يشهد مستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، منذ ساعات صبيحة يومه الخميس 5 يناير، حالة من الاحتقان والاستياء في صفوف المرتفقين، فضلا عن الاطر الطبية بسبب مستجدات الخلاف الحاصل بسبب مصلحة مختبر التحليلات الطبية.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24" فقد توقف اليوم العمل بالمختبر بعد امتناع مجموعة من موظفي المصلحة عن استئناف عملهم في ظل وجود مشاكل مع ممرضة، اتهمت بعضهم بالتحرش الجنسي، وهي التهمة التي اعتبرها المعنيون بالامر كيدية، مؤكدين انهم كانوا فقط يحاولون تنفيذ قرار للادارة بشأن تحويل مكان فوترة التحاليل الطبية.ويتعلق الامر وفق مصادرنا بمحاولة الإدارة تغيير مكان الفوترة من قاعة أخد عينات الدم إلى مكان آخر أنسب، وهي العملية التي كلف بها موظفون اصطدموا برفض القرار من طرف الممرضة، والتي واجهتهم وفق ما أفادوا به، برفع شكاية وصفت بالكيدية، في حق بعض موظفي مصلحة المختبر بتهمة التحرش.واعتبر موظفون في المصلحة ان رفع الشكاية من طرف الممرضة بتهمة، كفيل بأن يمنعهم من العمل بجانبها بعد عودتها للعمل عقب فترة توقف بناء على شهادات طبية أدلت بعد حالة التوتر التي وقعت خلال محاولة نقل مكان الفوترة، والذي من المفترض ان لا يشكل لها اي مشكل على اعتبار عدم علاقتها بالامر، وفق تعبير الموظفين المقاطعين لها.وحسب مصادر "كشـ24" فإن مصالح الامن التحقت بالمستشفى قبل ثلاثة اسابيع، و استدعت المشتكى بهم وهو ثلاثة أطر صحية "طبيب  وإثنين من تقنيي المختبر"، واستمعت اليهم في مقر ولاية امن مراكش، بشأن الاتهامات الموجهة لهم من طرف الممرضة، وهو ما زاد من حدة الاحتقان، الذي يزكيه غياب دور المدير في المؤسسة الاستشفائية المذكورة.ويأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه الممرضة ادارة المستشفى بالعشوائية في اتخاذ القرارات والشطط في استعمال السلطة، الذي يمارس من طرف رئيس قطب الشؤون الإدارية وفق ما جاء في بلاغ للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجهوي آبن زهر الذي اعلن دعمه لها، فيما اعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش آسفي، دعمه للموظفين المقاطعين للعمل في المختبر بسبب الممرضة.