مراكش
الجبهة الاجتماعية المحلية بمراكش تندد بالفشل في التعاطي مع الجائحة
أعلنت تنظيمات الجبهة الاجتماعية بمراكش، متابعتها باستنكار وانشغال شديدين تطورات الوضع الصحي بالمدينة جراء جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.، ونددت كهيئات سياسية ونقابية وحقوقية ومجتمع مدني بقوة بعجز وفشل الاختيارات والسياسات المنتهجة في التعاطي مع الازمة الصحية والاجتماعية والإقتصادية، والتي ماهي إلا تحصيل حاصل اختيارات سياسية لاشعبية ولا ديموقراطية أثبتت فشلها بإقرار رسمي.وأثار بيان للجبهة الانتباه الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة بالمدينة وخصوصا في العديد من القطاعات وفي مقدمتها قطاع السياحة والصناعة التقليدية، والتدهور الكبير للقدرة الشرائية للمواطنين واستفحال البطالة من جراء التسريحات والطرد وفقدان عشرات الآلاف لعملهم ،في ظل ضعف أليات الدعم والحماية ،ونطالب في الجبهة الاجتماعية باتخاد تدابير اقتصادية ومالية واجتماعية خاصة ومستعجلة لفائدة الفئات المتضررة ومن اجل حماية الحق في العمل والقدرة الشرائية للمواطنين..كما نددت الجبهة بالاساليب المنتهجة من طرف عدد من المقاولات والمؤسسات التي استغلت الازمة للتخلص من العمال والمستخدمين واستهداف حقوقهم محتجة بقوة على استمرار المقاربة الامنية والنهج التسلطي والاستبدادي في التعاطي مع قضايا الحريات وحقوق الانسان ببلادنا و في مواجهة ازمة كورونا كما نطالب بالمناسبة بوضع حد لمسلسل القمع والمتابعات والمحاكمات التي تستهدف المناضلين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين ونشطاء الحراكات الاجتماعية الأخيرة والسابقة، مطالبة بإعادة النظر وبشكل جذري في كيفية ترتيب واستعمال الفضاء العمومي بشكل متوازن يحترم الإجراءات الاحترازية ويضمن مزاولة بعض المهن لكسب الحد الأدنى من ضروريات العيش.وبخصوص الوضع الصحي بالمدينة والتي عرت هذه الازمة بنياته ومؤسساته الضعيفة والمتأزمة ومشاكله البنيوية العميقة، إعتبرت الجبهة ان هذا الوضع يستدعي اتخاد تدابير قوية عاجلة وشجاعة تروم إنقاد المرفق الصحي ، والإسراع بالتكفل بالمصابين بالمستشفيات، وتوسيع دائرة التحاليل المخبرية، معتبرة زيارة وزير الصحة واللجنة المشتركة لمراكش ما هو إلا تستر على انهيار المنظومة الصحية وتعميق لفشلها وأن الإجراءات المعلن عنها ضعيفة وغير كافيةواغلبها وعود يكذبها الواقع المعاش..والجبهة الإجتماعية تحمل مسؤولية الإضرار بسلامة و صحة المواطنين للدولة وممثليها بالجهة والإقليم كما تدعو إلى مساءلة المسؤولين عن سوء التدبير الإداري والمالي للأزمة..وعليه فإننا ندعو إلى التالي:وطالبت الجبهة بالإسراع بتأهيل مستشفى المامونية و الانطاكي... والمستوصفات بالاحياء وتجهيزهما ودعمهما بالأطر الصحية و الوسائل اللوجستكية، وتخصيص مستشفى إبن طفيل للتكفل بالمصابين، وفتح العمارة المغلقة المشكلة من أربع طوابق أمام المصابين وإستعمال تجهيزاتهاوكذالك الرفع وبالسرعة المطلوبة من عدد الاسرة الخاصة بالإنعاش والتنفس، مع الكف عن اللجوء للعلاج المنزلي، وإحترام البروتوكول الخاص بذلك، خاصة أنه تبين أن العديد من المصابين الذين يعالجون بالمنازل ينقلون الوباء لعدم الاهتمام بهم و المتابعة من خلال اللجان الصحية المكلفة بذلك، وتشكيل فرق للتدخل السريع ،لنقل المصابين صوب المستشفيات، لانه لوحظ تنقل المرضى بواسطة النقل العمومي مما يساهم في تكسير الإجراءات الإحترازية.كما طالبت الجبهة بٱعتماد سياسة تواصلية تستهدف التوجيه وطمأنة الرأي العام بدل التخويف والترهيب، وإحداث خلايا للاستقبال ووضع مسارات خاصة ومختصة في كوفيد 19، مع الاسراع في تخصيص بعض البنايات التي لا يتم إستغلالها حاليا للتكفل بالمصابين خاصة الحالات التي لا تحتاج للأجهزة التنفس والإنعاش. وهذه الفضاءات متواجدة بمجموعة من المناطق وغيرها من الأحياء، وخلق تعبئة شاملة وسط الأطر الصحية وفتح المجال للمتطوعين، وفتح باب التشغيل للأطباء والممرضين والتقنيين ، و ضرورة تزويد الأطر الصحية بمختلف درجاتها ورتبها بالمستلزمات والأدوات الحمائية، ورفع اليد عن المكونات المدنية وتمكينها من بعض الوسائل البسيطة حتى تتمكن من عمليات التحسيس والتوعية والتدريب على إحترام الإجراءات الحمائية..وقالت تنظيمات الجبهة الاجتماعية بمراكش انها وهي تسجل تفشي الوباء بسرعة مقلقة وما صاحبه من إرتفاع عدد الوفيات بالمدينة، تستغرب للحلول الترقيعية والغير مصحوبة بالأجرأة الفعلية، وتطالب بوضع خارطة للطريق تحدد الأهداف والمسؤوليات ، وتؤكد أنه بدون إشراك ذوي الإختصاص من الأطر الصحية في وضع الخطط وتنفيذها على المستوى الصحي، فإن كل التدابير سيكون مآلها الفشل ومزيد من تعقيد الأوضاع، ولعل تجارب دول عرفت إنتشارا أوسع بعشرات المرات مقارنة مع بلادنا وقد تمكنت بفضل البرامج والخطط التي تسهر عليها المصالح الصحية المختصة من معالجة الأوضاع والسيطرة تدريجيا على الوباء.وسجلت الجبهة في الوقت ذاته تحفضها الشديد إزاء بروتوكول وزارة التربية والتعليم للدخول المدرسي لما له من تداعيات كارثية مستحضرة تداعيات قرارات عيد الأضحى وليلة الهروب الكبير المتهورة، كما نددت في ختام بيانها بخطوة التطبيع الاستسلامي الخيانية لدولة الإمارات العربية المتحدة معلنة تشبثها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعيدا عن أنظمة السمسرة والتخلف.
أعلنت تنظيمات الجبهة الاجتماعية بمراكش، متابعتها باستنكار وانشغال شديدين تطورات الوضع الصحي بالمدينة جراء جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.، ونددت كهيئات سياسية ونقابية وحقوقية ومجتمع مدني بقوة بعجز وفشل الاختيارات والسياسات المنتهجة في التعاطي مع الازمة الصحية والاجتماعية والإقتصادية، والتي ماهي إلا تحصيل حاصل اختيارات سياسية لاشعبية ولا ديموقراطية أثبتت فشلها بإقرار رسمي.وأثار بيان للجبهة الانتباه الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة بالمدينة وخصوصا في العديد من القطاعات وفي مقدمتها قطاع السياحة والصناعة التقليدية، والتدهور الكبير للقدرة الشرائية للمواطنين واستفحال البطالة من جراء التسريحات والطرد وفقدان عشرات الآلاف لعملهم ،في ظل ضعف أليات الدعم والحماية ،ونطالب في الجبهة الاجتماعية باتخاد تدابير اقتصادية ومالية واجتماعية خاصة ومستعجلة لفائدة الفئات المتضررة ومن اجل حماية الحق في العمل والقدرة الشرائية للمواطنين..كما نددت الجبهة بالاساليب المنتهجة من طرف عدد من المقاولات والمؤسسات التي استغلت الازمة للتخلص من العمال والمستخدمين واستهداف حقوقهم محتجة بقوة على استمرار المقاربة الامنية والنهج التسلطي والاستبدادي في التعاطي مع قضايا الحريات وحقوق الانسان ببلادنا و في مواجهة ازمة كورونا كما نطالب بالمناسبة بوضع حد لمسلسل القمع والمتابعات والمحاكمات التي تستهدف المناضلين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين ونشطاء الحراكات الاجتماعية الأخيرة والسابقة، مطالبة بإعادة النظر وبشكل جذري في كيفية ترتيب واستعمال الفضاء العمومي بشكل متوازن يحترم الإجراءات الاحترازية ويضمن مزاولة بعض المهن لكسب الحد الأدنى من ضروريات العيش.وبخصوص الوضع الصحي بالمدينة والتي عرت هذه الازمة بنياته ومؤسساته الضعيفة والمتأزمة ومشاكله البنيوية العميقة، إعتبرت الجبهة ان هذا الوضع يستدعي اتخاد تدابير قوية عاجلة وشجاعة تروم إنقاد المرفق الصحي ، والإسراع بالتكفل بالمصابين بالمستشفيات، وتوسيع دائرة التحاليل المخبرية، معتبرة زيارة وزير الصحة واللجنة المشتركة لمراكش ما هو إلا تستر على انهيار المنظومة الصحية وتعميق لفشلها وأن الإجراءات المعلن عنها ضعيفة وغير كافيةواغلبها وعود يكذبها الواقع المعاش..والجبهة الإجتماعية تحمل مسؤولية الإضرار بسلامة و صحة المواطنين للدولة وممثليها بالجهة والإقليم كما تدعو إلى مساءلة المسؤولين عن سوء التدبير الإداري والمالي للأزمة..وعليه فإننا ندعو إلى التالي:وطالبت الجبهة بالإسراع بتأهيل مستشفى المامونية و الانطاكي... والمستوصفات بالاحياء وتجهيزهما ودعمهما بالأطر الصحية و الوسائل اللوجستكية، وتخصيص مستشفى إبن طفيل للتكفل بالمصابين، وفتح العمارة المغلقة المشكلة من أربع طوابق أمام المصابين وإستعمال تجهيزاتهاوكذالك الرفع وبالسرعة المطلوبة من عدد الاسرة الخاصة بالإنعاش والتنفس، مع الكف عن اللجوء للعلاج المنزلي، وإحترام البروتوكول الخاص بذلك، خاصة أنه تبين أن العديد من المصابين الذين يعالجون بالمنازل ينقلون الوباء لعدم الاهتمام بهم و المتابعة من خلال اللجان الصحية المكلفة بذلك، وتشكيل فرق للتدخل السريع ،لنقل المصابين صوب المستشفيات، لانه لوحظ تنقل المرضى بواسطة النقل العمومي مما يساهم في تكسير الإجراءات الإحترازية.كما طالبت الجبهة بٱعتماد سياسة تواصلية تستهدف التوجيه وطمأنة الرأي العام بدل التخويف والترهيب، وإحداث خلايا للاستقبال ووضع مسارات خاصة ومختصة في كوفيد 19، مع الاسراع في تخصيص بعض البنايات التي لا يتم إستغلالها حاليا للتكفل بالمصابين خاصة الحالات التي لا تحتاج للأجهزة التنفس والإنعاش. وهذه الفضاءات متواجدة بمجموعة من المناطق وغيرها من الأحياء، وخلق تعبئة شاملة وسط الأطر الصحية وفتح المجال للمتطوعين، وفتح باب التشغيل للأطباء والممرضين والتقنيين ، و ضرورة تزويد الأطر الصحية بمختلف درجاتها ورتبها بالمستلزمات والأدوات الحمائية، ورفع اليد عن المكونات المدنية وتمكينها من بعض الوسائل البسيطة حتى تتمكن من عمليات التحسيس والتوعية والتدريب على إحترام الإجراءات الحمائية..وقالت تنظيمات الجبهة الاجتماعية بمراكش انها وهي تسجل تفشي الوباء بسرعة مقلقة وما صاحبه من إرتفاع عدد الوفيات بالمدينة، تستغرب للحلول الترقيعية والغير مصحوبة بالأجرأة الفعلية، وتطالب بوضع خارطة للطريق تحدد الأهداف والمسؤوليات ، وتؤكد أنه بدون إشراك ذوي الإختصاص من الأطر الصحية في وضع الخطط وتنفيذها على المستوى الصحي، فإن كل التدابير سيكون مآلها الفشل ومزيد من تعقيد الأوضاع، ولعل تجارب دول عرفت إنتشارا أوسع بعشرات المرات مقارنة مع بلادنا وقد تمكنت بفضل البرامج والخطط التي تسهر عليها المصالح الصحية المختصة من معالجة الأوضاع والسيطرة تدريجيا على الوباء.وسجلت الجبهة في الوقت ذاته تحفضها الشديد إزاء بروتوكول وزارة التربية والتعليم للدخول المدرسي لما له من تداعيات كارثية مستحضرة تداعيات قرارات عيد الأضحى وليلة الهروب الكبير المتهورة، كما نددت في ختام بيانها بخطوة التطبيع الاستسلامي الخيانية لدولة الإمارات العربية المتحدة معلنة تشبثها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعيدا عن أنظمة السمسرة والتخلف.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش