الاثنين 06 مايو 2024, 14:25

سياسة

العثماني يدعو للإسراع بتنزيل مكونات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 فبراير 2019

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، إلى الإسراع بتنزيل مكونات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 والعمل من قبل الجميع، كل من موقعه، على توفير الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية لتحقيق هذا المبتغى.وفي هذا الصدد، شدد العثماني، في كلمة افتتح بها اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية، تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، على ضرورة إرساء مقاربة مندمجة بين مختلف الفاعلين سواء الحكوميين أو فعاليات المجتمع المدني، ترتكز على ثلاثة أبعاد متكاملة، هي الوقاية والتحسيس والردع.فعلى صعيد الوقاية، أبرز رئيس الحكومة أن هذا الجانب يهم الحكومة ومختلف الفاعلين المؤسساتيين والمجاليين، حيث تستثمر الحكومة أموالا هامة لتوفير البنيات الأساسية بما تقتضيه الحركة الاقتصادية والتجارية وحركية المواطنين، مشيرا إلى أن المغرب يقوم بتعبئة أكثر من ملياري درهم سنويا لصيانة الطرق، إضافة إلى جانب التكوين (السائقين، المهنيين ...) الذي عرف عدة تطورات في السنوات الأخيرة.وفيما يتعلق ببعد التحسيس، أشار العثماني إلى أن الجانب التواصلي والتوعوي يكتسي أهمية قصوى في إثارة الانتباه إلى ما يمكن أن يخلفه التهور وعدم احترام قوانين السير من ضحايا ومآس اجتماعية لفئات عريضة من المجتمع، وأثر سلبي على الاقتصاد الوطني، مما يقتضي توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية لتطوير هذا البعد.وعلى صعيد الإجراءات الردعية، شدد العثماني على ضرورة العمل على تعبئة كل الفاعلين للتقيد بتطبيق قوانين السير بشكل صارم، وبالمساواة بين كل الأفراد المخلين باحترامها، وتقوية الشعور العام بضرورة الالتزام بها.وفي هذا الإطار، حث على إيلاء عناية خاصة لتقوية عمليات مراقبة السير بشتى أنواعها، والمراقبة التقنية للعربات، بما يقلل من فرص تجول مركبات غير مستوفية للمعايير التقنية وبالتالي التقليص من الحوادث المرتبطة بهذا الجانب.وأبرز رئيس الحكومة الأهمية التي تكتسيها سلامة المواطن باعتباره العنصر الرئيس في كل عمل تنموي، داعيا إلى اتخاذ كل التدابير من أجل ضمان سلامته بجميع أبعادها، وفي كل المواقف التي تستدعي استعماله للطريق.وذكر، بالمناسبة، بأن موضوع السلامة الطرقية يشكل إحدى أولويات البرنامج الحكومي، من خلال إجراءات تروم، بالأساس، العمل على تقليص عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 20 في المائة في أفق 2020.وعلى الرغم من كل الجهود التي تمت مراكمتها في هذا السياق، يضيف السيد العثماني، فإنها لم تكن كافية لتحقيق تحسن بنيوي في هذا المجال،حيث "تبقى وتيرة تقليص نسبة الوفيات المسجلة خلال السنتين الفارطتين دون تطلعاتنا ودون الأهداف المسطرة، فبالرغم من الانخفاض الطفيف في عدد الوفيات سنة 2018، إلا أن هذا المؤشر عرف بالمقابل زيادة مؤسفة بنسبة 8,38 في المائة في الوسط الحضري".وأعرب رئيس الحكومة عن الأسف لكون هذا الواقع تترتب عليه تكلفة إنسانية ومآس اجتماعية، فضلا عن تكلفة مالية باهظة تمثل حوالي 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، إلى الإسراع بتنزيل مكونات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 والعمل من قبل الجميع، كل من موقعه، على توفير الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية لتحقيق هذا المبتغى.وفي هذا الصدد، شدد العثماني، في كلمة افتتح بها اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية، تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، على ضرورة إرساء مقاربة مندمجة بين مختلف الفاعلين سواء الحكوميين أو فعاليات المجتمع المدني، ترتكز على ثلاثة أبعاد متكاملة، هي الوقاية والتحسيس والردع.فعلى صعيد الوقاية، أبرز رئيس الحكومة أن هذا الجانب يهم الحكومة ومختلف الفاعلين المؤسساتيين والمجاليين، حيث تستثمر الحكومة أموالا هامة لتوفير البنيات الأساسية بما تقتضيه الحركة الاقتصادية والتجارية وحركية المواطنين، مشيرا إلى أن المغرب يقوم بتعبئة أكثر من ملياري درهم سنويا لصيانة الطرق، إضافة إلى جانب التكوين (السائقين، المهنيين ...) الذي عرف عدة تطورات في السنوات الأخيرة.وفيما يتعلق ببعد التحسيس، أشار العثماني إلى أن الجانب التواصلي والتوعوي يكتسي أهمية قصوى في إثارة الانتباه إلى ما يمكن أن يخلفه التهور وعدم احترام قوانين السير من ضحايا ومآس اجتماعية لفئات عريضة من المجتمع، وأثر سلبي على الاقتصاد الوطني، مما يقتضي توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية لتطوير هذا البعد.وعلى صعيد الإجراءات الردعية، شدد العثماني على ضرورة العمل على تعبئة كل الفاعلين للتقيد بتطبيق قوانين السير بشكل صارم، وبالمساواة بين كل الأفراد المخلين باحترامها، وتقوية الشعور العام بضرورة الالتزام بها.وفي هذا الإطار، حث على إيلاء عناية خاصة لتقوية عمليات مراقبة السير بشتى أنواعها، والمراقبة التقنية للعربات، بما يقلل من فرص تجول مركبات غير مستوفية للمعايير التقنية وبالتالي التقليص من الحوادث المرتبطة بهذا الجانب.وأبرز رئيس الحكومة الأهمية التي تكتسيها سلامة المواطن باعتباره العنصر الرئيس في كل عمل تنموي، داعيا إلى اتخاذ كل التدابير من أجل ضمان سلامته بجميع أبعادها، وفي كل المواقف التي تستدعي استعماله للطريق.وذكر، بالمناسبة، بأن موضوع السلامة الطرقية يشكل إحدى أولويات البرنامج الحكومي، من خلال إجراءات تروم، بالأساس، العمل على تقليص عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 20 في المائة في أفق 2020.وعلى الرغم من كل الجهود التي تمت مراكمتها في هذا السياق، يضيف السيد العثماني، فإنها لم تكن كافية لتحقيق تحسن بنيوي في هذا المجال،حيث "تبقى وتيرة تقليص نسبة الوفيات المسجلة خلال السنتين الفارطتين دون تطلعاتنا ودون الأهداف المسطرة، فبالرغم من الانخفاض الطفيف في عدد الوفيات سنة 2018، إلا أن هذا المؤشر عرف بالمقابل زيادة مؤسفة بنسبة 8,38 في المائة في الوسط الحضري".وأعرب رئيس الحكومة عن الأسف لكون هذا الواقع تترتب عليه تكلفة إنسانية ومآس اجتماعية، فضلا عن تكلفة مالية باهظة تمثل حوالي 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام.



اقرأ أيضاً
خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

بوريطة يجري سلسلة من المباحثات على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس السبت ببانجول في غامبيا، سلسلة من المباحثات على هامش أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. وهكذا، تباحث بوريطة مع رئيس الدبلوماسية الأذري، جيهون بايراموف، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونظيره السوداني، حسين عوض علي، وكذلك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج، كاراموكو جان ماري تراوري. وشكلت هذه المباحثات فرصة لاستعراض العلاقات بين المملكة وهذه البلدان، والتباحث بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تباحث الوزير المغربي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى. وعقد بوريطة أيضا اجتماعا، أمس السبت، مع سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي وقع معه على ملحق تعديل اتفاق المقر بين هذه المنظمة والحكومة المغربية. ويعد هذا التعديل الأول على الاتفاق، بعد مرور 36 عاما على توقيعه 1988، والذي بموجبه تمنح المملكة المغربية للإيسيسكو وموظفيها مجموعة من الامتيازات. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الغامبية، محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية التي ستختتم أشغالها اليوم الأحد.
سياسة

التوفيق يمثل الملك محمد السادس في القمة الإسلامية بغامبيا
انطلقت، اليوم السبت ببانجول في غامبيا، أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مرفوقا بسفير المغرب بالمملكة العربية السعودية الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والقائم بأعمال سفارة المغرب في غامبيا، أحمد بلحاج، وعدد من مسؤولي الوزارة. وجرى حفل افتتاح هذه القمة، التي ترأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ممثلا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بحضور رئيس دولة غامبيا، آداما بارو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ورؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء. وقد سبق هذه الدورة الـ 15، اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية، يومي الخميس والجمعة، انعقد بمركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، واجتماع تحضيري للموظفين رفيعي المستوى، يومي الثلاثاء والأربعاء. وتناقش القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وسينكب قادة الدول الأعضاء على مناقشة مواضيع ذات طابع اقتصادي وإنساني واجتماعي وثقافي، بما في ذلك قضايا تتعلق بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيات والإعلام والمجتمعات المسلمة. كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام، والنهوض بالحوار، فضلا عن القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي. وستتوج هذه الدورة الـ 15 ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بالإضافة إلى قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف وإعلان بانجول.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة