التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ثقافة-وفن
انطلاق مسابقة أفلام مهرجان مراكش.. والتكريمات تزين الأمسيات
نشر في: 4 ديسمبر 2016
ينتظر أن تشكل التكريمات إحدى أهم فقرات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث سيكون جمهور هذه التظاهرة على موعد، بداية، مع تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل خلال هذه السنة، قبل أن تتواصل التكريمات مع المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، ثم المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف». كما سيتم تكريم ذكرى المخرج المغربي عبد الله المصباحي، الذي رحل خلال هذه السنة، انتهاء بالممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني.
وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.
انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.
وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.
ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.
فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.
كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.
وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).
كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).
وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.
ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».
وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.
انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.
وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.
ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.
فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.
كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.
وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).
كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).
وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.
ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».
ينتظر أن تشكل التكريمات إحدى أهم فقرات دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث سيكون جمهور هذه التظاهرة على موعد، بداية، مع تكريم ذكرى المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي رحل خلال هذه السنة، قبل أن تتواصل التكريمات مع المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو، ثم المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف». كما سيتم تكريم ذكرى المخرج المغربي عبد الله المصباحي، الذي رحل خلال هذه السنة، انتهاء بالممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني.
وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.
انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.
وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.
ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.
فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.
كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.
وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).
كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).
وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.
ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».
وإلى جانب تكريم النجوم، سيكون الموعد مع تكريم السينما الروسية، التي تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا»، حيث ينتظر أن يتضمن التكريم برمجة 30 فيلما، في حضور وفد روسي يضم 23 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.
انطلقت فعاليات المهرجان مساء الجمعة على حفل من مرحلتين: مرحلة أولى قدمت للجمهور برنامج الدورة، وأعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج المجري بيلا تار الذي تحدث كشيخ وقور عن السينما، فقال إنها «فن متكامل»، و«ليست استعراضا تجاريًا»، وإن «بعضها يشبه نصًا شعريًا»، فيما يستدعي البعض الآخر «جهدًا»، مشددًا على الحاجة إلى «الإيمان بالصورة السينمائية التي تعكس كل أشكال الحياة»؛ فيما عرفت المرحلة الثانية عرض الفيلم الكوري الجنوبي «عصر الظلال» لمخرجه كيم جي وون، وهو الفيلم الذي عاد بمشاهديه إلى فترة احتلال كوريا من طرف اليابان، من خلال قصة لي جونك شول، عميل الشرطة الكورية الذي يعمل لحساب الشرطة اليابانية، والذي يكون مطالبا بتفكيك شبكة من المقاومة المسلحة الكورية، حيث يجد نفسه وقد تقرب من أحد أكبر زعماء هذه المقاومة، كيم وو جين، قبل أن يكون على الرجلين، اللذين يختلفان في كل شيء، واللذين يعرفان هوية بعضهما الحقيقية، أن يستمرا في إخفاء المخطط الخاص بكل منهما عن الآخر.
وانطلق سباق الجوائز ببرمجة فيلمين في اليوم، إلى غاية الجمعة المقبل، حيث كان الموعد، بداية، مع «الطريق إلى ماندالاي» لميدي ز. من تايوان، بورما، فرنسا وألمانيا، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت من بلجيكا وهولندا وبلغاريا.
ويتنافس على الجوائز الأربع للمسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما، هي، فضلاً عن الفيلمين السابقين: «فجأة» لأسلي أوزكي من ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ و«المسيح الأعمى» لكريستوفر موراي من فرنسا وتشيلي؛ و«المُتبرع» لزونك كيوو من الصين؛ و«النوبات» لروز هولمر من الولايات المتحدة؛ و«المراسل» لأدريان سيتارو من رومانيا وفرنسا؛ و«قلب من حجر» لكودموندور أرنار كودموندسون من الدنمارك وآيسلندا؛ و«قصة أم» لساندرين فايسي من فرنسا؛ و«سكين في مياه صافية» لوانغ كسييبو من الصين؛ و«ميستر إينيفيرسو» لتيزا كوفي ورينر فريميل من النمسا وإيطاليا؛ و«الرحيل» لنويد محمودي من إيران وأفغانستان؛ و«رعاة وجزارون» لأوليفر شميتز من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا؛ و«علم الحيوان» لإيفان تفيردوفسكي من روسيا وفرنسا وألمانيا.
فيما يعرض «خارج المسابقة» وضمن «نبضة قلب» 16 فيلما، بينها «عصر الظلال» الذي عرض في الافتتاح، و«وداعًا برلين» لفاتح أكين (ألمانيا) الذي سيعرض في الاختتام، فضلاً عن «فيانا، أسطورة نهاية العالم» لرون كليمونتس وجون موسكر، الذي يبرمج في عرضه ما قبل الأول، في المهرجان المغربي.
كما تعرف التظاهرة برمجة فقرات، متنوعة أخرى، تشمل، على الخصوص، فقرة «ماستر كلاس»، في محطتها التاسعة، حيث سيقدم ثلاثة من المخرجين دروسًا في السينما: المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي بول هاجيس، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الهولندي بول فيرهوفن.
وتعرف فقرة السينما بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، برمجة سبعة أفلام، هي «دلاس» لمحمد علي المجبود (المغرب) و«سميلا» لبيلي أوكست (الدنمارك، ألمانيا والسويد) و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد (فرنسا) و«مومي» لغزافييه دولان (كندا) و«فاطمة» لفيليب فوكون (فرنسا وكندا) وفيلم «حظ سعيد للجزائر» لفريد بنتومي (فرنسا وبلجيكا) و«خليج الركود» لبرونو ديمون (فرنسا وألمانيا).
كما سيكون الجمهور، من خلال الفقرة الخاصة بساحة جامع الفنا، مع أفلام «بزوغ كوكب القرود» لمات ريفز (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) و«إيفرست» لبالتازار كورماكور (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآيسلندا) و«الطيب، السيئ وغريب الأطوار» لكيم جي وون (كوريا الجنوبية) و«في وادي الإله» لبول هاجيس (الولايات المتحدة) و«ماجد» لنجيم عباسي (المغرب) و«روبو كوب» لبول فيرهوفن» (الولايات المتحدة) و«سابواي» للوك بيسون (فرنسا) و«لن تحيا مرة ثانية» لزويا أختار (الهند).
وقدم الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، لدورة هذه السنة، رابطًا لتنظيم هذا الحدث الفني باحتضان مراكش، قبل أيام، للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشددًا على أن «العزم الأكيد لدعم وتعزيز رؤية جديدة للعالم، حيث يتم تقاسم المسؤوليات، وتتبدد الفوارق والاختلافات ليفسح المجال لإرادة مشتركة تستهدف الإسهام في بناء مستقبل أفضل»، متمنيًا للمشاركين، أن يعيشوا «مهرجانًا حافلاً بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وأن يحتفوا، مرة أخرى: «بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقًا» بالنسبة للأجيال القادمة.
ووصف الأمير مولاي رشيد السينما الروسية بـ«الضيف الكبير»، الذي «سيحل بيننا خلال هذه الدورة»، و«التي ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة». كما تحدث عن سلسلة «ماستر كلاس»، التي يقدمها «أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم الرائعة وما زالوا على الدرب نفسه مستمرين»؛ مبرزا أن «انتقائية لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار» تعتبر «مرآة تعكس جودة أفلام المسابقة الرسمية حيث تندثر الحدود».
ملصقات
اقرأ أيضاً
إيقاعات الجاز تصدح بطنجة بحضور مشاهير العازفين من العالم
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
تنظيم تظاهرة ثقافية لإبراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
“كذب أبيض” المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
أشهر نجوم الغناء بالمغرب يغنون فوق خشبة مهرجان البهجة بجامع الفنا
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن