الأحد 26 مايو 2024, 21:13

فيديو

الخيام يقدم أمام وسائل الاعلام تفاصيل إحباط مشروع لاستدراج نساء للارهاب


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2016

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، اليوم الثلاثاء بسلا ، أن الخلية الإرهابية المكونة من عشر نساء ، والتي تم تفكيكها أمس الاثنين في عدة مدن بالمملكة، كانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر الجاري. وقال السيد الخيام ، خلال ندوة صحافية بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، " لقد عثرنا على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات. وكانت إحدى الفتيات مستعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يوم سابع أكتوبر بواسطة حزام ناسف".
 
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة).
 
وأوضح السيد الخيام أن أغلبية الفتيات الموقوفات قاصرات وعمر اثنتين منهن 15 و16 سنة، فيما يبلغ عمر ثلاث أخريات 17 سنة "وكلهن بايعن ما يسمى الدولة الإسلامية". وأكد أن الظنينات " ربطن الاتصال مع عناصر نشيطة من داعش" عبر الأنترنيت حيث تم إخضاعهن لعملية غسل دماغ لدفعهن للقيام بأعمال تخريبية تستهدف "منشآت حساسة، ومواقعا سياحية بالأخص".
 
وبالنسبة للسيد الخيام "فإن هذه العملية الوقائية كشفت معطى جديدا باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك خلية إرهابية مكونة من عناصر نسوية". وشدد على أن " الإرهابيين يستهدفون القاصرين، والإناث بالخصوص، وهو أمر مقلق لنا جميعا. إنه ناقوس خطر"، مشيرا إلى أن مصالح الأمن التي تظل على أهبة الاستعداد ، تتبنى في مجال محاربة الإرهاب سياسة تتغير وفق استراتيجيات المجموعات الإرهابية. وأكد أن إحدى الموقوفات ، التي تبلغ ال15 من العمر ، أفادت بأنها عقدت زواجا افتراضيا مع أحد العناصر النشيطة ب"داعش" والذي أخضعها لعملية غسل دماغ لإعدادها للقيام بأعمال إرهابية .
 
وأضاف أن طبيعة الخطاب الإرهابي تغيرت، كما انتشر هذا الخطاب بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الجديدة موضحا أن " المجموعات الإرهابية تستغل نقاط ضعفنا والمتمثلة في تراجع أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني". واعتبر ، في السياق نفسه ، أن ما يدل على ذلك هو كون أي من الظنينات لم تبد أي إشارة على الندم أو مراجعة موقفها بعد توقيفهن ، إذ أن المجموعات الإرهابية استغلت إلى أبعد حد الأرض الخصبة التي نشأن فيها وقابليتهن للتفاعل مع خطاب الكراهية والتطرف ذي النزعة الجهادية.

وكان البلاغ الذي نشرته وزارة الداخلية أمس قد أوضح أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهن اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول. ‏ كما أشار البلاغ إلى أن المشتبه فيهن، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية - العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
 
وأوضح المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. انطلاق الدورة الثانية لأيام التراث بمراكش
انطلقت بقصر الباهية أمس الخميس 23 ماي الجاري، الدورة الثانية لأيام التراث بمراكش التي تمتد فعالياتها إلى غاية 26 ماي, تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبرعاية وزارة الثقافة وجماعة مراكش ومؤسسة الإيسيسكو. (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة). وتهدف هذه التظاهرة المنظمة تحت عنوان "مراكش، تراث في حركة" من طرف جمعية "تراث" للمحافظة على التراث المادي والامادي لمدينة مراكش والحوز، "إلى إظهار آثار مدينة مراكش من زاوية جديدة وذلك بمشاركة عددا من المؤرخين والمعماريين والمتخصصين في التراث.
فيديو

عاجل.. شاهد بالڤيديو لحظة انهيار عمارة من 5 طوابق بالدار البيضاء
شهد حي العنق بمدينة الدار البيضاء، زوال يومه الخميس، حادث انهيار عمارة سكنية عند تقاطع شارعي مولاي يوسف والعنق بحي بوركون، دون تسجيل خسائر بشرية. وحسب المعطيات الأولية، فعاينت كاميرات هواتف الساكنة، انهيار العمارة المكونة من 5 طوابق بشكل مرعب. وذكرت مصادر مطلعة أن العمارة انهارت بسبب الإصلاحات التي كان يجريها صاحب أحد المحلات الخاصة ببيع المؤكولات “سناك” . وأوضحت المصادر ، أن العمارة كانت خالية من السكان، لكونها مهددة بالانهيار. وأكدت المصادر، أن عناصر الوقاية المدنية والمصالح الأمنية انتقلت إلى عين المكان، و تم وضع حاجز لمنع المواطنين من الاقتراب منها.
فيديو

ڤيديو كشـ24 يرصد الحريق الخطير الذي اندلع بسوق الخميس بمراكش
تمكنت عناصر الوقاية المدنية، على تمام الساعة الثالثة صباحا من يومه الخميس، من إخماد حريق سوق الخميس المهول الذي اندلع في ظروف غامضة.  وحسب المعطيات التي توصلت بها كش24، لم يتم تسجيل اي خسائر في الارواح، بينما تتضارب الأقوال حول عدد المحلات التي إلتهمتها النيران، لكن مصادرنا تؤكد أن عدد المحلات التي أتت عليها ألسنة النار بلغت حوالي 30 محلا خاصا ببيع الخشب والمنتوجات الخاصة به. وأكدت مصادر كش24 ان مكان اندلاع الحريق المذكور شهد قبل سنتين حريقا مماثلا.  وقد عرف مكان الحادث حضور القائد الجهوي للوقاية المدنية بمراكش آسفي، ورئيس المنطقة الأمنية 5 ورئيس الدائرة الأمنية 2، إلى جانب كولونيل القوات المساعدة والقائد الاقليمي والقائد الجهوي للقوات المساعدة، بالإضافة لرئيس المنطقة الحضرية قشيش. كما حضر لعين المكان تقني الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء الذي حرص على قطع التيار الكهربائي عن المحلات التي إلتهمتها النيران مخافة وقوع كارثة اخرى. وقد تمت الإستعانة، خلال عمليات إخماد الحريق المذكور، بـ 6 شاحنات تابعة للوقاية المدنية و بـ 4 سيارات إسعاف.  وقام  رجال الأمن الوطني والقوات بدور مهم في المساعدة على تأمين محيط السوق مخافة تعرض المحلات للسرقة، كما أقدموا على محاولة ابعاد المواطنين عن الخطر.    
فيديو

ڤيديو كشـ24.. عرض مستجدات الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني أمام المواطنين
شاركت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في الدورة الخامسة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، إلى جانب المديريات المركزيات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وعرض فضاء مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية دليلا متكاملا للخدمات الاجتماعية التي تقدمها هذه المؤسسة لفائدة موظفي الشرطة وأفراد أسرهم، كما أطلق لأول مرة البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة للتواصل مع المستفيدين من خدماتها ووضعهم في صورة آخر مستجدات العمل الاجتماعي الشرطي. ومن بين المستجدات أيضا التي عرضها لأول مرة مشروع قرية سياحية متكاملة لفائدة موظفي الشرطة بمدينة مرتيل السياحية شمال المغرب، سيتم الشروع في بنائها خلال الأمد المنظور.
فيديو

بالڤيديو| كشـ24 تنقل كواليس قاعة القيادة والتنسيق لوحدات الشرطة بمعرض الأمن الوطني بأكادير
يشكل فضاء قاعة القيادة والتنسيق، نقطة جذب مهمة لزوار التظاهرة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، لإشباع فضولهم لمعرفة ما يجري خلف كواليس إحدى أهم مكونات العمل الشرطي والأمني. روبورتاج/ حمزة صفوي - رباب الصعفضي - تعليق صوتي: رشيد حدوبان. 
فيديو

بالڤيديو| كشـ24 تواكب أروقة الأمن بأكادير.. الشرطة السينوتقنية ومسرح الجريمة يجذبان آلاف المغاربة
على مدى خمسة أيام سلطت الدورة الخامسة لمعرض أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، الضوء على مختلف الفرق والوحدات والتجهيزات الخاصة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. روبورتاج/ حمزة صفوي - رباب الصعفضي - تعليق صوتي: رشيد حدوبان.
فيديو

بالڤيديو| روبورتاج كشـ24.. عرض دورية “غيات” أذكى سيارة للأمن الوطني بأكادير
جرى عرض النموذج المغربي من دورية “غيات” الذكية لأول مرة، بمناسبة تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة التي ينظمها الأمن الوطني بمدينة أكادير من سابع عشر إلى الواحد العشرين ماي الجاري. وتعد “غيات” سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، ودراسة إمكانية إدماجها ضمن منظومة العمليات الأمنية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الأمن الوطني المغربي وشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات. روبورتاج/ حمزة صفوي - رباب الصعفضي - تعليق صوتي: رشيد حدوبان.
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة