الثلاثاء 07 مايو 2024, 18:38

رياضة

الكشف عن مفاجأة في سباق التنافس على الكرة الذهبية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 نوفمبر 2021

قد يكون الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الأوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2021، نظرا للأرقام التي حققها مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، لكن وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن لائحة الثلاثين يجعلهما مرشحين "أبديين" للفوز بهذا اللقب الذي يعلن عن هوية الفائز به، الإثنين، 29 نونبر 2021.وأدرجت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية اسم لاعب وسط إيطاليا وتشلسي الإنجليزي جورجينيو ضمن لائحة المرشحين الثلاثين، بعدما ساهم في قيادة فريقه اللندني للقب دوري أبطال أوروبا ومنتخب بلاده إلى لقب كأس أوروبا الصيف المنصرم، إلا أن افتقاده للهالة التي يتمتع بها هدافون مثل ليفاندوفسكي، ميسي ورونالدو، أو حتى المرشح "الكبير" الآخر المصري محمد صلاح، يضعف حظوظه إلا في حالة... المفاجأة.وفي ظل غياب ميسي، المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي، ورونالدو الذي عاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الانجليزي، عن منصة التتويج العام الماضي مع فريقيهما السابقين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي تواليا، باستثناء إحرازهما مسابقة الكأس المحلية، يبدو باب التنافس على الجائزة المرموقة مفتوحا أكثر من أي وقت مضى.وتضمنت لائحة الثلاثين زميل جورجينيو في تشلسي لاعب الوسط الدولي الفرنسي نغولو كانتي، إضافة إلى الهداف النروجي لبوروسيا دورتموند الألماني إرلينغ هالاند، نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي ومواطنه في ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة والبلجيكي روميلو لوكاكو الذي ساهم في قيادة إنتر الى لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 2010 قبل أن يتركه هذا الصيف للعودة الى تشلسي. كما ضمت لائحة المرشحين الثلاثين النجمين العربيين صلاح والجزائري رياضي محرز اللذين تألقا مع فريقيهما ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، لاسيما الثاني الذي ساهم في قيادة فريقه الى لقب الدوري الممتاز ونهائي دوري الأبطال.وبعد الإعلان في الثامن من أكتوبر عن لائحة المرشحين الثلاثين، بدأت مرحلة التصويت التي شارك فيها الصحافيون، مدربو وقادة المنتخبات الوطنية.وألغيت الجائزة العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، ليبقى اللقب في حوزة ميسي، صاحب الرقم القياسي بستة ألقاب والذي قرر خوض مغامرة جديدة هذا الموسم بتركه برشلونة للدفاع عن ألوان سان جرمان، على غرار غريمه رونالدو، الفائز باللقب خمس مرات والذي قرر ترك يوفنتوس للعودة الى مانشستر يونايتد.وأدى إلغاء الجائزة العام الماضي إلى حرمان ليفاندوفسكي من هذا الشرف بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن ميونيخ، ليكتفي بنيل لقب الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب. لكنه سيحظى بفرصة جيدة مرة أخرى لاسيما بعدما صار أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يسجل 41 هدفا خلال الموسم، محطما الرقم القياسي المسجل باسم "المدفعجي" الراحل غيرد مولر (40 هدفا موسم 1971-1972).ورأى زميل ليفاندوفسكي في بايرن، توماس مولر، أن اللقب "يجب أن يكون الإثنين من نصيب +ليفي+ لاسيما عندما ترى الطريقة التي يلعب بها في الوقت الحالي"، في إشارة منه الى تألق البولندي البالغ 33 عاما هذا الموسم أيضا بتسجيله 25 هدفا في 20 مباراة خاضها مع النادي البافاري في جميع المسابقات.صحيح أن ميسي ورونالدو حصدا 11 من الألقاب الـ12 الأخيرة، ولم يلفت منهما سوى لقب عام 2018 الذي ذهب لصالح نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش بعد قيادته فريقه الى لقب دوري الأبطال وبلاده الى نهائي كأس العالم، لكن "روبرت يستحق الفوز به لأنه كان، بحسب رأيي، الأكثر ثباتا، وبشكل لا يصدق، من أي لاعب آخر"، بحسب ما قاله مدربه في بايرن يوليان ناغلسمان لصحيفة "أبندتسايتونغ" البافارية.لكن وجود ميسي كمنافس يشكل دائما تهديدا لأي لاعب كان، لاسيما بعدما ودع برشلونة الموسم الماضي بتسجيله 30 هدفا في الدوري، وبعدما فك النحس الذي لازمه مع المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأخير الى لقب كوبا أميركا على حساب الغريم البرازيلي.بالنسبة لميسي، فإن "الجائزة الأكبر لي هي ما تمكنت من تحقيقه مع المنتخب الوطني" بحسب ما أفاد مؤخرا صحيفة "سبورت" الرياضية الكاتالونية، مضيفا "بعدما قاتلت وقاتلت لفترة طويلة لتحقيق إنجاز ما (مع المنتخب)، كان (لقب كوبا أمريكا) الأفضل لي نظرا للثمن (المجهود) الذي دفع من أجله". وتابع "إذا نجحت في نيل الكرة الذهبية، فسيكون الأمر مذهلا لما يعنيه أن أحرزها مرة أخرى. الفوز بها مرة سابعة سيكون أمرا جنونيا ".ويواجه ليفاندوفسكي وميسي منافسة من رونالدو الطامح باستعادة الجائزة التي أحرزها للمرة الخامسة والأخيرة عام 2017، لكن الفشل الذي حصده مع فريقه السابق يوفنتوس الموسم الماضي إن كان على الصعيد القاري أو المحلي، ي ضع ف من حظوظه في اللحاق بغريمه ميسي.وبعد موسم رائع مع ريال مدريد، فرض زميل رونالدو السابق بنزيمة نفسه مرشحا لنيل الجائزة، أقله بالنسبة لمدربه السابق زين الدين زيدان ومواطنه الهداف السابق تييري هنري أو حتى نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال.لكن النجم الفرنسي عوقب هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على خلفية قضية الشريط الجنسي الخاص بزميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا، كما غرم بمبلغ 75 ألف يورو، ما يضعف حظوظه "أخلاقيا " بنيل الجائزة.وعند السيدات، تبدو قائدة برشلونة أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الاتحاد الأوروبي "ويفا" لأفضل لاعبة، مرشحة لخلافة الأمريكية ميغان رابينو التي توجت بها عام 2019، لكنها ليست موجودة هذا العام حتى بين المرشحات العشرين.وتتنافس بوتياس مع زميلتيها في النادي الكاتالوني جنيفر هيرموسو والهولندية لييكي مارتنز، بعد مساهمتهن في قيادة برشلونة الى لقب دوري الأبطال، فيما تقود الأسترالية سام كير خمس مرشحات من تشلسي الإنجليزي لخلافة رابينو في منافسة مع الكندية كريستين سينكلير (بورتلاند ثورنز الأمريكي) التي قادت بلادها الى ذهبية أولمبياد طوكيو الصيف المنصرم.ويتنافس 10 لاعبين على جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، بينهم الإنجليزيون جود بيلينغهام ومايسون غرينوود وباكايو ساكا والإسباني بدري، و10 حراس على جائزة ياشين بينهم الإيطالي جانلويجي دوناروما والألماني مانويل نوير والبلجيكي تيبو كورتوا

قد يكون الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الأوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2021، نظرا للأرقام التي حققها مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، لكن وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن لائحة الثلاثين يجعلهما مرشحين "أبديين" للفوز بهذا اللقب الذي يعلن عن هوية الفائز به، الإثنين، 29 نونبر 2021.وأدرجت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية اسم لاعب وسط إيطاليا وتشلسي الإنجليزي جورجينيو ضمن لائحة المرشحين الثلاثين، بعدما ساهم في قيادة فريقه اللندني للقب دوري أبطال أوروبا ومنتخب بلاده إلى لقب كأس أوروبا الصيف المنصرم، إلا أن افتقاده للهالة التي يتمتع بها هدافون مثل ليفاندوفسكي، ميسي ورونالدو، أو حتى المرشح "الكبير" الآخر المصري محمد صلاح، يضعف حظوظه إلا في حالة... المفاجأة.وفي ظل غياب ميسي، المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي، ورونالدو الذي عاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الانجليزي، عن منصة التتويج العام الماضي مع فريقيهما السابقين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي تواليا، باستثناء إحرازهما مسابقة الكأس المحلية، يبدو باب التنافس على الجائزة المرموقة مفتوحا أكثر من أي وقت مضى.وتضمنت لائحة الثلاثين زميل جورجينيو في تشلسي لاعب الوسط الدولي الفرنسي نغولو كانتي، إضافة إلى الهداف النروجي لبوروسيا دورتموند الألماني إرلينغ هالاند، نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي ومواطنه في ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة والبلجيكي روميلو لوكاكو الذي ساهم في قيادة إنتر الى لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 2010 قبل أن يتركه هذا الصيف للعودة الى تشلسي. كما ضمت لائحة المرشحين الثلاثين النجمين العربيين صلاح والجزائري رياضي محرز اللذين تألقا مع فريقيهما ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، لاسيما الثاني الذي ساهم في قيادة فريقه الى لقب الدوري الممتاز ونهائي دوري الأبطال.وبعد الإعلان في الثامن من أكتوبر عن لائحة المرشحين الثلاثين، بدأت مرحلة التصويت التي شارك فيها الصحافيون، مدربو وقادة المنتخبات الوطنية.وألغيت الجائزة العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، ليبقى اللقب في حوزة ميسي، صاحب الرقم القياسي بستة ألقاب والذي قرر خوض مغامرة جديدة هذا الموسم بتركه برشلونة للدفاع عن ألوان سان جرمان، على غرار غريمه رونالدو، الفائز باللقب خمس مرات والذي قرر ترك يوفنتوس للعودة الى مانشستر يونايتد.وأدى إلغاء الجائزة العام الماضي إلى حرمان ليفاندوفسكي من هذا الشرف بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن ميونيخ، ليكتفي بنيل لقب الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب. لكنه سيحظى بفرصة جيدة مرة أخرى لاسيما بعدما صار أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يسجل 41 هدفا خلال الموسم، محطما الرقم القياسي المسجل باسم "المدفعجي" الراحل غيرد مولر (40 هدفا موسم 1971-1972).ورأى زميل ليفاندوفسكي في بايرن، توماس مولر، أن اللقب "يجب أن يكون الإثنين من نصيب +ليفي+ لاسيما عندما ترى الطريقة التي يلعب بها في الوقت الحالي"، في إشارة منه الى تألق البولندي البالغ 33 عاما هذا الموسم أيضا بتسجيله 25 هدفا في 20 مباراة خاضها مع النادي البافاري في جميع المسابقات.صحيح أن ميسي ورونالدو حصدا 11 من الألقاب الـ12 الأخيرة، ولم يلفت منهما سوى لقب عام 2018 الذي ذهب لصالح نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش بعد قيادته فريقه الى لقب دوري الأبطال وبلاده الى نهائي كأس العالم، لكن "روبرت يستحق الفوز به لأنه كان، بحسب رأيي، الأكثر ثباتا، وبشكل لا يصدق، من أي لاعب آخر"، بحسب ما قاله مدربه في بايرن يوليان ناغلسمان لصحيفة "أبندتسايتونغ" البافارية.لكن وجود ميسي كمنافس يشكل دائما تهديدا لأي لاعب كان، لاسيما بعدما ودع برشلونة الموسم الماضي بتسجيله 30 هدفا في الدوري، وبعدما فك النحس الذي لازمه مع المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأخير الى لقب كوبا أميركا على حساب الغريم البرازيلي.بالنسبة لميسي، فإن "الجائزة الأكبر لي هي ما تمكنت من تحقيقه مع المنتخب الوطني" بحسب ما أفاد مؤخرا صحيفة "سبورت" الرياضية الكاتالونية، مضيفا "بعدما قاتلت وقاتلت لفترة طويلة لتحقيق إنجاز ما (مع المنتخب)، كان (لقب كوبا أمريكا) الأفضل لي نظرا للثمن (المجهود) الذي دفع من أجله". وتابع "إذا نجحت في نيل الكرة الذهبية، فسيكون الأمر مذهلا لما يعنيه أن أحرزها مرة أخرى. الفوز بها مرة سابعة سيكون أمرا جنونيا ".ويواجه ليفاندوفسكي وميسي منافسة من رونالدو الطامح باستعادة الجائزة التي أحرزها للمرة الخامسة والأخيرة عام 2017، لكن الفشل الذي حصده مع فريقه السابق يوفنتوس الموسم الماضي إن كان على الصعيد القاري أو المحلي، ي ضع ف من حظوظه في اللحاق بغريمه ميسي.وبعد موسم رائع مع ريال مدريد، فرض زميل رونالدو السابق بنزيمة نفسه مرشحا لنيل الجائزة، أقله بالنسبة لمدربه السابق زين الدين زيدان ومواطنه الهداف السابق تييري هنري أو حتى نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال.لكن النجم الفرنسي عوقب هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على خلفية قضية الشريط الجنسي الخاص بزميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا، كما غرم بمبلغ 75 ألف يورو، ما يضعف حظوظه "أخلاقيا " بنيل الجائزة.وعند السيدات، تبدو قائدة برشلونة أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الاتحاد الأوروبي "ويفا" لأفضل لاعبة، مرشحة لخلافة الأمريكية ميغان رابينو التي توجت بها عام 2019، لكنها ليست موجودة هذا العام حتى بين المرشحات العشرين.وتتنافس بوتياس مع زميلتيها في النادي الكاتالوني جنيفر هيرموسو والهولندية لييكي مارتنز، بعد مساهمتهن في قيادة برشلونة الى لقب دوري الأبطال، فيما تقود الأسترالية سام كير خمس مرشحات من تشلسي الإنجليزي لخلافة رابينو في منافسة مع الكندية كريستين سينكلير (بورتلاند ثورنز الأمريكي) التي قادت بلادها الى ذهبية أولمبياد طوكيو الصيف المنصرم.ويتنافس 10 لاعبين على جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، بينهم الإنجليزيون جود بيلينغهام ومايسون غرينوود وباكايو ساكا والإسباني بدري، و10 حراس على جائزة ياشين بينهم الإيطالي جانلويجي دوناروما والألماني مانويل نوير والبلجيكي تيبو كورتوا



اقرأ أيضاً
فريق الكوكب المراكشي لكرة السلة إناث يتجه نحو تتويج جديد بكأس العرش
تمكن فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة السلة سيدات أمس الاثنين 6 ماي، من التأهل إلى نهائي كأس العرش، بعد فوزه على فريق اتحاد طنجة، في لقاء اياب نصف النهائي المنافسة بحصة 68 مقابل 61. وعزز فريق الكوكب بذلك تفوقه في مباراة الذهاب التي أجريت يوم الأربعاء الماضي بمدينة طنجة، و التي انهاها لصالحه بحصة 67 مقابل 56، وهو ما مكنه من التأهل إلى المباراة النهائية.  ويتجه فريق الكوكب المراكشي لكرة السلة سيدات، نحو تحقيق ثالث لقب له في هذه المنافسة خلال المواسم الاخيرة، حيث بصم الفريق على مسار متميز خلال السنوات الماضية برئاسة عبد الحق قويسر، والطاقم التقني واللاعبات المتميزات للفريق. وقد أكد رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة السلة في تصريح لـ "كشـ24" ان الفريق يطمح في مواصلة التألق وطنيا، مشيرا ان هذا التألق خرج من رحم المعاناة في هذا الموسم بالذات ، بالنظر لقلة الامكانيات، فضلا عن الصعوبات التي واجهت الفريق بعد الزلزال الاخير، واغلاق عدة قاعات في وجه الفريق. واضاف قويسر، ان الفريق يطمع الى جانب تحقيق لقب جديد في منافسات كأس العرش بعد التتويج به خلال موسم 2020/2021، وموسم 2021/2022، تحقيق لقب جديد في منافسات البطولة التي يحتل فيها الفريق المرتبة الاولى، في انتظار منافسات البلاي اوف، وهو اللقب الذي سيكون في حالة تحقيقه الثالث خلال الخمس مواسم السابقة، حيث فاز به الفريق في موسم 2019 – 2020، وموسم 2020 – 2021 .
رياضة

رحيل أول مدرب قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم
أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، مساء أمس الأحد، وفاة الأسطورة سيزار لويس مينوتي، مدرب منتخب الأرجنتين التاريخي الأسبق، عن عمر ناهز الـ85 عاما. وقال الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في بيان مقتضب: "يؤسف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن يعلن ببالغ الحزن عن وفاة سيزار لويس مينوتي، المدير الحالي للمنتخبات الوطنية والمدرب السابق الفائز بلقب كأس العالم". وأضاف: "وداعا فلاكو"، حيث كان يلقب بذلك الاسم، وتعني "Flaco" باللغة الإسبانية "نحيف"، في إشارة إلى نحافة جسمه. كان سيزار لويس مينوتي لاعب كرة قدم ومدربا أرجنتينيا مخضرما، ولد في 5 نوفمبر 1938، وتوفي 5 مايو 2024. لعب مينوتي خلال مسيرته، كمهاجم مع أندية مثل روزاريو سنترال وبوكا جونيورز الأرجنتينيين في فترة الستينيات. وسرعان ما اعتزل مينوتي كرة القدم في عام 1970، ليسلك بعدها مشواره في عالم التدريب، وكانت البداية من بوابة نيولز أولد بويز كمدرب مساعد للمدير الفني خواريز. وفي أول مهمة كمدير فني مع فريق هوراكان، قام بقيادة فريق ضم لاعبين بارزين على رأسهم كارلوس بابينغتون، نال إشادة وسائل الإعلام على نطاق واسع بسبب أسلوب لعبه، وفرض نفسه كأحد أفضل الفرق الأرجنتينية آنذاك. تألق مينوتي مع هوراكان على مدار 3 سنوات ساعده على تعيينه مدربا للمنتخب الأرجنتيني في أكتوبر 1974. وتمكن سيزار لويس مينوتي من قيادة منتخب الأرجنتين "الألبيسيليستي" للفوز بلقب بطل كاس العالم لأول مرة في تاريخه عام 1978 على حساب منتخب هولندا الرهيب وقتها، رغم صغر سنه، حين كان في التاسعة والثلاثين من عمره فقط. وأصبح مينوتي بذلك ثالث أصغر مدرب يفوز بكأس العالم (39 عاما)، خلف ماريو زاغالو في 1970 مع البرازيل وهو في سن (38 عاما)، وألبرتو سوبيتشي (31 عاما) مع أوروغواي في عام 1930. وقاد مينوتي منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما لتحقيق النجاح في بطولة العالم للشباب في اليابان في عام 1979، وكان نجم الفريق دييغو أرماندو مارادونا. وكان مينوتي يأمل في مواصلة صناعة المجد مع الأرجنتين في مونديال 1982، لكنه ودع البطولة من الدور الثاني بهزيمتين متتاليتين على يد إيطاليا والبرازيل في المجموعة الثالثة. ثم تولى مينوتي بعد ذلك قيادة عدة أندية، أبرزها برشلونة الذي حقق معه بعض الألقاب في موسم 1983-1984، ثم بوكا جونيورز الأرجنتيني وأتلتيكو مدريد الإسباني ثم ريفر بليت الأرجنتيني في مع نهاية الثمانينيات، بخلاف عدد من الأندية الأخرى حتى عام 2007. وتم تعيين مينوتي مديرا لمنتخبات الأرجنتين الوطنية، في يناير 2019، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى وفاته.
رياضة

معاقبة اتحاد جدة وحمد الله بسبب الهلال السعودي
عاقبت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، نادي اتحاد جدة ولاعبه المغربي عبد الرزاق حمد الله، بسبب مباراة الهلال. ووصل الهلال، لنهائي كأس خادم الحرمين، عقب فوزه 2-1 على مضيفه اتحاد جدة، الثلاثاء الماضي، على ملعب "الجوهرة المشعة". وقررت لجنة الانضباط وفقا لبيان رسمي، إلزام اتحاد جدة بدفع غرامة قدرها 100 ألف ريال، بعد قيام جماهيره بإلقاء 20 زجاجة مياه تجاه أرضية الملعب. كما عاقبت لجنة الانضباط، محترف الاتحاد، عبد الرزاق حمد الله، بدفع غرامة 20 ألف ريال، بسبب غيابه عن المقابلة الإعلامية بعد نهاية المباراة. وهي نفس العقوبة التي أصدرتها اللجنة تجاه لاعب الاتحاد سعد آل موسى، لغيابه أيضا عن المقابلة الإعلامية بعد نهاية المباراة. كما تقرر تغريم لاعب الرياض، خالد إبراهيم الشويع، 10 الآف ريال، بعد حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة لقيامه باللعب العنيف تجاه لاعب الفتح.
رياضة

المغرب يحتضن الدورة 16 للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية
تنظم الجامعة الملكية المغربية للدراجات والكونفدرالية الإفريقية للعبة، يومي 11 و12 ماي الجاري بغابة بوسكورة، الدورة 16 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، وذلك تحت شعار “المغرب وإفريقيا كيان واحد”. وذكر بلاغ للمنظمين أن أطوار هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل صنفي سباقات اختراق الضاحية أولمبي (XCO)، واختراق الضاحية في مدار قصير (XCC)، وذلك بمشاركة أبرز أبطال الدراجة الجبلية بالقارة السمراء، يمثلون 12 بلدا (المغرب، جنوب إفريقيا، ناميبيا، جزر القمر، جزر موريس، جنوب السودان، رواندا، كينيا، نيجيريا، ليسوتو، زيمبابوي والكوت ديفوار). وأضاف البلاغ أن منافسات هذه البطولة القارية، التي تأتي في إطار الاحتفال بالذكرى 21 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تعتبر محطة أساسية للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، حيث تضم أفضل الممارسين لصنف الدراجة الجبلية في فئات الكبار والشبان ذكورا وإناثا الذين سيخوضون سباقات تجمع بين السرعة والمهارة والتحمل، لاسيما مع الخصائص التقنية للمسارات التي اختيرت لاختبار القدرات البدنية والتقنية للدراجين، ما يضفي عليها طابع الفرجة والإثارة والتشويق. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تنظيم دورتين تكوينيتين على هامش البطولة الإفريقية تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، ستخصص الأولى للمدربين والمتسابقين سيستفيد منها 16 عنصرا، فيما ستنظم الثانية لفائدة 10 حكام أفارقة منهم أربعة مغاربة.
رياضة

النصيري يدخل تاريخ نادي إشبيلية الإسباني بهذا الإنجاز
يواصل الدولي المغربي يوسف النصيري تألقه مع نادي إشبيلية الإسباني، ويوقع على إنجاز تاريخي رفقة فريقه بدخوله قائمة أفضل هدافي النادي الأندلسي. وقد تمكن النصيري من دخول قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ نادي إشبيلية، وذلك بعد إحرازه هدفا في مرمى غرناطة في المباراة التي أقيمت الأحد، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ضمن منافسات الجولة الـ34 من الدوري الإسباني. وقد وقع يوسف النصيري على الهدف في الدقيقة 51 وهو الهدف 70 الذي يسجله بقميص نادي إشبيلية وهو الذي مكنه من دخول قائمة أفضل 10 هدافين لنادي. واحتفاء بإنجاز النصيري كتب نادي إشبيلية على صفحته في منصة "إكس": "العرندس يصنع التاريخ.. يوسف النصيري يقتحم قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ النادي الأندلسي".😍🥇 العرندس يصنع التاريخيوسف النصيري يقتحم قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ النادي الأندلسي 🔝 pic.twitter.com/NryNyfh7IK — Sevilla FC Arab | إشبيلية (@SevillaFC_ARA) May 5, 2024كما تمكن النصيري من خلال هدفه في شباك نادي غرناطة من الارتقاء إلى المركز 9 ضمن هدافي الدوري الإسباني هذا الموسم مناصفة مع الفرنسي أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد، والبرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد.هدف يوسف النصيري 🙋🇲🇦#المنتخب_المغربي pic.twitter.com/aLyb8zcPT3— Ramza Hakim (@mrachoff) May 5, 2024والتحق يوسف النصيري بنادي إشبيلية في عام 2020، بعد تألقه اللافت مع نادي ليغانيس ومع المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2019.
رياضة

المنتخب المغربي للفوتسال يحتل المركز السادس عالميا 
أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، اليوم الإثنين، تصنيف المنتخبات لكرة القدم داخل القاعة، لأول مرة في تاريخه. واحتل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، المركز السادس عالميا في تصنيف “الفيفا” لمنتخبات “الفوتسال”، برصيد 1430.55 نقطة، متفوقا على منتخب فرنسا الذي احتل المركز العاشر برصيد 1291.70. فيما يحتل منتخب البرازيل صدارة الترتيب بـ1568.41 نقطة، متبوعا بالبرتغال 1527.61 نقطة، وإسبانيا 1514.42 نقطة، فيما المركز الرابع عاد لمنتخب إيران 1469.33نقطة، فيما الارجنتين احتل المركز الخامس 1439.74نقطة. ويتصدر المنتخب الوطني المغربي ترتيب المنتخبات على المستوى الأفريقي والعربي، وذلك عقب تتويج “الأسود “، بلقب كأس أمم أفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة على التوالي. وسيشارك المنتخب الوطني في كأس العالم التي ستنظمها دولة أوزبكستان ، ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر من العام الحالي.
رياضة

بسبب مبابي.. رسالة جديدة من ماكرون إلى رئيس ريال مدريد
عاد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون من جديد لتوجيه رسائل لإدارة ريال مدريد بسبب مشاركة كيليان مبابي في أولمبياد باريس، بعدما اقترب كثيرا من الانتقال إلى الملكي في ميركاتو الصيف المقبل. واعتبر ماكرون أن توقيع نجم باريس سان جيرمان لريال مدريد أمر مفروغ منه، وطلب مرة أخرى من فلورنتينو بيريز السماح للمهاجم الفرنسي بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. وأوضح ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية،: "أتمنى أن تمنح جميع الأندية الأوروبية الحرية للاعبيها، والأندية الفرنسية ستفعل ذلك وآمل أن تتبع البقية الروح الأولمبية". مضيفا: "لقد تحدثت مع والد اللاعب، ويلفريد مبابي، وأخبرته أن لاعب باريس سان جيرمان لا يزال يريد اللعب في دورة الألعاب الأولمبية". ويشير ماكرون بشكل غير مباشر إلى رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، لأنه أوضح بالفعل أن النادي الملكي لا يوافق على مشاركة لاعبيه في هذه البطولة، وهو الموقف الذي أعلن عنه النادي الإسباني مؤخرا. من جانبه، شارك مبابي في حدث خيري لمؤسسته بوجود ألفي طفل في الشانزليزيه، في الوقت الذي ينتظر فيه مباراة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند. وقال مبابي إنه لا يفكر في دورة الألعاب الأولمبية خلال الوقت الحالي، وأوضح للصحافة: "موقفي لم يتغير، لكن الحقيقة هي أنني لا أفكر في دورة الألعاب الأولمبية، أنا أركز على الأحداث الجارية، التي تشمل الآن باريس سان جيرمان". وتنتظر باريس سان جيرمان مباراة مصيرية غدا الثلاثاء أمام بوروسيا دورتموند على ملعب "بارك دي برينس" معقل فريق العاصمة الفرنسية، في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة ذهابا على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" 1-0. وسيواجه الفائز من تلك المباراة نظيره الفائز من موقعة ريال مدريد وبايرن ميونيخ التي انتهت مواجهة الذهاب بها بالتعادل 2-2 في "أليانز آرينا" معقل الفريق البافاري.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة