الأربعاء 26 يونيو 2024, 03:26

إقتصاد

التساقطات الأخيرة تنعش آمال الفلاحين باقليم برشيد وتنقذ الزراعات الخريفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 مارس 2023

بعد طول انتظار وفي ظرفية مفصلية، عمت أمطار الخير خلال شهر فبراير وبداية مارس الجاري، مختلف مناطق إقليم برشيد لتدخل الفرح على الفلاحين، وتحيي آمالهم في موسم فلاحي جيد. هذه الأمطار الأخيرة، التي بلغت 40 ملم والتي جاءت في ظرفية مهمة من الموسم الفلاحي الحالي، من شأنها المساهمة في تقليص العجز المائي، والتأثير إيجابا على نمو مختلف زراعات الحبوب الخريفية.ومن المرتقب أن يشمل هذا الوقع الايجابي أيضا الخضروات الشتوية التي تبلغ مساحتها 5000 هكتار، والمخصصة على الخصوص، لزراعة البطاطس والبصل والجزر، حيث ستشجع هذه الامطار الأخيرة، الفلاحين على مباشرة غرس الخضروات الربيعية علما أن إقليم برشيد يساهم بنسبة مهمة في تزويد السوق الوطنية من الخضروات.كما من شأن هذه التساقطات أن تساهم في تحسين الغطاء النباتي بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة التي توفر الأعلاف لقطيع الماشية، بما من شأنه أن يساهم في تقليص نسبي في كلفة الإنتاج بالنسبة لمربي الماشية. وعن الوضعية الحالية لسير الموسم الفلاحي، أكد سعد زغلول المدير الإقليمي للفلاحة بإقليم برشيد، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم خلال فبراير وبداية مارس، ستساهم بالفعل في التخفيف من تكلفة الإنتاج خاصة بالأراضي المسقية عبر تقليص عدد عمليات السقي، مبرزا أن من شأن ذلك تخفيف الضغط على الفرشة المائية التي عانت من الاستنزاف خلال السنوات الأخيرة وتحسين منسوب المياه الجوفية.وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المساحات المزروعة برسم الموسم الفلاحي الحالي ناهزت ما مجموعه 132.000 هكتار، مشيرا إلى أن 80 في المائة من هذه المساحات مخصصة لزراعة الحبوب، أي ما يناهز 104.400 هكتار (44 % من القمح الطري، 30% من القمح الصلب و26 % من الشعير).وتتوزع الزراعات الكلئية، يضيف زغلول، على مساحة 18.300 هكتار تتشكل من الأعلاف الرئيسية (الشعير والبرسيم والخرطال والتريتيكال)، فيما تحتل زراعة القطاني الغذائية حوالي 4.200 هكتار من الفول والجلبان والعدس والحمص، مبرزا أن زراعة الخضروات الخريفية والشتوية بالإقليم تمتد على مساحة تقدر ب 8.000 هكتار مخصصة أساسا للبطاطس و البصل والجزر. واعتبر أن الوضعية المطمئنة لسير الموسم الفلاحي هي نتيجة جهود المتدخلين من الوزارة الوصية و المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ودعم الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة أيضا إلى العمل الدؤوب لفلاحي ومزارعي الإقليم وإتقانهم بشكل كبير للمسارات التقنية طوال دورة المحاصيل. وبخصوص الثروة الحيوانية بإقليم برشيد، ذكر المدير الإقليمي للفلاحة أنها تتكون من حوالي 370.000 رأس من الأغنام و 4000 من الماعز و 125.000 من الأبقار التي تم الحفاظ عليها رغم تعاقب موسمين فلاحيين تميزا بنقص مهول في التساقطات المطرية الشيء الذي أثر سلبا على توفر العلف في المراعي، مبرزا أن الدعم الذي تلقاه مربو الماشية من خلال عملية توزيع الأعلاف المدعمة من شعير وأعلاف مركبة وذلك في إطار برنامج حماية الماشية، شكل نقطة محورية في الحفاظ على هذه الثروة.أما في ما يتعلق بصحة القطيع بالإقليم، أضاف زغلول أن الوضعية الصحية جيدة بشكل عام، وذلك بفضل المراقبة الصحية المستمرة لحالة القطيع وحملات التلقيح المختلفة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والأطباء البيطريين الخواص المنتدبين ضد الأمراض الحيوانية المعدية، بالإضافة إلى المجهودات التي يبذلها المهنيون والكسابة في قطاع تربية المواشي. من جهة أخرى، عبر فاروق بوشعيب فلاح من الجماعة القروية قصبة ابن امشيش التابعة لإقليم برشيد عن ارتياحه لسير الموسم الفلاحي خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت جميع مناطق الإقليم أواخر شهر فبراير الماضي ، مبرزا أن هذه التساقطات التي جاءت في فترة مهمة من الموسم الفلاحي ستمكن بدون شك من تحسين مستوى حقينة الاحتياطيات المائية بالإقليم بعد سنتين من نقص مهول في الموارد المائية.وأبرز أن هذه التساقطات ستساهم في تحسين الغطاء النباتي بالنسبة للماشية بالإقليم، كما ستساهم في تخفيف العبء على فلاحي المنطقة بتقليص مدة السقي وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين في موسم فلاحي جيد. واعتبر أن كمية الأمطار التي عرفها الإقليم في الآونة الأخيرة تبقى إلى حدود الساعة كافية في تجويد المراعي والمساهمة في نمو مختلف الزراعات الخريفية.

بعد طول انتظار وفي ظرفية مفصلية، عمت أمطار الخير خلال شهر فبراير وبداية مارس الجاري، مختلف مناطق إقليم برشيد لتدخل الفرح على الفلاحين، وتحيي آمالهم في موسم فلاحي جيد. هذه الأمطار الأخيرة، التي بلغت 40 ملم والتي جاءت في ظرفية مهمة من الموسم الفلاحي الحالي، من شأنها المساهمة في تقليص العجز المائي، والتأثير إيجابا على نمو مختلف زراعات الحبوب الخريفية.ومن المرتقب أن يشمل هذا الوقع الايجابي أيضا الخضروات الشتوية التي تبلغ مساحتها 5000 هكتار، والمخصصة على الخصوص، لزراعة البطاطس والبصل والجزر، حيث ستشجع هذه الامطار الأخيرة، الفلاحين على مباشرة غرس الخضروات الربيعية علما أن إقليم برشيد يساهم بنسبة مهمة في تزويد السوق الوطنية من الخضروات.كما من شأن هذه التساقطات أن تساهم في تحسين الغطاء النباتي بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة التي توفر الأعلاف لقطيع الماشية، بما من شأنه أن يساهم في تقليص نسبي في كلفة الإنتاج بالنسبة لمربي الماشية. وعن الوضعية الحالية لسير الموسم الفلاحي، أكد سعد زغلول المدير الإقليمي للفلاحة بإقليم برشيد، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم خلال فبراير وبداية مارس، ستساهم بالفعل في التخفيف من تكلفة الإنتاج خاصة بالأراضي المسقية عبر تقليص عدد عمليات السقي، مبرزا أن من شأن ذلك تخفيف الضغط على الفرشة المائية التي عانت من الاستنزاف خلال السنوات الأخيرة وتحسين منسوب المياه الجوفية.وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المساحات المزروعة برسم الموسم الفلاحي الحالي ناهزت ما مجموعه 132.000 هكتار، مشيرا إلى أن 80 في المائة من هذه المساحات مخصصة لزراعة الحبوب، أي ما يناهز 104.400 هكتار (44 % من القمح الطري، 30% من القمح الصلب و26 % من الشعير).وتتوزع الزراعات الكلئية، يضيف زغلول، على مساحة 18.300 هكتار تتشكل من الأعلاف الرئيسية (الشعير والبرسيم والخرطال والتريتيكال)، فيما تحتل زراعة القطاني الغذائية حوالي 4.200 هكتار من الفول والجلبان والعدس والحمص، مبرزا أن زراعة الخضروات الخريفية والشتوية بالإقليم تمتد على مساحة تقدر ب 8.000 هكتار مخصصة أساسا للبطاطس و البصل والجزر. واعتبر أن الوضعية المطمئنة لسير الموسم الفلاحي هي نتيجة جهود المتدخلين من الوزارة الوصية و المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ودعم الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة أيضا إلى العمل الدؤوب لفلاحي ومزارعي الإقليم وإتقانهم بشكل كبير للمسارات التقنية طوال دورة المحاصيل. وبخصوص الثروة الحيوانية بإقليم برشيد، ذكر المدير الإقليمي للفلاحة أنها تتكون من حوالي 370.000 رأس من الأغنام و 4000 من الماعز و 125.000 من الأبقار التي تم الحفاظ عليها رغم تعاقب موسمين فلاحيين تميزا بنقص مهول في التساقطات المطرية الشيء الذي أثر سلبا على توفر العلف في المراعي، مبرزا أن الدعم الذي تلقاه مربو الماشية من خلال عملية توزيع الأعلاف المدعمة من شعير وأعلاف مركبة وذلك في إطار برنامج حماية الماشية، شكل نقطة محورية في الحفاظ على هذه الثروة.أما في ما يتعلق بصحة القطيع بالإقليم، أضاف زغلول أن الوضعية الصحية جيدة بشكل عام، وذلك بفضل المراقبة الصحية المستمرة لحالة القطيع وحملات التلقيح المختلفة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والأطباء البيطريين الخواص المنتدبين ضد الأمراض الحيوانية المعدية، بالإضافة إلى المجهودات التي يبذلها المهنيون والكسابة في قطاع تربية المواشي. من جهة أخرى، عبر فاروق بوشعيب فلاح من الجماعة القروية قصبة ابن امشيش التابعة لإقليم برشيد عن ارتياحه لسير الموسم الفلاحي خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عمت جميع مناطق الإقليم أواخر شهر فبراير الماضي ، مبرزا أن هذه التساقطات التي جاءت في فترة مهمة من الموسم الفلاحي ستمكن بدون شك من تحسين مستوى حقينة الاحتياطيات المائية بالإقليم بعد سنتين من نقص مهول في الموارد المائية.وأبرز أن هذه التساقطات ستساهم في تحسين الغطاء النباتي بالنسبة للماشية بالإقليم، كما ستساهم في تخفيف العبء على فلاحي المنطقة بتقليص مدة السقي وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين في موسم فلاحي جيد. واعتبر أن كمية الأمطار التي عرفها الإقليم في الآونة الأخيرة تبقى إلى حدود الساعة كافية في تجويد المراعي والمساهمة في نمو مختلف الزراعات الخريفية.



اقرأ أيضاً
انعقاد منتدى اقتصادي مغربي-غيني بكوناكري
احتضنت العاصمة الغينية كوناكري، أمس الاثنين، أشغال المنتدى الاقتصادي المغرب-غينيا، الذي جمع فاعلين بارزين من عالم الأعمال في البلدين إلى جانب أعضاء في الحكومة الغينية. وتم تنظيم هذا المنتدى بمناسبة بعثة مغربية استشرافية إلى غينيا، تنظمها من 22 إلى 27 يونيو الجاري غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة بشراكة مع نظيرتها الغينية وغرفة جهة الدار البيضاء-سطات. وتهدف هذه البعثة إلى استكشاف فرص التعاون والاستثمار الواسعة بين البلدين، وتعزيز المبادلات التجارية بين المغرب وغينيا، وإبراز القطاعات الواعدة والمشاريع المبتكرة. و بمناسبة ترؤسها اشغال المنتدى ،أكدت وزيرة التجارة والصناعة والمقاولات الصغرى والمتوسطة الغينية، دياكا سيديبي، أن هذا اللقاء يعكس الرغبة المشتركة للبلدين في تعزيز الروابط التاريخية واستغلال فرص جديدة للتعاون بين البلدين، مبرزة روابط الأخوة القوية والاحترام المتبادل وذكرت الوزيرة بأن التعاون الغيني المغربي يغطي مختلف القطاعات (العلوم والتكوين والثقافة …)، مشيرة إلى أن المنتدى الاقتصادي المغرب-غينيا يمثل مرحلة حاسمة في الالتزام بتطوير شراكات مستدامة وتعزيز النمو في كلا البلدين. من جانبه، أكد سفير المغرب بغينيا، عصام الطيب، أن هذا اللقاء يعطي زخما جديدا للشراكة الاقتصادية متعددة الأبعاد التي تربط البلدين، موضحا أن الشراكة القوية القائمة منذ عدة عقود، تجد مصدرها في الروح الإفريقية العميقة وفي حرص جلالة الملك محمد السادس على النهوض بالتعاون جنوب- جنوب. ودعا السفير الفاعلين الاقتصاديين المغاربة إلى الاستفادة من العلاقات الاقتصادية المتميزة والقرب الجغرافي بين البلدين، لتحسين العلاقات التجارية وإقلاع نمو اقتصادي مستدام. ومن جهته، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الغينية، مامادو بالدي، إن هذا الحدث يندرج في إطار استمرارية الجهود المبذولة والمبادلات المثمرة مع نظرائه بالرباط والدار البيضاء خلال المنتدى الاقتصادي بالداخلة، ويجسد الالتزام المشترك بتحريك العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أجل تثمين أفضل للإمكانات الاقتصادية. وأوضح بالدي أن التعاون الاقتصادي بين البلدين شهد طفرة نوعية في السنوات الأخيرة بالنظر للمبادلات التجارية والاستثمار. من جانبه، أشاد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، حسن الساخي، بجودة العلاقات بين المغرب وغينيا، مؤكدا التزام المغرب بالتعاون جنوب-جنوب. وركز على رغبة الجانب المغربي في مواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وتحفيز الاستثمارات وبلورة إجراءات لدعم المقاولات، داعيا إلى التقارب بين وسطي الأعمال الغيني والمغربي. وتم خلال هذا المنتدى التوقيع على اتفاقية تعاون لإنشاء الخط البحري كوناكري-الدار البيضاء بهدف تسهيل المبادلات التجارية. كما تم التوقيع على اتفاقيتين أخريين للتعاون بين غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الغينية وغرفة جهة الرباط- سلا- القنيطرة، ،وبين غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الغينية وغرفة جهة الدار البيضاء سطات، بهدف تعزيز التعاون ووضع برامج دعم للمقاولات العاملة في القطاعات الفلاحية والصناعية والخدماتية. وحظي أعضاء الوفد المغربي المشارك في البعثة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، باستقبال من قبل الوزير الأول الغيني، باه أوري.
إقتصاد

لإنقاذ الحرف وتطوير المنتوج.. الحكومة تراهن على التكوين في مراكز الصناعة التقليدية
قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن الوزارة تتطلع إلى تكوين 30 ألف متدرب بمراكز الصناعة التقليدية في أفق سنة 2030. الوزيرة عمور، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب وتفاعلا مع سؤال لفريق حزب الاستقلال أشارت إلى أنه سيتم خلال السنة الجارية تكوين 19 ألف متدرب. بالنسبة لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن قطاع الصناعة التقليدية يعرف اليوم انتعاشة مهمة بفضل انتعاشة القطاع السياحي.  لكن الوزيرة تطرقت كذلك إلى الاستراتيجية المتعمدة لتأهيل القطاع. في هذا الصدد، تم إخراج النصوص التطبيقية للقانون رقم 50.17 المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية، والذي مكن من تنظيم 172 مهنة، كما تم وضع السجل الوطني للصناعة التقليدية الذي بلغ عدد المسجلين فيه لحد الآن 400 ألف صانع وصانعة. وإلى جانب الهيكلة، تراهن الوزارة على تطوير التسويق والتكوين المهني.  
إقتصاد

بنك المغرب يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.75%
قرر بنك المغرب تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن هذا القرار يتماشى مع انخفاض معدل التضخم. وأوضح البنك المركزي في بيان عقب اجتماع فصلي لمجلس الإدارة أنه من المتوقع أن ينخفض ​​التضخم إلى 1.5 بالمئة هذا العام، من 6.1 بالمئة العام الماضي، بسبب انحسار ضغوط التضخم الخارجية.
إقتصاد

أطلنطا سند المؤمن الرسمي لمعرض أفِيتو للسيارات المستعملة
تفخر شركة أطلنطاسند للتأمين بالإعلان عن مشاركتها كالمؤمن الرسمي لمعرض بيع السيارات المستعملة الذي ينظمه أفِيتو. سيقام هذا الحدث في الفترة ما بين 1 و7 يوليوز 2024 في فضاء طورو بعين الدياب، وسيجمع أبرز الجهات الفاعلة في سوق السيارات المستعملة بالمغرب. سيشكل هذا المعرض فرصة لشركة أطلنطاسند للتأمين لطرح خدماتها الجديدة في التأمين، المصممة خصيصًا لمشتري السيارات المستعملة. فلقد، تم تصميم هذا العرض خصيصًا لتوفير مواكبة شاملة للمشترين عند إقتناء سيارتهم، من خلال تقديم تعرفة تفضيلية وتوسيع نطاق التغطية ليشمل الضمان ضد الأعطاب الميكانيكية وكذلك المصاريف القانونية في حالة حدوث النزاعات المتعلقة بالعيوب الخفية التي تتسبب في عطل السيارة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة أطلنطاسند للتأمين بإهداء هذه الخدمة طوال مدة المعرض، لكل إكتتاب في تأمين السيارة. يعد معرض بيع السيارات المستعملة لأفِيتو بجذب عدد كبير من الزوار بفضل تقديم مجموعة واسعة من السيارات. وتتطلع أطلنطاسند للتأمين للتعاون مع أفِيتو، وتقديم خبرتها وعرض خدماتها لمرافقة المشترين طيلة هذا المعرض ورأت أطلنطاسند النور يوم 25 شتنبر 2020 بعد اندماج شركتي التأمين التابعتين لمجموعة هولماركوم. وتعد أطلنطاسند للتأمين شركة مرجعية ذات خبرة تراكمية تمتد لأكثر من 170 سنة، كما أن لديها أكثر من 600 موظفًا، وشبكة تضم ما يقرب من 400 نقطة بيع. تطمح أطلنطاسند للتأمين إلى التموقع كشركة تأمين مغربية مرجعية، هدفها الأساسي هو تحقيق التميز. وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة، وضمان خدمة فائقة الجودة لعملائها وشبكة وُكلائها ووُسطائها على حد سواء.
إقتصاد

انخفاض نسبة ملء السدود في سبعة أحواض مائية بسبب الجفاف وارتفاع درجة الحرارة
باستثناء كل من حوض اللكوس وحوض وأبي رقراق والشاوية والتي عرفت ارتفاعا طفيفا في نسبة الملء مقارنة بالسنة الماضية، فقد تناقصت نسبة ملء الأحواض المائية الثمانية المتبقية، وذلك بسبب استمرار موجة الجفاف للسنة السادسة تواليا وكذا بسبب ارتفاع درجة الحرارة بما يقارب درجتين مئويتين. وبلغ مجمل الموارد المائية المخزنة بكل سدود المملكة إلى حدود آخر تقرير رسمي ما مجموعه 4 مليارات و 952 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تصل إلى 30.71%. وزارة التجهيز والماء أفادت أن حوض اللكوس وصلت نسبة الملء الحالية في السدود المتواجدة بنفوذه إلى 60.49%، بحجم مائي يصل إلى مليار و 41 مليون متر مكعب، فيما بلغت نسبة ملء السد خلال السنة الماضية 53 % فقط. وبالنسبة لحوض أبي رقراق والشاوية، فتبلغ نسبة ملء سدوده 32 % بحجم في موارده المائية يصل إلى 346 مليون متر مكعب. وأكدت أن المشروع الملكي للربط بين حوضي سبو وحوض أبي رقراق كان له تأثير على رفع الموارد المائية في أبي رقراق، ما مكن من رفع نسبته الإجمالية وضمان تزويد حوالي 12 مليون نسمة بالماء الصالح للشرب. هذا وكانت نسبة الملء في هذا الحوض لا تتعدى 23 % خلال السنة المنصرمة. وبلغت نسبة ملء  سدود حوض ملوية، 23%، بحجم إجمالي لا يتعدى 184 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 40%. في حين بلغت نسبة ملء سدود حوض سبو، 48%، بحجم إجمالي يصل إلى 2 مليار و710 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 48% بقليل. بخصوص حوض أم الربيع، لا تتعدى نسبة ملء سدوده 5.7%، وهو الحوض الأكثر تضررا على المستوى الوطني بسبب الجفاف وتأثير تغير المناخ. ويصل حجم موارده المائية في السدود 282 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 10.5%. وفي حوض تانسيفت، بلغت نسبة ملء سدوده الإجمالية 48.2%، بحجم إجمالي لا يتعدى 109 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 55%. أما حوض سوس ماسة، فلا تتعدى نسبة ملء سدوده 13%، بحجم إجمالي لا يتعدى 95 مليون م3، حيث يعد الحوض المائي الثاني الأكثر تضررا بسبب الجفاف. وبلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 17.6%. وبحوض درعة واد نون، بلغت نسبة ملء سدوده 13.5%، بحجم إجمالي لا يتعدى 100 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 27%. وتبلغ نسبة ملء سدود حوض كير-زيز-غريس، 26.3%، بحجم إجمالي لا يتعدى 82 مليون م3، فيما بلغت نسبة ملء الحوض خلال السنة الماضية أزيد من 28%.
إقتصاد

قطار فائق السرعة يربط بين مدريد والدار البيضاء
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة في مجال الأعمال التجارية والمالية أن بحلول عام 2030، يمكن للركاب أن يستقلوا قطارا فائق السرعة من مدريد إلى الدار البيضاء في غضون 5 ساعات ونصف فقط، وسيمر هذا القطار عبر نفق جديد تحت مضيق جبل طارق، مما يوفر بديلا أسرع بكثير للرحلات البرية أو الجوية الحالية. وأوضح تقرير المجلة أن هذا المشروع الطموح، المسمى "الوصلة الثابتة المستقيمة الأوروبية الإفريقية لجبل طارق"، يُعد إعادة إحياء لفكرة قديمة نوقشت لأول مرة بين إسبانيا والمغرب في عام 1979، وتم إجراء دراسات جدوى في ذلك الوقت، لكن لم تُتخذ أي إجراءات ملموسة. ومع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، التي ستستضيفها إسبانيا والمغرب والبرتغال، وعادت فكرة النفق إلى الواجهة، حيث يرى المسؤولون أنّ هذا المشروع سيكون بمثابة دفعة كبيرة للسياحة والتنمية الاقتصادية في المنطقة. وتُعدّ شركة "الدراسات المغربية لمضيق جبل طارق" (SNED) من الجانب المغربي، والجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) من الجانب الإسباني، مسؤولتين عن دراسات الجدوى الحالية. وقد تم إعطاء دفعة قوية أخرى للمشروع مع اكتمال أول مشروع للسكك الحديدية عالية السرعة في المغرب، وهو خط يربط الدار البيضاء بطنجة، وأظهر هذا المشروع أن المغرب لديه القدرة على تنفيذ مشاريع بنية تحتية معقدة للسكك الحديدية. وسيقلّل النفق وقت السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5 ساعات ونصف فقط، مقارنة بـ 12 ساعة بالسيارة والعبّارة أو ساعتين بالطائرة، حيث سيوفّر القطار رحلة مباشرة ومريحة بين البلدين، دون الحاجة إلى المرور عبر مطارات أو موانئ. وكشفت المجلة أن بناء النفق مشروع مكلف للغاية، مع تقديرات تتراوح بين 10 و 20 مليار يورو. ويتطلب بناؤه تقنية متقدمة، مع مراعاة التحديات الهندسية لبناء نفق تحت الماء في منطقة ذات نشاط زلزالي، لم يتم تحديد كيفية تمويل المشروع بعد، لكن من المرجح أنه سيتطلب مزيجًا من الاستثمارات الحكومية والخاصة. ورغم التحديات، فإن مشروع نفق السكك الحديدية تحت الماء بين أوروبا وإفريقيا يمثل فرصة عظيمة لربط القارتين وتعزيز التعاون الاقتصادي، إذا نجح المشروع، فسيكون إنجازًا هندسيًا هائلًا سيغير طريقة سفر الناس بين أوروبا وإفريقيا، ويُعزّز التجارة والسياحة بين القارتين، بالإضافة إلى خلق العديد من فرص العمل في كلا البلدين.
إقتصاد

البنك الأفريقي للتنمية يمنح المغرب قرضًا بقيمة 84 مليون دولار
وافق البنك الأفريقي للتنمية (BAD) على تمويل بقيمة 84 مليون دولار لتحسين دورة المياه بالمغرب، خاصة في المناطق القروية. وفقًا للبنك الأفريقي للتنمية، سيدعم المشروع نشوء طبقة وسطى ريفية من خلال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. ومن المرتقب أن يتم تخصيص الغلاف المالي المرصود لدعم مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق ذات الخصاص. من خلال هذه المبادرة، يورد موقع وزارة التجهيز، "الما ديالنا"، ستستثمر الحكومة المغربية في إعادة تأهيل المناطق الحرجية (نقصد بها الأراضي التي يبلغ فيها غطاء الأشجار 5 إلى 10 في المئة من الأشجار الضخمة) وترميم الأراضي المتدهورة بفعل التعرية، وذلك في مناطق غيس، أبي رقراق، وسيدي عبد الله. فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي، ستشهد المنتزهات الوطنية مثل الحسيمة، سوس ماسة، وتوبقال، عمليات لتعزيز وإدارة الغابات بشكل مستدام. وسيتم أيضاً دعم رواد الأعمال الشباب في قطاع الغابات من خلال إنشاء هياكل احتضان. وقد تم تحديد موقعين لاحتضان الشركات في شمال تطوان وجنوب سوس ماسة. وسيحظى رواد الأعمال الشباب بالدعم المالي لتطوير قطاعات مثل النباتات العطرية والطبية، بالإضافة إلى تربية الأحياء المائية. ومن المتوقع أن تُستثمر 100 مليون يورو لتنفيذ مشروع دعم التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق الحرجية، ضمن استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030"، التي تنفذها الوكالة الوطنية للمياه والغابات (Anef). حتى عام 2028، من المتوقع أن يستفيد من المشروع حوالي 6.5 مليون شخص يعيشون في المناطق القروية بمناطق الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة وسوس-ماسة.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة