السبت 04 مايو 2024, 15:50

دولي

الكونغرس الأمريكي يرفض نقض أوباما لـ”قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب”


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2016

جاوز الكونغرس الأمريكي، الفيتو الذي فرضه الرئيس باراك أوباما على ما يسمى بـ"قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، الذي يتيح مقاضاة السعودية.
 
وجاء ذلك بعد أن صوتت أغلبية ساحقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ من الكونغرس لصالح رفض النقض، ليكون هذا القرار الأول من نوعه خلال تاريخ ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، الذي تنتهي صلاحياته قريبا. 
 
وفي مجلس الشيوخ، الذي بدأت فيه عملية التصويت بشأن النقض، حظيت المبادرة حول تجاوز الفيتو بدعم 97 من أصل 100 سيناتور، فيما حصل القرار لصالح رفض النقض لاحقا على 348 صوتا في مجلس النواب، ليصوت ضده 77 من أعضاء المجلس.  
 
ووفقا للدستور الأمريكي، فإن رفض الكونغرس للفيتو المذكور سيسفر عن إقرار القانون، الذي يتيح لأفراد أسر ضحايا العمليات الإرهابية المنفذة من قبل تنظيمات إرهابية دولية مقاضاة حكومات البلدان التي قدمت دعما لها ومطالبتها بتعويضات.
 
وفي حال تفعيل "قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب"، فمن شأنه أن يرفع الحصانة السيادية، التي تمنع إقامة دعاوى قضائية ضد حكومات الدول التي يثبت أن مواطنيها شاركوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية.
 
رئيس وكالة الاستخبارات المركزية: إقرار "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" يهدد أمن الولايات المتحدة
 
وتعليقا على الجدل في الداخل الأمريكي حول "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، إن تبني القانون سيسفر عن "تداعيات محزنة" بالنسبة لأمن الولايات المتحدة.
 
واعتبر برينان أن "المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في الخارج... قد يواجهون تبعات أكثر تدميرا".
 
وأوضح برينان أن مبدأ الحصانة القضائية هو "الآلية التي تضمن أمن المسؤولين الأمريكيين، لكن إقرار القانون سيؤدي على الأرجح إلى إلغاء حكومات دول العالم هذا المبدأ عند التعامل مع مواطني الولايات المتحدة، الأمر الذي سيعرض المسؤولين الأمريكيين العاملين خارج بلادهم للخطر".
 
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد استخدم، في 23 سبتمبر/أيلول الجاري، حق الفيتو ضد هذا المشروع، وذلك بعد أن صوت كل من مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، في وقت سابق، بالإجماع لصالح القانون.
 
واعتبر أوباما أنه "قد يلحق أضرارا بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة على نطاق أوسع، وهو يهدد أيضا بتعقيد علاقاتنا مع أقرب شركائنا"، معلنا أن الوثيقة "لن تحمي الأمريكيين من العمليات الإرهابية ولن تزيد من مدى فعالية الإجراءات الجوابية".
 
كما قال أوباما، في البيان، إن مشروع القانون "يعارض أسلوب العمل الذي التزمت به الولايات المتحدة في الساحة الدولية على مدى عقود"، محذرا من أن هذه الوثيقة "قد تدمر مفهوم الحصانة السيادية، التي تدافع عن المواطنين الأمريكيين منذ زمن طويل".
 
وأصبح هذا الفيتو الـ12 والأخير على الأرجح الذي يفرضه أوباما في ولايته الرئاسية المستمرة منذ 8 سنوات.
 
وشكل هذا القرار سببا لتوحد نادر للديمقراطيين والجمهوريين من أجل تجاوز الفيتو، في تحد للإدارة الأمريكية الحالية.
 
يذكر أن الحكومة السعودية نفت بشكل قاطع مسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر2001 في الولايات المتحدة، وتعترض بشدة على مشروع القانون، إلا أن الإدارة الأمريكية نشرت، في 15 يوليو/تموز الماضي، 28 صفحة من التقرير الحكومي الأمريكي حول أحداث 11 سبتمبر كشفت أن عددا من المسؤولين السعوديين السابقين تورطوا في التخطيط للهجمات وتمويلها.
 
وأكدت الوثيقة الشبهات في حصول الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات على دعم من مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات السعودية.
 
وجاء في التقرير: "كان بعض الخاطفين المشاركين في هجمات 11 سبتمبر خلال تواجدهم في الولايات المتحدة على صلة بأشخاص ربما مرتبطين بالحكومة السعودية وحصلوا على دعمهم أو مساعدتهم".
 
ويقول معارضو القانون المذكور إنه قد يتسبب في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، التي تمثل حليفا أساسيا في الشرق الأوسط بالنسبة لواشنطن، ويؤدي إلى قوانين انتقامية تستهدف المواطنين أو الشركات الأمريكية في بلدان 

جاوز الكونغرس الأمريكي، الفيتو الذي فرضه الرئيس باراك أوباما على ما يسمى بـ"قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، الذي يتيح مقاضاة السعودية.
 
وجاء ذلك بعد أن صوتت أغلبية ساحقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ من الكونغرس لصالح رفض النقض، ليكون هذا القرار الأول من نوعه خلال تاريخ ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، الذي تنتهي صلاحياته قريبا. 
 
وفي مجلس الشيوخ، الذي بدأت فيه عملية التصويت بشأن النقض، حظيت المبادرة حول تجاوز الفيتو بدعم 97 من أصل 100 سيناتور، فيما حصل القرار لصالح رفض النقض لاحقا على 348 صوتا في مجلس النواب، ليصوت ضده 77 من أعضاء المجلس.  
 
ووفقا للدستور الأمريكي، فإن رفض الكونغرس للفيتو المذكور سيسفر عن إقرار القانون، الذي يتيح لأفراد أسر ضحايا العمليات الإرهابية المنفذة من قبل تنظيمات إرهابية دولية مقاضاة حكومات البلدان التي قدمت دعما لها ومطالبتها بتعويضات.
 
وفي حال تفعيل "قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب"، فمن شأنه أن يرفع الحصانة السيادية، التي تمنع إقامة دعاوى قضائية ضد حكومات الدول التي يثبت أن مواطنيها شاركوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية.
 
رئيس وكالة الاستخبارات المركزية: إقرار "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" يهدد أمن الولايات المتحدة
 
وتعليقا على الجدل في الداخل الأمريكي حول "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، إن تبني القانون سيسفر عن "تداعيات محزنة" بالنسبة لأمن الولايات المتحدة.
 
واعتبر برينان أن "المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في الخارج... قد يواجهون تبعات أكثر تدميرا".
 
وأوضح برينان أن مبدأ الحصانة القضائية هو "الآلية التي تضمن أمن المسؤولين الأمريكيين، لكن إقرار القانون سيؤدي على الأرجح إلى إلغاء حكومات دول العالم هذا المبدأ عند التعامل مع مواطني الولايات المتحدة، الأمر الذي سيعرض المسؤولين الأمريكيين العاملين خارج بلادهم للخطر".
 
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد استخدم، في 23 سبتمبر/أيلول الجاري، حق الفيتو ضد هذا المشروع، وذلك بعد أن صوت كل من مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، في وقت سابق، بالإجماع لصالح القانون.
 
واعتبر أوباما أنه "قد يلحق أضرارا بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة على نطاق أوسع، وهو يهدد أيضا بتعقيد علاقاتنا مع أقرب شركائنا"، معلنا أن الوثيقة "لن تحمي الأمريكيين من العمليات الإرهابية ولن تزيد من مدى فعالية الإجراءات الجوابية".
 
كما قال أوباما، في البيان، إن مشروع القانون "يعارض أسلوب العمل الذي التزمت به الولايات المتحدة في الساحة الدولية على مدى عقود"، محذرا من أن هذه الوثيقة "قد تدمر مفهوم الحصانة السيادية، التي تدافع عن المواطنين الأمريكيين منذ زمن طويل".
 
وأصبح هذا الفيتو الـ12 والأخير على الأرجح الذي يفرضه أوباما في ولايته الرئاسية المستمرة منذ 8 سنوات.
 
وشكل هذا القرار سببا لتوحد نادر للديمقراطيين والجمهوريين من أجل تجاوز الفيتو، في تحد للإدارة الأمريكية الحالية.
 
يذكر أن الحكومة السعودية نفت بشكل قاطع مسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر2001 في الولايات المتحدة، وتعترض بشدة على مشروع القانون، إلا أن الإدارة الأمريكية نشرت، في 15 يوليو/تموز الماضي، 28 صفحة من التقرير الحكومي الأمريكي حول أحداث 11 سبتمبر كشفت أن عددا من المسؤولين السعوديين السابقين تورطوا في التخطيط للهجمات وتمويلها.
 
وأكدت الوثيقة الشبهات في حصول الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات على دعم من مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات السعودية.
 
وجاء في التقرير: "كان بعض الخاطفين المشاركين في هجمات 11 سبتمبر خلال تواجدهم في الولايات المتحدة على صلة بأشخاص ربما مرتبطين بالحكومة السعودية وحصلوا على دعمهم أو مساعدتهم".
 
ويقول معارضو القانون المذكور إنه قد يتسبب في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، التي تمثل حليفا أساسيا في الشرق الأوسط بالنسبة لواشنطن، ويؤدي إلى قوانين انتقامية تستهدف المواطنين أو الشركات الأمريكية في بلدان 


ملصقات


اقرأ أيضاً
منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية يوم الجمعة، إنه اعتبارا من السبت 4 ماي سيتم تنفيذ التعليمات المنظمة لموسم حج 1445 / 2024. وصرح عادل حنفي بأن التعليمات المنظمة تقضي بحصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة المكرمة على تصريح من الجهات المختصة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية خلال تصريحات صحفية أنه "يمنع من الدخول لا يتوفر لديهم تصريح دخول عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة". وأوضح أيضا أنه سيتم إعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج. وفي سياق متصل، بدأت بالفعل المديرية العامة للجوازات بالسعودية باستقبال إصدار تصاريح الدخول العاصمة المقدسة إلكترونيا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة وزارة الداخلية السعودية "أبشر" وبوابة "مقيم" دون الحاجة إلى مراجعة الجوازات. وتتيح منصة "أبشر" إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة. أما من خلال بوابة "مقيم" الإلكترونية يتم إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للعامل في المنشآت التي مقرها العاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين مع تلك المنشآت المسجلين في نظام "أجير" خلال موسم الحج. المصدر: "القاهرة 24"
دولي

شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
نجحت شركة هاي إمبلس الألمانية، الجمعة، في إطلاق صاروخ يستخدم الشمع وقودا وبإمكانه حمل أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء للمرة الأولى في رحلة تجريبية دون مدارية. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ماريو كوبالد في بيان إلى "براعة ألمانيا باعتبارها دولة رائدة في مجال الفضاء تعمل على تعزيز بصمة أوروبا فيه". وانطلق الصاروخ التجريبي الذي يبلغ طوله 12 مترا ووزنه 2.5 طن ويطلق عليه اسم "إس-آر 75" بعد وقت قصير من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش من موقع إطلاق في كونيبا بجنوب أستراليا. وبإمكانه حمل أقمار صناعية صغيرة يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلى ارتفاع يبلغ 250 كيلومترا، بينما يتزود بالوقود باستخدام شمع البارافين أو الشمع التقليدي، وأيضا بالأكسجين السائل. ويمكن استخدام البارافين وقودا بديلا أرخص وأكثر أمانا للصواريخ، مما يقلل تكاليف نقل الأقمار الصناعية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وفقا لشركة هاي إمبلس. وأوضحت الشركةإن لديها بالفعل طلبات لنقل الأقمار الصناعية بقيمة 100 مليون يورو (105 ملايين دولار). وأضافت في بيان أن المشروع تلقى معظم تمويله من القطاع الخاص مع "بعض الدعم الحكومي".
دولي

“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في أبريل الماضي. وذكرت المنظمة اليوم الجمعة، في بيان لها، أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.1 نقطة في أبريل بزيادة 0.3 في المائة من مستوى معدل بلغ 118.8 نقطة في الشهر السابق، بينما انخفض بنسبة 9.6 في المائة عن مستواه قبل عام. وكانت قراءة شهر أبريل أقل بنحو 7.4 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في فبراير الماضي. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي بضغط من اللحوم والزيوت النباتية والحبوب، معوضة الانخفاضات في السكر ومنتجات الألبان.
دولي

بعد اعتقاله بمساعدة الأجهزة المغربية.. محكمة نانتير تطلق سراح بن سديرة
في انتظار محاكمته، قررت محكمة نانتير إطلاق سراح سعيد بن سديرة لكنه سيظل تحت المراقبة القضائية مع منعه من مغادرة فرنسا حتى نهاية التحقيق. المعني بالأمر من أصل جزائري، معروف بنشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قادة المجلس العسكري الجزائري. وأثار اعتقاله مؤخرا في فرنسا حفيظة السلطات في الجزائر العاصمة التي تطالب تسليمه. ومنذ اعتقاله، بمساعدة الأجهزة المغربية، تعمل السلطات الجزائرية جاهدة من أجل تسليمه إليها. وتخشى الجزائر أن يكشف سعيد بن سديرة جميع أسراره للسلطات الفرنسية، ولا سيما تعاونه مع المخابرات الجزائرية. إن اعتقال الشرطة الفرنسية يوم السبت 27 أبريل 2024 في باريس للمعارض الجزائري سعيد بن سديرة المعروف بنشاطه السياسي ضد قادة المجلس العسكري في الجزائر العاصمة، يكشف مرة أخرى عن ضعف الجزائرية استخباراتيا. سعيد بن سديرة، الذي يقيم رسميا في لندن، تتهمه السلطات الفرنسية بإجراء اتصالات مع عملاء جزائريين متسللين إلى فرنسا للتحضير لاغتيالات ضد معارضي النظام الجزائري، ثم نسبها إلى المغرب في محاولة يائسة لتشويه صورة المملكة على الساحة الدبلوماسية الدولية.
دولي

اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
أعلن مصدر رسمي بأبيدجان، عن اكتشاف مخزون هام من الذهب من "الطراز العالمي" بكل من محافظتي كاني وديانرا، شمال كوت ديفوار. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عقب لقاء مع الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أعلن الرئيس المدير العام للمجموعة المنجمية "مونتاج غولد"، مارتينو دي سيتشيو، عن اكتشاف مخزون من الذهب من "الطراز العالمي"، على بعد 600 كلم شمال أبيدجان. ونقلت وسائل الاعلام عن مارتينو دي سيتشيو قوله، إن "الموارد المعدنية من هذا المخزون، وهو أكبر منجم في البلاد حتى الآن، تقدر بنحو 5 ملايين أوقية، أي ما يعادل 155,5 طنا من الذهب بمتوسط درجة 0,72 غرام/طن". ومن المقرر بحسب المصادر ذاتها، أن يتم الشروع في أشغال تشييد هذا المنجم، الذي يقدر عمره بـ20 سنة، في "الفصل الأخير من سنة 2024 ودخوله مرحلة الإنتاج سنة 2027". وسيعمل منجم "مشروع كوني" على تعبئة استثمار أولي بقيمة 400 مليار فرنك أفريقي وإحداث 4500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مع تمويل مشاريع اجتماعية لساكنة محافظتي كاني وديانرا. ووفقا لمارتينو دي سيتشيو، فإن قدرة المعالجة السنوية لمصنع مشروع كوني ستبلغ 11 مليون طن من الخام. ويقدر إنتاج الذهب في كوت ديفوار بنحو 50 طنا سنة 2023، وهو ما يجعله يتخلف كثيرا عن المنتجين الرئيسيين في إفريقيا من قبيل غانا، وجنوب إفريقيا، ومالي، وبوركينا فاسو.
دولي

أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
اجتاحت مياه الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق شرق العراق، فجر اليوم الجمعة، الأسواق والمستشفيات في محافظة واسط، حيث تعرضت البلاد لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة. وأظهر مقطع فيديو متداول، ارتفاع مناسيب المياه بين نصف متر إلى متر، جراء الأمطار الغزيرة، في سوق ناحية الشيخ سعد بمحافظة واسط.سيول منطقة الشيخ سعد وسط #العراق 3-5-2024#Iraq 🇮🇶 #Floods #يوم_Iلجمعه #طقس_العالم pic.twitter.com/gAZUV6LQOP — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) May 3, 2024وتسببت السيول أيضا بنفوق العديد من الأغنام وهدم بعض المنازل الطينية في بعض قرى ناحية قره تبة في محافظة ديالى شرق العاصمة بغداد. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في العراق، اليوم الجمعة، حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما أشارت إلى هطول أمطار رعدية واستقرارا بدرجات الحرارة. وذكرت الهيئة في بيان أن "طقس يوم غد السبت سيكون صحوا إلى غائم جزئي ويكون غائما في المنطقة الشمالية مع تساقط زخات مطر رعدية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية، وترتفع درجات الحرارة قليلا عن اليوم السابق في المنطقتين الوسطى والجنوبية".  
دولي

من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
توفي عامل طيران من شركة "بوينغ"، وهو العامل الذي أعلن في وقت سابق عن مخاوف تتعلق بإجراءات السلامة والأمان بالشركة. وتوفي العامل نتيجة مرض استمر لفترة قصيرة، بعد أسابيع من وفاة عامل آخر كان قد أبلغ عن مخالفات لشركة بوينغ، حسبما قال المحامون الذين مثلوا العاملين، الخميس. وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي"، قال المحامي روبرت توركويتز، إن العامل جوشوا دين، من ويتشيتا بولاية كانساس، قد توفي الثلاثاء بعد أن تلقى تشخيصات متعددة شملت الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وبكتيريا MRSA، مما دفع عائلته إلى طلب تشريح الجثة. وقال توركويتز: "لقد كان شخصًا يتمتع بصحة جيدة ويأكل جيدًا ويمارس الرياضة، لذا يبدو غريبًا أنه ذهب بهذه السرعة". وكان دين مريضًا لمدة أسبوعين وكان يكافح خلال مرضه من أجل التنفس، مما اضطر الفرق الطبية إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبحسب التقرير، فإن المحامي توركويتز والمحامي براين نولز كانا يمثلان أيضًا العامل الآخر جون بارنيت، وهو رجل من لويزيانا يبلغ من العمر 62 عامًا، توفي في 9 مارس متأثرًا بجراح نتيجة طلق ناري أصابه في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. وقال محاموه إن بارنيت كان في المدينة للإدلاء بشهادته في الإجراء القانوني الفيدرالي الذي رفعه ضد بوينغ، ومن المقرر أن تعرض قضيته أمام قاضي القانون الإداري في وقت لاحق من هذا العام. وأخبر بارنيت، الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في شركة بوينغ، سلطات الطيران في عام 2017 بما وصفه بإخفاقات السلامة "الكارثية" المحتملة في طائرة 787 دريملاينر. وكان دين مدقق جودة سابق في شركة "Spirit AeroSystems" وهي إحدى شركات التوريد لشركة بوينغ، وزعم أن المديرين فشلوا في التصرف بشأن عيوب التصنيع في طائرات 737 MAX. وعلى الرغم من أنه لم يكن مدعيًا، فقد تم ذكره في دعوى قضائية للمساهمين ضد Spirit عام 2023. وتم التخلي عن دين من الشركة في 26 أبريل 2023، فيما وصفه بأنه عمل انتقامي. وقال دين: "أعتقد أنهم كانوا يرسلون رسالة إلى أي شخص آخر مفادها هو إن كنت بصوت عال جدا، فسوف نسكتك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة