التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
الكشف عن سر صلابة مواد البناء عند الرومان القدماء
نشر في: 7 يوليو 2017
أكد عدد من علماء الكيمياء توصلهم إلى نتائج تبين سر صلابة مواد البناء التي استخدمها الرومان القدماء في تشييد المباني الكبيرة.
وفي مقالة نشرتها مجلة American Mineralogist قالوا إن "عددا من المؤرخين ينتقدون الحضارة الرومانية القديمة لأنها لم تخلف وراءها الكثير من المخطوطات المكتوبة، التي تتحدث عن أسرار التطور التي شهدته تلك الفترة على غرار بعض الحضارات الأخرى، لكن هذه الحضارة خلفت ورائها الكثير من المباني والقلاع والمسارح التي تشهد على وجودها حتى يومنا الحالي، وأثارت المواد التي استعملها الرومان في تشييد تلك المباني حيرة خبراء البناء".
وأهم مادة لفتت انتباه العلماء هي الـ opus caementicium، والتي تعتبر مادة مشابهة للإسمنت الذي يستخدم في وقتنا الحالي، حيث استخدم الرومان تلك المادة لبناء العديد من القنوات والأرصفة وحتى الجدران. وتتميز تلك المادة عن الإسمنت الموجود حاليا، بأنها بقيت صلبة وقاسية حتى بعد تعرضها للعديد من العوامل الطبيعية لعدة عقود، حتى أن بعض العلماء أكدوا أن تلك المادة ازدادت صلابة بعد تعرضها للماء.
وبعد تحليل تلك المادة في مختبر لورنس بريكلي الوطني في الولايات المتحدة، تبين أنها تحتوي على الماء وجزيئات الكالسيوم والألومينيوم والأوكسيجين، وعدد من المواد التي توجد في الغبار البركاني، حيث تبين أن الرومان القدماء صنعوا مادتهم المذهلة تلك بمزيج من مياه البحر والرماد البركاني، الأمر الذي أكسبها صلابة ومتانة كبيرتين.
ويعمل العلماء في المختبر حاليا على إعادة خلط الرماد البركاني مع مياه البحر بنسب معينة، أملا في الوصول إلى الوصفة الرومانية القديمة لهذه المادة، فتلك العملية برأيهم من الممكن أن توصلهم إلى صناعة مادة بناء قد تغنينا عن استخدام الإسمنت الذي تعتبر صناعته مصدرا للتلوث.
وفي مقالة نشرتها مجلة American Mineralogist قالوا إن "عددا من المؤرخين ينتقدون الحضارة الرومانية القديمة لأنها لم تخلف وراءها الكثير من المخطوطات المكتوبة، التي تتحدث عن أسرار التطور التي شهدته تلك الفترة على غرار بعض الحضارات الأخرى، لكن هذه الحضارة خلفت ورائها الكثير من المباني والقلاع والمسارح التي تشهد على وجودها حتى يومنا الحالي، وأثارت المواد التي استعملها الرومان في تشييد تلك المباني حيرة خبراء البناء".
وأهم مادة لفتت انتباه العلماء هي الـ opus caementicium، والتي تعتبر مادة مشابهة للإسمنت الذي يستخدم في وقتنا الحالي، حيث استخدم الرومان تلك المادة لبناء العديد من القنوات والأرصفة وحتى الجدران. وتتميز تلك المادة عن الإسمنت الموجود حاليا، بأنها بقيت صلبة وقاسية حتى بعد تعرضها للعديد من العوامل الطبيعية لعدة عقود، حتى أن بعض العلماء أكدوا أن تلك المادة ازدادت صلابة بعد تعرضها للماء.
وبعد تحليل تلك المادة في مختبر لورنس بريكلي الوطني في الولايات المتحدة، تبين أنها تحتوي على الماء وجزيئات الكالسيوم والألومينيوم والأوكسيجين، وعدد من المواد التي توجد في الغبار البركاني، حيث تبين أن الرومان القدماء صنعوا مادتهم المذهلة تلك بمزيج من مياه البحر والرماد البركاني، الأمر الذي أكسبها صلابة ومتانة كبيرتين.
ويعمل العلماء في المختبر حاليا على إعادة خلط الرماد البركاني مع مياه البحر بنسب معينة، أملا في الوصول إلى الوصفة الرومانية القديمة لهذه المادة، فتلك العملية برأيهم من الممكن أن توصلهم إلى صناعة مادة بناء قد تغنينا عن استخدام الإسمنت الذي تعتبر صناعته مصدرا للتلوث.
أكد عدد من علماء الكيمياء توصلهم إلى نتائج تبين سر صلابة مواد البناء التي استخدمها الرومان القدماء في تشييد المباني الكبيرة.
وفي مقالة نشرتها مجلة American Mineralogist قالوا إن "عددا من المؤرخين ينتقدون الحضارة الرومانية القديمة لأنها لم تخلف وراءها الكثير من المخطوطات المكتوبة، التي تتحدث عن أسرار التطور التي شهدته تلك الفترة على غرار بعض الحضارات الأخرى، لكن هذه الحضارة خلفت ورائها الكثير من المباني والقلاع والمسارح التي تشهد على وجودها حتى يومنا الحالي، وأثارت المواد التي استعملها الرومان في تشييد تلك المباني حيرة خبراء البناء".
وأهم مادة لفتت انتباه العلماء هي الـ opus caementicium، والتي تعتبر مادة مشابهة للإسمنت الذي يستخدم في وقتنا الحالي، حيث استخدم الرومان تلك المادة لبناء العديد من القنوات والأرصفة وحتى الجدران. وتتميز تلك المادة عن الإسمنت الموجود حاليا، بأنها بقيت صلبة وقاسية حتى بعد تعرضها للعديد من العوامل الطبيعية لعدة عقود، حتى أن بعض العلماء أكدوا أن تلك المادة ازدادت صلابة بعد تعرضها للماء.
وبعد تحليل تلك المادة في مختبر لورنس بريكلي الوطني في الولايات المتحدة، تبين أنها تحتوي على الماء وجزيئات الكالسيوم والألومينيوم والأوكسيجين، وعدد من المواد التي توجد في الغبار البركاني، حيث تبين أن الرومان القدماء صنعوا مادتهم المذهلة تلك بمزيج من مياه البحر والرماد البركاني، الأمر الذي أكسبها صلابة ومتانة كبيرتين.
ويعمل العلماء في المختبر حاليا على إعادة خلط الرماد البركاني مع مياه البحر بنسب معينة، أملا في الوصول إلى الوصفة الرومانية القديمة لهذه المادة، فتلك العملية برأيهم من الممكن أن توصلهم إلى صناعة مادة بناء قد تغنينا عن استخدام الإسمنت الذي تعتبر صناعته مصدرا للتلوث.
وفي مقالة نشرتها مجلة American Mineralogist قالوا إن "عددا من المؤرخين ينتقدون الحضارة الرومانية القديمة لأنها لم تخلف وراءها الكثير من المخطوطات المكتوبة، التي تتحدث عن أسرار التطور التي شهدته تلك الفترة على غرار بعض الحضارات الأخرى، لكن هذه الحضارة خلفت ورائها الكثير من المباني والقلاع والمسارح التي تشهد على وجودها حتى يومنا الحالي، وأثارت المواد التي استعملها الرومان في تشييد تلك المباني حيرة خبراء البناء".
وأهم مادة لفتت انتباه العلماء هي الـ opus caementicium، والتي تعتبر مادة مشابهة للإسمنت الذي يستخدم في وقتنا الحالي، حيث استخدم الرومان تلك المادة لبناء العديد من القنوات والأرصفة وحتى الجدران. وتتميز تلك المادة عن الإسمنت الموجود حاليا، بأنها بقيت صلبة وقاسية حتى بعد تعرضها للعديد من العوامل الطبيعية لعدة عقود، حتى أن بعض العلماء أكدوا أن تلك المادة ازدادت صلابة بعد تعرضها للماء.
وبعد تحليل تلك المادة في مختبر لورنس بريكلي الوطني في الولايات المتحدة، تبين أنها تحتوي على الماء وجزيئات الكالسيوم والألومينيوم والأوكسيجين، وعدد من المواد التي توجد في الغبار البركاني، حيث تبين أن الرومان القدماء صنعوا مادتهم المذهلة تلك بمزيج من مياه البحر والرماد البركاني، الأمر الذي أكسبها صلابة ومتانة كبيرتين.
ويعمل العلماء في المختبر حاليا على إعادة خلط الرماد البركاني مع مياه البحر بنسب معينة، أملا في الوصول إلى الوصفة الرومانية القديمة لهذه المادة، فتلك العملية برأيهم من الممكن أن توصلهم إلى صناعة مادة بناء قد تغنينا عن استخدام الإسمنت الذي تعتبر صناعته مصدرا للتلوث.
ملصقات
اقرأ أيضاً
«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
علوم
علوم
كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
علوم
علوم
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم