الثلاثاء 07 مايو 2024, 22:51

وطني

اللجنة الرابعة: دعم معزز ومتعدد الأوجه لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2019

أكد المجتمع الدولي مجددا وبصوت مسموع، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعمه القوي ومتعدد الأوجه لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة بوصفه حلا دائما وتوافقيا لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وتوجت المناقشات على مستوى هذه اللجنة الأممية بشأن قضية الصحراء المغربية باعتماد قرار،دون تصويت، جدد الدعم للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، وذلك في أفق التوصل إلى حل "عادل ودائم ومقبول من الأطراف" لهذا النزاع الاقليمي.وشكلت مداولات اللجنة الرابعة فرصة لمختلف المتحدثين ،سواء تعلق الأمر بالملتمسين أو بممثلي الدول أو المجموعات الإقليمية، للتعبير عن دعمهم القوي للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الكاملة على صحرائه.في هذا الصدد ، ركز المتحدثون بشكل خاص على مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية بفضل الاستثمارات الضخمة للمغرب في المنطقة ، كما يتضح ذلك من خلال النموذج الجديد للتنمية في الصحراء الذي أطلقته المملكة سنة 2015 بميزانية قدرها ثمانية مليارات دولار.كما إبر مختلف المتدخلين الطابع الديمقراطي للانتخابات في الأقاليم الجنوبية، وكذا شرعية المنتخبي عن هذه الأقاليم، باعتبارهم الممثلين الحقيقيين لساكنة الصحراء .وفي هذا السياق ، تمت الاشادة بمشاركة منتخبين عن جهتين من الصحراء المغربية في الندوة الإقليمية للجنة الـ 24 في غرينادا ، للسنة الثانية على التوالي، وكذا في دورتها التي انعقدت بنيويورك في يونيو الماضي ، فضلا عن مشاركة ممثلي الأقاليم الجنوبية في اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف.ومن منبر اللجنة الرابعة ، شدد المتدخلون من بلدان إفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية وكذا دول المحيط الهادي، على ضرورة استلهام توصيات مجلس الأمن الواردة في القرارين 2440 و 2468 ، اللذين يدعوان إلى التقدم في إيجاد حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.ويحدد القراران أيضا ، بشكل نهائي ، المشاركين في العملية السياسية بشأن هذا النزاع الإقليمي ، أي المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+.وشكلت جلسات المناقشة العامة للجنة والتدخلات التي تقدم بها العديد من الملتمسين، مناسبة للتذكير بأن قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007 أكدت جميعها وجاهة مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي تقدم بها المغرب،، مشددين على أن هذا المقترح يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.وفي هذا الإطار، شددت بلدان الخليج إلى جانب كل من الأردن واليمن على دعمها المبدئي ، الحازم والثابت لمبادرة الحكم الداتي في منطقة الصحراء المغربية، معربة عن "رفضها لأي مساس بالمصالح العليا للمغرب أو التعدي على سيادته ووحدته الترابية".كما استحضرت الموقف المشترك لهذه الدول بخصوص موضوع الصحراء المغربية، والذي تم التعبير عنه بشكل خاص خلال قمة المغرب وبلدان الخليج في الرياض في 20 أبريل 2016 مثمنة مساهمة المغرب "بجدية وحسن نية في الجهود المبذولة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء ".وأكدت أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل "خيارا بناء" يهدف إلى التوصل لحل واقعي ومنصف، مبرزة أنها تأخذ بعين الاعتبار "الخصوصيات التي تنفرد بها منطقة الصحراء المغربية، وتستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بمنح سلطات أوسع لساكنيها، فضلا عن أنها تعد حلا توافقيا متماشيا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وتستجيب لمبدأ حق تقرير المصير".من جانبها ، انتهزت العديد من البلدان الإفريقية فرصة انعقاد اجتماعات اللجنة الرابعة للترحيب بالتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده منطقة الصحراء ، لا سيما المشاريع الكبرى التي أنجزت بالمنطقة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية ، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس ، وكذلك الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان.واعتبرت هذه البلدان أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل الحل التوافقي الأساسي لحل النزاع حول الصحراء المغربية، حيث "تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتتبع منطق التسوية وتفي بأعلى المعايير الدولية لنقل السلطة للسكان المحليين".وعلى صعيد جيو استراتيجي أوسع ، أكدت البلدان الأفريقية على ضرورة التوصل بسرعة إلى حل نهائي لقضية الصحراء من أجل مجابهة التحديات الأمنية في المنطقة.وقالت بهذا الخصوص،"كمجتمع دولي ، يجب أن نضع في الحسبان الإمكانات الكبيرة لتسوية نهائية لهذا النزاع ، ليس فقط في ما يتعلق بالتعاون والتنمية ، ولكن أيضا في التصدي للتحديات المهمة التي تواجه المنطقة ومعها منطقة الساحل".كما حرصت هذه البلدان على الإعراب عن قلقها العميق إزاء اوضاع حقوق الانسان في مخيمات تندوف.وبدورها، جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك)، وهو تجمع إقليمي قوي يضم 33 دولة من أمريكا اللاتينية ومجموعة الكاريبي (كاريكوم)، تأكيد دعمها القوي للمسار السياسي تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة من أجل التوصل الى حل سياسي للنزاع حول الصحراء المغربية.وأكدت أنها "ستواصل دعمها القوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة من الاطراف" لقضية الصحراء ، وفقا لميثاق الأمم والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن.وأعربت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن دعمها "للجهود المتعددة الأطراف لتكثيف المفاوضات بين الأطراف ، تحت رعاية الأمين العام، ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الذي عمر طويلا ".وجددوا بالمناسبة دعمهم لمبادرة الحكم الذاتي ، التي وصفوها بأنها "قابلة للتطبيق وجادة وذات مصداقية" لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد ، شددوا على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ومستدام لقضية الصحراء ، على أساس التوافق ، على النحو المنصوص عليه في قراري مجلس الأمن 2440 و 2468.ورحبت هذه الدول ،أيضا،بعقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة كاملة وفعالة من المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+ ، وبالتزام جميع المشاركين بحضور اجتماع المائدة المستديرة الثالثة.وحرص ممثلو دول الكاريبي على الدعوة إلى إحصاء سكان مخيمات تندوف وفقا للقانون الإنساني الدولي، وولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن منذ عام 2011.من جهتهم، أبرز الملتمسون ، في مداخلاتهم أمام اللجنة ، أهمية مبادرة الحكم الذاتي كحل دائم لقضية الصحراء المغربية وتماشيها مع المبادئ والمعايير الدولية في مجال حل النزاعات.واستشهدوا بآراء الخبراء القانونيين الدولين الدين يؤكدون أن الحكم الذاتي يمثل "أكثر أشكال تقرير المصير حداثة وديمقراطية" لأنه يتيح التوصل إلى "حل توافقي يحافظ على وحدة الدول وسيادتها ، مع مأسسة حق السكان المعنيين في الإدارة الذاتية لشؤونهم بطريقة ديمقراطية وفي احترام تام لحقوقهم الإنسانية وخصوصياتهم الثقافية واللغوية ".واعتبروا أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يمثل "الحل العملي الامثل" لوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية مبرزين ان الامر يتعلق بمشروع " منصف ومرن واستشرافي" ، يضمن "درجة كبيرة من تقرير المصير" لسكان الصحراء.من جهتهم، تطرق المنتخبون والملتمسون المنحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة، الى التقدم والإنجازات السوسيو اقتصادية التي تحققت في هذه الاقاليم.وأبرزوا مظاهر الوضع الاقتصادي والاجتماعي "الحقيقي" في الصحراء المغربية، مسجلين أن التقدم المحرز يندرج في إطار برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، للفترة 2015-2021.وأوضحو أن هذا البرنامج الاستباقي الجديد يولي اهتماما خاصا لمشاركة السكان المحليين في معالجة واحدة من القضايا الأساسية ألا وهي الحق في العيش في رخاء وسلم اجتماعي.وفي كلمة له في ختام أشغال اللجنة الرابعة، جدد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ،عمر هلال، التأكيد على أن مسلسل إنهاء الاستعمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة تم إستكماله سنة 1975، وأن إنهاء الاستعمار بالصحراء المغربية تم طبقا للقانون الدولي.وخاطب السيد هلال أعضاء اللجنة قائلا، "لم تعد الصحراء قضية إنهاء للاستعمار ، بل استكمال للوحدة الترابية، وذلك منذ عودتها الى البلد الأم ، المملكة المغربية وفقا للمرتكزات الثلاث للشرعية الدولية"،ألا وهي المبادئ الكونية والاممية، والمعاهدات ثم الاعراف.وأضاف"لكل هذه الأسباب ، يجدد المغرب ،بقوة، دعوته الملحة للجنة الرابعة وأجهزتها الفرعية بأن ترفع رفع يدها بشكل نهائي عن النزاع حول الصحراء المغربية والسماح لمجلس الأمن بالاضطلاع بمهمته في هذا الصدد".كما جدد الدبلوماسي المغربي التزام المملكة بالعملية السياسية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم يقوم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، مبرزا أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب "هي التجسيد الوحيد والأوحد لهذا الحل".وأكد السفير على أن استئناف هذه العملية ينبغي أن يتم على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، والتي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2468، لاسيما الموائد المستديرة، "بمشاركة كاملة ونشطة ومسؤولة لجميع الأطراف".وعرج السيد هلال في معرض حديثه على التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الاقاليم الجنوبية للمملكة بفضل الاستثمارات الكبرى التي أنجزها المغرب.وقال السيد هلال مخاطبا أعضاء اللجنة، "إن أهالي الصحراء المغربية يشاركون مشاركة كاملة في الحياة السياسية في المنطقة ، لا سيما من خلال الانخراط القوي في العمليات الانتخابية على الصعيدين الجهوي والوطني. وقد مكنت هذه الانتخابات من بروز ممثلين منتخبين ديمقراطيا في مختلف الهيئات بالمنطقة، ينحدرون جميعهم من الصحراء".من جهة أخرى قام السفير بفضح انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها +البوليساريو+ في مخيمات تندوف معتبرا انه "لا يمكن للمجتمع الدولي التزام الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف من قبل الحركة الانفصالية المسلحة، +البوليساريو+".ولفت السفير المغربي إلى أن هذه المخيمات، التي تخضع لحصار عسكري وأمني، تشهد منذ أشهر مظاهرات واحتجاجات وانتفاضات شعبية مدنية ضد +البوليساريو+، مضيفا أن هذه الحركة الانفصالية تلجأ باستمرار إلى القمع العنيف واستخدام الآليات العسكرية الثقيلة لقمع المتظاهرين.مرة أخرى خلال هذه السنة ، أظهر عمل اللجنة الرابعة الدعم الثابت الذي يحظى به المغرب ووحدته أراضيه ، والذي يعد تتويجا للعمل الدبلوماسي للمملكة على جميع المستويات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وعلى النقيض من ذلك ، يتلاشى دعم الأطروحات المغرضة والمنحازة للجزائر سنة تلو أخرى ، كما يتضح ذلك من العدد الكبير من البلدان الداعمة لموقف المغرب والذي يفوق بثلاث مرات أولئك الذين دعموا الجزائر.

أكد المجتمع الدولي مجددا وبصوت مسموع، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعمه القوي ومتعدد الأوجه لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة بوصفه حلا دائما وتوافقيا لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وتوجت المناقشات على مستوى هذه اللجنة الأممية بشأن قضية الصحراء المغربية باعتماد قرار،دون تصويت، جدد الدعم للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، وذلك في أفق التوصل إلى حل "عادل ودائم ومقبول من الأطراف" لهذا النزاع الاقليمي.وشكلت مداولات اللجنة الرابعة فرصة لمختلف المتحدثين ،سواء تعلق الأمر بالملتمسين أو بممثلي الدول أو المجموعات الإقليمية، للتعبير عن دعمهم القوي للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الكاملة على صحرائه.في هذا الصدد ، ركز المتحدثون بشكل خاص على مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية بفضل الاستثمارات الضخمة للمغرب في المنطقة ، كما يتضح ذلك من خلال النموذج الجديد للتنمية في الصحراء الذي أطلقته المملكة سنة 2015 بميزانية قدرها ثمانية مليارات دولار.كما إبر مختلف المتدخلين الطابع الديمقراطي للانتخابات في الأقاليم الجنوبية، وكذا شرعية المنتخبي عن هذه الأقاليم، باعتبارهم الممثلين الحقيقيين لساكنة الصحراء .وفي هذا السياق ، تمت الاشادة بمشاركة منتخبين عن جهتين من الصحراء المغربية في الندوة الإقليمية للجنة الـ 24 في غرينادا ، للسنة الثانية على التوالي، وكذا في دورتها التي انعقدت بنيويورك في يونيو الماضي ، فضلا عن مشاركة ممثلي الأقاليم الجنوبية في اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف.ومن منبر اللجنة الرابعة ، شدد المتدخلون من بلدان إفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية وكذا دول المحيط الهادي، على ضرورة استلهام توصيات مجلس الأمن الواردة في القرارين 2440 و 2468 ، اللذين يدعوان إلى التقدم في إيجاد حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.ويحدد القراران أيضا ، بشكل نهائي ، المشاركين في العملية السياسية بشأن هذا النزاع الإقليمي ، أي المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+.وشكلت جلسات المناقشة العامة للجنة والتدخلات التي تقدم بها العديد من الملتمسين، مناسبة للتذكير بأن قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007 أكدت جميعها وجاهة مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي تقدم بها المغرب،، مشددين على أن هذا المقترح يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.وفي هذا الإطار، شددت بلدان الخليج إلى جانب كل من الأردن واليمن على دعمها المبدئي ، الحازم والثابت لمبادرة الحكم الداتي في منطقة الصحراء المغربية، معربة عن "رفضها لأي مساس بالمصالح العليا للمغرب أو التعدي على سيادته ووحدته الترابية".كما استحضرت الموقف المشترك لهذه الدول بخصوص موضوع الصحراء المغربية، والذي تم التعبير عنه بشكل خاص خلال قمة المغرب وبلدان الخليج في الرياض في 20 أبريل 2016 مثمنة مساهمة المغرب "بجدية وحسن نية في الجهود المبذولة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء ".وأكدت أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل "خيارا بناء" يهدف إلى التوصل لحل واقعي ومنصف، مبرزة أنها تأخذ بعين الاعتبار "الخصوصيات التي تنفرد بها منطقة الصحراء المغربية، وتستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بمنح سلطات أوسع لساكنيها، فضلا عن أنها تعد حلا توافقيا متماشيا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وتستجيب لمبدأ حق تقرير المصير".من جانبها ، انتهزت العديد من البلدان الإفريقية فرصة انعقاد اجتماعات اللجنة الرابعة للترحيب بالتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده منطقة الصحراء ، لا سيما المشاريع الكبرى التي أنجزت بالمنطقة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية ، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس ، وكذلك الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان.واعتبرت هذه البلدان أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل الحل التوافقي الأساسي لحل النزاع حول الصحراء المغربية، حيث "تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتتبع منطق التسوية وتفي بأعلى المعايير الدولية لنقل السلطة للسكان المحليين".وعلى صعيد جيو استراتيجي أوسع ، أكدت البلدان الأفريقية على ضرورة التوصل بسرعة إلى حل نهائي لقضية الصحراء من أجل مجابهة التحديات الأمنية في المنطقة.وقالت بهذا الخصوص،"كمجتمع دولي ، يجب أن نضع في الحسبان الإمكانات الكبيرة لتسوية نهائية لهذا النزاع ، ليس فقط في ما يتعلق بالتعاون والتنمية ، ولكن أيضا في التصدي للتحديات المهمة التي تواجه المنطقة ومعها منطقة الساحل".كما حرصت هذه البلدان على الإعراب عن قلقها العميق إزاء اوضاع حقوق الانسان في مخيمات تندوف.وبدورها، جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك)، وهو تجمع إقليمي قوي يضم 33 دولة من أمريكا اللاتينية ومجموعة الكاريبي (كاريكوم)، تأكيد دعمها القوي للمسار السياسي تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة من أجل التوصل الى حل سياسي للنزاع حول الصحراء المغربية.وأكدت أنها "ستواصل دعمها القوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة من الاطراف" لقضية الصحراء ، وفقا لميثاق الأمم والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن.وأعربت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن دعمها "للجهود المتعددة الأطراف لتكثيف المفاوضات بين الأطراف ، تحت رعاية الأمين العام، ووفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الذي عمر طويلا ".وجددوا بالمناسبة دعمهم لمبادرة الحكم الذاتي ، التي وصفوها بأنها "قابلة للتطبيق وجادة وذات مصداقية" لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد ، شددوا على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ومستدام لقضية الصحراء ، على أساس التوافق ، على النحو المنصوص عليه في قراري مجلس الأمن 2440 و 2468.ورحبت هذه الدول ،أيضا،بعقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة كاملة وفعالة من المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+ ، وبالتزام جميع المشاركين بحضور اجتماع المائدة المستديرة الثالثة.وحرص ممثلو دول الكاريبي على الدعوة إلى إحصاء سكان مخيمات تندوف وفقا للقانون الإنساني الدولي، وولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن منذ عام 2011.من جهتهم، أبرز الملتمسون ، في مداخلاتهم أمام اللجنة ، أهمية مبادرة الحكم الذاتي كحل دائم لقضية الصحراء المغربية وتماشيها مع المبادئ والمعايير الدولية في مجال حل النزاعات.واستشهدوا بآراء الخبراء القانونيين الدولين الدين يؤكدون أن الحكم الذاتي يمثل "أكثر أشكال تقرير المصير حداثة وديمقراطية" لأنه يتيح التوصل إلى "حل توافقي يحافظ على وحدة الدول وسيادتها ، مع مأسسة حق السكان المعنيين في الإدارة الذاتية لشؤونهم بطريقة ديمقراطية وفي احترام تام لحقوقهم الإنسانية وخصوصياتهم الثقافية واللغوية ".واعتبروا أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يمثل "الحل العملي الامثل" لوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية مبرزين ان الامر يتعلق بمشروع " منصف ومرن واستشرافي" ، يضمن "درجة كبيرة من تقرير المصير" لسكان الصحراء.من جهتهم، تطرق المنتخبون والملتمسون المنحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة، الى التقدم والإنجازات السوسيو اقتصادية التي تحققت في هذه الاقاليم.وأبرزوا مظاهر الوضع الاقتصادي والاجتماعي "الحقيقي" في الصحراء المغربية، مسجلين أن التقدم المحرز يندرج في إطار برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، للفترة 2015-2021.وأوضحو أن هذا البرنامج الاستباقي الجديد يولي اهتماما خاصا لمشاركة السكان المحليين في معالجة واحدة من القضايا الأساسية ألا وهي الحق في العيش في رخاء وسلم اجتماعي.وفي كلمة له في ختام أشغال اللجنة الرابعة، جدد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ،عمر هلال، التأكيد على أن مسلسل إنهاء الاستعمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة تم إستكماله سنة 1975، وأن إنهاء الاستعمار بالصحراء المغربية تم طبقا للقانون الدولي.وخاطب السيد هلال أعضاء اللجنة قائلا، "لم تعد الصحراء قضية إنهاء للاستعمار ، بل استكمال للوحدة الترابية، وذلك منذ عودتها الى البلد الأم ، المملكة المغربية وفقا للمرتكزات الثلاث للشرعية الدولية"،ألا وهي المبادئ الكونية والاممية، والمعاهدات ثم الاعراف.وأضاف"لكل هذه الأسباب ، يجدد المغرب ،بقوة، دعوته الملحة للجنة الرابعة وأجهزتها الفرعية بأن ترفع رفع يدها بشكل نهائي عن النزاع حول الصحراء المغربية والسماح لمجلس الأمن بالاضطلاع بمهمته في هذا الصدد".كما جدد الدبلوماسي المغربي التزام المملكة بالعملية السياسية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم يقوم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، مبرزا أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب "هي التجسيد الوحيد والأوحد لهذا الحل".وأكد السفير على أن استئناف هذه العملية ينبغي أن يتم على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، والتي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2468، لاسيما الموائد المستديرة، "بمشاركة كاملة ونشطة ومسؤولة لجميع الأطراف".وعرج السيد هلال في معرض حديثه على التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الاقاليم الجنوبية للمملكة بفضل الاستثمارات الكبرى التي أنجزها المغرب.وقال السيد هلال مخاطبا أعضاء اللجنة، "إن أهالي الصحراء المغربية يشاركون مشاركة كاملة في الحياة السياسية في المنطقة ، لا سيما من خلال الانخراط القوي في العمليات الانتخابية على الصعيدين الجهوي والوطني. وقد مكنت هذه الانتخابات من بروز ممثلين منتخبين ديمقراطيا في مختلف الهيئات بالمنطقة، ينحدرون جميعهم من الصحراء".من جهة أخرى قام السفير بفضح انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها +البوليساريو+ في مخيمات تندوف معتبرا انه "لا يمكن للمجتمع الدولي التزام الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف من قبل الحركة الانفصالية المسلحة، +البوليساريو+".ولفت السفير المغربي إلى أن هذه المخيمات، التي تخضع لحصار عسكري وأمني، تشهد منذ أشهر مظاهرات واحتجاجات وانتفاضات شعبية مدنية ضد +البوليساريو+، مضيفا أن هذه الحركة الانفصالية تلجأ باستمرار إلى القمع العنيف واستخدام الآليات العسكرية الثقيلة لقمع المتظاهرين.مرة أخرى خلال هذه السنة ، أظهر عمل اللجنة الرابعة الدعم الثابت الذي يحظى به المغرب ووحدته أراضيه ، والذي يعد تتويجا للعمل الدبلوماسي للمملكة على جميع المستويات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وعلى النقيض من ذلك ، يتلاشى دعم الأطروحات المغرضة والمنحازة للجزائر سنة تلو أخرى ، كما يتضح ذلك من العدد الكبير من البلدان الداعمة لموقف المغرب والذي يفوق بثلاث مرات أولئك الذين دعموا الجزائر.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يعقد جلسة لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة
يعقد مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، جلسة عامة تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 101 من الدستور، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد قد م في 24 أبريل المنصرم، الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام مجلسي البرلمان طبقا لأحكام الدستور.
وطني

جلالة الملك يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وزير الدولة السعودي، عضو مجلس الوزراء، مبعوث صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية حاملا رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأخيه جلالة الملك. ويندرج هذا الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس مبعوث العاهل السعودي ضمن تقليد التشاور بين البلدين حول القضايا الثنائية والإقليمية.وخلال هذا الاستقبال، جدد جلالة الملك التعبير عن اعتزازه الكبير بروابط الأخوة الصادقة والتقدير المتبادل التي تربط العاهلين والأسرتين الملكيتين، وكذا العلاقات المتينة بين البلدين القائمة على التعاون البناء والتضامن الفاعل.
وطني

ولي العهد الامير مولاي الحسن يطفئ شمعته الواحدة والعشرون
تحل غدا الأربعاء الذكرى الواحدة والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة سعيدة تحتفل بها كل مكونات الشعب المغربي، للتأكيد على تمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش العلوي المجيد، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.وتعد هذه الذكرى فرصة يحيي فيها الشعب المغربي الفرحة التي عاشها يوم 8 ماي 2003، اليوم الذي أشرقت فيه جنبات القصر الملكي العامر بميلاد ولي العهد، الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اسم مولاي الحسن، ويستحضر من خلالها الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموه. وتعد مشاركة الشعب المغربي الأسرة الملكية احتفالها بهذا الحدث السعيد، عربونا على أواصر التلاحم والترابط التي ظلت على الدوام تجمع العرش بالشعب، وتأكيدا على تعلق هذا الأخير بقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، ضامن وحدة البلاد وتماسكها واستقرارها وتطورها ونموها، وذلك بفضل الجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة على جميع الأصعدة، لبناء مغرب الغد. وقد جاء إطلاق اسم مولاي الحسن على ولي العهد، تعبيرا عن قيم ومبادئ الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ البلاد هما السلطان مولاي الحسن الأول وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وتجسيدا لاستمرارية العرش العلوي واستقرار البلاد وتماسكها عبر التاريخ. وينطوي تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد على رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة، فهو تعبير عن الاستمرارية، التي تطبع تاريخ الدولة العلوية الشريفة، التي حافظ ملوكها، طيلة أزيد من ثلاثة قرون، على القيم والمبادئ، التي تأسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته، التي يجسدها شعار المملكة "الله الوطن الملك". ولذلك، فإن الاحتفال بهذه الذكرى يجسد أروع صور تشبث الأمة، على اختلاف مكوناتها، بالوفاء للعرش العلوي المجيد والحرص على استمراريته. ويعد هذا الحدث السعيد مناسبة لاستحضار الأنشطة البارزة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وهكذا، فقد ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بتاريخ 28 أبريل الماضي، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك. وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 أبريل بمشور الستينية – صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 22 إلى 28 أبريل، تحت شعار "المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود". كما استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 18 دجنبر 2023، بقصر الضيافة بالرباط، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، حاملا رسالة شفوية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خادم الحرمين الشريفين صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. وبتاريخ 1 دجنبر من نفس السنة، وتنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقيمت بالمسجد الأعظم في الرباط، صلاة الاستسقاء، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه. وفي 22 نونبر 2023، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالرباط، دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لهذه المؤسسة المرموقة في إطار هيكلتها الجديدة. وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 31 يوليوز 2023 بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، برقية تهنئة وولاء وإخلاص، مرفوعة إلى جلالة الملك من طرف أسرة القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. واستقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الضباط المتفوقين خريجي المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية. كما ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة، مأدبة غداء أقامها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على شرف الشخصيات المدعوة، لحفل أداء القسم من طرف أفواج "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم". وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 30 يوليوز 2023، بمدينة تطوان، مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين. وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 يونيو 2023، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 23 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 57 لسلك الأركان. وفي 14 ماي 2023، وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ورافق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أنشطة مختلفة ترأسها جلالته، منها على الخصوص، جلسات العمل والمجالس الوزارية، والدروس الحسنية لرمضان 1445، وإحياء ليلة القدر المباركة، وصلاة عيد الفطر وتقبل التهاني وكذا إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، إضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى. والواقع، فإن احتفال الشعب المغربي بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يمثل تأكيدا على ما لمؤسسة ولاية العهد من أهمية جليلة داخل أركان الدولة ونظام الحكم، ذلك أن ولاية العهد تعد من النظم الإسلامية العريقة، حيث تتلخص مقاصدها الشرعية في التأكيد على ضمان استمرار الدولة في شخص جلالة الملك واستمرار مقومات الدين في شخص أمير المؤمنين.
وطني

المغرب يعزز أسطول طائرات كنادير المجهزة لمكافحة الحرائق
أفاد مصدر مسؤول من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب قام بتعزيز أسطوله من طائرات "كنادير" لدعم جهود فرق مكافحة حرائق الغابات، باقتناء طائرات جديدة. ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المصدر ذاته، أن المغرب يمتلك الآن 8 طائرات كنادير يتم وضعها رهن إشارة القوات الملكية الجوية للاستعانة بها في إخماد الحرائق الغابوية عند الضرورة، وفقا لما تقتضيه استراتيجية مكافحة الحرائق. وشرح المتحدث أن المغرب كان يتوفر على 5 طائرات كنادير في بداية سنة 2023، ليرتفع هذا العدد إلى 6 طائرات بنهاية السنة ذاتها، قبل أن يتم اقتناء طائرتين إضافيتين خلال هذا الشهر ويتعزز الأسطول ليصل إلى 8 طائرات في المجموع.
وطني

فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة