وطني
المياه والغابات تمتحن “الدرون” لتشغيلها في مراقبة الغابات ورصد التحركات المشبوهة
تجري إدارة المياه والغابات "تجارب" لـ"امتحان" طائرة "الدرون" استعدادا لـ"تشغيلها" في مراقبة الغابات والوحيش والأحراش.وقالت المصادر إن إدارة المياه والغابات لجأت الأسبوع الماضي إلى إجراء تجارب لاستخدام هذه الطائرة والتأكد من مدى فعالية عملها في رصد ما يجري في الغابات بإقليم بولمان.وذكرت المصادر بأن قطاع المياه والغابات يراهن على هذه الطائرة الصغيرة بدون طيار لمراقبة وتتبع ورصد الوضعية في الغابات بما فيها التحركات المشبوهة لـ"الإجهاز" على الثروة الغابوية، وذلك مما يتيح إمكانيات التدخل السريع والناجع من قبل أطقمها.وأدرجت الاستراتيجية الجديدة للغابات في المغرب (2020 ـ 2030) استعمال التكنولوجيات الحديثة في عمل هذا القطاع. وإلى جانب أعمال المراقبة، فإن "الدرون" كذلك يمكنها أن تسمح بالتعرف على الفضاءات التي تستوجب تدخلات ناجعة خاصة عندما يتعلق الأمر بالحرائق أو بحماية الوحيش أو تكثيف عمليات التشجير أو مواجهة انجراف التربة، وغيرها من المظاهر السلبية الطبيعية منها والبشرية التي يمكن أن تؤثر على استمرارية الغطاء الغابوي وحماية ثروته الطبيعية والحيوانية.
تجري إدارة المياه والغابات "تجارب" لـ"امتحان" طائرة "الدرون" استعدادا لـ"تشغيلها" في مراقبة الغابات والوحيش والأحراش.وقالت المصادر إن إدارة المياه والغابات لجأت الأسبوع الماضي إلى إجراء تجارب لاستخدام هذه الطائرة والتأكد من مدى فعالية عملها في رصد ما يجري في الغابات بإقليم بولمان.وذكرت المصادر بأن قطاع المياه والغابات يراهن على هذه الطائرة الصغيرة بدون طيار لمراقبة وتتبع ورصد الوضعية في الغابات بما فيها التحركات المشبوهة لـ"الإجهاز" على الثروة الغابوية، وذلك مما يتيح إمكانيات التدخل السريع والناجع من قبل أطقمها.وأدرجت الاستراتيجية الجديدة للغابات في المغرب (2020 ـ 2030) استعمال التكنولوجيات الحديثة في عمل هذا القطاع. وإلى جانب أعمال المراقبة، فإن "الدرون" كذلك يمكنها أن تسمح بالتعرف على الفضاءات التي تستوجب تدخلات ناجعة خاصة عندما يتعلق الأمر بالحرائق أو بحماية الوحيش أو تكثيف عمليات التشجير أو مواجهة انجراف التربة، وغيرها من المظاهر السلبية الطبيعية منها والبشرية التي يمكن أن تؤثر على استمرارية الغطاء الغابوي وحماية ثروته الطبيعية والحيوانية.