السبت 27 أبريل 2024, 21:26

دولي

القضاء اللبناني يعتزم استجواب حسان دياب كمدعى عليه في قضية انفجار مرفأ بيروت


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 يوليو 2021

في إطار قضية انفجار مرفأ بيروت، يعتزم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين، بعد انهائه مرحلة الاستماع إلى الشهود.ويذكر أنه في الرابع من آب، تسبب انفجار مروع عزته السلطات إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم بلا إجراءات وقاية، بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 عدا عن تدمير أحياء عدة.وتبين أن مسؤولين على مستويات سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزينها دون أن يحركوا ساكنا.ووفق تصريحات صحفية، حدد بيطار موعدا لاستجواب دياب، كمدعى عليه، من دون أن يفصح عنه. كذلك أعلن أنه وجه كتابا إلى البرلمان طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن ثلاثة وزراء سابقين هم علي حسن خليل (المال)، غازي زعيتر (الأشغال) ونهاد المشنوق (الداخلية) "تمهيداً للادعاء عليهم والشروع بملاحقتهم"."جناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل"وتتمثل التهم التي سيلاحقون من أجلها فيما يلي "جناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل" إضافة "إلى جنحة الإهمال والتقصير" لأنهم كانوا على دراية بوجود نيترات الأمونيوم "ولم يتخذوا اجراءات تجنب البلد خطر الانفجار".وطلب بيطار من نقابة المحامين في بيروت إعطاءه الإذن لملاحقة خليل وزعيتر كونهما محاميان، كما طلب إذنا مماثلا من نقابة محامي طرابلس لملاحقة وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، كمدع عليه في الجرائم نفسها.وجرى تعيين بيطار في منصبه في فبراير الماضي، خلفا للمحقق العدلي فادي صوان، الذي جرت تنحيته بعد ادعائه في العاشر من دجنبر على دياب وثلاثة من الوزراء المذكورين، في خطوة أثارت امتعاضا سياسيا ولم يمثل أي منهم أمامه.وتقدم حينها زعيتر وخليل، المحسوبان على رئيس البرلمان نبيه بري، بمذكرة أمام النيابة العامة التمييزية طلبا فيها نقل الدعوى إلى قاض آخر. واتهما صوان بخرق الدستور بادعائه عليهما، من دون المرور بالبرلمان الذي يمنحهما حصانة دستورية.من جانبهم، استنكر حقوقيون قرار عزل صوان رغم ملاحظاتهم على أدائه، منتقدين وضع الطبقة السياسية "خطوطا حمراء" لعمله. ولم يتضح بعد ما سيكون عليه موقف الطبقة السياسية من إجراءات بيطار، في وقت لم تصدر أي تعليقات رسمية بعد.وفي إطار الإجراءات أيضا، قال بيطار إنه طلب من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي الإذن للادعاء على المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته. كذلك تبنى ادعاء سلفه على قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وطلب من رئاسة الحكومة إعطاء الإذن لملاحقته.وادعى بيطار كذلك على مسؤولين عسكريين سابقين، بينهم قائد الجيش السابق جان قهوجي. وأحال على النيابة العامة التمييزية كتابا طلب فيه إجراء المقتضى القانوني في حق عدد من القضاة والشروع بملاحقتهم.وحتى الآن لم تسفر التحقيقات في الانفجار عن أي نتيجة معلنة. وكان قد تم توقيف 25 شخصا على الأقل، بينهم مسؤولون كبار عن إدارة المرفأ وأمنه، أخلى بيطار سبيل عدد منهم، آخرهم الجمعة الرائد في الأمن العام داوود فياض والمهندسة اللبنانية الفرنسية نايلة الحاج.وأوضح بيطار الشهر الماضي أن التحقيق "يسير على ثلاث فرضيات" اندلاع حريق عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد أو "الاستهداف الجوي". لكن تقريرا تسلمه من محققين فرنسيين ساهم في استبعاد إحداها، قالت مصادر قضائية إنها فرضية الاستهداف الجوي.وينظر التحقيق كذلك في تحديد كيفية وصول شحنة نيترات الأمونيوم إلى المرفأ وأسباب تركها مخزنة لسنوات.ورفض لبنان إجراء تحقيق دولي في الانفجار، لكن محققين أمريكيين وفرنسيين شاركوا في التحقيقات الأولية بشكل مستقل. وطالبت 53 منظمة حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، فضلا عن 62 شخصا من الناجين وعائلات الضحايا منتصف الشهر الماضي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"إنشاء بعثة تحقيق دولية ومستقلة ومحايدة، من قبيل بعثة لتقصي الحقائق لمدة سنة".وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها وثقت "عيوب عدة في التحقيق المحلي ما يجعله غير قادر على إحقاق العدالة بمصداقية"، بينها "التدخل السياسي السافر، والحصانة للمسؤولين السياسيين الكبار، وعدم احترام معايير المحاكمات العادلة".

في إطار قضية انفجار مرفأ بيروت، يعتزم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين، بعد انهائه مرحلة الاستماع إلى الشهود.ويذكر أنه في الرابع من آب، تسبب انفجار مروع عزته السلطات إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم بلا إجراءات وقاية، بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 عدا عن تدمير أحياء عدة.وتبين أن مسؤولين على مستويات سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزينها دون أن يحركوا ساكنا.ووفق تصريحات صحفية، حدد بيطار موعدا لاستجواب دياب، كمدعى عليه، من دون أن يفصح عنه. كذلك أعلن أنه وجه كتابا إلى البرلمان طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن ثلاثة وزراء سابقين هم علي حسن خليل (المال)، غازي زعيتر (الأشغال) ونهاد المشنوق (الداخلية) "تمهيداً للادعاء عليهم والشروع بملاحقتهم"."جناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل"وتتمثل التهم التي سيلاحقون من أجلها فيما يلي "جناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل" إضافة "إلى جنحة الإهمال والتقصير" لأنهم كانوا على دراية بوجود نيترات الأمونيوم "ولم يتخذوا اجراءات تجنب البلد خطر الانفجار".وطلب بيطار من نقابة المحامين في بيروت إعطاءه الإذن لملاحقة خليل وزعيتر كونهما محاميان، كما طلب إذنا مماثلا من نقابة محامي طرابلس لملاحقة وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، كمدع عليه في الجرائم نفسها.وجرى تعيين بيطار في منصبه في فبراير الماضي، خلفا للمحقق العدلي فادي صوان، الذي جرت تنحيته بعد ادعائه في العاشر من دجنبر على دياب وثلاثة من الوزراء المذكورين، في خطوة أثارت امتعاضا سياسيا ولم يمثل أي منهم أمامه.وتقدم حينها زعيتر وخليل، المحسوبان على رئيس البرلمان نبيه بري، بمذكرة أمام النيابة العامة التمييزية طلبا فيها نقل الدعوى إلى قاض آخر. واتهما صوان بخرق الدستور بادعائه عليهما، من دون المرور بالبرلمان الذي يمنحهما حصانة دستورية.من جانبهم، استنكر حقوقيون قرار عزل صوان رغم ملاحظاتهم على أدائه، منتقدين وضع الطبقة السياسية "خطوطا حمراء" لعمله. ولم يتضح بعد ما سيكون عليه موقف الطبقة السياسية من إجراءات بيطار، في وقت لم تصدر أي تعليقات رسمية بعد.وفي إطار الإجراءات أيضا، قال بيطار إنه طلب من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي الإذن للادعاء على المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته. كذلك تبنى ادعاء سلفه على قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وطلب من رئاسة الحكومة إعطاء الإذن لملاحقته.وادعى بيطار كذلك على مسؤولين عسكريين سابقين، بينهم قائد الجيش السابق جان قهوجي. وأحال على النيابة العامة التمييزية كتابا طلب فيه إجراء المقتضى القانوني في حق عدد من القضاة والشروع بملاحقتهم.وحتى الآن لم تسفر التحقيقات في الانفجار عن أي نتيجة معلنة. وكان قد تم توقيف 25 شخصا على الأقل، بينهم مسؤولون كبار عن إدارة المرفأ وأمنه، أخلى بيطار سبيل عدد منهم، آخرهم الجمعة الرائد في الأمن العام داوود فياض والمهندسة اللبنانية الفرنسية نايلة الحاج.وأوضح بيطار الشهر الماضي أن التحقيق "يسير على ثلاث فرضيات" اندلاع حريق عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد أو "الاستهداف الجوي". لكن تقريرا تسلمه من محققين فرنسيين ساهم في استبعاد إحداها، قالت مصادر قضائية إنها فرضية الاستهداف الجوي.وينظر التحقيق كذلك في تحديد كيفية وصول شحنة نيترات الأمونيوم إلى المرفأ وأسباب تركها مخزنة لسنوات.ورفض لبنان إجراء تحقيق دولي في الانفجار، لكن محققين أمريكيين وفرنسيين شاركوا في التحقيقات الأولية بشكل مستقل. وطالبت 53 منظمة حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، فضلا عن 62 شخصا من الناجين وعائلات الضحايا منتصف الشهر الماضي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"إنشاء بعثة تحقيق دولية ومستقلة ومحايدة، من قبيل بعثة لتقصي الحقائق لمدة سنة".وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها وثقت "عيوب عدة في التحقيق المحلي ما يجعله غير قادر على إحقاق العدالة بمصداقية"، بينها "التدخل السياسي السافر، والحصانة للمسؤولين السياسيين الكبار، وعدم احترام معايير المحاكمات العادلة".



اقرأ أيضاً
إصابات الكوليرا تصل إلى 18 ألف حالة باليمن
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن، إلى أكثر من 18 ألف حالة حتى الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري، وأكثر من 100 وفاة، مقارنة بـ11 ألف إصابة أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت منتصف الشهر الحالي. وفي تقرير حديث، أكدت الهيئة الطبية الدولية أنه بعد مرور 5 سنوات من تفشي وباء الكوليرا الأكثر فتكاً في تاريخ اليمن، أصبحت البلاد تعاني الآن من عودة مثيرة للقلق للإسهال المائي الحاد (الكوليرا).ووفق ما جاء في التقرير، بدأ اليمن في تسجيل ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا، في محافظات متعددة، في الربع الأخير من عام 2023؛ حيث تم بين 15 أكتوبر  و31 دجنبر الماضيين، تسجيل أكثر من 1000 حالة، مع تفشي المرض وامتداده إلى 23 مديرية في 9 محافظات. وذكرت الهيئة الطبية الدولية أن الحرب التي طال أمدها، والتي دخلت الآن عامها العاشر على التوالي، رافقها تسبب مرض الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية الحاد، في خسائر غير مسبوقة، ويتأثر بذلك –غالباً- الأطفال والنساء، وسط نظام الرعاية الصحية المنهار، وهو ما يستدعي استجابة فورية لإنقاذ الحياة، والتخفيف من حدة الوفيات الزائدة على نطاق واسع. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

الأمم المتحدة: 1.9 مليون إثيوبي معرضون لمخاطر الفيضانات
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن 1.9 مليون إثيوبي معرضون لخطر الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إلى الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة في إثيوبيا. وذكر البيان أن الأمطار الغزيرة في إثيوبيا قد تتسبب بفيضانات وسيول. وحذر من أن 1.9 مليون شخص معرضون لمخاطر الفيضانات. ولفت البيان الأممي إلى أن ما يزيد على 700 ألف شخص معرضون للنزوح بسبب الفيضانات. يُذكر أن دولا مثل كينيا وتنزانيا وبوروندي وكونغو الديمقراطية شهدت مؤخرا سيولا وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
دولي

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

الجيش السوداني يعلن إسقاط 3 مسيرات انتحارية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 3 مسيرات انتحارية قرب مطار مروي في شمال البلاد. وقال الجيش السوداني في بيان "كشفت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، عن قيام قوات العدو الساعة الرابعة صباح يوم السبت 27 أبريل باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية. وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات". وأضاف البيان "طمأنت الفرقة جميع المواطنين بمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة".  وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للولاية. كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان
أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي: “تيك توك” خطير كالسجائر
رفعت المفوضية الأوروبية قضية ضد شركة ByteDance المالكة لـ"تيك توك لايت"، زاعمة أن التطبيق قد يكون خطيرا على الأطفال. وأُطلق "تيك توك لايت" في الأسواق التجريبية الآسيوية عام 2019، وظهر لأول مرة في فرنسا وإسبانيا الشهر الماضي. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت المفوضية الأوروبية إن ByteDance أطلقته في أوروبا دون الالتزام بقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي (DSA). وقال مفوض السوق الداخلية، تييري بريتون، المسؤول عن تطبيق قانون DSA: "نشتبه في أن تطبيق "تيك توك لايت" يمكن أن يكون خطيرا ومسببا للإدمان مثل السجائر الخفيفة".ووفقا للمفوضية، لم تقدم ByteDance "تقرير تقييم المخاطر"، الذي تطلبه DSA للمنصات "الكبيرة جدا عبر الإنترنت" قبل إطلاق أي خدمات جديدة مثل "تيك توك لايت". ويشعر البيروقراطيون في بروكسل بالقلق بشأن "برنامج المهام والمكافآت" الخاص بالتطبيق، والذي يتيح للمستخدمين تجميع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة صنّاع المحتوى ودعوة الأصدقاء، وما إلى ذلك. وأوضحت ByteDance أن "تيك توك لايت"، بما في ذلك برنامج المكافآت، غير متاح للقاصرين في المقام الأول، وأنها ستواصل المناقشات مع المفوضية بشأن حل المشكلة. ومُنحت الشركة مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لتقديم "تقرير تقييم المخاطر"، وحتى 3 ماي لتقديم المعلومات الأخرى التي طلبتها المفوضية الأوروبية. كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة على الشركة تصل إلى 1% من إجمالي دخلها السنوي إذا لم تمتثل للمطالب. يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقها الأول حول امتثال ByteDance لقانون DSA فيما يتعلق بحماية القاصرين في فبراير الماضي. المصدر: RT
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة