

مجتمع
بعد تسجيل أول حالة بالمغرب..حمضي يجيب عن تساؤلات المغاربة
بعد رصد أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة بالمغرب، كشف الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، مجموعة من التوضيحات بخصوص تسجيل هذه الحالة.وفي تسجيل صوتي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، قال الدكتور حمضي: "أولاً في تسجيل الحالات، هنالك الحالة الوافدة، أي التي يتم اكتشافها بعد دخولها إلى المغرب. وهناك مستوى ثاني، ويتعلق بإمكانية تسجيل حالة محلية لكنها مرتبطة بالحالة الوافدة.أما المستوى الثالث، هو ما يطلق عليه الانتشار المحلي، أي أن الأشخاص يقطنون بالمغرب وليس لهم اتصال بشخص قادم من خارج المغرب"، مشيرا إلى أن "المغرب يتمركز بالمستوى الأول أي حالة وافدة من خارج المغرب".بالنسبة للمٌخالطين للحالة التي تم تسجيلها في المغرب، قال حمضي، إنهم "تحت المراقبة الصحية من أجل إجراء الفحوصات الطبية".وأوضح حمضي، أنه "عند تسجيل حالة إصابة بجدري القردة، طبياً يتم عزل المريض لمدة 21 يوما، لأنه بعد هذه المدة الأعراض تختفي منها أيضا الجلدية، ولا يصبح شخصا معديا، لافتا إلى أنه يتم التكفل بالمصاب مهما كانت فئته العمرية، وعلى المريض شرب الكثير من الماء، من أجل التئام الطفح الجلدي بشكل سريع".وحول طريقة التعامل مع المخالطين، قال حمضي: "من الناحية الطبية يتم تتبع حالتهم وإجراء الفحوصات الطبية، كما يمكن تلقيحهم، رغم أننا نعرف عدم وجود لقاح خاص أو دواء محدد لجدري القردة، إلا أننا يمكن اللجوء إلى لقاح الجيل الثالث التي تعد مهمة ولديها اثار جانبية قليلة، وهي موجهة إلى الجدري الانساني الذي تم القضاء عليه منذ 40 سنة".وأضاف: "هذه اللقحات لا تعطى لجميع المرضى. نعطيها فقط للمخالطين الذين يمكنهم أن يصابوا بجدري القردة. مثلا للإنسان الذي يعيش مع المصاب، أو إنسان كان له لقاء حميمي مع المريض أو مهني صحي، أو شخص تبادل أشياؤه مع المصاب، والتطعيم يكون بهدف تنقيص الإصابة وتخفيفها".وبخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها في البلاد. أفاد الدكتور حمضي: "نعرف أنه فيروس لا ينتقل بسرعة بين البشر، لكن القلق العالمي هو سبب الاستفسار عن انتقال الفيروس بسرعة، خارج الدول الإفريقية الـ11 التي يسجل بها".وتابع: "الخبراء يستبعدون تطور الفيروس أو تغيره. ربما الأمر يتعلق بلقاءات حميمة من دول مختلفة، وفي انتظار تكسير سلسلة العدوى خلال الأشهر المقبلة، علينا الحفاظ على التباعد، وغسل اليدين والنظافة، وعدم اقتسام الأشياء الشخصية، ثم اليقظة".ونصح حمضي "المواطن عند الشعور بآلام الرأس المفاصل، الحمى/ طفح جلدي أن يستشير الطبيب، مؤكدا أن اليقظة ستساعدنا على تكسير سلسلة العدوى واكتشاف الحالات مبكرا، كما حصل حاليا مع أول حالة وافدة.وأكد حمضي، أنه حاليا ليس هنالك أي تشديد في الاجراءات من الناحية العلمية، علينا الحذر لتحصين انفسنا وبلدنا من جردي القردة".
بعد رصد أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة بالمغرب، كشف الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، مجموعة من التوضيحات بخصوص تسجيل هذه الحالة.وفي تسجيل صوتي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، قال الدكتور حمضي: "أولاً في تسجيل الحالات، هنالك الحالة الوافدة، أي التي يتم اكتشافها بعد دخولها إلى المغرب. وهناك مستوى ثاني، ويتعلق بإمكانية تسجيل حالة محلية لكنها مرتبطة بالحالة الوافدة.أما المستوى الثالث، هو ما يطلق عليه الانتشار المحلي، أي أن الأشخاص يقطنون بالمغرب وليس لهم اتصال بشخص قادم من خارج المغرب"، مشيرا إلى أن "المغرب يتمركز بالمستوى الأول أي حالة وافدة من خارج المغرب".بالنسبة للمٌخالطين للحالة التي تم تسجيلها في المغرب، قال حمضي، إنهم "تحت المراقبة الصحية من أجل إجراء الفحوصات الطبية".وأوضح حمضي، أنه "عند تسجيل حالة إصابة بجدري القردة، طبياً يتم عزل المريض لمدة 21 يوما، لأنه بعد هذه المدة الأعراض تختفي منها أيضا الجلدية، ولا يصبح شخصا معديا، لافتا إلى أنه يتم التكفل بالمصاب مهما كانت فئته العمرية، وعلى المريض شرب الكثير من الماء، من أجل التئام الطفح الجلدي بشكل سريع".وحول طريقة التعامل مع المخالطين، قال حمضي: "من الناحية الطبية يتم تتبع حالتهم وإجراء الفحوصات الطبية، كما يمكن تلقيحهم، رغم أننا نعرف عدم وجود لقاح خاص أو دواء محدد لجدري القردة، إلا أننا يمكن اللجوء إلى لقاح الجيل الثالث التي تعد مهمة ولديها اثار جانبية قليلة، وهي موجهة إلى الجدري الانساني الذي تم القضاء عليه منذ 40 سنة".وأضاف: "هذه اللقحات لا تعطى لجميع المرضى. نعطيها فقط للمخالطين الذين يمكنهم أن يصابوا بجدري القردة. مثلا للإنسان الذي يعيش مع المصاب، أو إنسان كان له لقاء حميمي مع المريض أو مهني صحي، أو شخص تبادل أشياؤه مع المصاب، والتطعيم يكون بهدف تنقيص الإصابة وتخفيفها".وبخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها في البلاد. أفاد الدكتور حمضي: "نعرف أنه فيروس لا ينتقل بسرعة بين البشر، لكن القلق العالمي هو سبب الاستفسار عن انتقال الفيروس بسرعة، خارج الدول الإفريقية الـ11 التي يسجل بها".وتابع: "الخبراء يستبعدون تطور الفيروس أو تغيره. ربما الأمر يتعلق بلقاءات حميمة من دول مختلفة، وفي انتظار تكسير سلسلة العدوى خلال الأشهر المقبلة، علينا الحفاظ على التباعد، وغسل اليدين والنظافة، وعدم اقتسام الأشياء الشخصية، ثم اليقظة".ونصح حمضي "المواطن عند الشعور بآلام الرأس المفاصل، الحمى/ طفح جلدي أن يستشير الطبيب، مؤكدا أن اليقظة ستساعدنا على تكسير سلسلة العدوى واكتشاف الحالات مبكرا، كما حصل حاليا مع أول حالة وافدة.وأكد حمضي، أنه حاليا ليس هنالك أي تشديد في الاجراءات من الناحية العلمية، علينا الحذر لتحصين انفسنا وبلدنا من جردي القردة".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

