مراكش
الفوضى تعم حيا بمراكش والساكنة تطالب السلطات بتدخل حازم
لايزال سكان حي عرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، يعانون الأمرين بسبب الفوضى التي أصبحت تعم الحي، بعدما حوله الباعة الجائلين و"الفرّاشة" إلى سوق عشوائي يقض مضجع الساكنة، فضلا عن احتلال الملك العمومي من طرف مجموعة من أصحاب المحلات بالحي.
ورغم الشكايات المتكررة لساكنة الحي في هذا الشأن، إلا أن ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمنطقة التي تبيض ذهبا للمتطفلين وتقلق راحة المواطنين، لم تجد بعد طريقها للزوال، إذ يتواصل انتشار وتناسل المحتلين للملك العمومي الذين يتقاسمون كل شبر من الشارع، مانعين كل حركة للدخول إليه أو الخروج منه، وباتوا يعرقلون حركة السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في ممارسة حياتهم اليومية.
وبهذا الخصوص قال متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إن العيش أصبح صعبا في حي عرصة الملاك بسبب الفوضى وتناسل الباعة الجائلين في كل جنباته، وانتشار باعة الملابس البالية في كل العتبات وأمام أبواب المنازل، واحتلال أصحاب محلات تجارية للشارع والإجهاز على مساحته.
وأضاف المتضررون، أن ساكنة الحي تتساءل عن وقت تحرير جنبات هذا الأخير وتخليصه من العشوائية التي غزته، وما إذا كان سيستفيد هو الآخر من توجيهات والي الجهة للقضاء على مختلف ظواهر احتلال الملك العمومي، بما فيها الأطناف الغير المرخصة والأسرة الحديدية التي غزت لممراته الخاصة والتي شجعت أصحاب محلات على استغلال الشارع بترصيف هذه الأسرة وعلب الكرتون ما ضيق عرضه الذي لا يتعدى ثمانية أمتار وجعل حركة السير والجولان صعبة.
وأكد المتضررون، أن اضطراب حركة السير والجولان الذي تتسبب فيه هذه الفوضى، رفع من حوادث السير على مستوى هذا الشارع، فضلا عن ارتفاع صوت الباعة وآلات الطحن ما يخلق إزعاجا للسكنة وخصوصا المرضى، ناهيك عن التلوث الذي يخلفه باعة السمك الذين حلوا الشارع الى مستنقعات عفنة، بسبب غسل الأسماك وبقايا هذه الأخيرة.
ويشار إلى أن عدد من ساكنة حي عرصة الملاك، سبق لهم أن تقدموا بعارضة من أجل تنظيم حيهم وفق رؤية تتناسب وتثمين المدينة العتيقة.
لايزال سكان حي عرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، يعانون الأمرين بسبب الفوضى التي أصبحت تعم الحي، بعدما حوله الباعة الجائلين و"الفرّاشة" إلى سوق عشوائي يقض مضجع الساكنة، فضلا عن احتلال الملك العمومي من طرف مجموعة من أصحاب المحلات بالحي.
ورغم الشكايات المتكررة لساكنة الحي في هذا الشأن، إلا أن ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمنطقة التي تبيض ذهبا للمتطفلين وتقلق راحة المواطنين، لم تجد بعد طريقها للزوال، إذ يتواصل انتشار وتناسل المحتلين للملك العمومي الذين يتقاسمون كل شبر من الشارع، مانعين كل حركة للدخول إليه أو الخروج منه، وباتوا يعرقلون حركة السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في ممارسة حياتهم اليومية.
وبهذا الخصوص قال متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إن العيش أصبح صعبا في حي عرصة الملاك بسبب الفوضى وتناسل الباعة الجائلين في كل جنباته، وانتشار باعة الملابس البالية في كل العتبات وأمام أبواب المنازل، واحتلال أصحاب محلات تجارية للشارع والإجهاز على مساحته.
وأضاف المتضررون، أن ساكنة الحي تتساءل عن وقت تحرير جنبات هذا الأخير وتخليصه من العشوائية التي غزته، وما إذا كان سيستفيد هو الآخر من توجيهات والي الجهة للقضاء على مختلف ظواهر احتلال الملك العمومي، بما فيها الأطناف الغير المرخصة والأسرة الحديدية التي غزت لممراته الخاصة والتي شجعت أصحاب محلات على استغلال الشارع بترصيف هذه الأسرة وعلب الكرتون ما ضيق عرضه الذي لا يتعدى ثمانية أمتار وجعل حركة السير والجولان صعبة.
وأكد المتضررون، أن اضطراب حركة السير والجولان الذي تتسبب فيه هذه الفوضى، رفع من حوادث السير على مستوى هذا الشارع، فضلا عن ارتفاع صوت الباعة وآلات الطحن ما يخلق إزعاجا للسكنة وخصوصا المرضى، ناهيك عن التلوث الذي يخلفه باعة السمك الذين حلوا الشارع الى مستنقعات عفنة، بسبب غسل الأسماك وبقايا هذه الأخيرة.
ويشار إلى أن عدد من ساكنة حي عرصة الملاك، سبق لهم أن تقدموا بعارضة من أجل تنظيم حيهم وفق رؤية تتناسب وتثمين المدينة العتيقة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش