الاثنين 06 مايو 2024, 01:43

إقتصاد

الضبابية تحجب مصير المرحلة الثانية من تحرير الدرهم


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 3 أبريل 2020

انطلقت في المغرب، مارس الماضي، المرحلة الثانية من تحرير الدرهم، ضمن خطة مع صندوق النقد الدولي، بعد مرحلة أولى بدأت مطلع 2018.وتسود مخاوف محلية، من تراجع قيمة الدرهم أكثر من النقد الأجنبي، وتدني القدرة الشرائية للمواطنين، خلال المرحلة الثانية، في عام يشهد انحباس الأمطار، وانتشار فيروس كورونا، ما ينذر بتراجع معدل النمو.في المقابل، يربط اقتصاديون بين نجاح المرحلة الثانية من إصلاح نظام الصرف بالبلد، ومدى قوة الاقتصاد المحلي وصلابته.وفي 7 مارس الماضي، قالت وزارة المالية والاقتصاد، إنها وبعد التشاور مع البنك المركزي، قررت توسيع نطاق تقلب سعر صرف الدرهم (ما يعرف محليا بتعويم الدرهم)، من 2.5 إلى 5 بالمئة، بالنسبة إلى سعر الصرف المركزي.** بداية ناجحةنوفل الناصري، خبير اقتصادي متخصص في السياسات العمومية، قال إن "المرور للمرحلة الثانية من تطبيق الإصلاح المتعلق بنظام سعر الصرف، جاء أخذا بعين الاعتبار نجاح المرحلة الأولى".ويضيف الناصري، للأناضول: "عرف وضع الدرهم خلال مدة تطبيق المرحلة الأولى من تعويمه استقرارا، وظل في النطاق الذي حددته السلطات المالية".ويتابع: "وزارة الاقتصاد والمالية والبنك المركزي، استحضرا التجارب الدولية، وأنجزا محاكاة على نظام الصرف المغربي، لدراسة مدى قدرته على تحمل الصدمات، فوجدوا أنه يملك من الصلابة التي تسمح بتحمل توسيع نطاق التذبذب".** السياق الدوليبحسب الناصري، "توجد تحولات دولية مهمة، تشكل عوامل دفعت المغرب إلى المرور للمرحلة الثانية من تعويم عملته المحلية.. هناك تباطؤ معدلات النمو في 90 بلدا، والأزمة التي حدثت بين أمريكا والصين، ثم توقع تراجع الناتج الإجمالي العالمي بـ0.8 بالمئة خلال 2020".ويزيد: "المغرب يستعد لأي ركود اقتصادي دولي تظهر بوادره، خاصة بعد انتشار وباء كورونا، والتحولات المناخية التي أصبحت تفرض التقليل من التصنيع بالتقنيات الملوثة، مع تسجيل تخوف وعدم اليقين في المستقبل، بسبب الإجراءات الحمائية التي أقرها الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب".ويوضح الناصري، أنه "كان لزاما اتخاذ القرار، ليبحث البلد لنفسه عن تموقع جيد في السوق الدولي، وليكون في منأى عن الأزمات الدولية".** العرض والطلبالخبير الاقتصادي المغربي الطيب أعيس، قال إن نجاح المرحلة الثانية، مرتبط بمدة قوة الاقتصاد، ومدى القدرة على صناعة المنتوجات والخدمات، التي يمكن تصديرها إلى الخارج".ويضيف للأناضول: "الأمر مرتبط أيضا بمدى الاستجابة للحاجيات الوطنية، وتحقيق نتائج إيجابية للمرحلة الثانية من تحرير العملة المحلية".ويوضح أعيس، أن "الهدف من تنفيذ الإصلاح على مرحلتين، اعتماد التدرج بالدرجة الأولى، ليتأقلم الاقتصاد المغربي مع السوق المالي الدولي ويحقق الاندماج".ويتابع: "التحرير سيعطي للدرهم تدريبا للاندماج في السوق الدولي، بمعنى أن الاقتصاد المحلي هو الذي سيحدد قوة الدرهم، إن كان الاقتصاد صلبا وقويا، فستكون قيمة الدرهم مرتفعة مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى".ويبين أعيس: "معنى هذا، أن قيمة الدرهم سيحددها قانون العرض والطلب، فإن كان الطلب عليه كثيرا وقويا، فسترتفع قيمته، وإن كان الطلب على العملة الأجنبية أكبر فستنخفض قيمة الدرهم".** شروط النجاحومن شروط نجاح المرحلة الثانية، يقول نوفل الناصري، "تجنب المضاربة المالية، وتعامل المؤسسات البنكية بحس وطني، في إطار القواعد والقوانين التي تتحكم في المعاملات المالية المرتبطة بنظام سعر صرفة العملة".ويشدد على أن "أي مضاربة مالية في هذا المجال، ستؤدي حتما إلى انهيار العملة الوطنية، وتدني سعر صرفها أمام العملات الأجنبية".وفي يناير 2018، نفذ المغرب تعويما جزئيا للدرهم، حيث وسع نطاق تداوله مقابل العملات الصعبة إلى 2.5 بالمئة من السعر المرجعي بدلا من 0.3 بالمئة سابقا.

انطلقت في المغرب، مارس الماضي، المرحلة الثانية من تحرير الدرهم، ضمن خطة مع صندوق النقد الدولي، بعد مرحلة أولى بدأت مطلع 2018.وتسود مخاوف محلية، من تراجع قيمة الدرهم أكثر من النقد الأجنبي، وتدني القدرة الشرائية للمواطنين، خلال المرحلة الثانية، في عام يشهد انحباس الأمطار، وانتشار فيروس كورونا، ما ينذر بتراجع معدل النمو.في المقابل، يربط اقتصاديون بين نجاح المرحلة الثانية من إصلاح نظام الصرف بالبلد، ومدى قوة الاقتصاد المحلي وصلابته.وفي 7 مارس الماضي، قالت وزارة المالية والاقتصاد، إنها وبعد التشاور مع البنك المركزي، قررت توسيع نطاق تقلب سعر صرف الدرهم (ما يعرف محليا بتعويم الدرهم)، من 2.5 إلى 5 بالمئة، بالنسبة إلى سعر الصرف المركزي.** بداية ناجحةنوفل الناصري، خبير اقتصادي متخصص في السياسات العمومية، قال إن "المرور للمرحلة الثانية من تطبيق الإصلاح المتعلق بنظام سعر الصرف، جاء أخذا بعين الاعتبار نجاح المرحلة الأولى".ويضيف الناصري، للأناضول: "عرف وضع الدرهم خلال مدة تطبيق المرحلة الأولى من تعويمه استقرارا، وظل في النطاق الذي حددته السلطات المالية".ويتابع: "وزارة الاقتصاد والمالية والبنك المركزي، استحضرا التجارب الدولية، وأنجزا محاكاة على نظام الصرف المغربي، لدراسة مدى قدرته على تحمل الصدمات، فوجدوا أنه يملك من الصلابة التي تسمح بتحمل توسيع نطاق التذبذب".** السياق الدوليبحسب الناصري، "توجد تحولات دولية مهمة، تشكل عوامل دفعت المغرب إلى المرور للمرحلة الثانية من تعويم عملته المحلية.. هناك تباطؤ معدلات النمو في 90 بلدا، والأزمة التي حدثت بين أمريكا والصين، ثم توقع تراجع الناتج الإجمالي العالمي بـ0.8 بالمئة خلال 2020".ويزيد: "المغرب يستعد لأي ركود اقتصادي دولي تظهر بوادره، خاصة بعد انتشار وباء كورونا، والتحولات المناخية التي أصبحت تفرض التقليل من التصنيع بالتقنيات الملوثة، مع تسجيل تخوف وعدم اليقين في المستقبل، بسبب الإجراءات الحمائية التي أقرها الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب".ويوضح الناصري، أنه "كان لزاما اتخاذ القرار، ليبحث البلد لنفسه عن تموقع جيد في السوق الدولي، وليكون في منأى عن الأزمات الدولية".** العرض والطلبالخبير الاقتصادي المغربي الطيب أعيس، قال إن نجاح المرحلة الثانية، مرتبط بمدة قوة الاقتصاد، ومدى القدرة على صناعة المنتوجات والخدمات، التي يمكن تصديرها إلى الخارج".ويضيف للأناضول: "الأمر مرتبط أيضا بمدى الاستجابة للحاجيات الوطنية، وتحقيق نتائج إيجابية للمرحلة الثانية من تحرير العملة المحلية".ويوضح أعيس، أن "الهدف من تنفيذ الإصلاح على مرحلتين، اعتماد التدرج بالدرجة الأولى، ليتأقلم الاقتصاد المغربي مع السوق المالي الدولي ويحقق الاندماج".ويتابع: "التحرير سيعطي للدرهم تدريبا للاندماج في السوق الدولي، بمعنى أن الاقتصاد المحلي هو الذي سيحدد قوة الدرهم، إن كان الاقتصاد صلبا وقويا، فستكون قيمة الدرهم مرتفعة مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى".ويبين أعيس: "معنى هذا، أن قيمة الدرهم سيحددها قانون العرض والطلب، فإن كان الطلب عليه كثيرا وقويا، فسترتفع قيمته، وإن كان الطلب على العملة الأجنبية أكبر فستنخفض قيمة الدرهم".** شروط النجاحومن شروط نجاح المرحلة الثانية، يقول نوفل الناصري، "تجنب المضاربة المالية، وتعامل المؤسسات البنكية بحس وطني، في إطار القواعد والقوانين التي تتحكم في المعاملات المالية المرتبطة بنظام سعر صرفة العملة".ويشدد على أن "أي مضاربة مالية في هذا المجال، ستؤدي حتما إلى انهيار العملة الوطنية، وتدني سعر صرفها أمام العملات الأجنبية".وفي يناير 2018، نفذ المغرب تعويما جزئيا للدرهم، حيث وسع نطاق تداوله مقابل العملات الصعبة إلى 2.5 بالمئة من السعر المرجعي بدلا من 0.3 بالمئة سابقا.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم. وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
إقتصاد

التداول النقدي يتجاوز 400 مليار درهم خلال سنة 2024
أوردت مذكرة مركز التجاري للأبحاث "Weekly Hebdo Taux – Fixed income"، التي تغطي الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 02 ماي، أن التداول النقدي تجاوز 400 مليار درهم برسم الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 10,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأبرز مركز التجاري للأبحاث، في هذه المذكرة، أن التداول النقدي تجاوز نحو الارتفاع حد 400 مليار درهم عند نهاية مارس 2024، ليبلغ بذلك أعلى مستوياته التاريخية، مضيفا أن بنك المغرب يواصل دوره بامتياز كمنظم للسوق النقدية من خلال عمليات ضخ السيولة.وأفاد المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، ظلت أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 3 في المائة، مشيرا إلى أن مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) تراجع بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 2,95 في المائة.وفي هذا الصدد، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب الأسبوعية ما يعادل 131,5 مليار درهم. وبلغت التسبيقات لمدة 7 أيام 47,1 مليار درهم، أي إجمالي الطلب البنكي. وبالموازاة، ظلت العمليات طويلة الأجل مستقرة مقارنة بالأسبوع الماضي عند 84,4 مليار درهم. من جهة أخرى، أورد مركز التجاري للأبحاث أن توظيفات فوائض الخزينة تواصل وتيرتها المنخفضة المستهلة منذ شهر أبريل 2024، إلا أنها تظل على الرغم من ذلك عند مستويات مرتفعة مقارنة بمستواها المتوسط التاريخي. من جهته، بلغ الجاري المتوسط ما يعادل 26,6 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم قبل أسبوع.
إقتصاد

بنك المغرب يكشف عن رصيد المملكة من العملة الصعبة
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024.وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم.وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم).وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. 
إقتصاد

أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر
سجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر بعد أن جاء نمو الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع كلفة الاقتراض على المدى الطويل قد يحد من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. على مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بأكثر من سبعة بالمئة، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.8 بالمئة. وفي تداولات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 71 سنتا أي 0.85 بالمئة إلى 82.96 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 84 سنتا، أي 1.06 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 78.11 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل وتراجعت زيادة الأجور السنوية، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر. وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة "ماتادور إيكونوميكس": "الاقتصاد يتباطأ قليلا. لكن البيانات تعطي طريقا للمضي قدما أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء خفض واحد على الأقل لسعر الفائدة هذا العام". وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلبا على الاقتصاد، بما يمكن أن يقلل الطلب على النفط. في غضون ذلك، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التصعيد في غزة. كما يأتي تراجع أسعار النفط قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم أوبك+. وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بأوبك+ إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من يونيو.
إقتصاد

بورصة المغرب تأمل جذب مزيد من الإدراجات والمستثمرين الأجانب
قال طارق الصنهاجي المدير العام لبورصة الدار البيضاء إن البورصة تأمل في تعزيز دورها في الاقتصاد المغربي البالغ حجمه 131 مليار دولار من خلال استهداف تنفيذ ثلاث إلى خمس عمليات إدراج سنويا. وأضاف في مقابلة مع رويترز أن البورصة تسعى في سبيل ذلك أيضا إلى مضاعفة محتملة لحصة المستثمرين الأجانب فيها والتخطيط لإطلاق أدوات مالية جديدة بحلول نونبر.وأفاد بأن البورصة تهدف إلى تحفيز عمليات الإدراج من خلال العمل مع مجموعات الأعمال ومحاسبي الشركات والمسؤولين العموميين، بعد أربع عمليات إدراج فقط بين 2021 و2023. وتتخوف بعض الشركات من زيادة التدقيق والشفافية التي ينطوي عليها الإدراج العام، ولكن طلبات الاكتتاب تجاوزت حجم الطرح في الاكتتابات العامة الأولية التي مضت قدما، مثل شركة “أكديطال” العاملة في مجال المستشفيات والخدمات الصحية. وقال الصنهاجي “نحاول أن نوضح للشركات أن المفاضلة (بين ما سيربحونه من الإدراج في البورصة وما سيتعرضون له من تدقيق) إيجابية للغاية (في صالحهم) “، مشيرا إلى تحسن الحوكمة وتدفق السيولة والنمو. وزاد متوسط حجم التداول اليومي في البورصة، التي تقارب قيمتها السوقية 62 مليار دولار، إلى 21.2 مليون دولار منذ بداية العام، من نحو 13 مليونا في العامين الماضيين. لكن عليها زيادة عمليات الإدراج البالغ عددها 76 سريعا للوصول إلى الهدف الذي حددته الحكومة في 2021 وهو 300 عملية إدراج بحلول 2035. وتستضيف البورصة يوما لأسواق رأس المال في لندن في الأسبوع المقبل لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب الذين يمثلون نحو عشرة بالمئة من البورصة حاليا. ويعتقد الصنهاجي أن من الممكن رفع النسبة إلى 20 بالمئة أو أكثر. وقال إن إضافة الصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار العقاري المتداولة بحلول نونبر سيزيد نسبة المشاركة الكلية. وأضاف “سيتيح ذلك للصناديق زيادة كبيرة في الاستثمار بالاقتصاد الفعلي وفي الشركات غير المدرجة، وفي المستقبل، دفع تلك الشركات إلى الطرح العام الأولي”. وقال إن الإصلاحات التي أدخلتها الحكومة العام الماضي، ونقلت بموجبها شركات مملوكة للدولة من الخطوط الجوية الملكية إلى شركة الأسمدة (أو.سي.بي غروب) إلى وكالة واحدة مكلفة بتجديدها أو تحديثها، يمكن أن تحفز أيضا عمليات الإدراج. ورغم أن الخصخصة تتسم بحساسية سياسية، فإن الشركات من الممكن أن تدرج 30 أو 40 بالمئة من أسهمها، مستفيدة من الاستثمار مع الحفاظ على سيطرة الحكومة. وقال الصنهاجي “نحن متحمسون للغاية بشأن هذه الوكالة وما ستفعله. أنا متأكد من أن هؤلاء الرجال سيضعون مصلحة البورصة في اعتبارهم”.
إقتصاد

لتشجيع الاستثمارات.. وفد سينغالي يزور غرفة الفلاحة لجهة فاس
وفد سينغالي يزور الغرفة الفلحية لجهة فاس ـ مكناس، ويعقد جلسة عمل مع مسؤوليها. الحدث يعود ليوم أمس الجمعة، 3 ماي الجاري، والزيارة تراهن عليها الغرفة، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، وفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك في هذا المجال الحيوي. يتكون الوفد السنغالي من عمدة مدينة سيكاب، مرفوقا بعدد من مستشاريه وفاعلين بارزين في المجال الفلاحي بداكار. غرفة الفلاحة بالجهة قالت، في بلاغ صحفي، إنها تأمل أن تثمر هذه الزيارة عن مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية الفلاحية المستدامة في كلا البلدين. وأشارت إلى أن أعضاء مكتبها قدموا عرضا عن المؤهلات الفلاحية التي تتمتع بها جهة فاس مكناس، والتي تشمل تنوعا وجودة عالية من المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تدعم القطاع الفلاحي. عمدة مدينة سيكاب، من جانبه، على رغبة المدينة في الدخول في شراكات مع الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس في مجال تبادل المنتجات الفلاحية، وتنظيم فعاليات مشتركة، وتشجيع الاستثمارات الفلاحية بين البلدين. خلال اللقاء أيضا تمت مناقشة سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب، ونقل التكنولوجيا، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الاستثمار الفلاحي، وتنظيم معارض ومؤتمرات دولية للتعريف بالمنتجات الفلاحية للبلدين.  
إقتصاد

“ريان إير” تربط مدينة ورزازات بطنجة
استقبل مطار مدينة ورزازات اليوم السبت 04 ماي الجاري، أول رحلة داخلية تربط بين المدينة وأقصى شمال المملكة، وذلك في إطار برنامج رايان إير الجديد. الرحلة التي أمنتها شركة "ريان إير"، والتي تعد تاريخية وسابقة، انطلقت من مدينة طنجة دامت ساعة تقريبا على متن طائرة بوينج 737.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة