ثقافة-وفن
الأدب والفن يلتقيان في ندوة الرواية العربية والخطاب البصري بموسم أصيلة
زكرياء البشيكري من أصيلة
في إطار تعزيز الحوار الثقافي والأدبي الذي يسعى إليه منتدى أصيلة من خلال مهرجانه الثقافي الدولي الذي تحتضنه مدينة أصيلة كل سنة، احتضن مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية ندوة هامة تجمع بين الأدب والفن البصري، تحت عنوان "الرواية العربية والخطاب البصري"، وسلطت هذه الأخيرة الضوء على التقاطع بين الأدب والصورة وبين الرواية والسينما، وكيف يمكن دمج الفن بالكتابة بشكل ملهم وعبقري.
وشارك في تيسير هذه الندوة مجموعة متميزة من الكتاب والفنانين العرب الذين تميزوا بنقاشات مثيرة وبناءة حول كيفية تصوير الكلمات بصورة بصرية وكيف يمكن للصورة أن تروي قصة أدبية قوية وعميقة، وتمكن الحاضرون في هذه الندوة من تقديم رؤى مثيرة حول تقاطع الأدب والفن البصري وأثره على الثقافة العربية، ويعكس هذا الموضوع رغبة المنظمين في تعزيز التفاعل الثقافي والفني وتوسيع آفاق المبدعين العرب، عن طريق النقاش وتبادل الخبرات، التجارب والأفكار، وتعزيز الروابط بين الأدب والفن وإثراء المشهد الثقافي في المنطقة العربية.
وتترجم هذه الندوة التطور المستمر للأدب والفن في العالم العربي وتشجع على المزيد من التفاعل بين المهمتين للثقافة، وفي تصريح لمحمد الأشعري وزير الثقافة سابقا، لموقع "كش24"، أكد أن الندوة كان لها أثر قوي في تحديث النص الأدبي، لأن التقاطعات التي حدثت بين المشاركين المبدعين في مجالي الأدب والفن، دفعتنا إلى استحضار بعض التقنيات و الأساليب التعبيرية للفن التشكيلي في تكوين وبناء عملنا الروائي.
و أضاف الأشعري قائلا إن الأمر لايتعلق باستعمال العوالم التشكيلية من شخصيات في الرواية، لأن هذا أمر معروف و يحدث لسنوات في الغرب وحتى عند كثير من الأدباء العرب، لكن ما يثيرني أكثر هو كيف انتقلت مجموعة من المفاهيم و المقاربات من حقل فني إلى حقل أدبي في أدبنا قبل أن نكتشف اللوحة و النحت و التشكيل بصفة عامة.
زكرياء البشيكري من أصيلة
في إطار تعزيز الحوار الثقافي والأدبي الذي يسعى إليه منتدى أصيلة من خلال مهرجانه الثقافي الدولي الذي تحتضنه مدينة أصيلة كل سنة، احتضن مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية ندوة هامة تجمع بين الأدب والفن البصري، تحت عنوان "الرواية العربية والخطاب البصري"، وسلطت هذه الأخيرة الضوء على التقاطع بين الأدب والصورة وبين الرواية والسينما، وكيف يمكن دمج الفن بالكتابة بشكل ملهم وعبقري.
وشارك في تيسير هذه الندوة مجموعة متميزة من الكتاب والفنانين العرب الذين تميزوا بنقاشات مثيرة وبناءة حول كيفية تصوير الكلمات بصورة بصرية وكيف يمكن للصورة أن تروي قصة أدبية قوية وعميقة، وتمكن الحاضرون في هذه الندوة من تقديم رؤى مثيرة حول تقاطع الأدب والفن البصري وأثره على الثقافة العربية، ويعكس هذا الموضوع رغبة المنظمين في تعزيز التفاعل الثقافي والفني وتوسيع آفاق المبدعين العرب، عن طريق النقاش وتبادل الخبرات، التجارب والأفكار، وتعزيز الروابط بين الأدب والفن وإثراء المشهد الثقافي في المنطقة العربية.
وتترجم هذه الندوة التطور المستمر للأدب والفن في العالم العربي وتشجع على المزيد من التفاعل بين المهمتين للثقافة، وفي تصريح لمحمد الأشعري وزير الثقافة سابقا، لموقع "كش24"، أكد أن الندوة كان لها أثر قوي في تحديث النص الأدبي، لأن التقاطعات التي حدثت بين المشاركين المبدعين في مجالي الأدب والفن، دفعتنا إلى استحضار بعض التقنيات و الأساليب التعبيرية للفن التشكيلي في تكوين وبناء عملنا الروائي.
و أضاف الأشعري قائلا إن الأمر لايتعلق باستعمال العوالم التشكيلية من شخصيات في الرواية، لأن هذا أمر معروف و يحدث لسنوات في الغرب وحتى عند كثير من الأدباء العرب، لكن ما يثيرني أكثر هو كيف انتقلت مجموعة من المفاهيم و المقاربات من حقل فني إلى حقل أدبي في أدبنا قبل أن نكتشف اللوحة و النحت و التشكيل بصفة عامة.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن