يسود تخوف كبير في صفوف المغاربة، من فرض السلطات الحكومية لإغلاق جديد بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أمام التراخي الكبير لفئة عريضة من المواطنين، في التقيد بالتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات المغربية لمواجهة فيروس "كورونا"، خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.ويتخوف المواطنون، من لجوء الحكومة إلى فرض إغلاق جديد، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذا نسبة ملء المستشفيات، ووسط حديث عن رصد حالات إصابات بالمتحور "دلتا" من كورونا المستجد، الذي يتميز بخطورته وبسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمائة أكثر من المتحور البريطاني، بالمغرب.وأمام هذه التطورات الجديدة في الوضعية الوبائية لكورونا، وتسجيل أرقام مرتفعة للإصابات وكذا الحالات الحرجة، وتشديد الحكومة للهجتها أمام هذا التراخي، بدأت هواجس المغاربة ترتفع والتساؤلات تطرح فيما سيتم تشديد القيود أم لا، سيما أمام تحذير وزير الصحة خالد آيت الطالب، من احتمالية التشديد في حال عدم احترام المواطنين للإجراءات، رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات”.وفي هذا الإطار قال آيت الطالب في تصريح صحفي، إنه “خلال رصدنا لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تمكنا من ملاحظة زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية”.وذكر بأنه بفضل التوجيهات الملكية السامية والاستباقية وحسن تدبير الجائحة، حققت المملكة “نتائج مهمة على صعيد مراقبة الوضع الوبائي والتحكم فيه”.ومن جهته أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أول أمس الخميس أن الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة.وذكر بلاغ صدر عقب مجلس للحكومة،أن العثماني أوضح، في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس، أنه بالنظر لهذا التطور، فإن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، للتأكيد على جدية الوضع، الذي لا يحتمل التهوين، وكذا لإعطاء إشارة واضحة للمواطنين.وجدد العثماني دعوته لجميع المواطنات والمواطنين، والمؤسسات والفاعلين لمضاعفة الجهود والتحلي بدرجة عالية من اليقظة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية، “لتفادي أي انتكاسة في الوضعية الوبائية، لا قدر الله، كما هو الشأن في العديد من الدول”.ومن جانبهم، أبدى خبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفهم من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.
يسود تخوف كبير في صفوف المغاربة، من فرض السلطات الحكومية لإغلاق جديد بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أمام التراخي الكبير لفئة عريضة من المواطنين، في التقيد بالتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات المغربية لمواجهة فيروس "كورونا"، خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.ويتخوف المواطنون، من لجوء الحكومة إلى فرض إغلاق جديد، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذا نسبة ملء المستشفيات، ووسط حديث عن رصد حالات إصابات بالمتحور "دلتا" من كورونا المستجد، الذي يتميز بخطورته وبسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمائة أكثر من المتحور البريطاني، بالمغرب.وأمام هذه التطورات الجديدة في الوضعية الوبائية لكورونا، وتسجيل أرقام مرتفعة للإصابات وكذا الحالات الحرجة، وتشديد الحكومة للهجتها أمام هذا التراخي، بدأت هواجس المغاربة ترتفع والتساؤلات تطرح فيما سيتم تشديد القيود أم لا، سيما أمام تحذير وزير الصحة خالد آيت الطالب، من احتمالية التشديد في حال عدم احترام المواطنين للإجراءات، رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات”.وفي هذا الإطار قال آيت الطالب في تصريح صحفي، إنه “خلال رصدنا لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تمكنا من ملاحظة زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية”.وذكر بأنه بفضل التوجيهات الملكية السامية والاستباقية وحسن تدبير الجائحة، حققت المملكة “نتائج مهمة على صعيد مراقبة الوضع الوبائي والتحكم فيه”.ومن جهته أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أول أمس الخميس أن الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة.وذكر بلاغ صدر عقب مجلس للحكومة،أن العثماني أوضح، في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس، أنه بالنظر لهذا التطور، فإن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، للتأكيد على جدية الوضع، الذي لا يحتمل التهوين، وكذا لإعطاء إشارة واضحة للمواطنين.وجدد العثماني دعوته لجميع المواطنات والمواطنين، والمؤسسات والفاعلين لمضاعفة الجهود والتحلي بدرجة عالية من اليقظة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية، “لتفادي أي انتكاسة في الوضعية الوبائية، لا قدر الله، كما هو الشأن في العديد من الدول”.ومن جانبهم، أبدى خبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفهم من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.
ملصقات
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني