سياسة
بعد الخطاب الملكي.. الأحزاب المغربية تتسابق لاستقطاب الكفاءات
دخلت الأحزاب السياسية في المغرب في سباق جديد لاستقطاب الكفاءات، مباشرة بعد الخطاب الملكي لعيد العرش الذي أكد فيه الملك محمد السادس على وجوب وجود نخب قادرة على التفاعل مع مشاريع المرحلة الجديدة التي تتطلب كفاءات بمختلف مناصب المسؤولية.وووفق مصادر مطلعة لـ كشـ24 فإن مجموعة من الأحزاب السياسية، بدأت البحث عن كفاءات وأطر قادرة على تعويض عدد من الوجوه القديمة التي تربعت على عرش عدد من المؤسسات العمومية و استوزار بعض الأطر في التعديل الحكومي المرتقب.وأوضحت المصادر ذاتها أن رغم تهافت الأحزاب السياسية على الكفاءات لاستقطابها، خصوصا منها تلك التي طالها التهميش والإقصاء في الحياة السياسية في الكثير من المدن، إلا أن تلك الكفاءات ترفض العودة للظهور مع الأحزاب، سواء للخوف من استغلال اسمها أو للتحكم في أفكارها وتوجهاتها.وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد استبق الخطاب الملكي قبل أسابيع وقام بحملة واسعة لاستقطاب كفاءات في عدة قطاعات ومنها بالأساس الصحة والنقل واللوجستيك والماء، والتعليم.أما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد وجه رسالة إلى أعضاء مجلسه الوطني، يحثهم من خلالها على تشكيل ما أسماه بـ"بنك للمعطيات حول الطاقات والكفاءات الحزبية"، مقترحا بأن يقوم كل عضو باقتراح اسم واحد من الكفاءات ذات الاستحقاق في محيطهم الترابي أو في القطاعات والمجالات العلمية والمهنية التي لهم دراية بها.حزب العدالة والتنمية بدوره، بقيادة العثماني دخل في سباق محموم مع الزمن للبحث عن كفاءات لاقتراحها على الملك من أجل ضخ دماء جديدة في حكومته في ظل التعديل المرتقب.يشار إلى أن الملك محمد السادس قد شدّد، في خطابه بمناسبة عيد العرش، على أن مشاريع المرحلة الجديدة تتطلب نخبا جديدة من الكفاءات في مختلف مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية.
دخلت الأحزاب السياسية في المغرب في سباق جديد لاستقطاب الكفاءات، مباشرة بعد الخطاب الملكي لعيد العرش الذي أكد فيه الملك محمد السادس على وجوب وجود نخب قادرة على التفاعل مع مشاريع المرحلة الجديدة التي تتطلب كفاءات بمختلف مناصب المسؤولية.وووفق مصادر مطلعة لـ كشـ24 فإن مجموعة من الأحزاب السياسية، بدأت البحث عن كفاءات وأطر قادرة على تعويض عدد من الوجوه القديمة التي تربعت على عرش عدد من المؤسسات العمومية و استوزار بعض الأطر في التعديل الحكومي المرتقب.وأوضحت المصادر ذاتها أن رغم تهافت الأحزاب السياسية على الكفاءات لاستقطابها، خصوصا منها تلك التي طالها التهميش والإقصاء في الحياة السياسية في الكثير من المدن، إلا أن تلك الكفاءات ترفض العودة للظهور مع الأحزاب، سواء للخوف من استغلال اسمها أو للتحكم في أفكارها وتوجهاتها.وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد استبق الخطاب الملكي قبل أسابيع وقام بحملة واسعة لاستقطاب كفاءات في عدة قطاعات ومنها بالأساس الصحة والنقل واللوجستيك والماء، والتعليم.أما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد وجه رسالة إلى أعضاء مجلسه الوطني، يحثهم من خلالها على تشكيل ما أسماه بـ"بنك للمعطيات حول الطاقات والكفاءات الحزبية"، مقترحا بأن يقوم كل عضو باقتراح اسم واحد من الكفاءات ذات الاستحقاق في محيطهم الترابي أو في القطاعات والمجالات العلمية والمهنية التي لهم دراية بها.حزب العدالة والتنمية بدوره، بقيادة العثماني دخل في سباق محموم مع الزمن للبحث عن كفاءات لاقتراحها على الملك من أجل ضخ دماء جديدة في حكومته في ظل التعديل المرتقب.يشار إلى أن الملك محمد السادس قد شدّد، في خطابه بمناسبة عيد العرش، على أن مشاريع المرحلة الجديدة تتطلب نخبا جديدة من الكفاءات في مختلف مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة