الجمعة 26 أبريل 2024, 14:19

مراكش

اختتام اجتماع “التجمع الإفريقي 2022” باعتماد “إعلان مراكش”


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2022

اختتمت، مساء أمس الأربعاء، بمراكش، أشغال اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الـ 54 الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين، باعتماد وثيقة ختامية أطلق عليها اسم “إعلان مراكش”.ودعا المشاركون، من خلال هذه الوثيقة، مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، إلى تخفيف “سريع” ، “كامل”  و”هام”  للدين قصد مساعدة إفريقيا على التعافي من الانعكاسات السلبية الناجمة عن الأزمة الوبائية المرتبطة بكوفيد-19، وعن الأزمة الأوكرانية، والتقليل من المخاطر على آفاق النمو.وأكد المشاركون في هذا اللقاء، الذي عقد على مدى يومين، تحت شعار “نحو إفريقيا صامدة” ، على ضرورة الحرص على التنفيذ السريع للالتزام الذي تم اتخاذه خلال قمة مجموعة السبع (يونيو 2022)، المتعلق، على الخصوص، بالحاجة الملحة لتحسين الأطر متعددة الأطراف لإعادة هيكلة الدين ورفع تحديات الهشاشة المرتبطة بالمديونية.كما دعوا مؤسسات “بريتون وودز”  إلى تسريع الأشغال التي تخص هندسة عالمية للدين ومساندة نداء المنطقة الموجه إلى مجموعة الـ20 من أجل تمديد مبادرة تعليق خدمة الدين.وجاء في إعلان مراكش، أن المشاركين حثوا، فضلا عن ذلك، مؤسسات بريتون وودز على تسريع الإصلاحات التي قد تدعم تمديد الأهلية للبلدان الإفريقية ذات الدخل المتوسط الأكثر مديونية، وتعليق خدمة الدين في فترة المفاوضات، وتحسين عملية اتخاذ القرارات التي تضمن مشاركة الدائنين من خارج نادي باريس بشروط مشابهة، وشفافية شروط القرض والعقود.كما حض وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الـ 54 الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين مؤسسات بريتون وودز، باعتبارها أعضاء في مجموعة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة المعنية بتمويل التنمية، على إصلاح الهيكلة المالية الدولية لجعلها شاملة، فعالة ومنصفة، ومنح إفريقيا تمثيلية أكبر وصوت أكثر قوة داخل هيئات الحكامة لهذه البلدان.ولهذا الغرض، دعوا خصيصا مؤسسات بريتون وودز إلى التطبيق المرن لمنح الديون للبلدان ذات الإمكانيات المالية المحدودة، والرفع من الدعم الموجه لتعزيز قدرات تدبير الدين والاستثمارات العمومية، وتطوير أسواق الرساميل الوطنية، ومحاربة التدفقات المالية غير المشروعة، والتهرب الضريبي، مع تعزيز الجهاز المالي والمؤسساتي للكيانات المدرة للمداخيل العمومية.وأضافوا أن الأمر يتعلق أيضا باستكشاف إمكانية تحويل الدين إلى برامج استثمارية لتمكين البلدان من الوصول إلى آليات تمويل إضافية دون الرفع من مستوى مديونيتها، ومساعدة إفريقيا على تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية الناجمة عن الأزمة.كما أوصى المشاركون، من خلال إعلان مراكش، بتنفيذ مقاربة إقليمية لتمويل مشاريع كهرومائية، وللطاقات المتجددة وتحويل الغاز إلى كهرباء في القارة برمتها، قصد ضمان الأمن الطاقي، وولوج الجميع إلى الكهرباء.ودعوا، في هذا الاتجاه، مجموعة البنك الدولي إلى الزيادة في تمويلها للاستثمارات العمومية في قطاع الطاقة بإفريقيا، وكذا مؤسسة التمويل الدولية، ووكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف إلى تعبئة المزيد من الرساميل الخاصة والتمويلات التجارية، مشددين على ضرورة نشر الأدوات المالية وآليات تقليص المخاطر على الصعيد التجاري بالنسبة للمستثمرين الخواص.وحثوا أيضا مجموعة البنك الدولي على تسريع تمويل بناء بنيات تحتية، ومنصات ومنظومات شبكات رقمية بالنسبة للتكنولوجيات والحلول الرقمية التي يمكنها أن تقلص بشكل جذري من الفجوة الرقمية، وتوسيع الولوج إلى التمويل، وتحسين تقديم الخدمات وخلق فرص اقتصادية جديدة لإفريقيا.وطلبت الوثيقة، من جهة أخرى، من مؤسسات بريتون وودز الاستفادة من منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، ومن تكتلات تجارية جهوية أخرى، قصد مساعدة إفريقيا على مواءمة سياساتها وتشريعاتها وتنظيماتها لفائدة تطوير سوق رقمية موحدة ومؤمنة بإفريقيا.وأوضح المشاركون أنهم حثوا، أيضا، مؤسسات بريتون وودز على دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة النشيطة، ومنظومات المقاولات الناشئة الافريقية، حتى تتمكن من الازدهار داخل اقتصاد رقمي يشهد توسعا كبيرا، ودعم انتشار الثقافة الرقمية واكتساب المهارات الرقمية، وذلك بهدف الاستجابة لطلب سوق الشغل ومساعدة المقاولين على تطوير مقاولاتهم داخل وخارج الحدود الوطنية.وفي ما يتعلق بالأزمة المناخية، دعمت وثيقة مراكش نداء مجموعة السبع من أجل ولوج أفضل لوسائل تمويل العمل المناخي، وإيلاء اهتمام خاص للبلدان المعرضة أكثر لها، بما فيها البلدان ذات الدخل المتوسط.ودعا المشاركون، في هذا الإطار، مجموعة البنك الدولي إلى إعطاء الأولوية لدعم إفريقيا في تنفيذها لمخطط عملها الثاني حول تغير المناخ، وصندوق النقد الدولي إلى دعم الانتقال العادل لافريقيا نحو اقتصادات خضراء أكثر.ودعا المشاركون، كذلك، مجموعة البنك الدولي إلى تسهيل الولوج إلى تمويل مناخي أخضر وفي المتناول، وتوسيع احتياطها من مشاريع التكيف لكي لا تدفع افريقيا “الأقل تلويثا في العالم”  الثمن بشكل غير متناسب في ما يتعلق بتغير المناخ.وتميز حفل افتتاح هذا اللقاء الكبير بالرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين، والتي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي.

اختتمت، مساء أمس الأربعاء، بمراكش، أشغال اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الـ 54 الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين، باعتماد وثيقة ختامية أطلق عليها اسم “إعلان مراكش”.ودعا المشاركون، من خلال هذه الوثيقة، مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، إلى تخفيف “سريع” ، “كامل”  و”هام”  للدين قصد مساعدة إفريقيا على التعافي من الانعكاسات السلبية الناجمة عن الأزمة الوبائية المرتبطة بكوفيد-19، وعن الأزمة الأوكرانية، والتقليل من المخاطر على آفاق النمو.وأكد المشاركون في هذا اللقاء، الذي عقد على مدى يومين، تحت شعار “نحو إفريقيا صامدة” ، على ضرورة الحرص على التنفيذ السريع للالتزام الذي تم اتخاذه خلال قمة مجموعة السبع (يونيو 2022)، المتعلق، على الخصوص، بالحاجة الملحة لتحسين الأطر متعددة الأطراف لإعادة هيكلة الدين ورفع تحديات الهشاشة المرتبطة بالمديونية.كما دعوا مؤسسات “بريتون وودز”  إلى تسريع الأشغال التي تخص هندسة عالمية للدين ومساندة نداء المنطقة الموجه إلى مجموعة الـ20 من أجل تمديد مبادرة تعليق خدمة الدين.وجاء في إعلان مراكش، أن المشاركين حثوا، فضلا عن ذلك، مؤسسات بريتون وودز على تسريع الإصلاحات التي قد تدعم تمديد الأهلية للبلدان الإفريقية ذات الدخل المتوسط الأكثر مديونية، وتعليق خدمة الدين في فترة المفاوضات، وتحسين عملية اتخاذ القرارات التي تضمن مشاركة الدائنين من خارج نادي باريس بشروط مشابهة، وشفافية شروط القرض والعقود.كما حض وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الـ 54 الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين مؤسسات بريتون وودز، باعتبارها أعضاء في مجموعة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة المعنية بتمويل التنمية، على إصلاح الهيكلة المالية الدولية لجعلها شاملة، فعالة ومنصفة، ومنح إفريقيا تمثيلية أكبر وصوت أكثر قوة داخل هيئات الحكامة لهذه البلدان.ولهذا الغرض، دعوا خصيصا مؤسسات بريتون وودز إلى التطبيق المرن لمنح الديون للبلدان ذات الإمكانيات المالية المحدودة، والرفع من الدعم الموجه لتعزيز قدرات تدبير الدين والاستثمارات العمومية، وتطوير أسواق الرساميل الوطنية، ومحاربة التدفقات المالية غير المشروعة، والتهرب الضريبي، مع تعزيز الجهاز المالي والمؤسساتي للكيانات المدرة للمداخيل العمومية.وأضافوا أن الأمر يتعلق أيضا باستكشاف إمكانية تحويل الدين إلى برامج استثمارية لتمكين البلدان من الوصول إلى آليات تمويل إضافية دون الرفع من مستوى مديونيتها، ومساعدة إفريقيا على تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية الناجمة عن الأزمة.كما أوصى المشاركون، من خلال إعلان مراكش، بتنفيذ مقاربة إقليمية لتمويل مشاريع كهرومائية، وللطاقات المتجددة وتحويل الغاز إلى كهرباء في القارة برمتها، قصد ضمان الأمن الطاقي، وولوج الجميع إلى الكهرباء.ودعوا، في هذا الاتجاه، مجموعة البنك الدولي إلى الزيادة في تمويلها للاستثمارات العمومية في قطاع الطاقة بإفريقيا، وكذا مؤسسة التمويل الدولية، ووكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف إلى تعبئة المزيد من الرساميل الخاصة والتمويلات التجارية، مشددين على ضرورة نشر الأدوات المالية وآليات تقليص المخاطر على الصعيد التجاري بالنسبة للمستثمرين الخواص.وحثوا أيضا مجموعة البنك الدولي على تسريع تمويل بناء بنيات تحتية، ومنصات ومنظومات شبكات رقمية بالنسبة للتكنولوجيات والحلول الرقمية التي يمكنها أن تقلص بشكل جذري من الفجوة الرقمية، وتوسيع الولوج إلى التمويل، وتحسين تقديم الخدمات وخلق فرص اقتصادية جديدة لإفريقيا.وطلبت الوثيقة، من جهة أخرى، من مؤسسات بريتون وودز الاستفادة من منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، ومن تكتلات تجارية جهوية أخرى، قصد مساعدة إفريقيا على مواءمة سياساتها وتشريعاتها وتنظيماتها لفائدة تطوير سوق رقمية موحدة ومؤمنة بإفريقيا.وأوضح المشاركون أنهم حثوا، أيضا، مؤسسات بريتون وودز على دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة النشيطة، ومنظومات المقاولات الناشئة الافريقية، حتى تتمكن من الازدهار داخل اقتصاد رقمي يشهد توسعا كبيرا، ودعم انتشار الثقافة الرقمية واكتساب المهارات الرقمية، وذلك بهدف الاستجابة لطلب سوق الشغل ومساعدة المقاولين على تطوير مقاولاتهم داخل وخارج الحدود الوطنية.وفي ما يتعلق بالأزمة المناخية، دعمت وثيقة مراكش نداء مجموعة السبع من أجل ولوج أفضل لوسائل تمويل العمل المناخي، وإيلاء اهتمام خاص للبلدان المعرضة أكثر لها، بما فيها البلدان ذات الدخل المتوسط.ودعا المشاركون، في هذا الإطار، مجموعة البنك الدولي إلى إعطاء الأولوية لدعم إفريقيا في تنفيذها لمخطط عملها الثاني حول تغير المناخ، وصندوق النقد الدولي إلى دعم الانتقال العادل لافريقيا نحو اقتصادات خضراء أكثر.ودعا المشاركون، كذلك، مجموعة البنك الدولي إلى تسهيل الولوج إلى تمويل مناخي أخضر وفي المتناول، وتوسيع احتياطها من مشاريع التكيف لكي لا تدفع افريقيا “الأقل تلويثا في العالم”  الثمن بشكل غير متناسب في ما يتعلق بتغير المناخ.وتميز حفل افتتاح هذا اللقاء الكبير بالرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين، والتي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي.



اقرأ أيضاً
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
عاينت "كشـ24" عدم توفر كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض على مكتبة رقمية خاصة بالكلية، كباقي الكليات، بمجموعة من المدن المغربية كفاس وطنجة ووجدة، ويُعدّ عدم توفر مكتبة رقمية للكلية المذكورة التابعة لجامعة القاضي عياض عائقًا كبيرًا أمام الباحثين والطلاب، ويُعيق تقدم البحث العلمي في مجال القانون. وتساءل باحثون ومهتمون عن أسباب عدم إحداث مكتبة رقمية تخص كلية الحقوق بجامعة القاضي، وخاصة لما للجامعة من قيمة اعتبارية والمرتبة التي تتبوأها في العلم والتحصيل، ولما لشواهدها من قيمة علمية ومعرفية على الصعيد الوطني والدولي، لكن كل هذه الميزات لم تجعل القائمين على رأس الكلية المذكورة والقائمين على شؤون الجامعة التي تنتسب لها، أن يبادروا لإحداث منصة رقمية يتم من خلالها تقديم الاطروحات والمقالات والأبحاث التي تمت مناقشتها بإحدى شعب الكلية، وخاصة التي ترافقها توصية بالنشر.  وطالب مهتمون عميد الكلية ورئيس جامعة القاضي عياض التفكير في أمر إحداث مكتبة رقمية بجدية، ولما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي تسير فيها بلادنا، وتمكين الطلبة والباحثين من المعلومة، وخاصة أن المغرب قطع اشواطا في ضمان الحق في الحصول على المعلومة، وكذلك في رقمنة مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية وكذلك رقمنة خدماتها. وللإشارة فموقع "كشـ24" حاول التواصل برئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير من أجل تقديم توضيحات أو تصريح بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يجب على اتصالاتنا. 
مراكش

مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
وجه رئيس جمعية احواض امنان بدوار والسكرة بجماعة وقيادة اسني اقليم الحوز مراسلة الى رئيس دائرة اسني بعمالة اقليم الحوز من أجل طلب اصلاح الطريق الرابطة بين امليل وتشديرت. وحسب ما جاء في المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن سكان دواوير منطقة امنان المتمثلين في دوار تشديرت ، دوار و انسكرة، دوار تمکیست دوار ثلاث نشاوت، دوار اسداخص دوار ،تنغرین دوار اکیس، دوار امساکرو دوار ارك، ودوار امسكر ، بلتمسون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز امليل، ودوار تشديرت، التي تمر عبر الدواوير أعلاه، والتي تضررت كثيرا بفعل الامطار، والثلوج والصقيع، والزلزال. وتضيف المراسلة ان هذه الظروف، تسببت في تساقط الأحجار التي تتراكم على جنبات هذه الطريق على مسافة ستة عشر كيلومتر تقريبا (16) كلم ) زيادة على انهيار أجزاء منها، مما جعلها تشكل خطرا كبير على مستعمليها خصوصا في الأيام الممطرة او المثلجة او أيام الصقيع، لذلك و لتجنب حدوث ما لا تحمد عقبا و حفاظا على سلامة مستعملي هذه الطريق و للحد من تدهورها التمست الساكنة الموافقة على طلبها واصلاح هذه الطريق.
مراكش

بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
رغم كل المداد الذي أسالته الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس بسبب وضعها الكارثي و كل الدماء ايضا التي اسالتها جراء الحوادث الممينة التي تعرفها، الا ان الجهات المعنية فضلت ان لا يكاون تجاوبها سوى ترقيعيا بدل تعيئة الطريق بشطل لائق. فبعد حادثة السير الممميتة الاخيرة التي وقعت على هذه الطريق وبعد مناشدة الفعاليات المحلية ودقها ناقوس الخطر، تم خلال الساعات الماضية ترقيع هذه الطريق وسد الحخفر المتناثرة فيها، ما كرس تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، ومختلف ممثلي هذه النخبة الاتي تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير حقيقية لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وز سبق لحقوقيين ان نبهو لخطورة هذه الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير مؤكدين انها لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، مطالبين باعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال.  
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق المهول الذي اندلع بمرحاض مدارة البردعي بمراكش
اندلع حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بالمرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة.وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة