الأحد 05 مايو 2024, 22:17

إقتصاد

المغرب والجزائر يدخلان في منافسة شرسة بسبب نقل الغاز


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2018

يدخل المغرب والجزائر على خط منافسة جديدة وهذه المرة في الساحة الاقتصادية حيث أطلق كل منهما مشاريع خاصة بنقل الغاز إلى أوروبا عبر إسبانيا والبرتغال.وأعلنت الشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات "سوناطراك" أمس الأربعاء عن إطلاق أشغال تدعيم قدرات أنبوب الغاز "ميدغاز" الرابط بين الجزائر وإسبانيا من خلال ربطه بأنبوب الغاز "بيدرو دوران فارال" الذي يصل هذه الدولة الأوروبية مرورا بالمغرب.وحضر إطلاق الأشغال بمنطقة العريشة بولاية تلمسان وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، والمدير العام لشركة "سوناطراك"، عبد المؤمن ولد قدور، الذي أوضح في ندوة صحفية أن هذا المشروع سيضخ نحو ملياري متر مكعب إضافية من الغاز على أساس سنوي في أنبوب "ميدغاز" وسيساهم في تموين أكثر مرونة للشركاء الأوروبيين.وقال ولد قدور إن الهدف من المشروع يكمن في "نقل المزيد من كميات الغاز عبر أنبوب ميدغاز"، مضيفا أن من المتوقع أن يتم جلب الكميات الإضافية عبر أنبوب الغاز "بيدرو دوران فارال" الذي يصل إسبانيا عبر الأراضي المغربية، حيث ستجري إقامة وصلة في منطقة العريشة بتلسمان على الحدود المغربية.ويمتد المشروع، حسب ولد قدور، على مسافة 200 كيلومتر وسيتم إنجازه بمساعي شركتين وطنيتين هما "كوسيدار" و"إيناك" بتكلفة مالية بلغت 30.6 مليار دينار، ما يعادل 280 مليون دولار.وسيرفع هذا المشروع طاقة ميدغاز السنوية إلى 10 مليارات متر مكعب، ويمكن أن تبلغ 12.5 مليار متر مكعب سنويا مستقبلا، ما يعني أن الجزائر ستضخ المزيد من الغاز إلى إسبانيا مباشرة من بني صاف دون المرور بالأنبوب الذي يعبر الأراضي المغربية.وذكر ولد قدور أن تعليمات قدمت لجميع مواقع "سوناطراك" عبر الوطن لمنح فرص العمل غير المتخصصة لصالح السكان المحليين وسوف تطبق التعليمات بحذافيرها.بدوره، قال نائب رئيس "سوناطراك"، أحمد مازيغي، لـ"رويترز"، إن خط الأنابيب سيقام بطول 197 كيلومترا مع ربطه بخطي "بيدرو دوران فاريل" و"ميدغاز".وسيدخل الخط الجديد الخدمة، حسب المسؤول، في 2020 وستصل سعته إلى 4.5 مليار متر مكعب سنويا.وجددت الجزائر العقود المبرمة مع عملاء مثل إسبانيا بحجم تسعة مليارات متر مكعب سنويا لتسعة أعوام وتركيا بكمية تبلغ 5.4 مليار متر مكعب سنويا لخمسة أعوام حسبما ذكر مسؤولون. وما زالت المفاوضات جارية مع إيطاليا.وتعد الجزائر من أكبر الممونين لأوروبا بالغاز الطبيعي؛ إذ تحتل المركز الثاني بعد روسيا، وترتبط مع القارة العجوز بثلاثة أنابيب غاز عابرة للقارات بعقود طويلة الأمد، من بينها أنبوبان يربطان الجزائر بإسبانيا، وهما "بيدرو دوران فاريل" و"ميدغاز"، وأنبوب ثالث يربط الجزائر بإيطاليا هو "أنريكو ماتي"، ما يضمن للأوروبيين 30 بالمئة من احتياجاتهم الغازية من الجزائر منذ دخول الأنابيب حيز الخدمة.ويأتي إطلاق المشروع الجزائري بعد أن أعلنت شركات التنقيب عن الغاز والنفط عزمها الشروع في تسويق الغاز الطبيعي المغربي خلال العامين المقبلين إلى أوروبا الجنوبية، خصوصا إسبانيا والبرتغال.وشرع المغرب، منذ سنوات، في القيام بخطوات عملية لاستغلال الاكتشافات الغازية في البلاد، والتي ستمكن من تزويد السوق المحلية، ثم التصدير نحو أوروبا، وهي الخطوة التي تتخوف منها الجزائر، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن الغاز المغربي يمكن أن يشكل بديلا للاتفاقية التي تجمع أنبوب الغاز الجزائري مع أوروبا، والذي من المنتظر أن يصل إلى نهايته في سنة 2021.وعلى المدى البعيد، دخل المغرب في اتفاق تاريخي مع نيجيريا لإنشاء أنبوب ضخم يربط بين البلديْن، والذي سيمتد على طول يناهز 5660 كيلومترا. ومن المنتظر أن يشيد هذا الأنبوب على عدة مراحل، ليلبي الحاجيات المتزايدة للبلدان التي سيعبر فيها وأوروبا، خلال الـ25 سنة المقبلة.

يدخل المغرب والجزائر على خط منافسة جديدة وهذه المرة في الساحة الاقتصادية حيث أطلق كل منهما مشاريع خاصة بنقل الغاز إلى أوروبا عبر إسبانيا والبرتغال.وأعلنت الشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات "سوناطراك" أمس الأربعاء عن إطلاق أشغال تدعيم قدرات أنبوب الغاز "ميدغاز" الرابط بين الجزائر وإسبانيا من خلال ربطه بأنبوب الغاز "بيدرو دوران فارال" الذي يصل هذه الدولة الأوروبية مرورا بالمغرب.وحضر إطلاق الأشغال بمنطقة العريشة بولاية تلمسان وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، والمدير العام لشركة "سوناطراك"، عبد المؤمن ولد قدور، الذي أوضح في ندوة صحفية أن هذا المشروع سيضخ نحو ملياري متر مكعب إضافية من الغاز على أساس سنوي في أنبوب "ميدغاز" وسيساهم في تموين أكثر مرونة للشركاء الأوروبيين.وقال ولد قدور إن الهدف من المشروع يكمن في "نقل المزيد من كميات الغاز عبر أنبوب ميدغاز"، مضيفا أن من المتوقع أن يتم جلب الكميات الإضافية عبر أنبوب الغاز "بيدرو دوران فارال" الذي يصل إسبانيا عبر الأراضي المغربية، حيث ستجري إقامة وصلة في منطقة العريشة بتلسمان على الحدود المغربية.ويمتد المشروع، حسب ولد قدور، على مسافة 200 كيلومتر وسيتم إنجازه بمساعي شركتين وطنيتين هما "كوسيدار" و"إيناك" بتكلفة مالية بلغت 30.6 مليار دينار، ما يعادل 280 مليون دولار.وسيرفع هذا المشروع طاقة ميدغاز السنوية إلى 10 مليارات متر مكعب، ويمكن أن تبلغ 12.5 مليار متر مكعب سنويا مستقبلا، ما يعني أن الجزائر ستضخ المزيد من الغاز إلى إسبانيا مباشرة من بني صاف دون المرور بالأنبوب الذي يعبر الأراضي المغربية.وذكر ولد قدور أن تعليمات قدمت لجميع مواقع "سوناطراك" عبر الوطن لمنح فرص العمل غير المتخصصة لصالح السكان المحليين وسوف تطبق التعليمات بحذافيرها.بدوره، قال نائب رئيس "سوناطراك"، أحمد مازيغي، لـ"رويترز"، إن خط الأنابيب سيقام بطول 197 كيلومترا مع ربطه بخطي "بيدرو دوران فاريل" و"ميدغاز".وسيدخل الخط الجديد الخدمة، حسب المسؤول، في 2020 وستصل سعته إلى 4.5 مليار متر مكعب سنويا.وجددت الجزائر العقود المبرمة مع عملاء مثل إسبانيا بحجم تسعة مليارات متر مكعب سنويا لتسعة أعوام وتركيا بكمية تبلغ 5.4 مليار متر مكعب سنويا لخمسة أعوام حسبما ذكر مسؤولون. وما زالت المفاوضات جارية مع إيطاليا.وتعد الجزائر من أكبر الممونين لأوروبا بالغاز الطبيعي؛ إذ تحتل المركز الثاني بعد روسيا، وترتبط مع القارة العجوز بثلاثة أنابيب غاز عابرة للقارات بعقود طويلة الأمد، من بينها أنبوبان يربطان الجزائر بإسبانيا، وهما "بيدرو دوران فاريل" و"ميدغاز"، وأنبوب ثالث يربط الجزائر بإيطاليا هو "أنريكو ماتي"، ما يضمن للأوروبيين 30 بالمئة من احتياجاتهم الغازية من الجزائر منذ دخول الأنابيب حيز الخدمة.ويأتي إطلاق المشروع الجزائري بعد أن أعلنت شركات التنقيب عن الغاز والنفط عزمها الشروع في تسويق الغاز الطبيعي المغربي خلال العامين المقبلين إلى أوروبا الجنوبية، خصوصا إسبانيا والبرتغال.وشرع المغرب، منذ سنوات، في القيام بخطوات عملية لاستغلال الاكتشافات الغازية في البلاد، والتي ستمكن من تزويد السوق المحلية، ثم التصدير نحو أوروبا، وهي الخطوة التي تتخوف منها الجزائر، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن الغاز المغربي يمكن أن يشكل بديلا للاتفاقية التي تجمع أنبوب الغاز الجزائري مع أوروبا، والذي من المنتظر أن يصل إلى نهايته في سنة 2021.وعلى المدى البعيد، دخل المغرب في اتفاق تاريخي مع نيجيريا لإنشاء أنبوب ضخم يربط بين البلديْن، والذي سيمتد على طول يناهز 5660 كيلومترا. ومن المنتظر أن يشيد هذا الأنبوب على عدة مراحل، ليلبي الحاجيات المتزايدة للبلدان التي سيعبر فيها وأوروبا، خلال الـ25 سنة المقبلة.



اقرأ أيضاً
التداول النقدي يتجاوز 400 مليار درهم خلال سنة 2024
أوردت مذكرة مركز التجاري للأبحاث "Weekly Hebdo Taux – Fixed income"، التي تغطي الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 02 ماي، أن التداول النقدي تجاوز 400 مليار درهم برسم الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 10,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأبرز مركز التجاري للأبحاث، في هذه المذكرة، أن التداول النقدي تجاوز نحو الارتفاع حد 400 مليار درهم عند نهاية مارس 2024، ليبلغ بذلك أعلى مستوياته التاريخية، مضيفا أن بنك المغرب يواصل دوره بامتياز كمنظم للسوق النقدية من خلال عمليات ضخ السيولة.وأفاد المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، ظلت أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 3 في المائة، مشيرا إلى أن مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) تراجع بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 2,95 في المائة.وفي هذا الصدد، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب الأسبوعية ما يعادل 131,5 مليار درهم. وبلغت التسبيقات لمدة 7 أيام 47,1 مليار درهم، أي إجمالي الطلب البنكي. وبالموازاة، ظلت العمليات طويلة الأجل مستقرة مقارنة بالأسبوع الماضي عند 84,4 مليار درهم. من جهة أخرى، أورد مركز التجاري للأبحاث أن توظيفات فوائض الخزينة تواصل وتيرتها المنخفضة المستهلة منذ شهر أبريل 2024، إلا أنها تظل على الرغم من ذلك عند مستويات مرتفعة مقارنة بمستواها المتوسط التاريخي. من جهته، بلغ الجاري المتوسط ما يعادل 26,6 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم قبل أسبوع.
إقتصاد

بنك المغرب يكشف عن رصيد المملكة من العملة الصعبة
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024.وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم.وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم).وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. 
إقتصاد

أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر
سجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر بعد أن جاء نمو الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع كلفة الاقتراض على المدى الطويل قد يحد من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. على مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بأكثر من سبعة بالمئة، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.8 بالمئة. وفي تداولات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 71 سنتا أي 0.85 بالمئة إلى 82.96 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 84 سنتا، أي 1.06 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 78.11 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل وتراجعت زيادة الأجور السنوية، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر. وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة "ماتادور إيكونوميكس": "الاقتصاد يتباطأ قليلا. لكن البيانات تعطي طريقا للمضي قدما أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء خفض واحد على الأقل لسعر الفائدة هذا العام". وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلبا على الاقتصاد، بما يمكن أن يقلل الطلب على النفط. في غضون ذلك، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التصعيد في غزة. كما يأتي تراجع أسعار النفط قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم أوبك+. وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بأوبك+ إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من يونيو.
إقتصاد

بورصة المغرب تأمل جذب مزيد من الإدراجات والمستثمرين الأجانب
قال طارق الصنهاجي المدير العام لبورصة الدار البيضاء إن البورصة تأمل في تعزيز دورها في الاقتصاد المغربي البالغ حجمه 131 مليار دولار من خلال استهداف تنفيذ ثلاث إلى خمس عمليات إدراج سنويا. وأضاف في مقابلة مع رويترز أن البورصة تسعى في سبيل ذلك أيضا إلى مضاعفة محتملة لحصة المستثمرين الأجانب فيها والتخطيط لإطلاق أدوات مالية جديدة بحلول نونبر.وأفاد بأن البورصة تهدف إلى تحفيز عمليات الإدراج من خلال العمل مع مجموعات الأعمال ومحاسبي الشركات والمسؤولين العموميين، بعد أربع عمليات إدراج فقط بين 2021 و2023. وتتخوف بعض الشركات من زيادة التدقيق والشفافية التي ينطوي عليها الإدراج العام، ولكن طلبات الاكتتاب تجاوزت حجم الطرح في الاكتتابات العامة الأولية التي مضت قدما، مثل شركة “أكديطال” العاملة في مجال المستشفيات والخدمات الصحية. وقال الصنهاجي “نحاول أن نوضح للشركات أن المفاضلة (بين ما سيربحونه من الإدراج في البورصة وما سيتعرضون له من تدقيق) إيجابية للغاية (في صالحهم) “، مشيرا إلى تحسن الحوكمة وتدفق السيولة والنمو. وزاد متوسط حجم التداول اليومي في البورصة، التي تقارب قيمتها السوقية 62 مليار دولار، إلى 21.2 مليون دولار منذ بداية العام، من نحو 13 مليونا في العامين الماضيين. لكن عليها زيادة عمليات الإدراج البالغ عددها 76 سريعا للوصول إلى الهدف الذي حددته الحكومة في 2021 وهو 300 عملية إدراج بحلول 2035. وتستضيف البورصة يوما لأسواق رأس المال في لندن في الأسبوع المقبل لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب الذين يمثلون نحو عشرة بالمئة من البورصة حاليا. ويعتقد الصنهاجي أن من الممكن رفع النسبة إلى 20 بالمئة أو أكثر. وقال إن إضافة الصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار العقاري المتداولة بحلول نونبر سيزيد نسبة المشاركة الكلية. وأضاف “سيتيح ذلك للصناديق زيادة كبيرة في الاستثمار بالاقتصاد الفعلي وفي الشركات غير المدرجة، وفي المستقبل، دفع تلك الشركات إلى الطرح العام الأولي”. وقال إن الإصلاحات التي أدخلتها الحكومة العام الماضي، ونقلت بموجبها شركات مملوكة للدولة من الخطوط الجوية الملكية إلى شركة الأسمدة (أو.سي.بي غروب) إلى وكالة واحدة مكلفة بتجديدها أو تحديثها، يمكن أن تحفز أيضا عمليات الإدراج. ورغم أن الخصخصة تتسم بحساسية سياسية، فإن الشركات من الممكن أن تدرج 30 أو 40 بالمئة من أسهمها، مستفيدة من الاستثمار مع الحفاظ على سيطرة الحكومة. وقال الصنهاجي “نحن متحمسون للغاية بشأن هذه الوكالة وما ستفعله. أنا متأكد من أن هؤلاء الرجال سيضعون مصلحة البورصة في اعتبارهم”.
إقتصاد

لتشجيع الاستثمارات.. وفد سينغالي يزور غرفة الفلاحة لجهة فاس
وفد سينغالي يزور الغرفة الفلحية لجهة فاس ـ مكناس، ويعقد جلسة عمل مع مسؤوليها. الحدث يعود ليوم أمس الجمعة، 3 ماي الجاري، والزيارة تراهن عليها الغرفة، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، وفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك في هذا المجال الحيوي. يتكون الوفد السنغالي من عمدة مدينة سيكاب، مرفوقا بعدد من مستشاريه وفاعلين بارزين في المجال الفلاحي بداكار. غرفة الفلاحة بالجهة قالت، في بلاغ صحفي، إنها تأمل أن تثمر هذه الزيارة عن مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية الفلاحية المستدامة في كلا البلدين. وأشارت إلى أن أعضاء مكتبها قدموا عرضا عن المؤهلات الفلاحية التي تتمتع بها جهة فاس مكناس، والتي تشمل تنوعا وجودة عالية من المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تدعم القطاع الفلاحي. عمدة مدينة سيكاب، من جانبه، على رغبة المدينة في الدخول في شراكات مع الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس في مجال تبادل المنتجات الفلاحية، وتنظيم فعاليات مشتركة، وتشجيع الاستثمارات الفلاحية بين البلدين. خلال اللقاء أيضا تمت مناقشة سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب، ونقل التكنولوجيا، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الاستثمار الفلاحي، وتنظيم معارض ومؤتمرات دولية للتعريف بالمنتجات الفلاحية للبلدين.  
إقتصاد

“ريان إير” تربط مدينة ورزازات بطنجة
استقبل مطار مدينة ورزازات اليوم السبت 04 ماي الجاري، أول رحلة داخلية تربط بين المدينة وأقصى شمال المملكة، وذلك في إطار برنامج رايان إير الجديد. الرحلة التي أمنتها شركة "ريان إير"، والتي تعد تاريخية وسابقة، انطلقت من مدينة طنجة دامت ساعة تقريبا على متن طائرة بوينج 737.  
إقتصاد

جهة مراكش تسجل أدنى مستوى..71.2 % من العاطلين يتمركزون بـ5 جهات
قالت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة ، 2004، إن71,2%  من العاطلين يتمركزون بخمس جهات. وتأتي في المقدمة جهة الدار البيضاء-سطات بـ 25,4% من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة فاس-مكناس ((13,4% وجهة الرباط-سلا-القنيطرة ((13% والجهة الشرقية ((10% وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (9,4%). وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من الجهة الشرقية ((21,4% وجهات الجنوب ((20,4%. وبحدة أقل، تفوق جهتان المعدل الوطني ((13,7%، ويتعلق الأمر بجهات والدار البيضاء-سطات (15,4%) وفاس-مكناس .(15,9%)   بالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات مراكش-أسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة ودرعة-تافيلالت، على التوالي 8,2% و10,9% و11,3%. تضم خمس جهات %72,4 من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المركز الأول بنسبة 22,6% من مجموع النشيطين، متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (13,5%)، ومراكش-آسفي (12,9%)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (11,8%) وجهة فاس-مكناس  (11,6%). وتسجل أربع جهات معدلات نشاط تفوق المعدل الوطني (42,6%).  ويتعلق الأمر بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (47,5%) وجهة الدار البيضاء-سطات (45,4%)  وجهات الجنوب ((43,9% ومراكش-آسفي (42,7%). بالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بجهة بني ملال-خنيفرة (40,1%) والجهة الشرقية (39,2%) وجهة سوس-ماسة .(37,7%)
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة