دولي
اقتراب الإعلان الرسمي عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا
قال كاتب الدولة المغربي المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف إنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، وإن الاتحاد المغاربي سيطلق دراسة للترويج لكيفية تحقيق الربط السككي بين بلدانه.وأضاف الوزير بوليف -في مقابلة مع الأناضول- "نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية".وتابع "يوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، كي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط".وأشار بوليف إلى أن البلدين يعملان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، وأن الدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات.وقال "سنحاول خلال السنة أو السنتين المقبلتين إنهاء الدراسة، لتبدأ المرحلة المهمة، وهي البحث عن التمويل".وبشأن إن كان الربط سيكون عبر قنطرة أو نفق تحت الماء، قال بوليف "توجد ثلاث إمكانيات سيحسم فيها الجانب التمويلي والتقني، وعلى ضوء الإمكانيات ستكون هناك أرضية للمناقشة بين البلدين".وبخصوص مشروع إحياء القطار المغاربي، قال بوليف إن الاتحاد المغاربي (المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وليبيا) سيطلق دراسة لترويج وإعلان كيفية تحقيق الربط السككي.وأوضح أن السكك متوفرة، إلا أن بعض المقاطع تحتاج إلى إنجاز، مشيرا إلى أن دور الدراسة التي أطلقها الاتحاد هو إعادة الملف إلى طاولة النقاش.وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد المغاربي نهاية الشهر الماضي، عن مناقصة دولية للتسويق لمشروع إحياء القطار المغاربي.وأضافت أنها حصلت على منحة من البنك الأفريقي للتنمية (لم تحدد قيمتها)، لتمويل الأنشطة التحضيرية لإعادة تأهيل وتحديث الخط الذي يربط بين المغرب والجزائر وتونس.وكانت المغرب والجزائر وتونس ترتبط بخط سكك حديدية يحمل المسافرين، لكنه توقف أولا بين المغرب والجزائر سنة 1994، عقب إغلاق الجزائر حدودها البرية مع المغرب.كما توقف بين تونس والجزائر عام 2006، وتم الاتفاق على إحيائه في لقاء بين رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ونظيره الجزائري حينها عبد المالك سلال.
قال كاتب الدولة المغربي المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف إنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، وإن الاتحاد المغاربي سيطلق دراسة للترويج لكيفية تحقيق الربط السككي بين بلدانه.وأضاف الوزير بوليف -في مقابلة مع الأناضول- "نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية".وتابع "يوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، كي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط".وأشار بوليف إلى أن البلدين يعملان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، وأن الدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات.وقال "سنحاول خلال السنة أو السنتين المقبلتين إنهاء الدراسة، لتبدأ المرحلة المهمة، وهي البحث عن التمويل".وبشأن إن كان الربط سيكون عبر قنطرة أو نفق تحت الماء، قال بوليف "توجد ثلاث إمكانيات سيحسم فيها الجانب التمويلي والتقني، وعلى ضوء الإمكانيات ستكون هناك أرضية للمناقشة بين البلدين".وبخصوص مشروع إحياء القطار المغاربي، قال بوليف إن الاتحاد المغاربي (المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وليبيا) سيطلق دراسة لترويج وإعلان كيفية تحقيق الربط السككي.وأوضح أن السكك متوفرة، إلا أن بعض المقاطع تحتاج إلى إنجاز، مشيرا إلى أن دور الدراسة التي أطلقها الاتحاد هو إعادة الملف إلى طاولة النقاش.وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد المغاربي نهاية الشهر الماضي، عن مناقصة دولية للتسويق لمشروع إحياء القطار المغاربي.وأضافت أنها حصلت على منحة من البنك الأفريقي للتنمية (لم تحدد قيمتها)، لتمويل الأنشطة التحضيرية لإعادة تأهيل وتحديث الخط الذي يربط بين المغرب والجزائر وتونس.وكانت المغرب والجزائر وتونس ترتبط بخط سكك حديدية يحمل المسافرين، لكنه توقف أولا بين المغرب والجزائر سنة 1994، عقب إغلاق الجزائر حدودها البرية مع المغرب.كما توقف بين تونس والجزائر عام 2006، وتم الاتفاق على إحيائه في لقاء بين رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ونظيره الجزائري حينها عبد المالك سلال.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي