وطني
برنامج الدعم الإجتماعي المباشر يبرز تجذر الأمية الرقمية بالمغرب
انطلقت، الخميس الماضي، أول دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد، وهي الدفعة التي يرتقب أن تستفيد منها حوالي مليون أسرة (أي ما يعادل 3,5 مليون مغربي).
وتمكنت العديد من الأسر من تسلم أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر، التي “لن تقل قيمتها عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها"٬ في حين لم تتمكن العديد من الأسر من التوصل بهذا الدعم بسبب الأخطاء تقنية٬ كما رفضت العديد منها التسجيل نظرا لصعوبة الإجراءات المتبعة والتي تعد أغلبها إجراءات رقمية.
وأبرز برنامج الدعم الاجتماعي المباشر بوضوح تجذر الأمية الرقمية داخل المجتمع المغربي٬ حيث وجد العديد من المواطنين أنفسهم عاجزين عن التسجيل في السجل الوطني للسكان٬ وإن تمكن بعضهم من إتمام هذه الخطوة يمنعه الجهل الرقمي من تتبع طلبه.
ويثير هذا المشكل عدة تساؤلات حول الطريقة التي تتعاطى بها الحكومة مع البرامج الموجهة للفئات المعوزة٬ التي تعتمد على مبلغ 500 دهم لتحسين مستواها المعيشي٬ والتي تعاني أغلبها من الأمية الرقمية.
وفي سياق متصل٬ كان مجلس العدوي قد كشف خلال تقريره الأخير عن ضعف كبير في المجال الرقمي٬ كما أكد في تقريره السنوي 2022-2023 ٬ أن نسبة الأمية الرقمية بلغت 56 بالمائة.
انطلقت، الخميس الماضي، أول دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد، وهي الدفعة التي يرتقب أن تستفيد منها حوالي مليون أسرة (أي ما يعادل 3,5 مليون مغربي).
وتمكنت العديد من الأسر من تسلم أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر، التي “لن تقل قيمتها عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها"٬ في حين لم تتمكن العديد من الأسر من التوصل بهذا الدعم بسبب الأخطاء تقنية٬ كما رفضت العديد منها التسجيل نظرا لصعوبة الإجراءات المتبعة والتي تعد أغلبها إجراءات رقمية.
وأبرز برنامج الدعم الاجتماعي المباشر بوضوح تجذر الأمية الرقمية داخل المجتمع المغربي٬ حيث وجد العديد من المواطنين أنفسهم عاجزين عن التسجيل في السجل الوطني للسكان٬ وإن تمكن بعضهم من إتمام هذه الخطوة يمنعه الجهل الرقمي من تتبع طلبه.
ويثير هذا المشكل عدة تساؤلات حول الطريقة التي تتعاطى بها الحكومة مع البرامج الموجهة للفئات المعوزة٬ التي تعتمد على مبلغ 500 دهم لتحسين مستواها المعيشي٬ والتي تعاني أغلبها من الأمية الرقمية.
وفي سياق متصل٬ كان مجلس العدوي قد كشف خلال تقريره الأخير عن ضعف كبير في المجال الرقمي٬ كما أكد في تقريره السنوي 2022-2023 ٬ أن نسبة الأمية الرقمية بلغت 56 بالمائة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني