مراكش
المجالس المنتخبة تدعو الحكومة لإنقاذ مراكش من تداعيات كورونا
دعت المجالس المنتخبة بمراكش السلطات المركزية لاتخاذ الإجراءات والتدابير المستعجلة الرامية للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على ساكنة المدينة ومراجعة القرارات المتخذة بشأنها في إطار مقاربة شمولية تراعي مختلف الجوانب.وجاء ذلك خلال إنعقاد ندوة رؤساء مجالس المقاطعات تحت رئاسة رئيس مجلس جماعة مراكش أمس الأربعاء 09 شتنبر 2020 ، حيث تدارست الندوة الوضعية الوبائية للمدينة وتداعياتها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين، و خاصة العاملين في القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به كالصناعة التقليدية والنقل السياحي وغيره؛ كما تدارست القضايا المشتركة للمقاطعات وعلى رأسها تحسين الخدمات بالمرافق العمومية المحلية والتدبير الأمثل لميزانية المقاطعات التي تأثرت بفعل انخفاض مداخيل الجماعة بسبب جائحة كورونا، كما تم التطرق لقضايا التعمير في ظل المراسيم الجديدة وغيرها من المسائل المشتركة.وفي نهاية الاجتماع ثمنت ندوة رؤساء مجالس المقاطعات المجهودات المبذولة لمواجهة جائحة كورونا من طرف السلطات العمومية المحلية بمختلف مكوناتها والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، إضافة لجمعيات المجتمع المدني، داعية المواطنين إلى اليقظة والانتباه، والانضباط للإجراءات التي تدعو إليها السلطات المحلية والأمنية والصحية، حتى تجتاز مدينتنا هذه المحنة في أقرب الآجال وتعود بإذن الله إلى سابق عهدها.وعبّرت ندوة رؤساء المجالس عن قلقها الشديد من خطاب التبخيس والتيئيس الصادر عن بعض الجهات، والذي يحقّر كل المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة جائحة كورونا، معتبرة هذا الخطاب العدمي مجرد مزايدات بئيسة للتدليس على المواطنين وبث اليأس في صفوفهم، داعية كل مكونات القطاع الصحي بالمدينة إلى مزيد من التعبئة والتعاون وتنسيق الجهود فيما بينها لتجاوز كل الصعوبات وإنقاذ المزيد من الأرواح.واكدت المجالس المنتخبة انها شريك أساسي للسلطات العمومية في مواجهة الجائحة داعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق نجاعة أكبر في مواجهة الجائحة وتداعياتها، معبّرة عن شكرها وامتنانها لموظفي الجماعة والمقاطعات على انخراطهم الجدي لضمان استمرار خدمات المرفق العمومي وعلى مجهوداتهم في محاربة جائحة كورونا وفي مقدمتهم موظفي مصالح حفظ الصحة.
دعت المجالس المنتخبة بمراكش السلطات المركزية لاتخاذ الإجراءات والتدابير المستعجلة الرامية للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على ساكنة المدينة ومراجعة القرارات المتخذة بشأنها في إطار مقاربة شمولية تراعي مختلف الجوانب.وجاء ذلك خلال إنعقاد ندوة رؤساء مجالس المقاطعات تحت رئاسة رئيس مجلس جماعة مراكش أمس الأربعاء 09 شتنبر 2020 ، حيث تدارست الندوة الوضعية الوبائية للمدينة وتداعياتها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين، و خاصة العاملين في القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به كالصناعة التقليدية والنقل السياحي وغيره؛ كما تدارست القضايا المشتركة للمقاطعات وعلى رأسها تحسين الخدمات بالمرافق العمومية المحلية والتدبير الأمثل لميزانية المقاطعات التي تأثرت بفعل انخفاض مداخيل الجماعة بسبب جائحة كورونا، كما تم التطرق لقضايا التعمير في ظل المراسيم الجديدة وغيرها من المسائل المشتركة.وفي نهاية الاجتماع ثمنت ندوة رؤساء مجالس المقاطعات المجهودات المبذولة لمواجهة جائحة كورونا من طرف السلطات العمومية المحلية بمختلف مكوناتها والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، إضافة لجمعيات المجتمع المدني، داعية المواطنين إلى اليقظة والانتباه، والانضباط للإجراءات التي تدعو إليها السلطات المحلية والأمنية والصحية، حتى تجتاز مدينتنا هذه المحنة في أقرب الآجال وتعود بإذن الله إلى سابق عهدها.وعبّرت ندوة رؤساء المجالس عن قلقها الشديد من خطاب التبخيس والتيئيس الصادر عن بعض الجهات، والذي يحقّر كل المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة جائحة كورونا، معتبرة هذا الخطاب العدمي مجرد مزايدات بئيسة للتدليس على المواطنين وبث اليأس في صفوفهم، داعية كل مكونات القطاع الصحي بالمدينة إلى مزيد من التعبئة والتعاون وتنسيق الجهود فيما بينها لتجاوز كل الصعوبات وإنقاذ المزيد من الأرواح.واكدت المجالس المنتخبة انها شريك أساسي للسلطات العمومية في مواجهة الجائحة داعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق نجاعة أكبر في مواجهة الجائحة وتداعياتها، معبّرة عن شكرها وامتنانها لموظفي الجماعة والمقاطعات على انخراطهم الجدي لضمان استمرار خدمات المرفق العمومي وعلى مجهوداتهم في محاربة جائحة كورونا وفي مقدمتهم موظفي مصالح حفظ الصحة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش