الأحد 28 أبريل 2024, 12:13

سياحة

الدعوة لوضع مخطط جديد لإنعاش السياحة بين المغرب والصين بعد كورونا


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2020

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.



اقرأ أيضاً
توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة