستويات و قد يسقطها نظام اليكتروني يسهر على نزاهته أعضاء لجنة من ضمنها قضاة لا يمتلكون وسيلة مراقبة نظام اليكتروني معقد و قد يكون مجهول الهوية .هكذا برر وزير العدل " وهبي" ( حتى لا نخلط بين الإسم و العائلات و المراكز) بأن نظام تقييم من سيدخل إلى مهنة المحاماة موضوعي و غير منحاز و عادل. لن يقتنع بهذا الإختيار الكندي ذو عقل و منطق و تقدير للعلم و المعرفة. لا أؤمن إلا بالامتحان كتابيا و شفويا لإحقاق الحق أما غير هذا فلن أؤمن ابدا بأنه عادل. لو كان الأمر يتعلق بالرياضيات و الفيزياء و حتى الجغرافيا لاقتنعت بفاعلية النظام الكندي في الإختبار و الإمتحان. و هذا النوع الكلاسيكي لا يمنع إستعمال الأنظمة الإلكترونية عن بعد مع ضمان تواجد الممتحن في مكان غير معرض لتدخل من يمكن أن يكون سندا في مسلسل الإجابة عن الأسئلة.على هامش هذا الإمتحان ظهر بالواضح ضعف الخطاب السياسي. اخفف وزير العدل و المحامي " اللي لا باس عليه " في مواجهة حركة اجتماعية تضررت من نتائج امتحانات الولوج إلى مهنة المحاماة. ليس كل من أعتبر هذا الإمتحان حقود أو كسولا أو ضعيفا أو غير ذي مستوى. و ليس كل خريجي كليات الحقوق دون مستوى خريجي كندا و الذين لم يدرسوا أي مادة من مكونات المنظومة القانونية المغربية من مساطر مدنية و جنائية.مغرب اليوم الذي يؤطر عمل مؤسساته دستور 2011 يرفض غياب الشفافية. تضرر المغرب كثيرا من وضع " الرجل غير المناسب في المكان المناسب " و يكاد يستمر هذا الوضع أسبوعيا من خلال تعيين المسؤولين المركزيين بعد إنتهاء أشغال المجالس الحكومي. الشفافية سلاح ضد معاداة المؤسسات و اضعاف منسوب الثقة فيها. خطاب سياسي لا يجيب على الأسئلة الحارقة التي تهم العدالة الإجتماعية في الولوج إلى سوق الشغل. لا يستطيع أن ينخرط في بناء مغرب الغد (للتذكير، آمن المغاربة بمنطق إختيار لاعبي المنتخب الوطني الذي أدخل الفرحة على قلوب المغاربة) ، إلا من أصبح دمه ممتزجا بقيم العدالة و قادرا على تنظيف الممارسة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية.المشكل أن نبني الثقة في المؤسسات و أن لا ننعت من يرفض نتائج إمتحان لممارسة المحاماة كضعيف وحاقد راسب و خريج كليات حقوق مغربية لا توازي الكنديات ،بأنه ضعيف و غير مؤهل للمرافعة أمام قضاة محاكم المملكة. مهنة المحاماة إستراتيجية في المنظومة القضائية للمملكة و تحتاج إلى الكثير من الكفاءات . الكل يعرف أن ملفات قضاء الأعمال و الجبايات و ملفات التحكيم الدولي تتطلب كثيرا من العلم و العمل. هناك لجوء كبير إلى مكاتب محاماة أجنبية مكلفة ماليا و خصوصا لتدبير قضايا مطروحة أمام المركز الدلي لحل النزاعات. هذه المستويات من الاختصاص لا يجب الحصول عليها عبر امتحانات تركز على أسئلة حول مساطر مدنية أو جنائية.و في الختام وجب الارتفاع بمهن القضاء إلى فضاءات أوسع لكي نقوي منظومتنا القضائية. نريد محامين اكفاء كما نريد محامين و أطباء و مهندسين و معلمين و فلاحين من المستوى العالي. و لا يجب إختيار الكفاءات عن طريق منهج كندي بسيط و متخلف عن متطلبات يوميا المغربي.

بعد إمتحان خرج وزير أمام إعلام وقال كلاما أعتبره الكثيرون أنه بعيد عن ممارسة السياسة بشكل مسؤول. كلام أي وزير يشكل خطابا يظن الكثيرون أنه خطاب دولة و مؤسسات. لذلك وجب التعامل مع كل القضايا بكثير من المسؤولية و التواضع. شبكات التواصل الاجتماعي بكل مستوياتها وجدت في موضوع نتائج إمتحان الولوج إلى مهنة المحاماة الكثير من عناصر النقاش و السجال .و لا زال الأمر مرشحا للتجاذبات بعد أن تتدخل هيئات المحامين في هذا الموضوع المرشح إلى كثير من التطورات.مهنة المحاماة تحتاج إلى الكثير من المعارف و إلى القدرة على التعبير عن القضايا الحقوقية و على رأسها الدفاع عن حقوق المتقاضين. من يعتبر المحاماة مهنة تقنية يقع في أكبر الأخطاء. المحاماة مهنة عميقة المرامي واسعة المساحات الإنسانية. أن يتم تقرير قبول أو رفض رغبة طالب أو طالبة للولوج مهنة المحاماة على أساس إمتحان على الطريقة الكندية البليدة فهذا تدمير لهذه المهنة. المحامي لا يرافع بلغة الواتساب أو التلغراف و لا يبني مذكراته على الإجابة بسرعة كبيرة "بنعم أو لا " أو إختيار جواب دون غيره في مجال يتطلب الكثير من التحليل و الاجتهاد و يفرض الكثير من الإختلاف.و السبب بسيط لمن لا يغرق في تفاصيل مسطرية و يخلط بين الاجتهاد و البحث القانوني و الإقتصار على تبسيط مواد تحتاج إلى عمق في القراءة للقانون و ربطها بواقع المجتمع و الإقتصاد و محيط الإجرام. أكبر المحامين في تاريخ المحاكمات كانوا مثقفين و ملتزمين و متمكنين من علوم أخرى لعلم النفس و الجريمة و حتى العلوم المالية. الأمر أكبر من مجرد جواب باختيار أرقام أجوبة توضع تحت السؤال.المحامي يكتب المذكرات و يهيئ المرافعات و يبحث عن كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الموكل. المحامي لا يمكن أن يكون بعيدا عن قضايا الوطن و المجتمع و حتى ممارسة العمل الحقوقي و السياسي. لو تعاملنا مع إمتحان تخرج الأطباء و المهندسين و الأساتذة بالطريقة الكندية لزادت الأمور سوءا . هل شكل و تقنيات الإمتحان على الطريقة الكندية و التي لا تستحق أن تدخل إلى ميدان إختيار الكفاءات كفيلة بضمان العدالة في إختيار من سيحمون حقوق المتقاضين. لو طبق الأسلوب الكندي منذ سنين لما كان الرميد و وهبي و غيرهم من ممن يعتبرون من "كبار" المحامين يحملون لقب محام و لا فتحت مكاتبهم و لا كانت محاكم المغرب تحتضن خبرات وصل مستواها إلى بلوغ مناصب عالية وطنيا و دوليا.من يريد أن يمتهن المحاماة يجب أن تكون له قدرات فكرية و علمية خاصة و ليس وضعية اجتماعية أو سياسية خاصة. هناك شخصيات ذات تكوين قانوني و ذات موقع سياسي و ذات تجربة كبيرة يمكن أن تغني مجال المحاماة و قد خلق الرئيس الفرنسي ساركوزي بفتح هذا الباب ضدا كبار قضاة و محامي فرنسا. قد تكون هذه الشخصيات في أعلى المستويات و قد يسقطها نظام اليكتروني يسهر على نزاهته أعضاء لجنة من ضمنها قضاة لا يمتلكون وسيلة مراقبة نظام اليكتروني معقد و قد يكون مجهول الهوية .هكذا برر وزير العدل " وهبي" ( حتى لا نخلط بين الإسم و العائلات و المراكز) بأن نظام تقييم من سيدخل إلى مهنة المحاماة موضوعي و غير منحاز و عادل. لن يقتنع بهذا الإختيار الكندي ذو عقل و منطق و تقدير للعلم و المعرفة. لا أؤمن إلا بالامتحان كتابيا و شفويا لإحقاق الحق أما غير هذا فلن أؤمن ابدا بأنه عادل. لو كان الأمر يتعلق بالرياضيات و الفيزياء و حتى الجغرافيا لاقتنعت بفاعلية النظام الكندي في الإختبار و الإمتحان. و هذا النوع الكلاسيكي لا يمنع إستعمال الأنظمة الإلكترونية عن بعد مع ضمان تواجد الممتحن في مكان غير معرض لتدخل من يمكن أن يكون سندا في مسلسل الإجابة عن الأسئلة.على هامش هذا الإمتحان ظهر بالواضح ضعف الخطاب السياسي. اخفف وزير العدل و المحامي " اللي لا باس عليه " في مواجهة حركة اجتماعية تضررت من نتائج امتحانات الولوج إلى مهنة المحاماة. ليس كل من أعتبر هذا الإمتحان حقود أو كسولا أو ضعيفا أو غير ذي مستوى. و ليس كل خريجي كليات الحقوق دون مستوى خريجي كندا و الذين لم يدرسوا أي مادة من مكونات المنظومة القانونية المغربية من مساطر مدنية و جنائية.مغرب اليوم الذي يؤطر عمل مؤسساته دستور 2011 يرفض غياب الشفافية. تضرر المغرب كثيرا من وضع " الرجل غير المناسب في المكان المناسب " و يكاد يستمر هذا الوضع أسبوعيا من خلال تعيين المسؤولين المركزيين بعد إنتهاء أشغال المجالس الحكومي. الشفافية سلاح ضد معاداة المؤسسات و اضعاف منسوب الثقة فيها. خطاب سياسي لا يجيب على الأسئلة الحارقة التي تهم العدالة الإجتماعية في الولوج إلى سوق الشغل. لا يستطيع أن ينخرط في بناء مغرب الغد (للتذكير، آمن المغاربة بمنطق إختيار لاعبي المنتخب الوطني الذي أدخل الفرحة على قلوب المغاربة) ، إلا من أصبح دمه ممتزجا بقيم العدالة و قادرا على تنظيف الممارسة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية.المشكل أن نبني الثقة في المؤسسات و أن لا ننعت من يرفض نتائج إمتحان لممارسة المحاماة كضعيف وحاقد راسب و خريج كليات حقوق مغربية لا توازي الكنديات ،بأنه ضعيف و غير مؤهل للمرافعة أمام قضاة محاكم المملكة. مهنة المحاماة إستراتيجية في المنظومة القضائية للمملكة و تحتاج إلى الكثير من الكفاءات . الكل يعرف أن ملفات قضاء الأعمال و الجبايات و ملفات التحكيم الدولي تتطلب كثيرا من العلم و العمل. هناك لجوء كبير إلى مكاتب محاماة أجنبية مكلفة ماليا و خصوصا لتدبير قضايا مطروحة أمام المركز الدلي لحل النزاعات. هذه المستويات من الاختصاص لا يجب الحصول عليها عبر امتحانات تركز على أسئلة حول مساطر مدنية أو جنائية.و في الختام وجب الارتفاع بمهن القضاء إلى فضاءات أوسع لكي نقوي منظومتنا القضائية. نريد محامين اكفاء كما نريد محامين و أطباء و مهندسين و معلمين و فلاحين من المستوى العالي. و لا يجب إختيار الكفاءات عن طريق منهج كندي بسيط و متخلف عن متطلبات يوميا المغربي.



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة