الجمعة 26 أبريل 2024, 23:41

إقتصاد

الكوبالت المغربي يسيل لعاب كبريات الشركات العالمية


كشـ24 نشر في: 5 يونيو 2022

بعد نجاحه في التحول إلى قبلة هامة لصناعة السيارات، يطمح المغرب اليوم ليكون لاعبا رئيسيا في سوق السيارات الكهربائية، من خلال سعيه لتأمين إمداد الشركات العالمية بمعدن نفيس يدخل ضمن تصنيع بطاريات هذا النوع من المركبات.ويعزز التوجه المغربي توفر المملكة على احتياطات كبيرة من معدن الكوبالت الخام "الذهب الأزرق"، الذي يدخل في انتاج البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية.وتتنافس الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع في البحث عن مصادر التزود بهذا المعدن الاستراتيجي، حيث أعلنت مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، الأربعاء، عن إبرامها اتفاقا مع مجموعة مناجم المغربية، لشراء مادة كبريتات الكوبالت الموجه لإنتاج السيارات الكهربائية.وينص العقد المبرم بين رينو ومجموعة المناجم المغربية على تزويد المجموعة الفرنسية بـ 5000 طن من كبريتات الكوبالت المغربي سنويا، وعلى مدى سبع سنوات ابتداء من سنة 2025.وبموجب هذه الشراكة ستنتج "مناجم" المغربية مادة كبريتات الكوبالت بالاستعانة بتقنيات منخفضة الكربون، خاصة مع استخدام الطاقة الريحية التي من المرتقب أن تؤمن 20 في المائة من الطاقة اللازمة، وبذلك ستضمن مجموعة رينو إمدادات هامة من هذا المعدن، تمثل طاقة سنوية لإنتاج البطاريات تصل إلى 15 غيغاوات/ساعة.صناعة الكوبالت في المغربفي عام 1928 بدأ نشاط إنتاج الكوبالت في المغرب انطلاقا من منجم "بوازار" التاريخي ضواحي مدينة ورزارات.ويساهم هذا المعدن بنسبة 36 في المائة من معاملات الفاعل الأساسي في المعادن بالمغرب، وفق بيانات مجموعة مناجم للتعدين والتي تعتبر من بين أكبر 5 منتجين لكوبالت الكاثود عالي النقاوة في العالم.ويحتل المغرب المركز الـ 11 عالميا من لاحتياط العالمي من معدن الكوبالت بـ 17 ألف و600 طن، وتنتج المملكة سنويا أكثر من ألفي طن، حسب البيانات الرسمية.يقول عبد الله متقي الكاتب العام للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن الكوبالت يعتبر من المعادن الأساسية والاستراتيجية في الانتقال الطاقي، وفي مجال النقل المستدام حيث يدخل في صناعة البطاريات القابلة للشحن.وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يؤكد عبد الله متقي، أن المغرب ينتج الكوبالت بنقاوة عالية مقارنة بباقي الدول المصدرة لهذه المادة ومن بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمتلك أكبر احتياطي على المستوى العالمي، مشددا على أن منجم "بوزار" ضواحي مدينة ورزازات يعتبر المنجم الوحيد في العالم الذي يستخرج منه الكوبالت كمعدن أساسي.ويرى المسؤول المغربي على أن المملكة تلعب دورا مهما في سلاسل توريد الكوبالت على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن مجموعة "مناجم" تعتمد على تنويع شراكتها في هذا المجال من خلال الاتفاقيات التي تبرمها مع الشركات العالمية والتي كان آخرها مع مجموعة "رينو" من أجل تزويدها بحاجياتها من الكوبالت لتحقيق هدف الانتقال نحو صناعة السيارات الكهربائية.وأوضح أن المجموعة المغربية "مناجم" تربطها أيضا شراكة مهمة في هذا المجال مع شركة جلينكور الأنجلو-سويسرية لإنتاج الكوبالت الأولي/ المعاد تدويره، في إطار ما يطلق عليه الاقتصاد الدائري.ويستطرد عبد الله متقي أن "الشركات العالمية تبحث اليوم عن عقد شركات مع مجموعات تتمتع بالمسؤولية المجتمعية وتحترم البيئة، وهو الشرط الذي تستوفيه "مناجم".وكشف المسؤول المغربي أنه وفي إطار الشراكة التي تجمع بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ومجموعة "مناجم" للتعدين يجرى البحث عن احتياطات إضافية من الكوبالت في منطقة سيروا، بجبال الأطلس الأوسط.إمكانات واعدة وكانت مجموعة "مناجم" المغربية للتعدين قد أعلنت سابقا عن توقيع اتفاق مع شركة "جلينكور" الأنجلو-سويسرية بهدف افتتاح مصنع لإعادة تدوير الكوبالت في ضواحي مدينة مراكش، حيث تسعى المملكة لاستغلال جميع إمكاناتها في هذا المجال من أجل المساهمة في سلسلة صناعة البطاريات القابلة للشحن سواء للسيارات الكهربائية، أو مختلف الأجهزة الإلكترونية والهواتف.يقول إدريس فجلي مدير مختبر هندسة النظم المتقدمة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة، إن المملكة تتوفر على إمكانات مهمة وواعدة في مجال إنتاج مادة الكوبالت.ويضيف فجلي في تصريح لـ “سكاي نيوز عربية"، أن الطلب العالمي على هذا المعدن الأساسي في تصنيع البطاريات القابلة للشحن يتزايد يوما بعد يوم، مع تزايد الإقبال على تصنيع السيارات الكهربائية.وأردن أن الخبرات التي راكمها المغرب قبل سنوات في هذا المجال، إضافة إلى موقعه الجغرافي بين القارتين الإفريقية والأوروبية وقربه من أسواق السيارات العالمية، عاملان يساعدانه على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها هذا القطاع.صناعة المستقبل ومع تزايد الطلب العالمي على معدن الكوبالت بالموازاة مع ارتفاع الإقبال على إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن، يسعى المغرب إلى توظيف إمكاناته الهامة في هذا المجال من أجل حجز مراتب متقدمة ضمن قائمة الموردين العالمين.يؤكد الخبير الاقتصادي محمد الشرقي أن المغرب يصنف ضمن الدول الرائدة في مجال إنتاج مادة الكوبالت داخل القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الصناعة تشكل جزء من المشروع الطموح الذي أطلقته المملكة للانتقال نحو الطاقات البديلة.ولفت إلى أن المغرب يعمل على مواكبة التوجه العالمي الحالي نحو سوق السيارات الكهربائية الخالية من الانبعاثات، حاملا معه الخبرة المهمة التي اكتسبها في مجال صناعة السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.ويرى الخبير الاقتصادي أن تطوير هذا القطاع الذي يدخل في إطار الصناعات المستقبلية، من شأنه أم يفتح آفاق اقتصادية عديدة للمملكة التي تستفيد من القرب الجغرافي من الأسواق الأوروبية، مما يساهم في خفض كلفة شبكة الربط.وشدد على أن المملكة تستجيب لمجموعة من الشروط التي تطلبها الدخول في شراكات مع مجموعات عالمية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في مجال صناعة السيارات.سكاي نيوز

بعد نجاحه في التحول إلى قبلة هامة لصناعة السيارات، يطمح المغرب اليوم ليكون لاعبا رئيسيا في سوق السيارات الكهربائية، من خلال سعيه لتأمين إمداد الشركات العالمية بمعدن نفيس يدخل ضمن تصنيع بطاريات هذا النوع من المركبات.ويعزز التوجه المغربي توفر المملكة على احتياطات كبيرة من معدن الكوبالت الخام "الذهب الأزرق"، الذي يدخل في انتاج البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية.وتتنافس الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع في البحث عن مصادر التزود بهذا المعدن الاستراتيجي، حيث أعلنت مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، الأربعاء، عن إبرامها اتفاقا مع مجموعة مناجم المغربية، لشراء مادة كبريتات الكوبالت الموجه لإنتاج السيارات الكهربائية.وينص العقد المبرم بين رينو ومجموعة المناجم المغربية على تزويد المجموعة الفرنسية بـ 5000 طن من كبريتات الكوبالت المغربي سنويا، وعلى مدى سبع سنوات ابتداء من سنة 2025.وبموجب هذه الشراكة ستنتج "مناجم" المغربية مادة كبريتات الكوبالت بالاستعانة بتقنيات منخفضة الكربون، خاصة مع استخدام الطاقة الريحية التي من المرتقب أن تؤمن 20 في المائة من الطاقة اللازمة، وبذلك ستضمن مجموعة رينو إمدادات هامة من هذا المعدن، تمثل طاقة سنوية لإنتاج البطاريات تصل إلى 15 غيغاوات/ساعة.صناعة الكوبالت في المغربفي عام 1928 بدأ نشاط إنتاج الكوبالت في المغرب انطلاقا من منجم "بوازار" التاريخي ضواحي مدينة ورزارات.ويساهم هذا المعدن بنسبة 36 في المائة من معاملات الفاعل الأساسي في المعادن بالمغرب، وفق بيانات مجموعة مناجم للتعدين والتي تعتبر من بين أكبر 5 منتجين لكوبالت الكاثود عالي النقاوة في العالم.ويحتل المغرب المركز الـ 11 عالميا من لاحتياط العالمي من معدن الكوبالت بـ 17 ألف و600 طن، وتنتج المملكة سنويا أكثر من ألفي طن، حسب البيانات الرسمية.يقول عبد الله متقي الكاتب العام للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن الكوبالت يعتبر من المعادن الأساسية والاستراتيجية في الانتقال الطاقي، وفي مجال النقل المستدام حيث يدخل في صناعة البطاريات القابلة للشحن.وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يؤكد عبد الله متقي، أن المغرب ينتج الكوبالت بنقاوة عالية مقارنة بباقي الدول المصدرة لهذه المادة ومن بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمتلك أكبر احتياطي على المستوى العالمي، مشددا على أن منجم "بوزار" ضواحي مدينة ورزازات يعتبر المنجم الوحيد في العالم الذي يستخرج منه الكوبالت كمعدن أساسي.ويرى المسؤول المغربي على أن المملكة تلعب دورا مهما في سلاسل توريد الكوبالت على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن مجموعة "مناجم" تعتمد على تنويع شراكتها في هذا المجال من خلال الاتفاقيات التي تبرمها مع الشركات العالمية والتي كان آخرها مع مجموعة "رينو" من أجل تزويدها بحاجياتها من الكوبالت لتحقيق هدف الانتقال نحو صناعة السيارات الكهربائية.وأوضح أن المجموعة المغربية "مناجم" تربطها أيضا شراكة مهمة في هذا المجال مع شركة جلينكور الأنجلو-سويسرية لإنتاج الكوبالت الأولي/ المعاد تدويره، في إطار ما يطلق عليه الاقتصاد الدائري.ويستطرد عبد الله متقي أن "الشركات العالمية تبحث اليوم عن عقد شركات مع مجموعات تتمتع بالمسؤولية المجتمعية وتحترم البيئة، وهو الشرط الذي تستوفيه "مناجم".وكشف المسؤول المغربي أنه وفي إطار الشراكة التي تجمع بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ومجموعة "مناجم" للتعدين يجرى البحث عن احتياطات إضافية من الكوبالت في منطقة سيروا، بجبال الأطلس الأوسط.إمكانات واعدة وكانت مجموعة "مناجم" المغربية للتعدين قد أعلنت سابقا عن توقيع اتفاق مع شركة "جلينكور" الأنجلو-سويسرية بهدف افتتاح مصنع لإعادة تدوير الكوبالت في ضواحي مدينة مراكش، حيث تسعى المملكة لاستغلال جميع إمكاناتها في هذا المجال من أجل المساهمة في سلسلة صناعة البطاريات القابلة للشحن سواء للسيارات الكهربائية، أو مختلف الأجهزة الإلكترونية والهواتف.يقول إدريس فجلي مدير مختبر هندسة النظم المتقدمة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة، إن المملكة تتوفر على إمكانات مهمة وواعدة في مجال إنتاج مادة الكوبالت.ويضيف فجلي في تصريح لـ “سكاي نيوز عربية"، أن الطلب العالمي على هذا المعدن الأساسي في تصنيع البطاريات القابلة للشحن يتزايد يوما بعد يوم، مع تزايد الإقبال على تصنيع السيارات الكهربائية.وأردن أن الخبرات التي راكمها المغرب قبل سنوات في هذا المجال، إضافة إلى موقعه الجغرافي بين القارتين الإفريقية والأوروبية وقربه من أسواق السيارات العالمية، عاملان يساعدانه على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها هذا القطاع.صناعة المستقبل ومع تزايد الطلب العالمي على معدن الكوبالت بالموازاة مع ارتفاع الإقبال على إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن، يسعى المغرب إلى توظيف إمكاناته الهامة في هذا المجال من أجل حجز مراتب متقدمة ضمن قائمة الموردين العالمين.يؤكد الخبير الاقتصادي محمد الشرقي أن المغرب يصنف ضمن الدول الرائدة في مجال إنتاج مادة الكوبالت داخل القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الصناعة تشكل جزء من المشروع الطموح الذي أطلقته المملكة للانتقال نحو الطاقات البديلة.ولفت إلى أن المغرب يعمل على مواكبة التوجه العالمي الحالي نحو سوق السيارات الكهربائية الخالية من الانبعاثات، حاملا معه الخبرة المهمة التي اكتسبها في مجال صناعة السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.ويرى الخبير الاقتصادي أن تطوير هذا القطاع الذي يدخل في إطار الصناعات المستقبلية، من شأنه أم يفتح آفاق اقتصادية عديدة للمملكة التي تستفيد من القرب الجغرافي من الأسواق الأوروبية، مما يساهم في خفض كلفة شبكة الربط.وشدد على أن المملكة تستجيب لمجموعة من الشروط التي تطلبها الدخول في شراكات مع مجموعات عالمية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في مجال صناعة السيارات.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة