الاثنين 20 مايو 2024, 05:31

ثقافة-وفن

انطلاق مسابقة أفلام مهرجان مراكش.. والتكريمات تزين الأمسيات


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

ينتظر أن تشكل التكريمات إحدى أهم فقرات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث سيكون جمهور هذه التظاهرة على موعد، بداية، مع تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل خلال هذه السنة، قبل أن تتواصل التكريمات مع المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، ثم المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف». كما سيتم تكريم ذكرى المخرج المغربي عبد الله المصباحي، الذي رحل خلال هذه السنة، انتهاء بالممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني.

وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.

انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.

وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.

ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.

فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.

كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.

وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).

كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).

وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.

ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».

ينتظر أن تشكل التكريمات إحدى أهم فقرات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث سيكون جمهور هذه التظاهرة على موعد، بداية، مع تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل خلال هذه السنة، قبل أن تتواصل التكريمات مع المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، ثم المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف». كما سيتم تكريم ذكرى المخرج المغربي عبد الله المصباحي، الذي رحل خلال هذه السنة، انتهاء بالممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني.

وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.

انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.

وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.

ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.

فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.

كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.

وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).

كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).

وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.

ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».


ملصقات


اقرأ أيضاً
منشق عن الجماعة الإسلامية الإرهابية يكشف تفاصيل تكليفه باغتيال عادل إمام
كشف محمد كروم، الباحث في الحركات المتطرفة وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية الإرهابية في مصر، والذي كان مكلفا باغتيال عادل إمام، عن تفاصيل لأول مرة عن خطة قتل الزعيم. وقال محمد كروم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”،: “نأسف على مجرد التفكير، أو الشروع في اغتياله، لأنه كان سيكون ذنباً عظيماً لا يغتفر”. وأوضح المتطرف السابق، أن عادل إمام، كان يمثل تحدياً للجماعات الدينية المتطرفة مثل الجماعة الإسلامية، في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في أسيوط معقل الجماعة، خاصةً بعد فيلم “الإرهابي” الذي اعتبرته الجماعة خطراً عليها، وأن عادل إمام تجاوز فيه كل الخطوط الحمراء وفتح الباب على مصراعيه للتصدي لأفكار هذه الجماعات. وقال كروم: “الجماعة الإسلامية رأت أن عادل إمام يمثل خطراً شديداً عليهم، لأن تأثيره شديد وقوي، وتأثر الناس بأفلامه، لذلك كان القرار بالتخلص منه بإجماع الجماعات الإرهابية”. وقال محمد كروم “عبود الزمر، الذي كان وراء اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات، أمرني بالتخلص من الزعيم عادل إمام بسبب أفلامه التي لم تخل من الهجوم علي الجماعات الإسلامية والدعوة، وهذا كان تكليفاً وأمراً، ووقتها كان لسه فيلم الإرهابي معروضاً، وعبود كان يرأس مجلس شورى الجماعة الإسلامية”. وأضاف “عندما تحدثت مع عبود الزمر في سجن طرة عن اغتيال الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، رفض بشدة، خوفاً من العواقب، وفوجئت إنه بيقولي، اقتلوا عادل إمام، وده تكليف وأمر”. وأشار المتحدث إلى أنه فوجئ بتكليف عبود الزمر، وكلمت مجموعة من المكلفين معي باغتيال عادل إمام،، وحاولنا بالفعل اغتياله، بعد رصد أماكن يتردد عليها.
ثقافة-وفن

معرض الكتاب.. إبراز تجليات مساهمة رئاسة النيابة العامة في تعزيز جودة العدالة
أكد عز الدين الماحي، قاض ملحق برئاسة النيابة العامة، أن هذه المؤسسة القضائية تضطلع بأدوار مهمة في تعزيز جودة العدالة. وقال الماحي في عرض ألقاه أمس السبت حول موضوع "دور النيابة العامة في تعزيز جودة العدالة" ضمن سلسلة عروض هذه المؤسسة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، إن النيابة العامة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مكونات السلطة القضائية، تولي أهمية كبرى للمتقاضين، وتقوم بمجهودات كبيرة في سبيل تعزيز جودة العدالة وتعزيز ثقة المواطنين في منظومتها". وأضاف أن هذه الجهود يمكن مقاربتها من زاويتين أساسيتين: الأولى تتعلق بالمنطقات حيث الحديث عن الجودة في هذا الباب يستدعي استحضار مقتضيات الفصل 154 من الدستور المغربي، الذي يحث في إحدى فقراته على إخضاع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمسؤولية والمحاسبة. أما الزاوية الثانية، يؤكد المسؤول القضائي، فتكمن في تجليات دور رئاسة النيابة العامة، إذ يتعين في هذا الصدد استحضار ظهير تعيين رئيس النيابة العامة والاستقبال الملكي الذي حظي به، مبرزا أن هذا الظهير يتضمن معطيات متعددة لها ارتباط وثيق بالشق المتعلق بالعدالة استنادا إلى الخطب الملكية السامية في هذا المجال. وأشار إلى أن رئاسة النيابة العامة تبذل جهدا كبيرا في دعم استقلال السلطة القضائية من خلال دعمها لتنزيل مبادئ المخطط التوجيهي الذي سطره المجلس الأعلى للسلطة القضائية. وعلى صعيد متصل، أكد المحاضر أن تفاعل رئاسة النيابة العامة مع مدونة الأخلاقيات القضائية المعدة من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية ينبع من إيمانها بأن التخليق هو المدخل الأساسي لجودة العدالة، إلى جانب التكوين بمختلف صوره والذي يندرج ضمن اهتماماتها الأساسية لما له من انعكاس على تطوير كفاءة قضاة النيابة العامة. كما توقف الماحي عند دور الرقمنة في تحقيق جودة العدالة، مشيرا إلى أن رئاسة النيابة العامة تولي هذا الجانب أهمية كبرى تجسدت معالمها من خلال العديد من التطبيقات المعلوماتية والمنصات الرقمية.
ثقافة-وفن

ريم فكري تلجأ للقضاء ضد عائلة زوجها الراحل
وضعت الفنانة ريم فكري شكاية ضد عائلة زوجها الراحل بتهمة “القذف والسب والتشهير وإهانة هيئة منظمة والوشاية الكاذبة” وذلك بعد موجة الاتهامات التي وجهت لها على خلفية مقتل زوجها على يد تاجر مخدرات فرنسي مغربي يدعى بـ”التربو”. وقد قررت ريم فكري اللجوء متابعة المشهرين بسبب “القذف والسب والتشهير وبث وقائع غير صحيحة” طبقا لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصحافة. ووفق المعطيات المتوفرة، فالفنانة المغربية تعتزم المطالبة بتعويض مالي بسبب تأثير الحملة التي تعرضت لها على عدد من عقودها الإشهارية التي توقفت لمدة مؤقتة. كما تنوي المغنية المغربية متابعة أخت زوجها طبقا لمقتضيات المادة 263 و265 من القانون الجنائي بعد تصريحات تضمنت “إهانات لرجال الأمن في أحد الفيديوهات التي تم تفريغها والتي تتهمهم فيها بالتلاعب بالملف ولقي رشاوي في هاته القضية.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة بالصويرة من أبرز المواعيد الفنية الأكثر ترقبا خلال 2024
اعتبر الموقع الأمريكي المتخصص "بيتشفورك" أن الدورة الـ25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، المقرر تنظيمه ما بين 27 و29 يونيو المقبل، يعد من أبرز المواعيد الفنية "الأكثر ترقبا" خلال سنة 2024. وفي تقديم يحمل توقيع بثينة شكران، أبرز موقع "بيتشفورك"، الذي يعد مرجعا عالميا في مجال النقد الموسيقي، أن هذا المهرجان يستضيف بمدينة الأليزي، ومنذ 1998، فنانين من إفريقيا وباقي أنحاء العالم، من أجل المزج بين ألحانهم وموسيقى كناوة التقليدية. وأضاف الموقع الإلكتروني الأمريكي، الذي يتميز بتحليله المعمق والنقد الفني للإصدارات الموسيقية والحفلات، أن برنامج الدورة المقبلة من المهرجان يتضمن مشاركة 400 فنان، من بينهم 35 من "المعلمين"، خلال 53 عرضا تتوزع على سبع منصات. ومن بين أبرز المشاركين في هذه الدورة، مجموعة "عيطة مون أمور"، و"بويكا"، وإيلي أيي"، و"عصام كمال ومجموعة مازاغان"، و"جون غراندكامب"، و"لاباس"، و"نينو دي لوس رييس أند سيرجيو مارتينيز"، و"سانت ليفانت" و"بريكر براذرز باند ريونيون". وأبرز الموقع المتخصص أن النسخة الحالية تتميز بإحياء ست حفلات للمزج الموسيقي ستتحف الجمهور من خلال الجمع بين فنون الباتوكادا البرازيلية والفلامينكو ورقصات "زاولي". وخلال حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي البارز، سيستمتع عشاق موسيقى كناوة باللقاء الموسيقي المتميز الذي سيجمع بين المعلم حميد القصري ومجموعة بوكانطي. ويعد "بيتشفورك"، الذي تأسس في 1995 بالولايات المتحدة، مرجعا رئيسيا في مجال النقد الموسيقي عبر الإنترنت. ويتناول الموقع مجموعة واسعة من الأصناف الموسيقية، تتنوع بين موسيقى البوب، والروك، والموسيقى الإلكترونية، والهيب هوب، والجاز. كما يشتهر الموقع بتصنيفه للألبومات الموسيقية والأغاني، فضلا عن قوائم نهاية السنة لأفضل الأغاني، ويقدم أيضا مقترحات للاختيارات الغنائية.
ثقافة-وفن

اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش..وهذه هوية المتوجين بالجوائز
أسدل الستار مساء اليوم السبت 18 ماي 2024 بقاعة المسرح بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش عن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة- بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو" والمجلس الجماعي لمراكش.وفي كلمة لرئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة التواصل -قطاع الثقافة- أشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تفعيلا لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى التنقيب عن الطاقات الشابة في مختلف مجالات الفن والإبداع ومواكبتها لجهود هواة المسرح، باعتباره مشتلا للمسرح الاحترافي، منوها في السياق ذاته بنساء ورجال هواة المسرح الذين يثابرون من أجل الحفاظ على الحس الفني والروح المسرحية، مشيدا بالمسرحيين المحترفين الذين يمدون يد العون للمسرحيين الهواة وبعمل لجنة انتقاء العروض، وخلصت لجنة التحكيم ذاتها والمكونة من الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المستوى الفني للعروض المسرحية في القادم من الدورات وأجملتها في: تنظيم ورشات تكوينية لفائدة هواة المسرح تنظيم حصص مناقشة مغلقة مع الفرق المسرحية حول العروض المتبارية الحرص على الرفع من المستوى الإبداعي للعروض المسرحية على مستوى التأليف والإخراج المسرحيينتبارت حول جوائز المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار "مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي 2024 " (تبارت) ثمان فرق مسرحية أفرزتها لجنة الانتقاء على المستوى الوطني ترأسها محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس والمكونة من الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي، أسماء اللقماني، وتمثل الفرق الثمانية المتبارية مختلف مناطق المغرب وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزري لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير. وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن هوية الفائزين بجوائز المهرجان وجاءت على الشكل التالي: جائزة أحسن ممثلة من نصيب الفنانة كوثر شهوان عن مسرحية "مجادف الريح" لفرقة "لبساط للمسرح " من مدينة بنسليمان جائزة أحسن ممثل عادت للفنان رضى أمزال عن المسرحية نفسها للفرقة ذاتها من مدينة بنسليمان جائزة أحسن سينوغرافيا توج بها الفنان "عبد الرحيم لكيحل" عن العرض المسرحي "4*1" لفرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد جائزة أحسن تأليف ألت للكاتب المسرحي "سعد الله عبد المجيد" عن مسرحية "بوروس" لفرقة الدمليج للثقافات والفن من مدينة الدار البيضاء جائزة أحسن إخراج عادت للمخرج المسرحي "أسعد حميمصة" عن العمل المسرحي "4*1" لفرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد.أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي فتوجت بها فرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية من مدينة برشيد عن عملها المسرحي "4*1"حضر الحفل الختامي نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجم غفير من الجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح المركز الثقافي بالداوديات إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والثقافي جهويا ووطنيا، وأشاد العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة وبالمستوى الفرجوي المحترم للفرق المشاركة التي أعادت لمسرح الهواة ألقه الإبداعي.
ثقافة-وفن

أزيد من 71 الف زائرة وزائر خلال الايام الاولى لمعرض الكتاب بالرباط
اكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29 بلغ، خلال أيامه الأولى، أكثر من 71 ألف زائر، ما يعادل زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الدورة الماضية. وقالت الوزارة أن الأيام الثلاثة الأولى للدورة الذي تحتضنها الرباط، شهدت حضورا كثيفا وقياسيا للزوار مقارنة بالدورتين السابقتين. كما لفتت وزارة بن يعيد في بيان نشرته على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الزوار استمتعوا بمحاضرات وندوات حول مختلف المواضيع ومن قبل قامات ثقافية كبيرة، إضافة لعروض ترفيهية بفضاء مارڤيل ودي سي وملاقاة الرسامين الكبار. وشهد المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال يوميه السادس والسابع زيارات وزارية مختلفة، حيث استقبل الوزير، المهدي بنسعيد، وزير الثقافة الأسبق الفلسطيني، السيد عاطف أبو سيف، وقاموا بزيارة أروقة مختلفة أهمها رواق بيت مال القدس الشريف. إلى ذلك قام عدد من أعضاء الحكومة بزيارة المعرض، بحيث قام بنسعيد بجولة مع كل من عبداللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، وعبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء.
ثقافة-وفن

إدارة كرنفال الحمير بنواحي مكناس تنتقد تجاهل الاعلام العمومي
بينما حضرت القناة الاولى الصينية "شينخوا"، وكامرات وكالة الانباء الامريكية اسوشايتد بريس، ووكالة الانباء الفرنسية AFP، وقناة الغد الاماراتية، وفي الوقت الذي تابع فريق القناة الرابعة الثقافية التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، كل فقرات مهرجان "فيستي باز" طيلة خمسة ايام، انتقد المنظمون، وهم يقيمون دورة هذه السنة، ما أسموه الغياب غير المفهوم والغريب لوسائل إعلام عمومية، مع أن مكاتبها الجهوية لا تبعد إلا بكيلوميترات قليلة عن فضاء المهرجان بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مدينة مكناس. إدارة المهرجان استغربت كذلك غياب الإذاعات والمواقع الجهوية عن فعاليات هذا المهرجان المعروف كذلك باسم "كرنفال الحمير"، والذي نظم دورته الـ13 ما بين 1 و5 ماي الجاري. المهرجان، وإلى جانب كرنفال الحمير، شهد تنظيم  سهرة موسيقية. كما تم تنظيم ورشات لرسم جداريات وتنظيم معرض لحرف محلية تواجه خطر الانقراض، وندوات في السينما والأدب والتاريخ.  وأشرفت  “جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية” فرع الخميسات، على الحملة بيطرية وتحسيسية استفادت منها دواب فلاحي المنطقة. الحملة البيطرية والتحسيسية، على الرعاية الصحية التي حظيت بها دواب فلاحي المنطقة، والتي تمثلت أساسا في فحوصات وعلاجات طبية وتدخلات جراحية، إضافة إلى حملة تحسيسية وسط الفلاحين والسكان من أجل تحسين التعامل مع هذه الحيوانات وأنسنته، من خلال توزيع مطويات تتضمن نصائح ومعلومات وإرشادات ذات صلة بالموضوع. وفي اليوم الخامس من هذه الدورة، كان الموعد مع كرنفال الحمير، حيث تم تنظيم مسابقة الجمال. كما تنم تنظيم سباق السرعة، ووزعت الجوائز على الفائزين، وهي عبارة عن مبالغ مالية لفائدة المشاركين، وذلك إلى جانب أعلاف لفائدة الحمير الفائزة.  ويشير المنظمون إلى أن هذا المهرجان يرمي إلى ربط منطقة نزالة بني عمار بالتنمية والرفع من جاذبيتها السياحية، والمساهمة في مجهودات فك العزلة عنها، والحفاظ على البيئة، وربط علاقات تواصل بين الساكنة وبين الفاعلين في مجالات الأدب والفن والموسيقى والسينما والتاريخ، من خلال استضافة عدد من المؤثرين في هذه المجالات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة