وطني
الحكومة تعد بمواجهة الوسطاء لتطويق الغلاء وتؤكد: تموين الأسواق بالمنتجات الفلاحية مضمون
حضرت قضية الأسعار وتموين السوق بقوة في الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، 14 مارس الجاري. وأقر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في ندوته الصحفية الأسبوعية، بالمشاكل التي يسببها الوسطاء في قضية الأسعار.
وقال الوزير بايتاس إن هناك فعلا مشاكل مرتبطة بمرحلة ما بعد الإنتاج، والحكومة تنكب عليها وستبذل كل الجهود من أجل تطويق هذا الموضوع وضمان المزيد من الوضوح على مستوى السلاسل. لكنه في المقابل شدد على دور الاستيراد والدعم الذي خصصته الحكومة للعديد من القطاعات في تخفيف وضع الغلاء.
وقدم وزير الفلاحة، محمد صديقي، في بداية أشغال الاجتماع، عرضا حول تموين السوق بالمواد الغذائية خلال شهر رمضان الجاري. وأورد صديقي بأن وزارته عبأت كل الفاعلين في القطاعين العام والخاص لضمان تموين الأسواق الوطنية من المنتجات الفلاحية بشكل عادي ومنتظم. كما تم تعزيز مراقبة جودة المنتجات الفلاحية والغذائية خلال كل مراحل التسويق في إطار لجان مشتركة.
وأبرز الوزير صديقي التدابير والإجراءات المتخذة من طرف الوزارة في إطار البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، ولا سيما دعم السلاسل الفلاحية.
وقال إن برنامج زراعة الخضر مكنت من تحقيق مستويات مرضية، وهو ما سيمكن من ضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية من الخضر ومختلف المواد الغذائية الكافية لتغطية الحاجيات في هذا الشهر الفضيل.
وبخصوص تقوية المراقبة وتتبع جودة المنتجات الغذائية، أكدت وزارة الفلاحة أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت بتعزيز مراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية، وذلك في إطار لجان مشتركة تشرف عليها السلطات المحلية للتأكد من أصل المنتجات وشروط بيعها ومطابقتها لشروط السلامة الصحية.
حضرت قضية الأسعار وتموين السوق بقوة في الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، 14 مارس الجاري. وأقر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في ندوته الصحفية الأسبوعية، بالمشاكل التي يسببها الوسطاء في قضية الأسعار.
وقال الوزير بايتاس إن هناك فعلا مشاكل مرتبطة بمرحلة ما بعد الإنتاج، والحكومة تنكب عليها وستبذل كل الجهود من أجل تطويق هذا الموضوع وضمان المزيد من الوضوح على مستوى السلاسل. لكنه في المقابل شدد على دور الاستيراد والدعم الذي خصصته الحكومة للعديد من القطاعات في تخفيف وضع الغلاء.
وقدم وزير الفلاحة، محمد صديقي، في بداية أشغال الاجتماع، عرضا حول تموين السوق بالمواد الغذائية خلال شهر رمضان الجاري. وأورد صديقي بأن وزارته عبأت كل الفاعلين في القطاعين العام والخاص لضمان تموين الأسواق الوطنية من المنتجات الفلاحية بشكل عادي ومنتظم. كما تم تعزيز مراقبة جودة المنتجات الفلاحية والغذائية خلال كل مراحل التسويق في إطار لجان مشتركة.
وأبرز الوزير صديقي التدابير والإجراءات المتخذة من طرف الوزارة في إطار البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، ولا سيما دعم السلاسل الفلاحية.
وقال إن برنامج زراعة الخضر مكنت من تحقيق مستويات مرضية، وهو ما سيمكن من ضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية من الخضر ومختلف المواد الغذائية الكافية لتغطية الحاجيات في هذا الشهر الفضيل.
وبخصوص تقوية المراقبة وتتبع جودة المنتجات الغذائية، أكدت وزارة الفلاحة أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت بتعزيز مراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية، وذلك في إطار لجان مشتركة تشرف عليها السلطات المحلية للتأكد من أصل المنتجات وشروط بيعها ومطابقتها لشروط السلامة الصحية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني