الأحد 05 مايو 2024, 09:54

مغاربة العالم

المغرب يعتزم استقطاب كفاءاته في الخارج


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تحديد المواعيد والتمبر إلكترونيا بجميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية
سعيا إلى توفير خدمات قنصلية ذات جودة لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تم منذ فاتح أبريل الجاري، تعميم المنظومتين الإلكترونيتين الخاصتين بتحديد المواعيد “Rendez-vous”، والتمبر الإلكتروني “eTimbre” الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، على كافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة. ويجسّد اعتماد وتفعيل هذه المنظومة، التي لطالما شكلت مطلبا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تحسين ظروف استقبالهم في البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية. وبالتالي، فإن المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد، إسوة بما هو معمول به في إدارات البلدان المضيفة، ستمكن من الاستجابة لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على خدمات قنصلية عصرية وذات جودة. وتتيح هذه المنظومة لأفراد الجالية المغربية، أيضا، سلاسة الاستفادة من الخدمات القنصلية في ظل شروط استقبال ملائمة، وكذا تقليص الحيز الزمني المطوب، فضلا عن جودة الاستقبال والخدمة المُسداة لهم. كما أنها ستساهم بشكل كبير في الحد من الاكتظاظ أمام المصالح القنصلية للمملكة، وتتيح للبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية تدبيرا أمثل للفضاء المخصص للاستقبال، و توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال في تجويد الخدمات القنصلية. وتوفر هذه المنظومة للمستخدمين، بمجرد التحقق من صحة الطلبات المقدمة من قبل المصالح القنصلية، مواقيت وتواريخ ينتقون منها الأنسب لهم، وذلك وفقا للمصلحة المعنية أو الخدمة المطلوبة. و تمكن المنظومة، كذلك، المرتفقين، من إرسال المستندات الداعمة للطلب بطريقة إلكترونية، حتى قبل التنقل إلى المصالح القنصلية. وحرصا على ضمان سبل النجاح الكامل لهذا المشروع، تم توفير المواكبة للمستخدمين من قبل “مركز نداء قنصلي” وكذلك من قبل الخدمات القنصلية للمملكة في الخارج. ومنذ إطلاقها، مكّنت المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد من معالجة أزيد من 3,2 مليون طلب موعد، من أصل أزيد من 5 ملايين خدمة قنصلية مقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي إطار عملية رقمنة الطوابع البريدية التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة، تشكل منظومة التمبر الإلكتروني الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، لبنة أساسية لعصرنة العمل القنصلي. ويهدف اعتماد هذه المنظومة إلى تعزيز مناخ الثقة بين المستخدمين والمصالح القنصلية لتحسين شفافية المعاملات الإدارية. وبلغ عدد الخدمات القنصلية المقدمة بفضل هذه المنظومة الحديثة، منذ إطلاقها، أزيد من 2.8 مليون خدمة.وقد اقترن تفعيلها على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بجهود لتعميم محطات الدفع الإلكترونية على مستوى المراكز القنصلية.
مغاربة العالم

في ظرف 48 ساعة.. طرد مغربيين من إيطاليا بسبب جرائم السرقة
طردت شرطة فلورنسا بإيطاليا، مؤخرا، خمسة مواطنين أجانب في غضون 48 ساعة، وبالإضافة إلى عدم امتثالهم لالتزامات إقامتهم، تم الإبلاغ عنهم حسب شكايات ضحايا في إيطاليا بسبب حوادث مختلفة وجرائم ضد الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ويتعلق الأمر بأشخاص من المغرب وتونس والطوغو، ونفذ مفوض شرطة الولاية الأحكام الصادرة عن محافظ فلورنسا، وأشرف على تدابير المرافقة الفورية للمعنيين بالأمر إلى مراكز الإعادة إلى البلد الأصلي، وبمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وطالت الإجراءات المذكورة شخصا يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 59 عاما، معروف لدى سلطات المدينة بسوابقه، هاجم قبل بضعة أيام امرأة بأحد مستشفيات المدينة. وفي اليوم التالي، تم طرد مواطن مغربي آخر يبلغ من العمر 26 عاما، بسبب تورطه في العديد من جرائم السرقات المشددة.
مغاربة العالم

وفاة مغربي بسبب التعذيب يستنفر الأمن الإيطالي
قالت جريدة لابريسا الإيطالية، أن وفاة مهاجر يحمل الجنسية المغربية بسبب التعذيب من طرف مجهولين تسبب في حالة استنفار وسط الأمن الإيطالي، بعدما لقي وفاته متأثرا بجروح وإصابات خطيرة. وجرت الواقعة بمنطقة كاستلنوفو، ويبلغ الضحية من العمر 36 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، وتشتبه السلطات في فرضية وجود نزاع، وربما تصفية حسابات. ووصل الضحية في حالة يائسة إلى مستشفى باجيوفارا. ولم تكن محاولات الأطباء لإنعاشه مجدية. وطوقت قوات الشرطة والاستعلامات موقع الجريمة، لإجراء التحقيقات والتحريات الميدانية، حيث تشير الاستنتاجات الأولية إلى فرضية تصفية حسابات مرتبطة بأحداث المخدرات. كما رجحت الشرطة وقوع شجار عنيف في شقة مجاورة لمسرح الجريمة. ويقيم بالمبنى المجاور عدد كبير من الأجانب، وتم العثور على الضحية من طرف مواطن إيطالي أبلغ السلطات بوجود شخص يعاني من أثار تعذيب وطعنة غائرة في الفخذ، مما أدى إلى نزفه حتى الموت. وقد أوقفت الشرطة مواطنا مغربيا على خلفية التحقيقات للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مواطنه.
مغاربة العالم

عودة تحقيقات “بيغاسوس” إلى الوجهة بإسبانيا.. فرنسا تسلم تقريرا إلى القاضي كالاما
قالت جريدة الإنديبندينتي الإسبانية، أن السلطات القضائية الفرنسية سلمت، مؤخرا إلى قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه لويس كالاما، في إطار قراره بإعادة فتح قضية التجسس ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ووزراء الداخلية والدفاع والزراعة. وأضاف المصدر ذاته، أن فرنسا أبلغت إسبانيا بخلاصة التحقيقات التي توصلت إليها بشأن قضية بيغاسوس دون أن يطلبها قاضي المحكمة الوطنية، الذي يعود آخر إجراء قام به في إطار القضية، هو الاستماع قبل عام إلى المديرة السابقة لمركز الاستخبارات الوطني (CNI) باز إستيبان والعديد من مرؤوسيها للإدلاء بشهادتهم. وأشار القاضي في وثيقة بالملف، إلى أن حساب البريد الإلكتروني ([email protected]) كان وراء التجسس على وزيري الداخلية والدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من يملك الإيميل، الذي تم استغلاله لقرصنة هواتف الناشط الفرنسي المؤيد للبوليساريو، كلود مانجان، ورئيس بلدية فرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسي من البوليساريو، وصحفي مغربي بفرنسا. وفي أبريل الحالي، وصف مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، أوسكار لوبيز، أن اتهام المملكة بالتجسس على بيدرو سانشيث، يندرج ضمن خانة الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة، كما أكد تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، براءة المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية.
مغاربة العالم

أمن الكابرانات يستجوب مؤثرة مغربية بسبب “لايڤات” مع جزائريين
كشفت المؤثرة المغربية "شاينة" على حسابها بمنصة تيك توك، أن الأمن الجزائري قام باستجوابها واحتجازها وسجنها أثناء زيارتها للبلاد، الشهر الماضي. وجرى التحقيق مع المؤثرة المغربية على خلفية "لايڤات" مع جزائريين من بينهم (AMIR DZ) الذي منحته فرنسا حق اللجوء السياسي. وقالت "شاينة" في روايتها، "لقد تم اعتقالي على خلفية مشاركتي في البث المباشر معه.. أخذوا هاتفي لمعرفة طبيعة علاقتي به، والموضوعات التي ناقشناها، خاصة فيما يتعلق بالجزائر". وأضافت المؤثرة المغربية، "لم يعيدوا لي هاتفي بعد.. وعندما لم يجدوا شيئًا، أعادوا لي جواز سفري مع اعتذار". كما تم استجوابها بشأن محادثاتها مع صديقها الجزائري الآخر، كمال دهم. وفي فيديو آخر على تيك توك، أسرت "شاينة" بأن الشرطة الجزائرية وجهت لها أسئلة حول قضية نقص المياه في الجزائر والتي ناقشتها مع كمال دهم. وعلق المؤثر الجزائري، أمير دي زي، على الواقعة قائلا: "هل يعقل أن تقوم المخابرات الجزائرية باعتقال واحتجاز مغربية لمجرد أنها شاركت معي في بث مباشر، بعيدا عن السياسة؟".
مغاربة العالم

طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة