مجتمع
التساقطات تعيد مطالب إتمام أشغال تهيئة حي الأفاق إلى الواجهة
عرّت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش مؤخرا، واقع البنية التحتية المهترئة اصلا بتجزئة الأفاق التابعة لجماعة سعادة بمراكش، التي تعاني من مجموعة من المشاكل زاد من حدتها قطرات الأمطار التي شهدتها المدينة.واقع البنية التحتية بالحي المذكور، الذي بات يؤرق الساكنة ويحول حياتها إلى معاناة كلما شرعت السماء في الإمطار، أعادت إلى الواجهة المطلب الملح للساكنة، والمتعلق بضرورة التدخل في أسرع وقت لإتمام أشغال التهيئة بالتجزئة، والتي توقفت منذ شهور عديدة لأسباب مجهولة.المطلب الذي كان موضوع مجموعة من المراسلات، لم يلق إلى حدود الساعة طريقه للتنفيذ، حيث لا زال المسؤولون ينهجون سياسة الاذان الصامة واللامبالاة، ويتفرجون على معاناة الساكنة جراء توقف أشغال تهيئة شبكة الصرف الصحي الرديئة والمهترئة، وتعرض قنوات الصرف الصحي لاختناقات مستمرة، وتسرب المياه العادمة الى الشارع العام ومنازل الساكنة، وتحول الطريق إلى غربال من كثرة الحفر، مما أثر سلبا على نفسيتهم.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن الأسباب الكامنة وراء تجاهل الجهات المعنية لمطالب الساكنة المشروعة، وعن المستفيد من توقف أشغال التهئية بهذا الحي.وكان رئيس جمعية الافاق للتنمية الاجتماعية بجماعة سعادة بمراكش، وجه مراسلة الى والي جهة مراكش من أجل طلب التدخل العاجل لاتمام أشغال التهيئة الخاصة بتجزئة الافاق، حيث أكد في مراسلته أن المصالح والادارات المعنية بهذا المشروع، توصلت بمجموعة من المراسلات من أجل الحصول على معلومات كافية تفسر اسباب توقف الاشغال، كما تمت مراسلة مصالح ولاية الجهة عدة مرات دون التوصل بأي رد.وقد ساهمت هذه العوامل في إشاعة اليأس والاحباط وسط الساكنة، نتيجة عدم تجاوب المصالح المختصة مع شكاياتهم العديدة، ما أجج الوضع وجعل المخاوف تتزايد من تطور هذه المعاناة الى ما لا يحمد عقباه.
عرّت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش مؤخرا، واقع البنية التحتية المهترئة اصلا بتجزئة الأفاق التابعة لجماعة سعادة بمراكش، التي تعاني من مجموعة من المشاكل زاد من حدتها قطرات الأمطار التي شهدتها المدينة.واقع البنية التحتية بالحي المذكور، الذي بات يؤرق الساكنة ويحول حياتها إلى معاناة كلما شرعت السماء في الإمطار، أعادت إلى الواجهة المطلب الملح للساكنة، والمتعلق بضرورة التدخل في أسرع وقت لإتمام أشغال التهيئة بالتجزئة، والتي توقفت منذ شهور عديدة لأسباب مجهولة.المطلب الذي كان موضوع مجموعة من المراسلات، لم يلق إلى حدود الساعة طريقه للتنفيذ، حيث لا زال المسؤولون ينهجون سياسة الاذان الصامة واللامبالاة، ويتفرجون على معاناة الساكنة جراء توقف أشغال تهيئة شبكة الصرف الصحي الرديئة والمهترئة، وتعرض قنوات الصرف الصحي لاختناقات مستمرة، وتسرب المياه العادمة الى الشارع العام ومنازل الساكنة، وتحول الطريق إلى غربال من كثرة الحفر، مما أثر سلبا على نفسيتهم.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن الأسباب الكامنة وراء تجاهل الجهات المعنية لمطالب الساكنة المشروعة، وعن المستفيد من توقف أشغال التهئية بهذا الحي.وكان رئيس جمعية الافاق للتنمية الاجتماعية بجماعة سعادة بمراكش، وجه مراسلة الى والي جهة مراكش من أجل طلب التدخل العاجل لاتمام أشغال التهيئة الخاصة بتجزئة الافاق، حيث أكد في مراسلته أن المصالح والادارات المعنية بهذا المشروع، توصلت بمجموعة من المراسلات من أجل الحصول على معلومات كافية تفسر اسباب توقف الاشغال، كما تمت مراسلة مصالح ولاية الجهة عدة مرات دون التوصل بأي رد.وقد ساهمت هذه العوامل في إشاعة اليأس والاحباط وسط الساكنة، نتيجة عدم تجاوب المصالح المختصة مع شكاياتهم العديدة، ما أجج الوضع وجعل المخاوف تتزايد من تطور هذه المعاناة الى ما لا يحمد عقباه.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع