مجتمع
“البيجيدي” يحتفل بـ”انتهاء” أشغال تهيئة شارع بفاس..ورقة انتخابية “وحيدة”
روج نشطاء حزب العدالة والتنمية بقوة في الأيام الأخيرة، صورا تظهر شارع محمد الخامس، أحد الشوارع الرئيسية بوسط مدينة فاس، وهو في حلة جديدة، بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئته. وأشاروا إلى أن هذه الحلة الجديدة تندرج ضمن إنجازات الفريق المسير للشأن المحلي للعاصمة العلمية.ورغم عدم اكتمال هذه الأشغال، فإن تهيئة الشارع تعتبر من الأوراق الانتخابية القليلة التي يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يدافع بها عن إنجازاته في الولاية الحالية، إبان الحملة الانتخابية القادمة. لكن الورقة، يقول المنتقدون، ستكون باهتة أمام ضعف نتائج التهيئة. "فقد تمخض الجبل فولد فأرا"، يورد المنتقدون، في إشارة إلى أن هذه التهيئة المعتمدة لم تغير كثيرا من معالم الشارع الذي كان جل المتتبعين ينتظر أن تجري توسعته، وإعادة هيكلة حركة السير ولجولان به، ليشكل قاطرة تنمية ويعزز رواج المحلات التجارية، عوض أن يكرس نفس الأوضاع السابقة.وشهدت أشغال التهيئة تأخرا في الإنجاز، وربط المسؤولون الجماعيون هذا الوضع بالظروف الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا، وما تعلق بها من صعوبة الحصول على المواد الأولية. وقال عمر الفاسي الفهري، نائب العمدة المكلف بالأشغال، إن الأرضية أعدت بالكرانيط، والأرصفة تمت إعادتها بشكل جيد. أما الإنارة، فقد أعدت بأعمدة صغيرة، وبمصابيح اقتصادية، لكنه أكد بأن الجزء الثاني من الأشغال لم يكتمل بعد. ويتوقع الفاسي الفهري أن تنتهي الأشغال برمتها، في نهاية السنة الحالية.
روج نشطاء حزب العدالة والتنمية بقوة في الأيام الأخيرة، صورا تظهر شارع محمد الخامس، أحد الشوارع الرئيسية بوسط مدينة فاس، وهو في حلة جديدة، بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئته. وأشاروا إلى أن هذه الحلة الجديدة تندرج ضمن إنجازات الفريق المسير للشأن المحلي للعاصمة العلمية.ورغم عدم اكتمال هذه الأشغال، فإن تهيئة الشارع تعتبر من الأوراق الانتخابية القليلة التي يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يدافع بها عن إنجازاته في الولاية الحالية، إبان الحملة الانتخابية القادمة. لكن الورقة، يقول المنتقدون، ستكون باهتة أمام ضعف نتائج التهيئة. "فقد تمخض الجبل فولد فأرا"، يورد المنتقدون، في إشارة إلى أن هذه التهيئة المعتمدة لم تغير كثيرا من معالم الشارع الذي كان جل المتتبعين ينتظر أن تجري توسعته، وإعادة هيكلة حركة السير ولجولان به، ليشكل قاطرة تنمية ويعزز رواج المحلات التجارية، عوض أن يكرس نفس الأوضاع السابقة.وشهدت أشغال التهيئة تأخرا في الإنجاز، وربط المسؤولون الجماعيون هذا الوضع بالظروف الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا، وما تعلق بها من صعوبة الحصول على المواد الأولية. وقال عمر الفاسي الفهري، نائب العمدة المكلف بالأشغال، إن الأرضية أعدت بالكرانيط، والأرصفة تمت إعادتها بشكل جيد. أما الإنارة، فقد أعدت بأعمدة صغيرة، وبمصابيح اقتصادية، لكنه أكد بأن الجزء الثاني من الأشغال لم يكتمل بعد. ويتوقع الفاسي الفهري أن تنتهي الأشغال برمتها، في نهاية السنة الحالية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع