الأربعاء 01 مايو 2024, 06:54

دولي

التحذير الروسي من حرب عالمية ثالثة.. مبالغة أم إنذار فعلي؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أبريل 2022

مخاوف جديدة فجرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عندما حذر، الإثنين، من "خطر فعلي" لاندلاع حرب عالمية ثالثة، في سياق التوترات غير المسبوقة بين موسكو والغرب على وقع الحرب الأوكرانية.وأكد لافروف في مؤتمره الصحفي، أن موسكو ستواصل محادثات السلام مع كييف التي اتهمها بـ"التظاهر بالتفاوض".ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن لافروف قوله إن "الخطر جسيم وفعلي ولا يمكن الاستهانة به"، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.وفضلا عن المسؤولين الروس، فقد حذر كبار الزعماء الغربيين كالرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، مرارا من أن أي صدام مباشر بين الناتو وروسيا في المعترك الأوكراني يعني بدء حرب عالمية ثالثة.ويرى مراقبون وخبراء عسكريون أن تكرار التحذير من مغبة تطور الحرب الروسية الأوكرانية لحرب عالمية ثالثة، يعكس توصيفا واقعيا وليس مبالغا، وأنه كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا بات ذلك الخطر داهما أكثر.مواجهة أطلسية روسيةيقول أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات حسن المومني، إن "خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة قائم بقوة، خاصة مع طول مدة الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت الشهر الثالث، فمن الناحية العملية ثمة الآن مواجهة غير مباشرة أطلسية روسية في الساحة الأوكرانية".وتابع المومني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "صحيح أنه لا يوجد صدام وقتال مباشر بين الجنود الروس والغربيين، لكن مع تزايد وتيرة مستويات التسليح الغربي لكييف والدعم المالي الهائل لها، قد تتطور المواجهة في أي لحظة لحرب كاملة بين الطرفين الغربي والروسي".ويضيف الخبير الاستراتيجي والعسكري: "استمرار الحرب على مدى 3 أشهر والإصرار الغربي على إلحاق الهزيمة بالروس في الميدان الأوكراني، والمضي قدما في دعم كييف عسكريا وسياسيا واقتصاديا، قد يقود صانع القرار الروسي نحو خيارات كارثية كاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في بعض مناطق أوكرانيا أو حتى ضد دول مجاورة لها، مثل بولندا مثلا أو بعض دول البلطيق، وهو ما سيقود حتما لحرب عالمية ثالثة، في ظل إصرار طرفي الصراع على رؤيتهما وغياب الحلول الوسط الدبلوماسية".واستدرك المومني: "لكن في المدى القصير، لا زالت لدى موسكو هوامش للمناورة، وهي ليست محشورة في الزاوية كي نقول إنها وصلت لنقطة اللاعودة، واعتماد خيار اشعال حرب عالمية مع حلف الناتو".تحذيرات مدروسةلكن من جهة أخرى، يقول الكاتب والباحث في الشؤون الدولية طارق سارممي، إن "الطرفين الروسي والأطلسي يحذران من خطر وقوع حرب عالمية ثالثة بفعل الشرارة الأوكرانية، لكنها غالبا تحذيرات مدروسة وردعية وتندرج في سياق ممارسة الضغوط المتبادلة، والتذكير بحقيقة أن نتيجة الصراع الروسي الغربي الحالي ستكون في المحصلة لا غالب ولا مغلوب".وأضاف سارممي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "عامل الردع النووي هو الحاسم، لأن الطرفين عملاقان نوويان وليس كما كانت الحال مثلا إبان الحرب العالمية الثانية، عندما استسلمت اليابان بعد ضربها بالقنابل النووية من قبل الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي".ويضيف الباحث في الشؤون الدولية: "لكن مع ذلك فلا ينبغي الاستهانة بهذه التحذيرات، كوننا نعيش تصاعدا مخيفا للتجاذبات بين الطرفين، وأدنى احتكاك ولو غير مقصود أو أي حادثة عرضية قد تدفع نحو توسع الحرب، حيث تحذر موسكو مثلا من أن قوافل المساعدات العسكرية الأطلسية ومخازنها في أوكرانيا هدف مشروع لها، مما قد ينجم عنه في حالة ترجمة هذا التهديد على الأرض، وقوع ضحايا واصابات في صفوف عسكريين مثلا من حلف الناتو، وهكذا فالعالم يسير بالفعل في حقل ألغام".

مخاوف جديدة فجرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عندما حذر، الإثنين، من "خطر فعلي" لاندلاع حرب عالمية ثالثة، في سياق التوترات غير المسبوقة بين موسكو والغرب على وقع الحرب الأوكرانية.وأكد لافروف في مؤتمره الصحفي، أن موسكو ستواصل محادثات السلام مع كييف التي اتهمها بـ"التظاهر بالتفاوض".ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن لافروف قوله إن "الخطر جسيم وفعلي ولا يمكن الاستهانة به"، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.وفضلا عن المسؤولين الروس، فقد حذر كبار الزعماء الغربيين كالرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، مرارا من أن أي صدام مباشر بين الناتو وروسيا في المعترك الأوكراني يعني بدء حرب عالمية ثالثة.ويرى مراقبون وخبراء عسكريون أن تكرار التحذير من مغبة تطور الحرب الروسية الأوكرانية لحرب عالمية ثالثة، يعكس توصيفا واقعيا وليس مبالغا، وأنه كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا بات ذلك الخطر داهما أكثر.مواجهة أطلسية روسيةيقول أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات حسن المومني، إن "خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة قائم بقوة، خاصة مع طول مدة الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت الشهر الثالث، فمن الناحية العملية ثمة الآن مواجهة غير مباشرة أطلسية روسية في الساحة الأوكرانية".وتابع المومني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "صحيح أنه لا يوجد صدام وقتال مباشر بين الجنود الروس والغربيين، لكن مع تزايد وتيرة مستويات التسليح الغربي لكييف والدعم المالي الهائل لها، قد تتطور المواجهة في أي لحظة لحرب كاملة بين الطرفين الغربي والروسي".ويضيف الخبير الاستراتيجي والعسكري: "استمرار الحرب على مدى 3 أشهر والإصرار الغربي على إلحاق الهزيمة بالروس في الميدان الأوكراني، والمضي قدما في دعم كييف عسكريا وسياسيا واقتصاديا، قد يقود صانع القرار الروسي نحو خيارات كارثية كاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في بعض مناطق أوكرانيا أو حتى ضد دول مجاورة لها، مثل بولندا مثلا أو بعض دول البلطيق، وهو ما سيقود حتما لحرب عالمية ثالثة، في ظل إصرار طرفي الصراع على رؤيتهما وغياب الحلول الوسط الدبلوماسية".واستدرك المومني: "لكن في المدى القصير، لا زالت لدى موسكو هوامش للمناورة، وهي ليست محشورة في الزاوية كي نقول إنها وصلت لنقطة اللاعودة، واعتماد خيار اشعال حرب عالمية مع حلف الناتو".تحذيرات مدروسةلكن من جهة أخرى، يقول الكاتب والباحث في الشؤون الدولية طارق سارممي، إن "الطرفين الروسي والأطلسي يحذران من خطر وقوع حرب عالمية ثالثة بفعل الشرارة الأوكرانية، لكنها غالبا تحذيرات مدروسة وردعية وتندرج في سياق ممارسة الضغوط المتبادلة، والتذكير بحقيقة أن نتيجة الصراع الروسي الغربي الحالي ستكون في المحصلة لا غالب ولا مغلوب".وأضاف سارممي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "عامل الردع النووي هو الحاسم، لأن الطرفين عملاقان نوويان وليس كما كانت الحال مثلا إبان الحرب العالمية الثانية، عندما استسلمت اليابان بعد ضربها بالقنابل النووية من قبل الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي".ويضيف الباحث في الشؤون الدولية: "لكن مع ذلك فلا ينبغي الاستهانة بهذه التحذيرات، كوننا نعيش تصاعدا مخيفا للتجاذبات بين الطرفين، وأدنى احتكاك ولو غير مقصود أو أي حادثة عرضية قد تدفع نحو توسع الحرب، حيث تحذر موسكو مثلا من أن قوافل المساعدات العسكرية الأطلسية ومخازنها في أوكرانيا هدف مشروع لها، مما قد ينجم عنه في حالة ترجمة هذا التهديد على الأرض، وقوع ضحايا واصابات في صفوف عسكريين مثلا من حلف الناتو، وهكذا فالعالم يسير بالفعل في حقل ألغام".



اقرأ أيضاً
بن غفير: نتنياهو وعد بدخول رفح ولن ينهي الحرب
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد بدخول الجيش إلى مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وعدم إنهاء الحرب الدائرة. جاء ذلك في منشور لبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، نشره عبر منصة "إكس" عقب لقاء جمعه بنتنياهو. وتزامن الاجتماع مع جهود مصرية متواصلة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، وتقديم القاهرة مقترحا جديدا قالت إنه "يستدعي التفاؤل" بشأن إرساء هدنة في غزة وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين. وأضاف بن غفير: "أنهيت اجتماعا مع رئيس الوزراء بناء على طلبي، وحذرته أنه إذا لم تدخل إسرائيل إلى رفح أو أنهينا الحرب، فستكون هناك صفقة غير شرعية"، في إشارة لأي اتفاق بين تل أبيب وحماس. وتابع: "سمع رئيس الوزراء هذه الكلمات، ووعد بأن إسرائيل ستدخل رفح، ووعد بأن الحرب لن تنتهي، ووعد بعدم التوصل إلى صفقة سيئة". وأشار بن غفير إلى أن نتنياهو "يفهم جيدا ما سيعنيه عدم حدوث هذه الأمور"، في إشارة لعدم استكمال الحرب أو تنفيذ العملية العسكرية في رفح. وجاء اللقاء بين بن غفير ونتنياهو عقب تهديد أدلى به الأخير في لقاء مع عائلات بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أعلن خلاله أن جيشه "سيدخل رفح سواء عُقدت صفقة (مع حماس) أو لم تعقد". يأتي ذلك في ظل تشديد الولايات المتحدة معارضتها للعملية في رفح، خوفا من الصعوبات الإنسانية للعمل في تلك المنطقة الصغيرة التي يكتظ بها نحو 60 بالمئة من سكان قطاع غزة على الحدود مع مصر. وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت صباح الثلاثاء، أن غالبية أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية "يفضلون الآن التوصل إلى صفقة على حساب غزو رفح"، على عكس نتنياهو الذي قالت إنه "لا يزال لديه تحفظات بشأن التوصل إلى اتفاق في ظل الظروف الحالية". وسبق لبن غفير أن هدد بمغادرة الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب على غزة أو التوصل إلى ما يسميها "صفقة سيئة" بشأن تبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإرساء وقف مطول لإطلاق النار. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". المصدر: الأناضول.
دولي

فقدان 10 آلاف شخص تحت ركام الدمار في غزة
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، “وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم”. وقالت المديرية، في بيان صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً”. وأكدت أن “طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان”. وأشار المصدر نفسه إلى “فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم”. وقالت المديرية إنها “تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضت على تدميرها أشهر عديدة، من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض”. وأفادت بأن “طواقم شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشحّ في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل”. وشددت على أنه “مع عدم توفر المعدات الثقيلة، كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء”. وقدّرت المديرية أن “العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة أن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة”. ونبه الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن “استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين”. وجددت المديرية العامة ذاتها مناشدتها لجميع الجهات من أجل “التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين القتلى التي تتحلل تحت الركام وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان”.  
دولي

تسعة آلاف دولار غرامة لترمب لإهانته المحكمة في نيويورك
غرّم القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق مبلغ تسعة آلاف دولار لانتهاكاته الكثيرة لحرمة المحكمة. وحمّل القاضي خوان ميرتشان الرئيس الجمهوري السابق مسؤولية انتهاك أمر صادر عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علنا.
دولي

البيت الأبيض: أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى غزة
قال البيت الأبيض، (الثلاثاء)، إن إسرائيل ستفتح معبراً جديداً إلى شمال غزة هذا الأسبوع بعدما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف أن أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى القطاع الفلسطيني. وأوضح البيت الأبيض أن ليس لديه علم بأن مسؤولين أميركيين على اتصال مع الصين التي قالت اليوم الثلاثاء إنها أجرت محادثات بين فصائل فلسطينية متنافسة. لكنه أضاف أن واشنطن سترحب بأي جهود تبذلها بكين لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإقناع حركة «حماس» بقبول اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

اعتقال 16 شخصاً في قضية اغتصاب فتاة قاصر بالهند
أفادت الشرطة الهندية، اليوم (الثلاثاء)، بأن فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من منطقة بالجار بولاية ماهاراشترا تعرضت للاغتصاب على يد شخصين في مناسبات مختلفة، بحجة الزواج، وقد أنجبت طفلين. ونقلت وكالة «برس ترست أوف إنديا» الهندية عن الشرطة قولها، إنه عقب تلقي بلاغ من الفتاة، فتحت الشرطة، أول من أمس، قضية ضد 16 شخصاً، من بينهم المغتصبان المزعومان، ووالدا الضحية، وطبيبان، بتهم مختلفة. وقالت الشرطة إنه جرى اعتقال أشخاص آخرين، دون مزيد من التفاصيل. ووفقا للبلاغ الذي قدمته الفتاة، وهي من سكان منطقة نالاسوبارا، أغواها شخصان في عام 2021، وقد وعدها كل منهما بالزواج، وزعمت أنهما اغتصباها بشكل متكرر في مناسبات منفصلة، حسبما أفاد مسؤول من مركز شرطة أشول. وقال المسؤول إن الفتاة أنجبت طفلين، مضيفاً أن الشخصين تخليا عن الضحية والطفلين في وقت لاحق. وأضاف أن أحد المغتصبين المزعومين أخذ الضحية إلى «أمرافاتي» عندما كانت حاملا، وأخفى هويتها، وساعد في عملية ولادتها بمستشفى هناك قبل التخلي عنها وعن الطفل. وأوضح أن ثمانية من المتهمين، من بينهم والدا الفتاة وعمها، أخذوا 400 ألف روبية من أحد المغتصبين المزعومين من خلال أحد معارفه وسلموا طفلة الضحية إلى شخص آخر لبيعها. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

أبو حذيفة.. مالي تعلن مقتل قيادي بارز في “داعش”
قتل قيادي بفرع تابع لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا يدعى أبو حذيفة، وذلك خلال عملية واسعة النطاق في منطقة ميناكا شمالي مالي، حسبما قالت باماكو في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي. وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل أبو حذيفة، الأحد، بعد العملية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. كان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو حذيفة، وذلك على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين ومثلهم من النيجر.وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة حتى شهر مارس.
دولي

“معركة بالأسلحة النارية” تودي بحياة 4 ضباط أميركيين
قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون، الإثنين، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذهم مذكرة اعتقال هارب في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا. وقالت الشرطة في تشارلوت إن الهارب الذي فتح النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، قتل بالرصاص خلال تبادل إطلاق النار. ولم يتم الكشف عن اسم المتورط، لكن الشرطة قالت إنه كان مطلوبا لحيازته سلاحا بشكل غير قانوني. وأضافت أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم. وذكر البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، مضيفا أنه تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر. وكشف موقع "سكاي نيوز" البريطاني أن المواجهة بالأسلحة استمرت 3 ساعات. وقال قائد شرطة شارلوت مكلنبورغ جوني جينينغز، في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار: “اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون". المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة