مراكش
الإهمال والتهميش ينخران دوارا بضواحي مراكش
يعيش دوار الجلود التابع لجماعة الويدان بضواحي مراكش، جملة من المشاكل والنقائص التي تعكر صفو حياة الساكنة المحلية، حسب ما أكدته تصريحات متطابقة استقتها "كشـ24" من الدوار.وتشتكي الساكنة من غياب متطلبات عدة تعتبر من الضروريات الأساسية في حياتها اليومية، مما جعلها تتذمر صباحا ومساء؛ الأمر الذي دفع الساكنة إلى توجيه عدة مراسلات إلى المسؤولين، يطالبون فيها بضرورة التدخل العاجل وإعادة الاعتبار للمنطقة وساكنتها المنسية.ووفق ما صرح به مواطنون بالدوار، فإن أكبر مشكل تعيشه المنطقة، هو غياب مؤسسة تعليمية، حيث تلقت الساكنة وعودا ببناء مدرسة ابتدائية منذ سنة 2016، إلا أنه لم يتم الإيفاء بها لحدود الساعة، علما أن الأرض التي كان من المفروض أن تبنى فوقها المدرسة في اسم الجماعة، وتبلغ مساحتها حوالي 1000 متر مربع.وإلى جانب مشكل غياب المدرسة الذي يأتي على رأس المشاكل التي يعاني منها الدوار، فإن واقع الطريق بهذا الأخير، يعمق معاناة الساكنة، حيث يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى الطريق المعبدة، كما تعيش الساكنة بسبب هذا المشكل، في شبه عزلة تامة، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الوضعية السيئة للمسالك الحالية.وأعربت ساكنة المنطقة المذكورة، عن استيائها وتذمرها الشديدين جراء الأوضاع المزرية التي يعيشها الدوار، في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة الذي جعلت آلافا من الأسر والعائلات تعيش في فقر مدقع وتتجرع مرارته منذ سنوات.وتفاعلا مع شكايات الساكنة، التي نقلتها "كشـ24" إلى المسؤولين بجماعة الويدان، أكد عبد الرحيم الطالبي مدير مصالح الجماعة مؤقتا، أنه فيما يخص مشكل المدرسة، فإن الجماعة قامت منذ 2016 بإعداد تصميم ودراسة لهذا المشروع، كما قامت منذ توصلها بهبة من أحد المحسنين بتسوية وضعية العقار وتمكنت في سنة 2020 من الحصول على رسم عقاري باسم الجماعة، وقامت بمراسلة مجلس عمالة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي وكذا وزارة التربية الوطنية، غير أنها لم تتوصل بأي جواب إلى حدود الساعة.وبخصوص مشكل الطريق، أوضح المتحدث ذاته، أن الجماعة تقوم ببرنامج سنوي في إطار صيانة وتهيئة المسالك القروية، وتحاول أن تنجزه، مؤكدا أن الدوار المذكور استفاد من هذا البرنامج، وسيستفيد من مشروع ممول من طرف مجلس جهة مراكش آسفي.أما فيما يخص النقل المدرسي، فأكد المسؤول ذاته، أن الجماعة توصلت بحافلة صغيرة للنقل المدرسي من طرف مجلس الجهة، وقامت تبعا لمطالب ساكنة دوار الجلود بتخصيصها لهذا الأخير، مطالبا ساكنة الدوار بتأسيس جمعية خاصة بتسيير النقل المدرسي، للعمل في إطار قانوني.وبخصوص المسجد، قال المتحدث ذاته، إن الجماعة، لم تتوصل بأي طلب بهذا الخصوص، لتتدخل لإيجاد حل، مشيرا إلى أنه في حال ما إذا توصلت به، فستقوم بالتدخل على غرار ما تقوم به مع مساجد أخرى، وذلك من خلال تحسين وضعية مساجد الجماعة.
يعيش دوار الجلود التابع لجماعة الويدان بضواحي مراكش، جملة من المشاكل والنقائص التي تعكر صفو حياة الساكنة المحلية، حسب ما أكدته تصريحات متطابقة استقتها "كشـ24" من الدوار.وتشتكي الساكنة من غياب متطلبات عدة تعتبر من الضروريات الأساسية في حياتها اليومية، مما جعلها تتذمر صباحا ومساء؛ الأمر الذي دفع الساكنة إلى توجيه عدة مراسلات إلى المسؤولين، يطالبون فيها بضرورة التدخل العاجل وإعادة الاعتبار للمنطقة وساكنتها المنسية.ووفق ما صرح به مواطنون بالدوار، فإن أكبر مشكل تعيشه المنطقة، هو غياب مؤسسة تعليمية، حيث تلقت الساكنة وعودا ببناء مدرسة ابتدائية منذ سنة 2016، إلا أنه لم يتم الإيفاء بها لحدود الساعة، علما أن الأرض التي كان من المفروض أن تبنى فوقها المدرسة في اسم الجماعة، وتبلغ مساحتها حوالي 1000 متر مربع.وإلى جانب مشكل غياب المدرسة الذي يأتي على رأس المشاكل التي يعاني منها الدوار، فإن واقع الطريق بهذا الأخير، يعمق معاناة الساكنة، حيث يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى الطريق المعبدة، كما تعيش الساكنة بسبب هذا المشكل، في شبه عزلة تامة، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الوضعية السيئة للمسالك الحالية.وأعربت ساكنة المنطقة المذكورة، عن استيائها وتذمرها الشديدين جراء الأوضاع المزرية التي يعيشها الدوار، في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة الذي جعلت آلافا من الأسر والعائلات تعيش في فقر مدقع وتتجرع مرارته منذ سنوات.وتفاعلا مع شكايات الساكنة، التي نقلتها "كشـ24" إلى المسؤولين بجماعة الويدان، أكد عبد الرحيم الطالبي مدير مصالح الجماعة مؤقتا، أنه فيما يخص مشكل المدرسة، فإن الجماعة قامت منذ 2016 بإعداد تصميم ودراسة لهذا المشروع، كما قامت منذ توصلها بهبة من أحد المحسنين بتسوية وضعية العقار وتمكنت في سنة 2020 من الحصول على رسم عقاري باسم الجماعة، وقامت بمراسلة مجلس عمالة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي وكذا وزارة التربية الوطنية، غير أنها لم تتوصل بأي جواب إلى حدود الساعة.وبخصوص مشكل الطريق، أوضح المتحدث ذاته، أن الجماعة تقوم ببرنامج سنوي في إطار صيانة وتهيئة المسالك القروية، وتحاول أن تنجزه، مؤكدا أن الدوار المذكور استفاد من هذا البرنامج، وسيستفيد من مشروع ممول من طرف مجلس جهة مراكش آسفي.أما فيما يخص النقل المدرسي، فأكد المسؤول ذاته، أن الجماعة توصلت بحافلة صغيرة للنقل المدرسي من طرف مجلس الجهة، وقامت تبعا لمطالب ساكنة دوار الجلود بتخصيصها لهذا الأخير، مطالبا ساكنة الدوار بتأسيس جمعية خاصة بتسيير النقل المدرسي، للعمل في إطار قانوني.وبخصوص المسجد، قال المتحدث ذاته، إن الجماعة، لم تتوصل بأي طلب بهذا الخصوص، لتتدخل لإيجاد حل، مشيرا إلى أنه في حال ما إذا توصلت به، فستقوم بالتدخل على غرار ما تقوم به مع مساجد أخرى، وذلك من خلال تحسين وضعية مساجد الجماعة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش