سياسة
الرباح من مراكش : “بنكيران قال لسي بلقايد لا تحزن فإنك ستعود إلى المجلس الجماعي معززاً مكرماً”
قال عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن رفع "فزاعة" الإسلاميين ونهج "حيلة" التخويف منهم لم تعد تنطلي على أحد.
وأبرز رباح، في مهرجان خطابي، نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمدينة مراكش بمناسبة الاحتفال بفاتح ماي، أن عبد الاله ابن كيران الأمين العام للحزب حين قال لمحمد بلقايد بعدما طردته المنصوري من المكتب المسير، "لا تحزن إنك ستعود إلى قبة المجلس الجماعي معززا مكرما"، (حين قال ذلك) فقد كان يعبر عن فراسة السياسي الذي يقرأ يعمق المشهد السياسي المغربي، يقول رباح.
وأشار رباح، إلى أن أهل مراكش مجتمع ذكي خرج بكثافة للتصويت على العدالة والتنمية وبذلك قضى على آخر معقل لمن يحمل فزاعة "الإسلاميين"، لأنه رأى في المصباح أصالته الحقيقية، لا الأصالة المغشوشة التي يجعلها أحد الأحزاب اسماً له على غير مسمى، كما رأى فيه انفتاحه على محيطه الخارجي وقدرته على التعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.
وأوضح المتحدث، أن قوى التحكم سعت دائماً إلى محاولة إقناع المواطنين أن وصول العدالة والتنمية إلى تدبير الشأن المحلي في مدينة سياحية، هو تهديد لهذه السياحة، وتهديد لمكانتها العالمية، لكن المراكشيين أذكى من ذلك، وعرفوا أن العدالة والتنمية، لا يمكن إلا أن يكون أداةً لتنمية هذه السياحية، وأيضاً تنمية باقي القطاعات من صناعة وفلاحة وغيرها، وقد خبروها في مناسبات عدة.
إلى ذلك أكد رباح، أن العدالة والتنمية معتدل في خياراته ولا يقبل أن يستورد فتوى أو طريقة تدين أو مذهب من الشرق، وهو بذلك يعطي البرهان أنه قادر على مغربة أداء التيارات ذات المرجعية الإسلامية في كافة المجالات.
قال عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن رفع "فزاعة" الإسلاميين ونهج "حيلة" التخويف منهم لم تعد تنطلي على أحد.
وأبرز رباح، في مهرجان خطابي، نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمدينة مراكش بمناسبة الاحتفال بفاتح ماي، أن عبد الاله ابن كيران الأمين العام للحزب حين قال لمحمد بلقايد بعدما طردته المنصوري من المكتب المسير، "لا تحزن إنك ستعود إلى قبة المجلس الجماعي معززا مكرما"، (حين قال ذلك) فقد كان يعبر عن فراسة السياسي الذي يقرأ يعمق المشهد السياسي المغربي، يقول رباح.
وأشار رباح، إلى أن أهل مراكش مجتمع ذكي خرج بكثافة للتصويت على العدالة والتنمية وبذلك قضى على آخر معقل لمن يحمل فزاعة "الإسلاميين"، لأنه رأى في المصباح أصالته الحقيقية، لا الأصالة المغشوشة التي يجعلها أحد الأحزاب اسماً له على غير مسمى، كما رأى فيه انفتاحه على محيطه الخارجي وقدرته على التعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.
وأوضح المتحدث، أن قوى التحكم سعت دائماً إلى محاولة إقناع المواطنين أن وصول العدالة والتنمية إلى تدبير الشأن المحلي في مدينة سياحية، هو تهديد لهذه السياحة، وتهديد لمكانتها العالمية، لكن المراكشيين أذكى من ذلك، وعرفوا أن العدالة والتنمية، لا يمكن إلا أن يكون أداةً لتنمية هذه السياحية، وأيضاً تنمية باقي القطاعات من صناعة وفلاحة وغيرها، وقد خبروها في مناسبات عدة.
إلى ذلك أكد رباح، أن العدالة والتنمية معتدل في خياراته ولا يقبل أن يستورد فتوى أو طريقة تدين أو مذهب من الشرق، وهو بذلك يعطي البرهان أنه قادر على مغربة أداء التيارات ذات المرجعية الإسلامية في كافة المجالات.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة