دولي
السعودية ومصر تؤكدان رفضهما “التصعيد التركي” في ليبيا
أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر، اليوم الاثنين، رفضهما "التصعيد التركي" الأخير في ليبيا.وأفاد بيان صادر عن الخارجية المصرية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره المصري سامح شكري أكدا خلال لقاء لهما بالرياض "رفض التصعيد التركي لما يمثله من مخالفة للقانون الدولي".وجدد الوزيران، يضيف البيان، التأكيد على "أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية".وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، "لاسيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا".ومساء الأحد، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدء نشر جنود أتراك في ليبيا استنادا إلى الضوء الأخضر الذي منحه البرلمان التركي قبل أيام لحكومته.وأجاز النواب الاتراك لأردوغان الخميس الماضي إرسال جنود إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس لمواجهة قوات المشير خليفة حفتر.وتقول السلطات التركية إنها تتحرك استنادا إلى طلب دعم تلقته من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والتي تواجه هجوما بقيادة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.
أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر، اليوم الاثنين، رفضهما "التصعيد التركي" الأخير في ليبيا.وأفاد بيان صادر عن الخارجية المصرية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره المصري سامح شكري أكدا خلال لقاء لهما بالرياض "رفض التصعيد التركي لما يمثله من مخالفة للقانون الدولي".وجدد الوزيران، يضيف البيان، التأكيد على "أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية".وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، "لاسيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا".ومساء الأحد، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدء نشر جنود أتراك في ليبيا استنادا إلى الضوء الأخضر الذي منحه البرلمان التركي قبل أيام لحكومته.وأجاز النواب الاتراك لأردوغان الخميس الماضي إرسال جنود إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس لمواجهة قوات المشير خليفة حفتر.وتقول السلطات التركية إنها تتحرك استنادا إلى طلب دعم تلقته من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والتي تواجه هجوما بقيادة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي