الثلاثاء 25 يونيو 2024, 06:49

دولي

الجيش الإسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين وعملية توغل في جنين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2023

قتل الجيش الإسرائيلي الإثنين ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سبعة منهم في مدينة جنين حيث ينفذ عملية توغل يتخللها قصف جوي بطائرات مسيّرة، هي الأوسع منذ نحو 20 عامًا.

تشن إسرائيل العملية الواسعة التي أعلنت عنها في وقت مبكر الإثنين بعد أسبوعين من عملية كبيرة أخرى استهدفت مخيم جنين تخللها استخدام الطيران المروحي للمرة الأولى منذ عدة سنوات.

وتُعتبر مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا منتظمًا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيليّة التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية المحتلة مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين ومعها هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن "8 شهداء ... في أقل من 10 ساعات برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم شاب في البيرة". وأعلنت الوزارة "ارتفاع حصيلة شهداء جنين إلى 7، بينهم 3 شهداء نتيجة القصف، فيما تبقى المحصلة مرشحة للارتفاع لوجود إصابات حرجة".

وتحدثت الوزارة في وقت سابق عن نحو ثلاثين إصابة "بينها 7 في حالة الخطر". وقال مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي لوكالة فرانس برس إنّ الهجوم الإسرائيلي يتمّ من الجو والبرّ.

وأضاف "قُصفت منازل ومواقع عدّة... الدخان يتصاعد من كلّ مكان". ويشهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة، فيما تهرع سيارات الاسعاف لنقل الجرحى الى المستشفيات، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.

وأوضح أن شبانا يقومون برمي قنابل على الآليات العسكرية الإسرائيلية، في حين يقوم آخرون بإلقاء الحجارة. وأشار الى أن بعض العائلات تنزح من بيوتها في المخيم وتحمل حقائب تضم ملابسها وأغراضها لمغادرة المخيم.

أعلن الجيش الإسرائيلي منذ فجر الإثنين أنّه يقصف أهدافًا في مدينة جنين، وكانت العملية مستمرة في الصباح. وأوضح المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين "نتخذ إجراءات" ضد أشخاص محددين.

وذكر الجيش في وقت سابق أنّ قوّاته قصفت "مركز عمليّات مشتركة" بذريعة أنّه يشكّل مركز قيادة "كتيبة جنين"، وهي وحدة مسلّحة.

وقال الجيش إنّ العمليّة استهدفت موقعًا "للمراقبة والاستطلاع"، فضلًا عن منشأة لتخزين الأسلحة ومخبأ لمَن زعم أنّهم مُسلّحون نفّذوا هجمات على أهداف إسرائيليّة خلال الأشهر الأخيرة.

من جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت "خلال الساعات الماضية، كانت قواتنا الأمنية تعمل ضد بؤر الإرهاب الساخنة في مدينة جنين. وفي مواجهة ذلك، نتخذ نهجا استباقيا وحاسما. من يؤذي مواطني إسرائيل، سيدفع ثمناً باهظاً. ... نحن نراقب عن كثب تصرفات أعدائنا ومستعدون لكل سيناريو".

وذكر بيان للجيش أن "جندياً أصيب بجروح طفيفة بشظايا قنبلة يدوية للجيش الإسرائيلي خلال عملية جنين وتم نقله إلى المستشفى". أما القتيل السادس صباح الإثنين فهو شاب في الحادية والعشرين، قضى "متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل البيرة الشمالي" وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الوكالة أن الشاب، واسمه محمد عماد حسنين، "أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشبان، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها".

تشهد جنين ومحيطها تصاعدا في أعمال العنف منذ أسابيع. وحمّلت أطراف فلسطينية الإثنين إسرائيل مسؤولية التصعيد الجديد. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنّ "كلّ الخيارات مفتوحة لضرب العدوّ ردًّا على عدوانه في جنين".

وأضافت "جنين لن تستسلم، ومقاتلونا عاقدون العزم على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات"، محمّلةً "العدوّ الصهيوني كامل المسؤوليّة عن كلّ ما سيترتّب على هذا العدوان".

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني". وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل".

وطالبت الخارجية الفلسطينية "بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان فورا"، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخروج عن صمتها والبدء بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

بدورها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن "إدانتها الشديدة للجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل والطواقم الطبية والمراكز الصحية وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد". وأضافت "أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت، في الوقت نفسه، "مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". وبالمثل، "دانت وزارة الخارجية الأردنية التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على مدينة جنين.... ودعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها "استباقية ووقائية" لمدن وقرى وبلدات فلسطينية بغرض اعتقال مطلوبين لديه. وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير وحتى الثلاثاء إلى ما لا يقلّ عن 182 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون. يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية. وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967

قتل الجيش الإسرائيلي الإثنين ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سبعة منهم في مدينة جنين حيث ينفذ عملية توغل يتخللها قصف جوي بطائرات مسيّرة، هي الأوسع منذ نحو 20 عامًا.

تشن إسرائيل العملية الواسعة التي أعلنت عنها في وقت مبكر الإثنين بعد أسبوعين من عملية كبيرة أخرى استهدفت مخيم جنين تخللها استخدام الطيران المروحي للمرة الأولى منذ عدة سنوات.

وتُعتبر مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا منتظمًا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيليّة التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية المحتلة مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين ومعها هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن "8 شهداء ... في أقل من 10 ساعات برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم شاب في البيرة". وأعلنت الوزارة "ارتفاع حصيلة شهداء جنين إلى 7، بينهم 3 شهداء نتيجة القصف، فيما تبقى المحصلة مرشحة للارتفاع لوجود إصابات حرجة".

وتحدثت الوزارة في وقت سابق عن نحو ثلاثين إصابة "بينها 7 في حالة الخطر". وقال مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي لوكالة فرانس برس إنّ الهجوم الإسرائيلي يتمّ من الجو والبرّ.

وأضاف "قُصفت منازل ومواقع عدّة... الدخان يتصاعد من كلّ مكان". ويشهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة، فيما تهرع سيارات الاسعاف لنقل الجرحى الى المستشفيات، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.

وأوضح أن شبانا يقومون برمي قنابل على الآليات العسكرية الإسرائيلية، في حين يقوم آخرون بإلقاء الحجارة. وأشار الى أن بعض العائلات تنزح من بيوتها في المخيم وتحمل حقائب تضم ملابسها وأغراضها لمغادرة المخيم.

أعلن الجيش الإسرائيلي منذ فجر الإثنين أنّه يقصف أهدافًا في مدينة جنين، وكانت العملية مستمرة في الصباح. وأوضح المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين "نتخذ إجراءات" ضد أشخاص محددين.

وذكر الجيش في وقت سابق أنّ قوّاته قصفت "مركز عمليّات مشتركة" بذريعة أنّه يشكّل مركز قيادة "كتيبة جنين"، وهي وحدة مسلّحة.

وقال الجيش إنّ العمليّة استهدفت موقعًا "للمراقبة والاستطلاع"، فضلًا عن منشأة لتخزين الأسلحة ومخبأ لمَن زعم أنّهم مُسلّحون نفّذوا هجمات على أهداف إسرائيليّة خلال الأشهر الأخيرة.

من جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت "خلال الساعات الماضية، كانت قواتنا الأمنية تعمل ضد بؤر الإرهاب الساخنة في مدينة جنين. وفي مواجهة ذلك، نتخذ نهجا استباقيا وحاسما. من يؤذي مواطني إسرائيل، سيدفع ثمناً باهظاً. ... نحن نراقب عن كثب تصرفات أعدائنا ومستعدون لكل سيناريو".

وذكر بيان للجيش أن "جندياً أصيب بجروح طفيفة بشظايا قنبلة يدوية للجيش الإسرائيلي خلال عملية جنين وتم نقله إلى المستشفى". أما القتيل السادس صباح الإثنين فهو شاب في الحادية والعشرين، قضى "متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل البيرة الشمالي" وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الوكالة أن الشاب، واسمه محمد عماد حسنين، "أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشبان، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها".

تشهد جنين ومحيطها تصاعدا في أعمال العنف منذ أسابيع. وحمّلت أطراف فلسطينية الإثنين إسرائيل مسؤولية التصعيد الجديد. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنّ "كلّ الخيارات مفتوحة لضرب العدوّ ردًّا على عدوانه في جنين".

وأضافت "جنين لن تستسلم، ومقاتلونا عاقدون العزم على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات"، محمّلةً "العدوّ الصهيوني كامل المسؤوليّة عن كلّ ما سيترتّب على هذا العدوان".

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني". وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل".

وطالبت الخارجية الفلسطينية "بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان فورا"، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخروج عن صمتها والبدء بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

بدورها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن "إدانتها الشديدة للجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل والطواقم الطبية والمراكز الصحية وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد". وأضافت "أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت، في الوقت نفسه، "مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". وبالمثل، "دانت وزارة الخارجية الأردنية التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على مدينة جنين.... ودعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها "استباقية ووقائية" لمدن وقرى وبلدات فلسطينية بغرض اعتقال مطلوبين لديه. وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير وحتى الثلاثاء إلى ما لا يقلّ عن 182 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون. يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية. وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967



اقرأ أيضاً
داغستان.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات المسلحة إلى 20 شخصا
أعلنت جمهورية داغستان الروسية ذاتية الحكم، الاثنين، ارتفاع ضحايا الهجمات المسلحة التي شهدتها البلاد الأحد إلى 20 قتيلا. جاء ذلك في تصريح لوزير الصحة تاتيانا بيليايفا، على تلغرام، تحدثت فيه عن الهجمات المسلحة التي استهدفت مركزا للشرطة وكنيسا يهوديا وكنيستين في مدينتي محج قلعة وديربنت. وذكرت الوزيرة أن 46 شخصا أصيبوا نتيجة الهجمات الإرهابية من ضباط شرطة ومدنيين، لافتة أن 7 مصابين في وضع حرج. وهاجم مسلحون "محج قلعة" عاصمة داغستان (جنوب) ومدينة ديربنت (على الساحل الغربي لبحر قزوين) بعد ظهر الأحد، وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، اندلاع حريق في الكنيس اليهودي في ديربنت.
دولي

“حكومة غزة”: سوء التعذية يهدد حياة أكثر من مليون طفل بالقطاع
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة من أن سوء التغذية يهدد بـ"شكل مباشر" حياة أكثر من مليون طفل فلسطيني، مبينا أن 3500 طفل من القطاع باتوا "أقرب إلى الموت" بسبب انعدام الغذاء والتطعيمات. وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن "أكثر من مليون طفل بالقطاع أصبحوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية، بينهم 3500 طفل باتوا أقرب للموت، بسبب انعدام الغذاء والتطعيمات". وأضاف أن القطاع "يتجه بشكل متسارع نحو المجاعة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال"، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة "تتدهور بشكل خطير". وأوضح أن محافظتي غزة والشمال "يتواجد فيهما 700 ألف إنسان يعيشون فصول المجاعة بشكل يومي". وجددت حكومة غزة التي تديرها حركة "حماس" اتهام إسرائيل بأنها "تمنع إدخال المساعدات والبضائع والسلع منذ أكثر من شهرين متواصلين لمحافظتي غزة والشمال، الأمر الذي ينذر بوقوع خسائر فادحة في الأرواح خاصة بين المرضى والأطفال". وفي 12 يونيو الجاري توقع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات. وفيما يتعلق بإحراق الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري الحدودي مع مصر (جنوب)، قال الثوابتة: "المعبر خرج عن الخدمة بشكل نهائي، وهو ما يعد خرقا جديدا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق". ولفت إلى أن تدمير المعبر "حرم 25 ألف مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، كما أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع". واعتبر الثوابتة أن عدم إدخال تلك الشاحنات بمثابة "الحكم بالإعدام على أهالي قطاع غزة، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في غذائهم اعتماداً كاملاً ووحيداً". وعليه، دعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات". وفي 8 ماي الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ضمن عمليته البرية في المدينة، فيما قام بحرقه وتدميره في 17 يونيو الجاري.
دولي

قتلى بحريق ضخم التهم مركزاً للأبحاث العسكرية في موسكو
ذكرت قناة «بازا تلغرام» أن 7 أشخاص لقوا حتفهم في حريق لدى مركز أبحاث سابق قرب موسكو اليوم (الاثنين). كانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت في وقت سابق أن شخصين لقيا حتفهما بعد سقوطهما من الطوابق العليا بمبنى المركز المؤلف من ثمانية طوابق. كما أكد حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف أن شخصين لقيا حتفهما في الحريق. وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أن ما لا يقل عن 9 أشخاص عالقون في الطوابق العليا بالمعهد الذي يعمل على تطوير أنظمة راديو إلكترونية لصالح وزارة الدفاع الروسية. وأظهرت لقطات بثتها قناة 112 على تطبيق «تلغرام» للتراسل بعض الأشخاص وهم يحطمون نوافذ المبنى مع تصاعد دخان أسود منه واحتراق الطوابق السفلية بالكامل. وقالت وزارة الطوارئ: «بحسب المعلومات الأولية، فإن هناك تسعة أشخاص آخرين في المبنى... وعمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة». وأضافت أن خدمات الإطفاء أنقذت شخصاً واحداً على الأقل. وأفادت وسائل إعلام محلية وقنوات روسية عدة على تطبيق «تلغرام»، بأن الحريق وقع في معهد بلاتان للأبحاث، الواقع في منطقة موسكو. وأفاد شهود باتساع مساحة الحريق في المعهد لتصل إلى 4000 متر مربع، حيث اشتعلت النيران في الطوابق الخامس والسادس والسابع والثامن. وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن رجال الإطفاء ينقذون الناس من الغرف المليئة بالدخان. وأوضحت أن «الجهود تتركز على إنقاذ الناس وإطفاء الحريق في فريازينو. العمل معقد بسبب درجات الحرارة المرتفعة والدخان الكثيف».
دولي

منظمة إنقاذ الطفولة: 21 ألف طفل مفقود في غزة
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية أن قرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتقلوا أو دفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية. وجاء في بيان المنظمة ومقرها بريطانيا، الاثنين، أن عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم ارتفع بسبب الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة رفح جنوب القطاع، وأن الذين يقومون بحماية الأطفال غير المحميين يتعرضون لضغوط. وأشارت إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة. وأكدت المنظمة أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال وأشارت إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة. ولفتت إلى أن جثث الذين دفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الهجمات الإسرائيلية بات من الصعب التعرف عليها. من جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة بالشرق الأوسط جيريمي ستونر، إنه "من تعذيب الأهالي أن لا يعرفوا مكان أحبائهم". وأضاف: "لا ينبغي لأي والد أن يحفر في الأنقاض أو المقابر الجماعية للعثور على طفله، ولا ينبغي أن يبقى أي طفل وحيدا غير محمي في منطقة حرب". وشبَّه ستونر غزة بـ"مقبرة الأطفال"، مذكِّرا بأن الخطر على الأطفال الأحياء والمفقودين لا يزال مستمرا.
دولي

4 قتلى و34 جريحاً بضربة روسية في شرق أوكرانيا
أسفرت ضربات روسية على بلدة بوكروفسك في شرق أوكرانيا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح، الاثنين، وفق ما أفاد حاكم المنطقة. وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين، على وسائل التواصل الاجتماعي: «قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح 34، هذه هي النتائج الأولية للضربة على بوكروفسك. ومن بين الجرحى طفلان يبلغان من العمر 12 و13 عاماً. هما في حالة ما بين متوسطة وخطيرة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف فيلاشكين: «العدو أطلق صاروخين من طراز (إسكندر)؛ ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر 16 آخرين»، وتابع: «هذه من أكبر الهجمات على المدنيين حتى اللحظة».
دولي

مصرع 20 شخصا في حريق بمصنع للبطاريات في كوريا الجنوبية
لقي مالا يقل عن عشرين شخصا حتفهم في حريق اندلع بمصنع لبطاريات الليثيوم قرب العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة العامة الكورية “كيه بي إس”، اليوم الإثنين، نقلا عن عمال إنقاذ. وأوضح التقرير أنه جرى انتشال جثث الضحايا من داخل المبنى المتعدد الطوابق بمدينة هواسيونغ، جنوب سيول، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وتردد في البداية أن عدد المفقودين داخل المصنع بلغ 23 شخصا، معظهم عمال أجانب. وعرض التلفزيون الكوري الجنوبي لقطات لألسنة اللهب وسحب الدخان الكثيفة وهي تتصاعد من المبنى بعد اندلاع الحريق، لأسباب لم تعرف بعد. (د ب أ)
دولي

مدرب فرنسا يرفض تأكيد مشاركة مبابي أمام بولندا
أكد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا أن قائد «الديوك» كيليان مبابي يسجل تقدماً في برنامج تعافيه من كسر في الأنف، لكن ديشان لم يتعهد بأن يشارك النجم الجديد لريال مدريد الإسباني في المواجهة أمام بولندا، الثلاثاء، في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المواجهة أمام النمسا في افتتاح مشوار «الديوك» في «اليورو»، وظل جالساً على مقاعد البدلاء خلال التعادل السلبي مع الطواحين الهولندية، يوم الجمعة الماضي، في الجولة الثانية. وقال ديشان، الأحد، لمحطة «آر إم سي» الإذاعية: «هل سيبدأ أمام بولندا؟ سنرى بناءً على الأحداث». وأوضح ديشان أن التورم يتحسن كل يوم، وأن «كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح». وأشار إلى أن مبابي سيعتاد بشكل أفضل على ارتداء واقي الوجه الذي يؤثر في رؤيته، بعد أن شارك به، السبت، في المباراة الودية التي جمعت بين بدلاء منتخب فرنسا وشباب فريق بادربورن الألماني. وأكد لاعب الوسط أوريلين تشواميني أن مبابي يفضل اللعب من دون الواقي، لكن الطبيب رفض التصريح له بذلك. وأشار تشواميني إلى أن مشاركة مبابي أمام بولندا، الثلاثاء، «ستعني لنا الكثير».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة