الجمعة 03 مايو 2024, 17:16

سياسة

انتخاب المغرب نائبا أول لرئيس الدورة الـ 31 للجنة المركزية للعدالة الجنائية


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 مايو 2022

انتخب المغرب، اليوم الإثنين في فيينا، بالتزكية باسم إفريقيا، في منصب النائب الأول لرئيس الدورة الـ 31 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، ورئيسا "للجنة الجامعة" لهذه اللجنة.وانتخبت المملكة في شخص السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان. وخلال هذه الدورة، سيتولى المغرب، بصفته رئيسا للجنة الجامعة، مسؤلية قيادة المفاوضات بشأن القرارات المقدمة إلى هذه الدورة قصد المصادقة عليها.كما انتخبت رئاسة دورة اللجنة، التي تتولاها هذه السنة المجموعة الآسيوية، السفير الممثل الدائم لليابان، تاكاتشي هيكيهارا، لقيادة أعمال هذه الدورة.ويتألف المكتب، أيضا، من السفير الممثل الدائم لبلغاريا (مجموعة شرق أوروبا)، بصفته النائب الثاني للرئيس، والسفيرة الممثلة الدائمة لجمهورية الدومينيكان لورا فاكساس (مجموعة بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي)، نائبة ثالثة للرئيس. وتم تكليف إيطاليا بمهمة المقرر (من مجموعة غرب أوروبا ومجموعات أخرى).وفي كلمة بالمناسبة، نيابة عن مجموعة الـ 77+الصين، أكد السيد فرحان، مجددا، على الحاجة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بشأن القضايا الجنائية، بهدف منع ومكافحة الجريمة المنظمة والفساد والإرهاب، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون القانوني المتبادل ودعوة الدول الأعضاء إلى اعتماد مقاربة عملية من شأنها تسهيل هذا التعاون.وأضاف ''ما زلنا على اقتناع راسخ بأن الحفاظ على التعددية، بما في ذلك دعم نظام فعال للأمم المتحدة، وتجنب سن وفرض تدابير وإجراءات ضد البلدان النامية التي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، يعد أمرا ضروريا لتطوير التضامن والتعاون الدولي وقدرات الدول في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية".وجدد فرحان التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع وملاحقة وردع جميع أشكال الفساد، وكذلك نقل وتبيض الأموال المتأتية من الفساد إلى الخارج، والحيلولة دون منح اللجوء لأي شخص اعتباري أو طبيعي ارتكب فعلا من أفعال الفساد أو يتحمل مسؤوليته.وشدد على الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة تبييض الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة بشكل فعال وتعزيز التدابير لتحديد وتعقب وتجميد ومصادرة واسترداد عائدات الجريمة أو الفساد إلى بلدان المنشأ دون قيد أو شرط.وذكر الدبلوماسي المغربي بأن الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد "ستتفق بشكل متبادل على تدابير موسعة بشكل أكبر للتعاون الدولي في مجال استرداد الموجودات، وتؤكد أن إدارة الأصول المعادة وإدارتها واستخدامها هي مسؤولية الدولة المدعية وأن الأصول المستردة ستعاد دون قيد أو شرط وفي ظل الاحترام الكامل للحقوق السيادية لدول المنشأ".كما شدد على أن المجموعة "تولي أهمية كبيرة لمكافحة الاتجار بالبشر، وينبغي لأي مبادرة لمكافحة هذه الجريمة أن تولي الأهمية الواجبة لمكافحة الأسباب الحقيقية، واحترام حقوق الضحايا، وتعزيز تفعيل تام للقانون، وتقديم المساعدة إلى الضحايا والفئات الهشة، لاسيما النساء والأطفال"، داعيا إلى ضرورة التنفيذ الكامل والفعال لبروتوكول منع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، لاسيما النساء والأطفال.وأضاف "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى وضع وتنفيذ سياسة شاملة في ما يتعلق بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، بهدف منع تورط الأطفال في الأنشطة الإجرامية، وفي هذا الصدد دمج الأطفال في نهج التصدي للجريمة والجهود المبذولة بصفة عامة في مجال سيادة القانون".وقال الدبلوماسي المغربي إن اللجنة تجدد التأكيد على أهمية استخدام وتطبيق معايير الأمم المتحدة وقواعدها في مجال التصدي للجريمة والعدالة الجنائية، دعما لنشاط فعال، عادل وإنساني لنظام العدالة الجنائية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.وتناقش الدورة الـ 31 للجنة موضوع "تعزيز استخدام الأدلة الرقمية في العدالة الجنائية ومكافحة الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك إساءة معاملة القاصرين واستغلالهم في أنشطة غير مشروعة مع استخدام الإنترنيت".وتعد اللجنة المركزية لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الهيئة الرئيسية لصنع القرار داخل الأمم المتحدة في مجال التصدي للجريمة والعدالة الجنائية.وحدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ولايات وأولويات اللجنة في القرار رقم 1992/2، والتي تشمل تحسين الإجراءات الدولية لمكافحة الجريمة الوطنية والعابرة للحدود وفعالية وإنصاف نظم العدالة الجنائية.

انتخب المغرب، اليوم الإثنين في فيينا، بالتزكية باسم إفريقيا، في منصب النائب الأول لرئيس الدورة الـ 31 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، ورئيسا "للجنة الجامعة" لهذه اللجنة.وانتخبت المملكة في شخص السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان. وخلال هذه الدورة، سيتولى المغرب، بصفته رئيسا للجنة الجامعة، مسؤلية قيادة المفاوضات بشأن القرارات المقدمة إلى هذه الدورة قصد المصادقة عليها.كما انتخبت رئاسة دورة اللجنة، التي تتولاها هذه السنة المجموعة الآسيوية، السفير الممثل الدائم لليابان، تاكاتشي هيكيهارا، لقيادة أعمال هذه الدورة.ويتألف المكتب، أيضا، من السفير الممثل الدائم لبلغاريا (مجموعة شرق أوروبا)، بصفته النائب الثاني للرئيس، والسفيرة الممثلة الدائمة لجمهورية الدومينيكان لورا فاكساس (مجموعة بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي)، نائبة ثالثة للرئيس. وتم تكليف إيطاليا بمهمة المقرر (من مجموعة غرب أوروبا ومجموعات أخرى).وفي كلمة بالمناسبة، نيابة عن مجموعة الـ 77+الصين، أكد السيد فرحان، مجددا، على الحاجة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بشأن القضايا الجنائية، بهدف منع ومكافحة الجريمة المنظمة والفساد والإرهاب، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون القانوني المتبادل ودعوة الدول الأعضاء إلى اعتماد مقاربة عملية من شأنها تسهيل هذا التعاون.وأضاف ''ما زلنا على اقتناع راسخ بأن الحفاظ على التعددية، بما في ذلك دعم نظام فعال للأمم المتحدة، وتجنب سن وفرض تدابير وإجراءات ضد البلدان النامية التي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، يعد أمرا ضروريا لتطوير التضامن والتعاون الدولي وقدرات الدول في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية".وجدد فرحان التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع وملاحقة وردع جميع أشكال الفساد، وكذلك نقل وتبيض الأموال المتأتية من الفساد إلى الخارج، والحيلولة دون منح اللجوء لأي شخص اعتباري أو طبيعي ارتكب فعلا من أفعال الفساد أو يتحمل مسؤوليته.وشدد على الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة تبييض الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة بشكل فعال وتعزيز التدابير لتحديد وتعقب وتجميد ومصادرة واسترداد عائدات الجريمة أو الفساد إلى بلدان المنشأ دون قيد أو شرط.وذكر الدبلوماسي المغربي بأن الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد "ستتفق بشكل متبادل على تدابير موسعة بشكل أكبر للتعاون الدولي في مجال استرداد الموجودات، وتؤكد أن إدارة الأصول المعادة وإدارتها واستخدامها هي مسؤولية الدولة المدعية وأن الأصول المستردة ستعاد دون قيد أو شرط وفي ظل الاحترام الكامل للحقوق السيادية لدول المنشأ".كما شدد على أن المجموعة "تولي أهمية كبيرة لمكافحة الاتجار بالبشر، وينبغي لأي مبادرة لمكافحة هذه الجريمة أن تولي الأهمية الواجبة لمكافحة الأسباب الحقيقية، واحترام حقوق الضحايا، وتعزيز تفعيل تام للقانون، وتقديم المساعدة إلى الضحايا والفئات الهشة، لاسيما النساء والأطفال"، داعيا إلى ضرورة التنفيذ الكامل والفعال لبروتوكول منع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، لاسيما النساء والأطفال.وأضاف "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى وضع وتنفيذ سياسة شاملة في ما يتعلق بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، بهدف منع تورط الأطفال في الأنشطة الإجرامية، وفي هذا الصدد دمج الأطفال في نهج التصدي للجريمة والجهود المبذولة بصفة عامة في مجال سيادة القانون".وقال الدبلوماسي المغربي إن اللجنة تجدد التأكيد على أهمية استخدام وتطبيق معايير الأمم المتحدة وقواعدها في مجال التصدي للجريمة والعدالة الجنائية، دعما لنشاط فعال، عادل وإنساني لنظام العدالة الجنائية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.وتناقش الدورة الـ 31 للجنة موضوع "تعزيز استخدام الأدلة الرقمية في العدالة الجنائية ومكافحة الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك إساءة معاملة القاصرين واستغلالهم في أنشطة غير مشروعة مع استخدام الإنترنيت".وتعد اللجنة المركزية لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الهيئة الرئيسية لصنع القرار داخل الأمم المتحدة في مجال التصدي للجريمة والعدالة الجنائية.وحدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ولايات وأولويات اللجنة في القرار رقم 1992/2، والتي تشمل تحسين الإجراءات الدولية لمكافحة الجريمة الوطنية والعابرة للحدود وفعالية وإنصاف نظم العدالة الجنائية.



اقرأ أيضاً
بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
جرى أمس الثلاثاء بواشنطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي، خلال حفل ترأسه سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات البحث العلمي. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هذه المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، ويشكل مرحلة جديدة في تعاونهما في سبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين. وأبرز أن نجاح هذه الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعليم. كما اعتبر أن هذا الاتفاق يعد نموذجا يمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية في سعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم. وذكر العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، تحدوهما الرغبة في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني الذي يعد حاسما لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم تروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين في سنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين. ومن جانبه، أبرز كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، في مداخلته، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب في مختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي. وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين في المجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
سياسة

التقدم والاشتراكية يرفض مقايضة الزيادات في الأجور بتمرير قوانين مجحفة
في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة الزيادات الأخيرة التي أقرتها بأنها تندرج في إطار ترسيخ خيار الدولة الاجتماعية، وبأنها ستساهم بشكل مهم ضمن إجراءات أخرى في تخفيف العبء على المواطنين، قدم حزب التقدم والاشتراكية، الموجود في المعارضة نظرة قاتمة للوضع الاجتماعي في بيان أصدره بمناسبة فاتح ماي العمالية. حزب "الكتاب"  اعتبر أن لأوضاع الاجتماعية مقلقة، وتُـــفَـنِّــدُ خطابَ الارتياح لدى الحكومة. وتطرق، في هذا الصدد، إلى التدهور الخطير للقدرة الشرائية؛ والغلاءُ الفاحش والمتواصل لأسعار معظم المواد الاستهلاكية والخدمات؛ وبلوغ معدلات البطالة أرقاماً قياسية؛ وتفقيرُ ملايين المنتمين إلى الطبقة المتوسطة؛ وتسريح عشرات الآلاف من العمال من جرَّاء إفلاس آلاف المقاولات، والهجوم على الحريات النقابية وحقوق العمال، وتدهور ظروف العمل؛ والميْل نحو تفكيك المرفق العمومي والخدمة العمومية في ميادين حيوية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم. اللافت أن حزب "الكتاب" رغم هذا الخطاب الموغل في التشاؤم، سجل إيجاباً مضامين الاتفاق الاجتماعي ل 29 أبريل 2024، وهنأ الطبقة العاملة المغربية، وخاصة في القطاع العمومي، على المكاسب التي تَــمَكَّـــنَت من انتزاعها من الحكومة على مستوى التحسين الطفيف للدخل بالنظر إلى الارتفاع الهائل لمعدلات التضخم، وذلك بعد سنتيْن ونصف من التعنُّــت الحكومي، وبعد سنتين على اتفاق 30 أبريل 2022 الذي لم تلتزم به الحكومة. وعاد حزب التقدم والاشتراكية، ما جهة أخرى، ليحذر الحكومة من استخدام منطق مُقايضة المكاسب الحالية للأجراء بمحاولة تمرير أيِّ صيغٍ لقانون الإضراب أو لإصلاح منظومة التقاعد يكونُ فيها مساسٌ بالحقوق النقابية للأجراء، أو بقدرتهم الشرائية، أو بوضعياتهم المادية بعد التقاعد. وطالب أيضا بالحرص على تنفيذ الاتفاق الاجتماعي الحالي، وتشجيع المفاوضات والاتفاقيات الجماعية، والنهوض بالحوار الاجتماعي المنتج للحلول قطاعيا وترابيا.   كما طالب باتخاذ إجراءاتٍ اجتماعية ملموسة الأثر، كالرفع من قيمة المعاشات؛ وملاءمة دخل الأجراء مع معدلات التضخم؛ ومراقبة وضبط الأسعار؛ واستعمال الوسائل التنظيمية والجمركية والضريبية والمداخيل الإضافية من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة عموماً والأجراء تحديداً.  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة