الأحد 16 يونيو 2024, 17:04

منوعات

اليك أسباب حالة “التجمد” التي تنتابك في المواقف الحرجة


رباب الصعفضي نشر في: 29 أبريل 2023

وفق المعهد الأميركي للتوتر، هناك استجابتان يتعامل بهما الجسم كردود أفعال تُشير إلى التغيرات الفسيولوجية اللاإرادية التي تحدث له، بسبب التوتر الناتج عن أي خطر جسدي، كهجوم كلب أثناء ممارسة رياضة الجري في الصباح، أو ضغط نفسي كالاستعداد للتحدث أمام حشد كبير، على سبيل المثال، وهما استجابة "القتال" بمعنى البقاء ومواجهة التهديد، أو استجابة "الهروب" للاختباء أو الاحتماء بحثا عن الأمان.وكلاهما تحدثان تلقائيا عبر إفراز هرمونات -كـ"الكورتيزول" و"الأدرينالين"- تزيد ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس، لتوفير الطاقة والأكسجين، وتُقلل تدفق الدم للوجه الذي يتناوب بين الاصفرار والاحمرار، مقابل زيادة تدفقه في الدماغ والعضلات والساقين والذراعين؛ والارتجاف الذي يجعل العضلات متوترة ومهيأة لمواجهة الإجهاد، ويؤدي إلى زيادة حدة الصوت، وجفاف الحلق. واتساع حدقة العين، لتوفير رؤية أفضل لموقع الحدث؛ وزيادة معدل تخثر الدم، لتقليل النزيف في حالة الإصابة. حتى زوال التهديد، وبقاء الجسم من 20 إلى 60 دقيقة قبل عودته إلى حالته الطبيعية.استجابة التجمد هي حالة ثالثة تُعد الأكثر شيوعا بشكل عام، وتنتاب الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة بشكل خاص؛ تُسمى "استجابة التجمد"، وتُسببها عملية فسيولوجية مختلفة عن القتال أو الهروب. فعلى عكس ما يحدث في استجابة القتال، قد يحدث شد عضلي، وانخفاض في معدل ضربات القلب عند التجمد، وليس زيادة الضربات.وتحدث في حالات الضغوط القوية، حيث تجعلنا غير قادرين على التفكير أو التصرف؛ في رد فعل وصفه بحث نُشر عام 2015، بأنه حالة من "الجمود اليقظ"، حيث يكون الشخص "المُجمّد" في حالة يقظة وتأهب شديد، لكنه في الوقت نفسه غير قادر على التحرك أو اتخاذ إجراء ضد الخطر.وشبَّهته المُعالجة النفسية، جاكلين كارسون، بـ"زر الإيقاف المؤقت"، بسبب الأعصاب المُثقلة بالعواطف والأفكار والخيارات المعقدة للتعامل مع الخطر؛ والتي تجعل دماغ الشخص "يتجمد"، في محاولة لتحقيق الحماية الذاتية، والنجاة بالنفس.وينظر علماء النفس إلى "التجمد" باعتباره استجابة حادة للضغط، قد تدفع الشخص إلى "التخبط"، لافتقاد الاستجابة الجسدية أو العقلية تماما، وهو أحد سمات "اضطراب ما بعد الصدمة" (PTSD)؛ في محاولة لاسترضاء مصدر التهديد، أملا في الإفلات من الأذى؛ وصولا إلى الإغماء؛ وكلها تُعد "استجابة فاشلة" ناتجة عن الخوف أو الصدمة.وقد تنجم استجابة التجمد عن حدث مُزعج لمرة واحدة، "كما هو الحال في الحياة اليومية الطبيعية"، كما تقول كارسون. لكنها توضح أن "من يعانون من القلق أو الإجهاد المزمن، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لديهم أكثر عرضة للإصابة بالتجمد، وكلما واجهوا موقفا صعبا، تنتقل أدمغتهم تلقائيا إلى وضع التجمد، بفعل التغيرات الفسيولوجية في الجسم".أعراض التجمد بخلاف "الإفراط في التفكير، وعدم الرغبة في تجربة أشياء جديدة، وتجاهل الاحتياجات الجسدية والعاطفية، وانخفاض مستويات الطاقة والرغبة في الأكل، وعدم الحصول على نوم جيد"، يعاني العالقون في وضع التجمد –وفقا للعلماء– "من الشعور بالثقل، وبذل مزيد من الجهد لمجرد البدء في العمل أو المهام المنزلية، أو القيام بالأشياء العادية؛ وغالبا ما يبقون متجمدين في نفس المكان لفترات طويلة من الزمن؛ إلى جانب الشعور بالذنب والإحباط والمزاج السيئ. وكلها أعراض قد تزيد من تفاقم التجمد"."فيصبح من شبه المستحيل فعل أي شيء، مهما كان لديهم من مسؤوليات متراكمة"، كما تقول كارسون، معللة ذلك، "بالشعور بفقدان القدرة على القتال، والقدرة على الهروب أيضا، مما يجعلهم يعانون من جفاف الفم، أو توتر العضلات، أو الشعور بالبرودة والشحوب، وربما النزيف".كما تشمل الأعراض الأخرى -وفق كارسون- "الشعور بالتعثر في جزء معين من الجسم، والشعور بالرهبة والخدر، وانخفاض معدل ضربات القلب، وانقباض الأنفاس".و"قد تتسبب استجابة التجمد في الشعور بالتعب أكثر من المعتاد، أو الافتقار إلى الدافع، أو الشعور العام بالكآبة، وهو ما قد يجعل من الصعب تلبية متطلبات الحياة المعتادة، كما يثير مشاعر القلق والإحساس بالذنب والإخفاق".لماذا نتجمد؟ قد تبدو استجابة التجمد كأنها رد فعل بديهي أو عابر، ولكنها -كالقتال أو الهروب- "تقنية بقاء قديمة على شكل استجابة عصبية تلقائية يُنشّطها الدماغ لتنبيهنا وحمايتنا من الخطر"، كما تقول كارسون؛ وتحدث من أجل:التأهيل للتصرف، حيث تشير مراجعة نُشرت عام 2017، إلى أن "التجمد قد يعمل كمكابح مؤقتة للدماغ، لإعطائه الفرصة كي يُقرر كيفية الاستجابة للتهديد، وتحديد ما يجب فعله". زيادة الإدراك البصري، فوفق دراسة أجريت عام 2015، يرتبط التجمد بإفساح مجال رؤية الشخص، من أجل إدراك أفضل لما يحيط به، لمساعدته على معالجة المعلومات ذات الصلة بالتهديدات بشكل أسرع". المساعدة على الاختباء، ففي بعض المواقف، قد يكون السكون الشديد هو الملاذ الأخير، لإبقاء الشخص في مأمن من الخطر، عندما تفشل استجابات القتال أو الفرار. التخفيف من وقع الصدمة، وفقا لما ذكره مقال بحثي صدر في عام 2017، فإن استجابة التجمد "قد تُهوّن الأحداث المؤلمة، حتى تبدو أقل واقعية؛ مما يجعل الشخص يشعر ببعض الخدر أو الانفصال، لبرهة من الزمن". كيفية احتواء التجمد للتأقلم مع تأثيرات الاستجابة للضغط النفسي، ينصح الخبراء "بمحاولة الانتقال إلى مكان هادئ وآمن، أو فعل شيء مختلف في غرفة مختلفة؛ ولو سكب كوب من الماء لنفسك، أو غسل وجهك، أو حتى فتح النافذة"، بالإضافة إلى "طلب المساعدة أو قبولها من الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل الموثوق بهم والرفق بالنفس، في حالة الشعور بالقلق والتعب في الساعات والأيام التي تلي استجابة التجمد".أما كارسون، فترى أن الحل يبدأ من الاعتراف بالتجمد وملاحظة وقت حدوثه، ثم تفادي المحفزات التي قد تسببه؛ وتقول "إن تقليل التعرض للتوتر سيساعد على إعادة توازن الجسم"، وذلك من خلال "الحفاظ على التنفس ببطء وعمق، والتحرك وممارسة نشاط بدني، كالمشي أو الجري أو اليوغا، وغيرها من الممارسات التي تساعد على تهدئة العقل وتسهيل التعافي من التوتر والقلق".المصدر : الجزيرة

وفق المعهد الأميركي للتوتر، هناك استجابتان يتعامل بهما الجسم كردود أفعال تُشير إلى التغيرات الفسيولوجية اللاإرادية التي تحدث له، بسبب التوتر الناتج عن أي خطر جسدي، كهجوم كلب أثناء ممارسة رياضة الجري في الصباح، أو ضغط نفسي كالاستعداد للتحدث أمام حشد كبير، على سبيل المثال، وهما استجابة "القتال" بمعنى البقاء ومواجهة التهديد، أو استجابة "الهروب" للاختباء أو الاحتماء بحثا عن الأمان.وكلاهما تحدثان تلقائيا عبر إفراز هرمونات -كـ"الكورتيزول" و"الأدرينالين"- تزيد ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس، لتوفير الطاقة والأكسجين، وتُقلل تدفق الدم للوجه الذي يتناوب بين الاصفرار والاحمرار، مقابل زيادة تدفقه في الدماغ والعضلات والساقين والذراعين؛ والارتجاف الذي يجعل العضلات متوترة ومهيأة لمواجهة الإجهاد، ويؤدي إلى زيادة حدة الصوت، وجفاف الحلق. واتساع حدقة العين، لتوفير رؤية أفضل لموقع الحدث؛ وزيادة معدل تخثر الدم، لتقليل النزيف في حالة الإصابة. حتى زوال التهديد، وبقاء الجسم من 20 إلى 60 دقيقة قبل عودته إلى حالته الطبيعية.استجابة التجمد هي حالة ثالثة تُعد الأكثر شيوعا بشكل عام، وتنتاب الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة بشكل خاص؛ تُسمى "استجابة التجمد"، وتُسببها عملية فسيولوجية مختلفة عن القتال أو الهروب. فعلى عكس ما يحدث في استجابة القتال، قد يحدث شد عضلي، وانخفاض في معدل ضربات القلب عند التجمد، وليس زيادة الضربات.وتحدث في حالات الضغوط القوية، حيث تجعلنا غير قادرين على التفكير أو التصرف؛ في رد فعل وصفه بحث نُشر عام 2015، بأنه حالة من "الجمود اليقظ"، حيث يكون الشخص "المُجمّد" في حالة يقظة وتأهب شديد، لكنه في الوقت نفسه غير قادر على التحرك أو اتخاذ إجراء ضد الخطر.وشبَّهته المُعالجة النفسية، جاكلين كارسون، بـ"زر الإيقاف المؤقت"، بسبب الأعصاب المُثقلة بالعواطف والأفكار والخيارات المعقدة للتعامل مع الخطر؛ والتي تجعل دماغ الشخص "يتجمد"، في محاولة لتحقيق الحماية الذاتية، والنجاة بالنفس.وينظر علماء النفس إلى "التجمد" باعتباره استجابة حادة للضغط، قد تدفع الشخص إلى "التخبط"، لافتقاد الاستجابة الجسدية أو العقلية تماما، وهو أحد سمات "اضطراب ما بعد الصدمة" (PTSD)؛ في محاولة لاسترضاء مصدر التهديد، أملا في الإفلات من الأذى؛ وصولا إلى الإغماء؛ وكلها تُعد "استجابة فاشلة" ناتجة عن الخوف أو الصدمة.وقد تنجم استجابة التجمد عن حدث مُزعج لمرة واحدة، "كما هو الحال في الحياة اليومية الطبيعية"، كما تقول كارسون. لكنها توضح أن "من يعانون من القلق أو الإجهاد المزمن، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لديهم أكثر عرضة للإصابة بالتجمد، وكلما واجهوا موقفا صعبا، تنتقل أدمغتهم تلقائيا إلى وضع التجمد، بفعل التغيرات الفسيولوجية في الجسم".أعراض التجمد بخلاف "الإفراط في التفكير، وعدم الرغبة في تجربة أشياء جديدة، وتجاهل الاحتياجات الجسدية والعاطفية، وانخفاض مستويات الطاقة والرغبة في الأكل، وعدم الحصول على نوم جيد"، يعاني العالقون في وضع التجمد –وفقا للعلماء– "من الشعور بالثقل، وبذل مزيد من الجهد لمجرد البدء في العمل أو المهام المنزلية، أو القيام بالأشياء العادية؛ وغالبا ما يبقون متجمدين في نفس المكان لفترات طويلة من الزمن؛ إلى جانب الشعور بالذنب والإحباط والمزاج السيئ. وكلها أعراض قد تزيد من تفاقم التجمد"."فيصبح من شبه المستحيل فعل أي شيء، مهما كان لديهم من مسؤوليات متراكمة"، كما تقول كارسون، معللة ذلك، "بالشعور بفقدان القدرة على القتال، والقدرة على الهروب أيضا، مما يجعلهم يعانون من جفاف الفم، أو توتر العضلات، أو الشعور بالبرودة والشحوب، وربما النزيف".كما تشمل الأعراض الأخرى -وفق كارسون- "الشعور بالتعثر في جزء معين من الجسم، والشعور بالرهبة والخدر، وانخفاض معدل ضربات القلب، وانقباض الأنفاس".و"قد تتسبب استجابة التجمد في الشعور بالتعب أكثر من المعتاد، أو الافتقار إلى الدافع، أو الشعور العام بالكآبة، وهو ما قد يجعل من الصعب تلبية متطلبات الحياة المعتادة، كما يثير مشاعر القلق والإحساس بالذنب والإخفاق".لماذا نتجمد؟ قد تبدو استجابة التجمد كأنها رد فعل بديهي أو عابر، ولكنها -كالقتال أو الهروب- "تقنية بقاء قديمة على شكل استجابة عصبية تلقائية يُنشّطها الدماغ لتنبيهنا وحمايتنا من الخطر"، كما تقول كارسون؛ وتحدث من أجل:التأهيل للتصرف، حيث تشير مراجعة نُشرت عام 2017، إلى أن "التجمد قد يعمل كمكابح مؤقتة للدماغ، لإعطائه الفرصة كي يُقرر كيفية الاستجابة للتهديد، وتحديد ما يجب فعله". زيادة الإدراك البصري، فوفق دراسة أجريت عام 2015، يرتبط التجمد بإفساح مجال رؤية الشخص، من أجل إدراك أفضل لما يحيط به، لمساعدته على معالجة المعلومات ذات الصلة بالتهديدات بشكل أسرع". المساعدة على الاختباء، ففي بعض المواقف، قد يكون السكون الشديد هو الملاذ الأخير، لإبقاء الشخص في مأمن من الخطر، عندما تفشل استجابات القتال أو الفرار. التخفيف من وقع الصدمة، وفقا لما ذكره مقال بحثي صدر في عام 2017، فإن استجابة التجمد "قد تُهوّن الأحداث المؤلمة، حتى تبدو أقل واقعية؛ مما يجعل الشخص يشعر ببعض الخدر أو الانفصال، لبرهة من الزمن". كيفية احتواء التجمد للتأقلم مع تأثيرات الاستجابة للضغط النفسي، ينصح الخبراء "بمحاولة الانتقال إلى مكان هادئ وآمن، أو فعل شيء مختلف في غرفة مختلفة؛ ولو سكب كوب من الماء لنفسك، أو غسل وجهك، أو حتى فتح النافذة"، بالإضافة إلى "طلب المساعدة أو قبولها من الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل الموثوق بهم والرفق بالنفس، في حالة الشعور بالقلق والتعب في الساعات والأيام التي تلي استجابة التجمد".أما كارسون، فترى أن الحل يبدأ من الاعتراف بالتجمد وملاحظة وقت حدوثه، ثم تفادي المحفزات التي قد تسببه؛ وتقول "إن تقليل التعرض للتوتر سيساعد على إعادة توازن الجسم"، وذلك من خلال "الحفاظ على التنفس ببطء وعمق، والتحرك وممارسة نشاط بدني، كالمشي أو الجري أو اليوغا، وغيرها من الممارسات التي تساعد على تهدئة العقل وتسهيل التعافي من التوتر والقلق".المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ميزات جديدة وعملية تظهر في “واتس آب”
أعلن القائمون على تطبيق "واتس آب" عن إطلاق تحديث جديد للتطبيق، سيمنح المستخدمين ميزات مهمة وعملية. وأشارت الصفحات التابعة لـ"واتس آب" على الإنترنت إلى أن التحديث الجديد مخصص لجميع الأجهزة العاملة بأنظمة Android وiOS وWindows وMacOS. ومع التحديث الجديد بات بإمكان مستخدمي التطبيق عبر جميع الأنظمة المذكورة إجراء مكالمات فيديو تضم 32 مستخدما، فيما كان هذا الأمر مقتصرا سابقا على مستخدمي الأجهزة المحمولة فقط. وحمل التحديث لمكالمات الفيديو ميزة إضافية أيضا، فعند تفعليها بات التطبيق يسلط الضوء على المتحدث أثناء المكالمة الجماعية بشكل أفضل، ويوسع الصورة لبقية المشاركين في المكالمة.ومع التحديث الجديد تحسنت ميزات المشاركة أثناء مكالمات الفيديو، وبات بإمكان المستخدم مشاركة الأصوات بشكل أفضل من جهازه، وهذه الميزة مثالية لمشاهدة الأفلام بشكل مشترك عبر التطبيق. وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن مطوري "واتس آب" بدأوا أيضا باختبار ميزة جديدة تسهل عمليات أرشفة محتويات المراسلات ونقلها من جهاز إلى آخر باستخدام رموز الـ QR.، لكن هذه الميزة تختبر حاليا عند بعض مستخدمي التطبيق عبر أجهزة أندرويد. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
منوعات

غوغل تختبر ميزة لحماية أجهزة أندرويد من السرقة
أعلنت غوغل أنها بدأت باختبار ميزة جديدة، ستساعد على حماية أجهزة أندرويد من السرقة. أشارت غوغل إلى أن ميزة Theft Detection Lock المخصصة لأنظمة "أندرويد 15" يتم اختبارها حاليا عن المسجلين في برنامج اختبار أنظمة أندرويد الجديدة في البرازيل، ويمكن لأي مستفيد من هذا البرنامج في هذا البلد تجربتها. وكان الخبراء في غوغل قد ذكروا في وقت سابق أن الميزة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصممت لاكتشاف الحركات أو الاستخدامات غير الاعتيادية للهاتف التي قد تشير إلى محاولة سرقته، وتعمل على قفل الأجهزة تلقائيا لحماية بياناتها. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن لميزة Theft Detection Lock أيضا أن تكتشف فيما إذا كان الهاتف يتم استخدامه مع شبكات غير اعتيادية، أو اكتشاف ابتعاد الهاتف لفترة طويلة عن الشبكة التي اعتاد مستخدمه استعمالها، وبالتالي ستقوم بشكل تلقائي بقفل الهاتف. ويختبر مستخدمو أنظمة أندرويد في البرازيل أيضا ميزات جديدة تتعلق بتطبيق "واتس آب"، وميزات تسهل عمليات البحث عن الأطباء وتحديد مواعيد لزيارة عياداتهم من خلال الإنترنت. المصدر: روسيا اليوم
منوعات

نصائح ستساعدك في تحقيق التوازن الصحيح بين العمل والحياة
تعد القدرة على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الرفاهية وإيجاد الطرق المثالية لإعادة شحن طاقتك وتجديد نشاطك خارج العمل، وجعلك أكثر إنتاجية ورضا في جميع مجالات حياتك. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات، أو تقنيات الاسترخاء، أو قضاء الوقت مع أحبائك، فإن تخصيص الوقت لنفسك أمر ضروري. لذلك تقدم الباحثة في مجال علم النفس الإكلينيكي، سوزان هنداوي الإجابة عن كيف يمكنك تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة من خلال التركيز على التنمية الشخصية والرعاية الذاتية. تخصيص الوقت في هذا العصر تسيطر التكنولوجيا على العقول والأذهان في جميع الأوقات، لذلك فمن المهم أن تخصص الوقت للمهام المختلفة في جميع الأيام. وننصحك تخصيص وقت كل مساء لإيقاف تشغيل هاتفك والابتعاد عن الكمبيوتر والانفصال عن العالم الرقمي. يسمح هذا التخلص الرقمي من السموم لعقلك بالراحة وإعادة التركيز، مما يقلل من التوتر ويحسن نوعية النوم. استغل هذا الوقت لممارسة الأنشطة التي تغذي روحك، مثل قراءة كتاب أو التأمل أو مجرد الاستمتاع بالهدوء. إعطاء الأولويات يعد النشاط البدني مسكناً قوياً للتوتر ومعززاً للمزاج. قم بإعطاء الأولوية للياقة البدنية من خلال جدولة التدريبات المنتظمة في أسبوعك كما لو كانت اجتماعات عمل لا يمكن تفويتها. سواء كان ذلك الركض في الصباح، أو دروس اليوجا، أو جلسة رقص، ابحث عن نشاط تستمتع به ويحفز قلبك. لا تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحتك البدنية فحسب، بل تعزز أيضاً الوضوح العقلي والمرونة العاطفية. تقوية الاتصالات العلاقات الاجتماعية حيوية لصحتك العاطفية، لذلك من الضروري تعزيز الاتصالات من خلال تخصيص الوقت للأصدقاء والعائلة. قم بجدولة لقاءات منتظمة، أو شارك في هوايات مشتركة، أو قم ببساطة بإجراء محادثات هادفة. توفر هذه التفاعلات الدعم والضحك والشعور بالانتماء، مما قد يقلل بشكل كبير من التوتر المرتبط بالعمل ويحسن سعادتك بشكل عام. تنمية الهوايات الهوايات هي طريقة رائعة لاستغلال إبداعك وشغفك خارج العمل. قم بتنمية الهوايات التي تجذبك، أو تجلب لك السعادة، أو تسمح لك بالدخول في حالة من التدفق حيث يبدو أن الوقت قد توقف. سواء كان ذلك الرسم أو البستنة أو العزف على آلة موسيقية، توفر الهوايات إحساساً بالإنجاز ويمكن أن تكون وسيلة مرضية لقضاء وقت فراغك. اليقظة الذهنية تتضمن اليقظة الذهنية أن تكون حاضراً بشكل كامل ومشاركاً في اللحظة الحالية. مارس اليقظة الذهنية من خلال أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو ببساطة الاستمتاع بالمشي الهادئ. من خلال التركيز على هنا والآن، فإنك تقلل من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، مما يؤدي إلى حالة ذهنية أكثر توازناً ورضا تؤثر بشكل إيجابي على التوازن بين العمل والحياة. في الختام، من الضروري جدولة وقت التوقف عن العمل في حياتك المزدحمة، استغل هذا الوقت في عدم القيام بأي شيء على الإطلاق أو الراحة أو ممارسة أنشطة ترفيهية دون أي جدول أعمال. يعد السماح لنفسك بلحظات من الترفيه دون الشعور بالذنب أمراً ضرورياً للتعافي، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى العمل. المصدر : سيدتي
منوعات

آبل تعلن عن نظام تشغيل جديد لحواسبها المحمولة
أعلنت آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 عن نظام تشغيل جديد، سيمنح حواسب MacBook ميزات إضافية. أشار الخبراء في آبل إلى أن نظام macOS 15 Sequoia الجديد يحمل معه العديد من الميزات التي تحسن أداء حواسب MacBook، ويسهل عملية إقران هذه الأجهزة بهواتف آيفون. ومن بين أبرز الميزات التي يوفرها نظام التشغيل الجديد هي ميزة iPhone Mirroring، والتي تمكن المستخدم من عرض شاشة هاتف آيفون على شاشة الحاسب، وتعمل هذه الميزة إذا كان كلا الجهازين متصل بنفس شبكة Wi-Fi. ويمكن من خلال الميزة المذكورة التحكم بهاتف آيفون وتطبيقاته من خلال الحاسب، أو نقل الملفات بسرعة من الهاتف إلى الحاسب، بما فيها الملفات النصية والصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن من خلالها نقل الصور من حاسب MacBook إلى معرض الصور في الهاتف. وباستخدام iPhone Mirroring يمكن للمستخدم أيضا الاطلاع من الحاسب على الإشعارات التي ترد إلى هاتفه، أو التحكم بأي تطبيق موجود في الهاتف من خلال شاشة الحاسب. وحمل macOS 15 Sequoia إلى حواسب آبل بعض التحسينات التي تتعلق بمتصفح "سفاري"، إضافة إلى ميزة جديدة تدعى "Highlights"، يمكن من خلالها استخراج المعلومات من صفحات الويب. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

آبل تطرح ميزة جديدة!
كشفت شركة آبل النقاب عن ميزة جديدة مع نظام التشغيل iOS 18، أثارت جدلا بين المستخدمين ووصفها البعض بأنها "جنة الغشاشين". وتتيح الميزة الجديدة إمكانية إخفاء أو قفل التطبيقات على شاشة "آيفون" الرئيسية، مع الحفاظ على المعلومات الشخصية بعيدا عن أعين المتطفلين. وبينما روجت شركة آبل لهذه الميزة على أنها تحافظ على خصوصية التطبيقات المصرفية وتمنع الأطفال من شراء العناصر غير اللازمة على أمازون، يرى الكثير من الأشخاص أن هذه الميزة تساعد الناس على ممارسة الغش بسهولة، حيث قال أحد المستخدمين في منشور على منصة X: "شكرا آبل. سأحاول إخفاء تطبيق المواعدة عبر الإنترنت عن زوجتي". وأطلق آخرون نكاتا قائلين إن الميزة "ستعمل على تفكيك العلاقات". وفي إعلان عقب مؤتمر المطورين العالمي يوم الاثنين، شاركت آبل: "يمكن للمستخدمين الآن قفل التطبيق؛ ولمزيد من الخصوصية، يمكنهم إخفاء تطبيق ما، ونقله إلى مجلد تطبيقات مقفل ومخفي. وبالتالي إخفاء المحتوى، مثل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني الموجودة داخل التطبيق من البحث والإشعارات والأماكن الأخرى عبر النظام". وتسمح الميزة للمستخدمين بإخفاء رمز التطبيق واسمه على الشاشة الرئيسية، ما سيؤدي أيضا إلى إيقاف الإشعارات مؤقتا. ويمكن للمستخدمين أيضا قفل التطبيقات المدمجة، مثل البريد والرسائل والملاحظات والصور وSafari، التي لا يمكن فتحها إلا باستخدام Face ID (ميزة التعرف على الوجه). وأوضحت آبل: "توفر التطبيقات المقفلة والمخفية راحة البال للمستخدمين بشأن المعلومات التي يريدون الحفاظ على خصوصيتها، مثل إشعارات التطبيق والمحتوى". كما أعلنت آبل عما تسميه Apple Intelligence، وهو نظام جديد بالكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل عبر منصاتها وأجهزتها ويمكنه حل مشكلات المستخدمين، كما أنه قادر على إنشاء نصوص وصور جديدة. وسيكون النظام قادرا على الحصول على معلومات من مختلف التطبيقات، مثل الخرائط والبريد والرسائل، للمساعدة في الجدولة والتخطيط وتقديم عمليات إعادة الكتابة والملخصات وتدقيق النصوص وإنشاء صور جديدة بناء على المطالبات أو الأفكار من المستخدمين. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

صور صادمة لطائرة هشمها البرد في النمسا جراء عواصف رعدية قوية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين صوراً صادمة ظهرت فيها مقدمة طائرة محطمة بشكل كبير في النمسا جراء العواصف الرعدية التي ضربت البلاد. ووفقا لوسائل إعلام نمساوية فقد ألحقت عاصفة من البَرَد أضرارا بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار فيينا الأحد. وتسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وبتشقق نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحا عائدين من بالما دي مايوركا. وبعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا، ولم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث بأذى. وذكرت شركة الطيران في بيان رسمي الاثنين: "بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس". هذا وتتعرض النمسا لموجة عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا حيث تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2000 مرة في عدة مقاطعات. وقالت السلطات المحلية الاثنين إنها ما زالت تبحث عن شخص يبلغ من العمر 77 عامًا فُقد أثرُه في ولاية بورغنلاند النمساوية بعد أن قاد سيارته إلى مركز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد. وقالت الشرطة في بيان إن كرواتيًا يبلغ من العمر 36 عامًا توفي في نهاية الأسبوع بعد سقوط الحفار الذي كان يقوم بتشغيله في مجرى مائي في ستيريا في وقت متأخر من يوم الجمعة. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في النمسا استمرار هطول الأمطار حتى مساء الأربعاء.
منوعات

علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه "الأجهزة"؟ وهل يتأثرون بها؟ قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام. وتم عرض أشياء مختلفة مألوفة وغير مألوفة عليهم مع شرح طبيعة هذه الأشياء. وشارك في الشرح روبوتات وأشخاص عاديين. وكان الشرح أحيانا صحيحا، وخاطئا تماما أحيانا أخرى. وكانت النتيجة أن معظم الأطفال صدقوا ما قالته الروبوتات، رغم إدراكهم أن تفسيراتها في بعض الأحيان لا تتوافق مع معرفتهم الحالية. ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس. مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة "المدرسين الآليين" العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا. وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار "الآلات الذكية التي تشبه البشر"، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن "الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز". المصدر: كومسومولسكايا برافدا
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة