خرجت والدة عبد الصمد ايجود أمير الخلية المتطرفة التي نفذت جريمة امليل الوحشية، عن صمتها بعد تواريها عن الانظار منذ اعتقال ابنها، بسبب تزامن اعتقاله مع وفاة قريبة للاسرة، وفق ما افادت به مصادر مقربة لـ"كشـ24".ونقلت جريدة BT الدانماركية تصريحات والدة عبد الصمد ايجود ;شقيقه، واللذين اكدا انه لم يكن شخصا سيئا على غرار ما اكده جيران واقارب باقي المتورطين، وهو ما يثير المخاوف بخصوص هذه الفئة من المتطرفين الذين يعيشون مندمجين مع محيطهم بشكل عادي، الى ان تنكشف حقيقتهم فجأة بشكل مرعب.وكان عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد كشف في تصريح لوكالة الأنباء الفرسنية، تفاصيل حول الخلية التي تم تفكيكها، والمتورطة في حادث مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة أمليل ضواحي مدينة مراكش ومعطيات حول أمير هذه الخلية، موضحا  أن “أمير الخلية” هو المدعو عبد الصمد ايجود، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، وتم اعتقاله يوم الخميس 20 دجنبر الجاري بمراكش،رفقة متورطين آخرين على مثن حافلة للنقل العمومي، كانت في طريقها إلى مدينة أكادير.

وأشار الخيام إلى أن عبد الصمد إيجود سبق أن تم اعتقاله في سنة 2014 على إثر محاولته الإلتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بسوريا، مضيفا أنه وبالرغم من أن ايجود استفاد من تخفيض مدته عقوبته السجنية وتم الإفراج عنه، “بقي وفيا لأفكاره المتطرفة، وقام بتأسيس شبكة تشبه خلية إرهابية بهدف التخطيط وتنفيذ مشاريع إرهابية بالمغرب.”كما أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية “أنه بالرغم من أن ايجود هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يُظهر مبايعة المشتبه فيهم الرئيسيين لتنظيم داعش، إلا أن هذه الخلية لم تكن على تواصل مع أشخاص من تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسوريا وليبيا”.