الجمعة 17 مايو 2024, 17:07

دولي

الولايات المتحدة.. العنف المسلح في ارتفاع مستمر


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2022

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف وعمليات إطلاق النار الجماعية، وهو مؤشر لا يبشر بفصل صيف هادئ، لاسيما أن هذا الأخير يعد أكثر فترة في السنة تسجل ارتفاعا في أعمال العنف في بلاد العم سام. ففي بداية شهر مارس، أصيب طفل يبلغ من العمر سبعة أشهر برصاصة في رأسه في لويزيانا في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة، في حين أدى خلاف بسيط في مطعم في نورفولك، بفيرجينيا، إلى إطلاق النار مما أسفر عن مقتل شخصين.وفي اليوم ذاته، في بلدة دوما، بأركنساس، تحول معرض سنوي للسيارات وتظاهرة تروم مناهضة العنف إلى مسرح جريمة، حيث اندلع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم ستة أطفال على الأقل.في غضون ذلك، وعلى شاطئ ميامي، حيث كانت مجموعة من الطلبة تحتفل بعطلة الربيع، أعلنت السلطات حالة الطوارئ وفرضت حظر التجول في أعقاب إطلاق نار أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.وتم خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة، تسجيل تسعة حوادث إطلاق نار جماعي على الأقل، ما أسفر عن ثمانية قتلى وأكثر من 60 جريحا، مما يؤشر على تصاعد العنف المسلح ومعدلات الجريمة التي تشهدها البلاد.وحسب موقع "Gun Violence Archive"، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 107 عمليات إطلاق نار جماعي منذ بداية العام في الولايات المتحدة، حيث سجلت عشر مدن من بين الأكثر اكتظاظا عددا قياسيا من عمليات القتل، ارتكب معظمها باستعمال سلاح ناري. وتصاعدت هذه الموجة من العنف باستعمال السلاح، التي بدأت في عام 2020 مع ظهور وباء كوفيد-19، في الصيف الذي تلا حادث مقتل جورج فلويد. واليوم، لا تظهر هذه الموجة أي بوادر للتراجع.وفي هذا الصدد، خصص الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كشف مؤخرا عن ميزانيته للسنة المالية 2023، ميزانية هامة لتنفيذ استراتيجيته الرامية للحد من الجرائم المرتكبة باستعمال الأسلحة النارية.وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الرئيس يدرك أننا إذا أردنا محاربة الجريمة وجعل أحيائنا آمنة، فنحن بحاجة إلى استثمار المزيد من الأموال لتمويل شرطة قرب، فعالة ومسؤولة".وتوفر الميزانية المقترحة 17.4 مليار دولار لقوات الأمن الفيدرالية من أجل التصدي لجرائم العنف، أي بزيادة قدرها 1.7 مليار دولار عن المبلغ الذي تم تخصيصه في عام 2021. وكانت جرائم القتل قد ارتفعت بنسبة 30 في المائة في عام 2021، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة. ومن الواضح أن العنف المسلح لم يصل إلى المستويات القياسية التي بلغها في التسعينيات، وظلت أنواع أخرى من الجرائم منخفضة خلال فترة تفشي الوباء في معظم الأماكن.وعلى الرغم من ذلك، فإن الارتفاع المستمر لحوادث إطلاق النار أجبر المسؤولين، لاسيما في "ميامي بيتش"، على اتخاذ إجراءات استثنائية في وقت ارتفعت فيه ملكية الأسلحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، خاصة ببعض الولايات التي اعتمدت قوانين تسهل الولوج إلى الأسلحة النارية.وفي نيويورك، تتأثر الأحياء، التي لطالما كانت مسرحا يوميا لعمليات إطلاق النار، بشكل متزايد بالارتفاع المطرد لأعمال العنف المسلح، حيث سجلت عطلة نهاية أسبوع واحدة مقتل 29 شخصا في عمليات إطلاق نار. وصرح عمدة نيويورك، إريك آدامز، الذي تولى منصبه بداية هذا العام بعد أن التزم في حملته الانتخابية بضمان الأمن العام، أنه يعمل على الحد من انتشار الأسلحة النارية في شوارع المدينة من خلال اتخاذ تدابير على المستويين الأمني والتشريعي.وقال آدامز، في مؤتمر صحفي، "أقولها مرارا وتكرارا، نحن بحاجة إلى مساعدة من واشنطن. نحتاج إلى مساعدة على مستوى الولايات. نحتاج إلى المساعدة"، مؤكدا أنه "بهذه المساعدة أو بدونها، سنجعل مدينتنا آمنة".وعلى المستوى الفيدرالي، لم تتحقق حتى الآن الوعود بتخصيص مليارات الدولارات للبرامج المجتمعية الرامية للوقاية من العنف، لا سيما أن المحور الأساس للأجندة الوطنية للرئيس بايدن، وهو مشروع قانون "إعادة البناء بشكل أفضل"، قد توقف.

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف وعمليات إطلاق النار الجماعية، وهو مؤشر لا يبشر بفصل صيف هادئ، لاسيما أن هذا الأخير يعد أكثر فترة في السنة تسجل ارتفاعا في أعمال العنف في بلاد العم سام. ففي بداية شهر مارس، أصيب طفل يبلغ من العمر سبعة أشهر برصاصة في رأسه في لويزيانا في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة، في حين أدى خلاف بسيط في مطعم في نورفولك، بفيرجينيا، إلى إطلاق النار مما أسفر عن مقتل شخصين.وفي اليوم ذاته، في بلدة دوما، بأركنساس، تحول معرض سنوي للسيارات وتظاهرة تروم مناهضة العنف إلى مسرح جريمة، حيث اندلع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم ستة أطفال على الأقل.في غضون ذلك، وعلى شاطئ ميامي، حيث كانت مجموعة من الطلبة تحتفل بعطلة الربيع، أعلنت السلطات حالة الطوارئ وفرضت حظر التجول في أعقاب إطلاق نار أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.وتم خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة، تسجيل تسعة حوادث إطلاق نار جماعي على الأقل، ما أسفر عن ثمانية قتلى وأكثر من 60 جريحا، مما يؤشر على تصاعد العنف المسلح ومعدلات الجريمة التي تشهدها البلاد.وحسب موقع "Gun Violence Archive"، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 107 عمليات إطلاق نار جماعي منذ بداية العام في الولايات المتحدة، حيث سجلت عشر مدن من بين الأكثر اكتظاظا عددا قياسيا من عمليات القتل، ارتكب معظمها باستعمال سلاح ناري. وتصاعدت هذه الموجة من العنف باستعمال السلاح، التي بدأت في عام 2020 مع ظهور وباء كوفيد-19، في الصيف الذي تلا حادث مقتل جورج فلويد. واليوم، لا تظهر هذه الموجة أي بوادر للتراجع.وفي هذا الصدد، خصص الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كشف مؤخرا عن ميزانيته للسنة المالية 2023، ميزانية هامة لتنفيذ استراتيجيته الرامية للحد من الجرائم المرتكبة باستعمال الأسلحة النارية.وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الرئيس يدرك أننا إذا أردنا محاربة الجريمة وجعل أحيائنا آمنة، فنحن بحاجة إلى استثمار المزيد من الأموال لتمويل شرطة قرب، فعالة ومسؤولة".وتوفر الميزانية المقترحة 17.4 مليار دولار لقوات الأمن الفيدرالية من أجل التصدي لجرائم العنف، أي بزيادة قدرها 1.7 مليار دولار عن المبلغ الذي تم تخصيصه في عام 2021. وكانت جرائم القتل قد ارتفعت بنسبة 30 في المائة في عام 2021، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة. ومن الواضح أن العنف المسلح لم يصل إلى المستويات القياسية التي بلغها في التسعينيات، وظلت أنواع أخرى من الجرائم منخفضة خلال فترة تفشي الوباء في معظم الأماكن.وعلى الرغم من ذلك، فإن الارتفاع المستمر لحوادث إطلاق النار أجبر المسؤولين، لاسيما في "ميامي بيتش"، على اتخاذ إجراءات استثنائية في وقت ارتفعت فيه ملكية الأسلحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، خاصة ببعض الولايات التي اعتمدت قوانين تسهل الولوج إلى الأسلحة النارية.وفي نيويورك، تتأثر الأحياء، التي لطالما كانت مسرحا يوميا لعمليات إطلاق النار، بشكل متزايد بالارتفاع المطرد لأعمال العنف المسلح، حيث سجلت عطلة نهاية أسبوع واحدة مقتل 29 شخصا في عمليات إطلاق نار. وصرح عمدة نيويورك، إريك آدامز، الذي تولى منصبه بداية هذا العام بعد أن التزم في حملته الانتخابية بضمان الأمن العام، أنه يعمل على الحد من انتشار الأسلحة النارية في شوارع المدينة من خلال اتخاذ تدابير على المستويين الأمني والتشريعي.وقال آدامز، في مؤتمر صحفي، "أقولها مرارا وتكرارا، نحن بحاجة إلى مساعدة من واشنطن. نحتاج إلى مساعدة على مستوى الولايات. نحتاج إلى المساعدة"، مؤكدا أنه "بهذه المساعدة أو بدونها، سنجعل مدينتنا آمنة".وعلى المستوى الفيدرالي، لم تتحقق حتى الآن الوعود بتخصيص مليارات الدولارات للبرامج المجتمعية الرامية للوقاية من العنف، لا سيما أن المحور الأساس للأجندة الوطنية للرئيس بايدن، وهو مشروع قانون "إعادة البناء بشكل أفضل"، قد توقف.



اقرأ أيضاً
الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي
ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف. وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم». من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص». وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة. ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.  
دولي

فرنسا تفقد السيطرة على مناطق في كاليدونيا
قال ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، الجمعة، إن السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ "لم تعد مضمونة"، معلنا إرسال تعزيزات لـ"استعادة" هذه المناطق بعد أربع ليال من التوتر. وقال المفوض السامي للجمهورية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي في نوميا "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة". وأشار لو فران خصوصا إلى ثلاث مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي. إعلان حالة طوارئ وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأربعاء، فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة. وفرضت حالة الطوارئ بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى. وقد أظهرت مقاطع فيديو منشورة على منصة "إكس" بعض مظاهر أعمال الشغب في شوارع كاليدونيا، من بينها حرق سيارات ومنازل. وقالت السلطات الفرنسية إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالى 5000 "مثير شغب". وأعلن لو فران في المؤتمر الصحافي أيضا أن أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل سلم نفسه للسلطات. ماذا يحدث في كاليدونيا؟ وتشهد كاليدونيا أعمال شغب غير مسبوقة، حيث أغلقت بعض الأحياء السكنية بالكامل، وأعلن عن حالة الطوارئ، وذلك احتجاجا على إصلاحات انتخابية يعارضها دعاة الاستقلال في الأرخبيل. ويرفض المحتجون في كاليدونيا تعديلا دستوريا يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية. وعلى مدار عقود ظلت التوترات قائمة بين شعب الكاناك الذي يسعى للاستقلال، وأحفاد المستعمرين الذين يريدون أن يظلوا جزءا من فرنسا. وقد أصبحت كاليدونيا التي تقع في المحيط الهادئ شرقي أستراليا ويسكنها حوالي 270 ألف نسمة فرنسية عام 1853 في عهد الإمبراطور نابليون الثالث. ومنحت السلطات الجنسية الفرنسية لجميع أبناء شعب الكاناك عام 1957، كما تستضيف الجزيرة قاعدة عسكرية فرنسية.
دولي

يهم الراغبين في الحج.. السعودية تدعو إلى أخذ جرعات اللقاحات
دعت وزارة الصحة السعودية الراغبين في أداء الحج من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها هذا العام إلى الحرص على استكمال جرعات التطعيمات، وذلك حرصا على صحة الحجاج وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام. وقالت إنه يتعين على الحجاج من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية في الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx . ويضم أبرز تطعيمات الحج لحجاج الخارج التطعيم ضد الحمى الشوكية النيسيرية، ويحمي من عدوى بكتيرية خطيرة تصيب المخ والحبل الشوكي وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، إضافة إلى التطعيم ضد الحمى الصفراء الذي يحمي من عدوى فيروسية تنقل عن طريق البعوض، إلى جانب التطعيم ضد شلل الأطفال. وأضافت أنه يتعين على حجاج الداخل استكمال جرعات التطعيمات قبل الحج بفترة كافية مع توثيقها في تطبيق صحتي" وهي جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 أعطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الأنفلونزا أعطيت خلال عام 1445 هـ، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية أعطيت خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك حرصا على صحة حجاج الداخل وضيوف الرحمن ممن يؤدون فريضة الحج معهم هذا العام. ولفتت الوزارة إلى أن التطعيمات لحجاج الداخل تتوافر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، داعية الراغبين في الحج هذا العام إلى المبادرة بحجز موعد من خلال تطبيق "صحتي"، وعزت الوزارة استكمال التطعيمات قبل الحج إلى أن موسم الحج يجمع حشودا كبيرة من القادمين من مختلف أنحاء العالم يؤدون نفس المناسك في مكان واحد، مما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى للعديد من الأمراض المعدية المنتشرة في بعض دول العالم . وأوضحت أنه يتعين على الحاج أخذ التطعيمات والحرص على الاشتراطات والإرشادات الصحية التي حددتها الوزارة قبل الوصول للمشاعر المقدسة، ما سيساعده على الحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي يمكن أن تعيق استكمال مناسك الحج، ويحمي ممن حوله من الحجاج والعاملين على خدمته، إضافة إلى أداء واستكمال المناسك بطريقة آمنة، كما يسمح للقادمين من الخارج بدخول المملكة و المشاعر المقدسة. وأوصت أيضا بأهمية إكمال التحصين باللقاحات المعتمدة في المملكة، بما فيها التطعيم ضد فيروس كورونا -19 و الإنفلونزا الموسمية، إلى جانب تحديث التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة، والجديري المائي، والنكاف، مشيرة إلى أنه يمكن للقادمين من خارج المملكة العربية السعودية الاطلاع على الاشتراطات الصحية في الرابط: https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/default.aspx
دولي

الشرطة الألمانية تداهم منازل متضامنين مع فلسطين
نفذت الشرطة الألمانية مداهمات لمنازل أشخاص تشتبه بانتمائهم إلى مجموعة تدعم فلسطين وحركة حماس في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين - فستفاليا. وذكر بيان صادر عن الشرطة الألمانية، الخميس، أن قواتها نفذت عمليات تفتيش في الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2) لمنازل أشخاص "يعتبرون أعضاء في المجموعة المسماة (التضامن مع فلسطين في دويسبورغ). وتدعو المجموعة لعودة فلسطين إلى حدود عام 1947، وحظرت أنشطتها وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا . وذكر البيان أنه خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة ومفتشو أمن الدولة، تم تفتيش 3 مبانٍ سكنية شمال دويسبورغ، ومبنى بالقرب من الجامعة، وتم ضبط بعض الوثائق والبيانات الرقمية. وكان هربرت ريول، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا، حظر أنشطة جماعة "التضامن مع فلسطين في دويسبورغ" بذريعة أنها معادية لإسرائيل.
دولي

مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» في عمليات عسكرية بالصومال
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في غارة جوية في إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن «عمليات عسكرية نفَّذها الجيش الوطني المدعوم بالشركاء الدوليين أسفرت عن مقتل 9 عناصر من مقاتلي مسلحي الحركة الإرهابية وإصابة العشرات في غلغدود وشبيلي الوسطى وسط وجنوب البلاد». إلى ذلك، تقول مسؤولة بأحد أكبر مخيمات النازحين في العاصمة الصومالية مقديشو إن اشتداد القتال بين القوات الحكومية وحركة «الشباب» وقصفاً مجهولاً بالمُسيرات يؤدي إلى تضاعف أعداد من يلجؤون لسكن المخيم. ويقع مخيم «العدالة» الذي تسكنه مئات الأسر الصومالية في العاصمة مقديشو. وتتمتع حركة «الشباب» المتطرفة بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط الصومال. وكثف الجيش الأميركي ضرباته الجوية خلال العام الماضي دعماً للحكومة التي تساندها الأمم المتحدة هناك، والتي تقاتل الحركة الإرهابية منذ سنوات.
دولي

8 مرشحين يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية
يخوض 8 مرشحين سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية، المقررة في 29 يونيو المقبل، وسط جدل حول القانون الانتخابي ونظام التزكيات الذي يوفر الأفضلية للحزب الحاكم، وفق ما تقول المعارضة. وأغلق المجلس الدستوري الموريتاني باب تقبل الترشحات بحلول منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يواجه عقوبة السجن خمس سنوات، آخر من أودع ترشحه لهذا الاستحقاق الانتخابي.ومن بين أبرز المرشحين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومرشح حزب المعارضة الأول بيرام الداه عبيدي والرئيس السجين محمد ولد عبد العزيز. وتضم قائمة المرشحين أيضًا حمادي ولد سيدي المختار مرشح حزب "تواصل" المحسوب على "الإخوان"، ومحمد الأمين المرتجى الذي ترشح للرئاسة في انتخابات 2019 وحصل على نسبة ضعيفة دون 1%، كما تضم القائمة أوتاما سوماري وهو طبيب مهتم بالسياسة، ورئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك. وواجه المرشحون معضلة "التزكيات" وهي شرط أساس لكل مرشح للانتخابات، حيث يتطلب التصديق على كل ترشح جمع توقيعات 100 مستشار بلدي وخمسة من رؤساء المجالس المحلية من محافظات مختلفة.وتقول المعارضة إن هذا الشرط الذي ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد يفسح المجال أمام مرشح الحزب الحاكم، الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، اعتبارا لسيطرة الحزب على 230 بلدية من بين 238 بلدية في البلاد، ما يعسّر مهمة حصول مرشحي بقية الأحزاب على تزكيات من مستشاري وممثلي تلك البلديات.
دولي

عباس: طوفان الأقصى كان خطوة منفردة وغير مسؤولة
هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حركة حماس، خلال كلمته التي ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين. واتهم الرئيس الفلسطيني الحركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرّت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا". وأكد أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي". وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر، مضيفا أن إسرائيل دمرت أكثر من 70 % من البنية التحتية في غزة". كما شدد على رفض تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة النكبة مشيرا إلى أن " أولويتنا هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي". واعتبر أن "الوقت ملح لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني". وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال عباس: "الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات لمنع وقف الحرب وحصول فلسطين على عضوية أممية". وأردف أبو مازن: "على أميركا التوقف عن استخدام الفيتو ضد القتل الجماعي الدولي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة