مراكش
بعد تعيين مدير جديد بالنيابة لـ CHU مراكش.. هذا ما يجب الوقوف عليه عاجلا
تم في نهاية يناير المنصرم، تعيين الدكتور عبد المجيد التقوي، مديرا للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بالنيابة، وذلك خلفا للدكتور لحسن البوخاني الذي انتهت ولايته في 28 يناير الماضي.
ومع تجدد الدماء في ادارة المركز الاستشفائي الجامعي، ولو بشكل مؤقت في انتظار تعيين مدير جديد رسميا، تتجدد الامال في تغيير مجموعة من الاوضاع المسيئة للقطاع الصحي بمراكش، وخاصة ما يتعلق بخدمات اقسام مهمة، تهدر فيها الكرامة الانسانية كقسم الولادة وقسم المستعجلات.
ويتوجب على المسؤول الجديد على رأس المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ان ينزل من مكتبه الى المستعجلات على الخصوص، لكي يشاهد ويعاين الكوارث، والمصائب بدأ بالازدحام، والفوضى والاقسام المخصصة للمرضى الدين يتوجهون للمستشفى من اجل الاستشفاء.
وحسب شهادة صادمة لمصدر مسؤول بمؤسسة ذات علاقة وثيقة بالقطاع الصحي، وخاصة وقسم المستعجلات، فإن هناك غرفة صغيرة جدا لا تصلح حتى للحمام داخل المنزل ، مخصصة للوافدين ، وطابور عريض وطويل من المواطنين ينتظرون دورهم لساعات طوال من اجل الاستشفاء، اما الطواقم الطبية، فهم من طلبة كلية الطب، والممرضات شابات منشغلات بهواتفهن النقالة وقهقهات الضحك .
ويتساءل المصدر كيف لمستشفى كبير وعريض، ان يخصص قاعة من مترين او تلاتة امتار مربعة مخصصة للمئات من المواطنيين في اليوم، خاصة الفترة المسائية، فعندما تلج تلك القاعة الضيقة، ليست هناك خصوصية يتمتع بها المريض كان رجل او امرأة ، وليس هناك ستار ، يحجب الرؤية، فالكل يحدق في الكل بدون احترام وقدسية لجسد وعورة المرأة ولا حتى الرجل، في مشاهد تدمي القلب وتعبر على التخلف الذي تعاني منه منظومتنا الصحية .
اما الحراس الخاصين، فهم الآمرين والناهين، ولا صوت يعلو على صوتهم، فلهم سلطة لا توجد حتى لدى الحراس الخاصين في دولة مثل كوريا الشمالية، وفق تعبير مهتم بالشان الصحي بمراكش، وهم فئة لطالما كانت موضوع شكايات سواء من طرف المرضة او المرتفقين والاطر الصحية.
تم في نهاية يناير المنصرم، تعيين الدكتور عبد المجيد التقوي، مديرا للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بالنيابة، وذلك خلفا للدكتور لحسن البوخاني الذي انتهت ولايته في 28 يناير الماضي.
ومع تجدد الدماء في ادارة المركز الاستشفائي الجامعي، ولو بشكل مؤقت في انتظار تعيين مدير جديد رسميا، تتجدد الامال في تغيير مجموعة من الاوضاع المسيئة للقطاع الصحي بمراكش، وخاصة ما يتعلق بخدمات اقسام مهمة، تهدر فيها الكرامة الانسانية كقسم الولادة وقسم المستعجلات.
ويتوجب على المسؤول الجديد على رأس المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ان ينزل من مكتبه الى المستعجلات على الخصوص، لكي يشاهد ويعاين الكوارث، والمصائب بدأ بالازدحام، والفوضى والاقسام المخصصة للمرضى الدين يتوجهون للمستشفى من اجل الاستشفاء.
وحسب شهادة صادمة لمصدر مسؤول بمؤسسة ذات علاقة وثيقة بالقطاع الصحي، وخاصة وقسم المستعجلات، فإن هناك غرفة صغيرة جدا لا تصلح حتى للحمام داخل المنزل ، مخصصة للوافدين ، وطابور عريض وطويل من المواطنين ينتظرون دورهم لساعات طوال من اجل الاستشفاء، اما الطواقم الطبية، فهم من طلبة كلية الطب، والممرضات شابات منشغلات بهواتفهن النقالة وقهقهات الضحك .
ويتساءل المصدر كيف لمستشفى كبير وعريض، ان يخصص قاعة من مترين او تلاتة امتار مربعة مخصصة للمئات من المواطنيين في اليوم، خاصة الفترة المسائية، فعندما تلج تلك القاعة الضيقة، ليست هناك خصوصية يتمتع بها المريض كان رجل او امرأة ، وليس هناك ستار ، يحجب الرؤية، فالكل يحدق في الكل بدون احترام وقدسية لجسد وعورة المرأة ولا حتى الرجل، في مشاهد تدمي القلب وتعبر على التخلف الذي تعاني منه منظومتنا الصحية .
اما الحراس الخاصين، فهم الآمرين والناهين، ولا صوت يعلو على صوتهم، فلهم سلطة لا توجد حتى لدى الحراس الخاصين في دولة مثل كوريا الشمالية، وفق تعبير مهتم بالشان الصحي بمراكش، وهم فئة لطالما كانت موضوع شكايات سواء من طرف المرضة او المرتفقين والاطر الصحية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش