الأربعاء 26 يونيو 2024, 06:59

مراكش

الذكاء الاصطناعي يقرأ الفنجان لمديرة صندوق النقد على هامش اجتماعات مراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أكتوبر 2023

اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن الخمسين سنة الماضية تمثل قصة تقدم استثنائي حيث شهدت تحولات هائلة في الاقتصاد العالمي، لكنه تقدم محفوف بالاضطرابات، متسائلة حول ما ستكون قصة الخمسين سنة القادمة ، وتجلى أنه في حالة وضعية عدم اليقين الحالية وصعوبة التوقع على المدى الطويل، تلجأ المديرة العامة للاستعانة بالذكاء الاصطناعي كي تحصل على أجوبة.قالت كريستالينا غورغييفا، أمس الجمعة 13 أكتوبر، في الجلسة العامة لأشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الجارية بمراكش، إنها سألت الذكاء الاصطناعي حول ما سيكون حال العالم في عام 2073.الأجوبة التي حصلت عليها من الذكاء الاصطناعي جاءت كالتالي : " في عام 2073، قد يتحقق الازدهار للاقتصاد العالمي المستدام، بدعم من الطاقة المتجددة والصناعات القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد يفتح استكشاف الفضاء آفاقا اقتصادية جديدة، بينما يساهم تعزيز الربط الإلكتروني العالمي في إعادة صياغة ديناميكية العمل. وقد تصبح العملات الرقمية هي الاتجاه السائد، لتحل بذلك محل الأنظمة المالية التقليدية".ومضى الذكاء الاصطناعي في إخبار المديرة العامة : " قد تكون التطورات الثورية في الرعاية الصحية والانصهار الثقافي هي سمة هذه الحقبة، في ظل جهود تحقيق الاحتوائية الاقتصادية. وتعتنق هذه الرؤية هدف إحراز التقدم التكنولوجي وتنمية الوعي البيئي وخلق عالم يتسم بالترابط والإنصاف".بعد هذه الأجوبة التي استعرضتها، علقت : " أعتقد أنني على يقين من وقوع المفاجآت!"، معتبرة أن السؤال الأهم هو كيف سنتمكن من الاستحواذ على منافع التحول والتعامل مع ما سيجلبه من مخاطر؟ مؤكدة البداية ليست سهلة.تلاحظ بالاستناد على تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادرة بمناسبة اجتماعات مراكش، أن العالم أثبت صلابة هائلة، لكن التعافي من الصدمات التي شهدناها في السنوات القليلة الماضية بطيء وغير متوازن.وذهبت إلى أنه بعد فترة طويلة من "التقارب" الاقتصادي، ظهر تباعد خطير في المسارات عبر البلدان والمناطق. وازداد تفاقما بسبب التشرذم، وتغير المناخ، والهشاشة، بحيث ترك كثيرا من البلدان عند نقطة الانهيار.وأكدت على أن هذا هو الحال هنا على وجه الخصوص في القارة الإفريقية، موطن سكان العالم الأكثر شبابا، معتبرة أنه سيكون من الضروري إحراز التقدم نحو سد فجوة الدخل مع الاقتصادات الأكثر تقدما وتوليد نمو غني بفرص العمل على مدار الخمسين سنة القادمة.وتساءلت :" في هذه اللحظة من "عدم اليقين الشديد"، ما الإجراءات التي يمكن أن نتخذها "بلا ندم" للمساعدة في كتابة قصة أفضل للخمسين سنة القادمة؟".ترى أنه في ظل ضعف آفاق النمو على المدى المتوسط، تصبح السياسات والإصلاحات السليمة ضرورية، معتتبرة أنه "حتى إذا واجهتنا أوضاع اقتصادية مختلفة تماما، يتعين على صناع السياسات بناء أسس اقتصادية قوية من خلال السياسات السليمة".ما المقصود بذلك؟ تلح على أن "استقرار الأسعار مطلب ضروري. فهو شرط أساسي للنمو، كما يوفر الحماية للمواطنين، وخاصة الفقراء. وهذا يعني أن مكافحة التضخم لا تزال ضرورة قصوى".وتتصور أن العالم يواجه حقبة من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، ولكن زيادة تشديد الأوضاع المالية، في نظرها، يمكن أن تلحق الضرر بالأسواق والبنوك والمؤسسات غير المصرفية. والرقابة القوية تمثل عاملا ضروريا في هذا الصدد.وتعتقد أن سياسة المالية العامة الحصيفة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. لماذا؟ لأن الدين والعجز أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. وقد آن الأوان لاستعادة الحيز المالي. وهذا يعني اتخاذ الحكومات قرارات صعبة. إلا أنه بتحديد أولويات الإنفاق والاستعانة بأطر المالية العامة متوسطة الأجل، سيمكن تحقيق ذلك.وتشدد على الإصلاحات التحويلية المكملة لهذه السياسات الأساسية هي أيضا ضرورية لتعزيز النمو متوسط الأجل، ضاربة مثلا بتحسين الحوكمة - للمساعدة في مكافحة الفساد. وتبسيط القواعد التنظيمية - لتيسير بدء ومزاولة الأعمال. وإجراء إصلاحات لتعزيز التجارة وتحسين فرص الحصول على رأس المال. وزيادة المشاركة في قوة العمل، وخاصة النساء.وهي تتوقع أن يؤدي اختيار حزمة الإصلاحات السليمة يمكن أن يرفع مستويات الناتج لما يصل إلى 8 في المائة خلال أربع سنوات. وتؤكد على العائد الأكبر على الإطلاق يتحقق من الاستثمار في البشر، وخاصة التعليم الذي يؤهل الشباب، بما فيهم هؤلاء الموجودون هنا في إفريقيا، للالتحاق بوظائف المستقبل.لكن من أين ستأتي الأموال اللازمة لهذه الاستثمارات؟ تجيب، بأن تعبئة الموارد المحلية تتيح إمكانات ضخمة، وتشير إلى أن إصلاح النظام الضريبي وحده يمكنه زيادة الإيرادات بنسبة تصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي في الأسواق الصاعدة، وبنسبة تصل إلى 9% في البلدان منخفضة الدخل. ويولي الصندوق في الوقت الحالي أولوية للعمل في هذا المجال.وتضيف أن التمويل الخارجي يظل عنصرا حيويا، معتبترة أن الاقتصادات المتقدمة لديها مسؤولية مشتركة، بجانب مصالحها المشتركة، في دعم البلدان الصاعدة والنامية، مايدفعها إلى التشديد على ضرورة الاستثمار في التعاون العالمي، حيث تركز على هذا المستوى على التعاون لمعالجة مشكلة الديون وتعزيز شبكة الأمان المالي العالمية.

اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن الخمسين سنة الماضية تمثل قصة تقدم استثنائي حيث شهدت تحولات هائلة في الاقتصاد العالمي، لكنه تقدم محفوف بالاضطرابات، متسائلة حول ما ستكون قصة الخمسين سنة القادمة ، وتجلى أنه في حالة وضعية عدم اليقين الحالية وصعوبة التوقع على المدى الطويل، تلجأ المديرة العامة للاستعانة بالذكاء الاصطناعي كي تحصل على أجوبة.قالت كريستالينا غورغييفا، أمس الجمعة 13 أكتوبر، في الجلسة العامة لأشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الجارية بمراكش، إنها سألت الذكاء الاصطناعي حول ما سيكون حال العالم في عام 2073.الأجوبة التي حصلت عليها من الذكاء الاصطناعي جاءت كالتالي : " في عام 2073، قد يتحقق الازدهار للاقتصاد العالمي المستدام، بدعم من الطاقة المتجددة والصناعات القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد يفتح استكشاف الفضاء آفاقا اقتصادية جديدة، بينما يساهم تعزيز الربط الإلكتروني العالمي في إعادة صياغة ديناميكية العمل. وقد تصبح العملات الرقمية هي الاتجاه السائد، لتحل بذلك محل الأنظمة المالية التقليدية".ومضى الذكاء الاصطناعي في إخبار المديرة العامة : " قد تكون التطورات الثورية في الرعاية الصحية والانصهار الثقافي هي سمة هذه الحقبة، في ظل جهود تحقيق الاحتوائية الاقتصادية. وتعتنق هذه الرؤية هدف إحراز التقدم التكنولوجي وتنمية الوعي البيئي وخلق عالم يتسم بالترابط والإنصاف".بعد هذه الأجوبة التي استعرضتها، علقت : " أعتقد أنني على يقين من وقوع المفاجآت!"، معتبرة أن السؤال الأهم هو كيف سنتمكن من الاستحواذ على منافع التحول والتعامل مع ما سيجلبه من مخاطر؟ مؤكدة البداية ليست سهلة.تلاحظ بالاستناد على تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادرة بمناسبة اجتماعات مراكش، أن العالم أثبت صلابة هائلة، لكن التعافي من الصدمات التي شهدناها في السنوات القليلة الماضية بطيء وغير متوازن.وذهبت إلى أنه بعد فترة طويلة من "التقارب" الاقتصادي، ظهر تباعد خطير في المسارات عبر البلدان والمناطق. وازداد تفاقما بسبب التشرذم، وتغير المناخ، والهشاشة، بحيث ترك كثيرا من البلدان عند نقطة الانهيار.وأكدت على أن هذا هو الحال هنا على وجه الخصوص في القارة الإفريقية، موطن سكان العالم الأكثر شبابا، معتبرة أنه سيكون من الضروري إحراز التقدم نحو سد فجوة الدخل مع الاقتصادات الأكثر تقدما وتوليد نمو غني بفرص العمل على مدار الخمسين سنة القادمة.وتساءلت :" في هذه اللحظة من "عدم اليقين الشديد"، ما الإجراءات التي يمكن أن نتخذها "بلا ندم" للمساعدة في كتابة قصة أفضل للخمسين سنة القادمة؟".ترى أنه في ظل ضعف آفاق النمو على المدى المتوسط، تصبح السياسات والإصلاحات السليمة ضرورية، معتتبرة أنه "حتى إذا واجهتنا أوضاع اقتصادية مختلفة تماما، يتعين على صناع السياسات بناء أسس اقتصادية قوية من خلال السياسات السليمة".ما المقصود بذلك؟ تلح على أن "استقرار الأسعار مطلب ضروري. فهو شرط أساسي للنمو، كما يوفر الحماية للمواطنين، وخاصة الفقراء. وهذا يعني أن مكافحة التضخم لا تزال ضرورة قصوى".وتتصور أن العالم يواجه حقبة من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، ولكن زيادة تشديد الأوضاع المالية، في نظرها، يمكن أن تلحق الضرر بالأسواق والبنوك والمؤسسات غير المصرفية. والرقابة القوية تمثل عاملا ضروريا في هذا الصدد.وتعتقد أن سياسة المالية العامة الحصيفة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. لماذا؟ لأن الدين والعجز أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. وقد آن الأوان لاستعادة الحيز المالي. وهذا يعني اتخاذ الحكومات قرارات صعبة. إلا أنه بتحديد أولويات الإنفاق والاستعانة بأطر المالية العامة متوسطة الأجل، سيمكن تحقيق ذلك.وتشدد على الإصلاحات التحويلية المكملة لهذه السياسات الأساسية هي أيضا ضرورية لتعزيز النمو متوسط الأجل، ضاربة مثلا بتحسين الحوكمة - للمساعدة في مكافحة الفساد. وتبسيط القواعد التنظيمية - لتيسير بدء ومزاولة الأعمال. وإجراء إصلاحات لتعزيز التجارة وتحسين فرص الحصول على رأس المال. وزيادة المشاركة في قوة العمل، وخاصة النساء.وهي تتوقع أن يؤدي اختيار حزمة الإصلاحات السليمة يمكن أن يرفع مستويات الناتج لما يصل إلى 8 في المائة خلال أربع سنوات. وتؤكد على العائد الأكبر على الإطلاق يتحقق من الاستثمار في البشر، وخاصة التعليم الذي يؤهل الشباب، بما فيهم هؤلاء الموجودون هنا في إفريقيا، للالتحاق بوظائف المستقبل.لكن من أين ستأتي الأموال اللازمة لهذه الاستثمارات؟ تجيب، بأن تعبئة الموارد المحلية تتيح إمكانات ضخمة، وتشير إلى أن إصلاح النظام الضريبي وحده يمكنه زيادة الإيرادات بنسبة تصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي في الأسواق الصاعدة، وبنسبة تصل إلى 9% في البلدان منخفضة الدخل. ويولي الصندوق في الوقت الحالي أولوية للعمل في هذا المجال.وتضيف أن التمويل الخارجي يظل عنصرا حيويا، معتبترة أن الاقتصادات المتقدمة لديها مسؤولية مشتركة، بجانب مصالحها المشتركة، في دعم البلدان الصاعدة والنامية، مايدفعها إلى التشديد على ضرورة الاستثمار في التعاون العالمي، حيث تركز على هذا المستوى على التعاون لمعالجة مشكلة الديون وتعزيز شبكة الأمان المالي العالمية.



اقرأ أيضاً
تواصل إستفادة زبائن بساتين الواحة من شققهم الراقية بمراكش
تتواصل بمنطقة واحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، عملية تسليم المفاتيح للمستفيدين من شقق اقامة "بساتين الواحة". وتتم العملية منذ اسابيع في ظل ظروف جيدة ومرضية، ما خلف حالة من الارتياح وسط زبائن المشروع الذين تسلموا شققهم الراقية، في المشروع السكني المتميز الذي شكل قيمة مضافة للمنطقة، التي تتميز أصلا بمساحاتها الخضراء الجميلة والواسعة، ما وهو ما جعل السكن في الاقامة الجديدة امتيازا حقيقيا. وتمتاز إقامة بساتين الواحة، بتصميمها المعماري الانيق والمتميز، وتشطيباتها الراقية، الفريدة من نوعها مقارنة مع باقي الاقامات السكنية من فئتها، كما تمتاز بمساحاتها الخضراء ومرافقها المتنوعة و الانيقة ، وفي مقدمتها المسجد الذي يتواجد بمدخل الاقامة السكنية. وكانت شركة ” بزيوي إيمو” المشرفة على مشروع بساتين الواحة بمنطقة سيدي يوسف بن علي، قد شرعت في تسليم مفاتيح الشقق لزبنائها المستفدين ضمن الدفعة الأولى من المشروع المذكور، منذ بداية الشهر الجاري. وتلقى زبناء المشروع، خبر الشروع في تسليم المفاتيح بفرحة كبيرة، حيث عبروا في تصريحات متطابقة لـ "كشـ24" عن مدى سعادتهم بتسلم شققهم، مؤكدين بأن هذه الأخيرة ترقى لتطلعاتهم وتطابق ما تم الاتفاق عليهم في بداية المشروع. ويشار إلى أن مجموعة “بزيوي ايمو” الرائدة في البناء، اختارت أن تبدع شكلا جديدا في التعايش السكني من خلال مشروع بساتين الواحة عبر المزاوجة بين السكن الاقتصادي والسكن المتوسط بمواصفات عالية الجودة توفر كل المرافق وتضمن سبل السكن الراقي المستجيب لمتطلبات العصر.
مراكش

مراكش: مذكرة تجمع وسيط المملكة والأمانة العامة للتظلمات بالبحرين
تم اليوم الثلاثاء بمراكش التوقيع على مذكرة تعاون وشراكة بين مؤسسة وسيط المملكة والأمانة العامة للتظلمات بمملكة البحرين. ووقع المذكرة وسيط المملكة محمد بنعليلو وأمين عام التظلمات بمملكة البحرين، غادة حميد حبيب، على هامش أشغال الاجتماع الحادي عشر للمجلس الإداري لجمعية أمبودسمان الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. وتعتبر هذه الاتفاقية، التي تعكس إرادة المؤسستين للعمل من أجل تنمية تعاون مثمر يستجيب لتطلعاتهما ويراعي مصالحهما المشتركة، إطارا مرجعيا لهذا التعاون وللوسائل التي يتعين اتباعها لبلوغ الأهداف المحددة من جانب الطرفين. وتهدف المذكرة إلى تبادل المعلومات بشأن الشكاوى والتظلمات التي ينظرها أي من الطرفين في نطاق ما يتيحه قانونهما الداخلي، وتنظيم أنشطة تبادل الخبرات والمهارات وبناء القدرات، وتبادل زيارات العمل من أجل الدراسة والاطلاع على التجارب المختلفة ذات الصلة بمجالات اختصاصهما. وتروم أيضا، تنسيق ودعم عمل ومواقف الطرفين داخل الشبكات والهيئات الإقليمية والدولية، وإعداد برامج ومشاريع مشتركة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال اختصاصهما والعمل على تنفيذها، وكذا وضع وتنفيذ برامج الزيارات والدورات التدريبية والتطويرية بهدف تقاسم التجارب وتبادل الخبرات على الصعيدين الثنائي أو متعدد الأطراف. كما تتضمن المذكرة عقد لقاءات وورش عمل تطبيقية وبحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية علمية وعملية من أجل تحسين أداء المؤسستين. وفي تصريح للصحافة، قالت غادة حميد، إن الاتفاقية تهدف إلى تبادل التدريب والخبرات والموظفين والمحققين في مؤسسة وسيط المملكة والأمانة العامة للتظلمات بالبحرين، من أجل تقديم المزيد في مجال حقوق الإنسان وتعزيز القدرات، والتفكير في كيفية حل المشكلات والتحديات التي قد تواجه المؤسستين، مشيرة إلى أن الاتفاقية تروم أيضا تعزيز التعاون القائم بين المؤسستين.
مراكش

حملة أمنية واسعة تستهدف الدراجات النارية بسيدي يوسف بن علي + صور
شنت شرطة المرور بالمنطقة الأمنية الثانية، مساء امس الاثنين، حملة امنية واسعة ضد الدراجات النارية المخالفة، وذلك بشوارع سيدي يوسف بن علي. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد أسفرت هذه الحملة عن حجز أزيد 40 دراجة نارية لا تتوفر بعضها على الوثائق اللازمة أو التأمين.
مراكش

حجز أزيد من 60 دراجة نارية في حملة امنية جديدة بمراكش + صور
في إطار الحملات الأمنية و التي تروم التطبيق القانون على المخالفين بتراب نفوذ مراكش ، قامت الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية الخامسة المدينة العتيقة ، عشية يوم أمس الاثنين 24 يونيو الجاري، بحملة استهدفت الدراجات النارية بكل من ممر مولاي رشيد و شارع فاطمة الزهراء "الرميلة" بالإضافة للساحة الكبرى و الصغرى بجامع الفنا.ووفق المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن حصيلة مساء الأمس أسفرت عن حجز عدد من الدراجات فاقت 60 دراجة نارية ، جرى تحرير عدد من المخالفات المرورية كالسير في الممنوع و الوقوف فوق الرصيف ، فيما أحيلت 7 دراجات نارية للمحجز البلدي بسبب انعدام التأمين و تعديل في بعضها.
مراكش

أمن مراكش يحجز آلاف المفرقعات والشهب المهربة
قامت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن المدينة العتيقة بولاية أمن مراكش، مساء أمس الإثنين، بحجز 80008 وحدات من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة، بالإضافة لتوقيف شخصين يشتبه تورطهما في ترويج هذه المواد القابلة للاشتعال التي يشكل استعمالها خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد  رصدت مصالح الأمن الوطني إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعرض للبيع مفرقعات وشهبا اصطناعية مهربة، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المنجزة من توقيف المشتبه في تورطهما في هذا النشاط الإجرامي والعثور بحوزتهما على 80008 وحدات من هذه المواد القابلة للاشتعال، هذا إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما، بالإضافة إلى تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مراكش

بالصور.. حارس المنتخب الوطني منير المحمدي يحتفل بعقد قرانه في مراكش
شهدت مدينة مراكش نهاية الاسبوع المنصرم ، حفل زفاف حارس المنتخب الوطني منير المحمدي ، حيث احتفل يومي السبت والاحد 22 و 23 يونيو 2024 بزواجه من فتاة من مدينة الناظور . وأقام منير المحمدي حفل الزفاف في فندق ناماسكار بمدينة مراكش، حيث حضر الحفل مجموعة من زملائه في المنتخب الوطني، من بينهم ياسين بونو، ورضا التكناوتي، وأشرف حكيمي.وقد شهدت فعاليات العرس احتفالات متنوعة واطلاق الشهب الاصطناعية في سماء مراكش، وهي الشهب التي بقدر ما اضفت جمالية خاصة على الاحتفالات، اثارت الرعب وسط ساكنة النخيل
مراكش

عدم استغلال سكانير وماموغرافي مستشفى شريفة يفاقم معاناة المواطنين
يعيش مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش مرحلة اقل ما يمكن ان يقال عنها مرحلة الانهيار، بسبب سوء التسيير والتدبير الذي تمارسه ادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش. وحسب مصادر مهنية فإن إدارة المستشفى المذكور اصبحت تتفنن في إطلاق طلبات العروض وسندات الطلب لكن دون نتائج ملموسة على ارض الواقع، ففي الوقت الذي غادر فيه جل رجال الامن الخاص لمستشفى شريفة لمقرات عملهم بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم، هاهي ادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش تطلق سند طلب يتعلق بدراسة وضعية المحول الكهربائي و أسلاكه بمستشفى ابن زهر المعروف باسم المامونية وكأن هذا المستشفى تنقصه فقط الدراسات. اما ما يخص مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش فبعدما استبشرت ساكنة المنطقة بافتتاح هذه المؤسسة الصحية من اجل استفادتهم من خدمات صحية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اصطدمت بنوعية الخدمات التي يقدمها هذا المستشفى للمرتفقين و المرتفقات بعدما اصبح ارسال الوافدين عليه الى مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس هو الاساس. وبالاضافة الى اجرائه لاقل من ثلاثين ولادة في الشهر رغم توفره على عدد مهم من القابلات، وتوقف اجهزة بعض التحاليل بسبب الأعطال و قلة المتفاعلات المستعملة فيها، فإن ما يثير الاستغراب ايضا عدم استغلال جهازي السكانير و الماموغرافي بسبب إفراغ مصلحة الأشعة من الاطباء الاختصاصيين بعد استفادة طبيب اشعة من الاستيداع و تمكين طبيبة اخرى من انتقال خارج الضوابط القانونية وفي ظروف غامضة، حيث تم تنقيلها من مستشفى شريفة الى المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم ، وكأن هذا المركز يحتاج لطبيب مختص في الاشعة على الدوام.وجدير بالذكر أن ساكنة سيدي يوسف بن علي والمناطق المجاورة لها لم تستفد من خدمات جهازي السكانير و الماموغرافي لما يزيد عن ستة أشهر دون تحرك الوزارة من اجل استغلال الجهازين بهدف خدمة المواطنين و المواطنات وكذا تحصيل مداخيل للمستشفى في الوقت الدي يصرح فيه وزير الصحة والحماية الاجتماعية في مجموعة من مداخلاته ان القطاع الصحي اليوم اصبح اكثر جاذبية. وحسابيا يضيع على المستشفى كل يوم موارد مالية قدرها مهنيون في القطاع لـ كشـ24 في 10 كشوفات سكانير بثمن 1000 درهم للكشف الواحد و 10 كشوفات ماموغرافي بثمن 400 درهم للكشف الواحد ،اي ما مجموعه 14000.00 درهم في اليوم ما يعني 42 مليون سنتيم في الشهر اي ان طيلة هاته الستة اشهر ضاع على المستشفى مداخيل تهم السكانير و الماموغرافي لوحدهم ما يقدر ب 252 مليون سنتيم ، ما يطرح السؤال حول مدى استفادة المؤسسات العمومية من جاذبية القطاع الصحي التي يتحدث عنها وزير الصحة والحماية الاجتماعية ؟ ام ان هناك جهات وراء هذا التعطيل؟. وطالبت فعاليات مجتمعية بسيدي يوسف بن علي مراكش من والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق ووزير الصحة و الحماية الاجتماعية للوقوف على هذه الاختلالات التي تمس جوهر الخدمات الصحية وحرمان ساكنة المنطقة من الاستفادة من خدمات السكانير و الماموغرافي والخدمات الأخرى بمستشفى شريفة، وايجاد حلول سريعة ،وربط المسؤولية بالمحاسبة حول الاوضاع التي وصل اليها هذا المستشفى.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة