سياسة
احتفالات صاخبة بحكم قضائي..رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس يواجه انتقادات
دأب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس ـ مكناس، منذ أيام، على تخصيص حفلات لاستقبال الضيوف من الجمعيات والتعاونيات وحتى فرق موسيقية في مقر الغرفة، وذلك لتلقي التهاني على حصوله على حكم قضائي من المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط ألغى قرار الابتدائية بفاس والذي قضى بإلغاء انتخابه رئيسا بسبب قضية "المستوى الخامس ابتدائي".وتحول مقر الغرفة إلى ما يشبه قاعة حفلات. عزفت فيه فرق موسيقية إشادة بانتصار رئيس الغرفة، عبد المالك البوطيين، عن حزب الحركة الشعبية. كما قدمت له الكثير من نساء التعاونيات التي تحظى بالدعم من قبل الغرفة الكثير من باقات الورود، وتم تهيئ الحلوى بالمناسبة.والمثير أكثر أن الغرفة دأبت على نشر هذه الاحتفالات الصاخبة في الصفحة الرسمية لها على الفايسبوك، وكأن الأمر يتعلق بإنجازات وخدمات حققها رئيس الغرفة لفائدة القطاع والنهوض بأحوال المهنيين الذين يعانون من أزمة كبيرة جراء الركود الذي كرسته تداعيات جائحة كورونا.واستغرب المنتقدون من هذا الصخب المرتبط بالاحتفالات، وقالت إنها لا تهم الغرفة من بعيد أو قريب ولا تدخل من اختصاصها، لأن قضية النزاع القانوني نشبت بين الرئيس ومنافس له وهو بنفسه عضو في الغرفة، ويفترض أن تخصص له مساحة في فضاءات الغرفة الإعلامية والترويجية. فقد طعن المنافس في الأهلية القانونية للرئيس الحالي، وهو إجراء قانوني عادي وسليم في الديمقراطية. وقال إن الرئيس يجب عليه أن يدلي بما يثبت أنه غادر التعليم في المستوى الخامس ابتدائي. وقضت محكمة الاستئناف الإدارية بإبقاء الرئيس في منصبه.وانتهى الملف. وكان على الرئيس الحالي أن ينشغل بالقضايا الكبرى للقطاع والمهنيين، لا أن يغرق المؤسسة باحتفالات شبه يومية يشيد فيها رفقة أتباعه وأنصاره بانتصاره في هذه المعركة.
دأب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس ـ مكناس، منذ أيام، على تخصيص حفلات لاستقبال الضيوف من الجمعيات والتعاونيات وحتى فرق موسيقية في مقر الغرفة، وذلك لتلقي التهاني على حصوله على حكم قضائي من المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط ألغى قرار الابتدائية بفاس والذي قضى بإلغاء انتخابه رئيسا بسبب قضية "المستوى الخامس ابتدائي".وتحول مقر الغرفة إلى ما يشبه قاعة حفلات. عزفت فيه فرق موسيقية إشادة بانتصار رئيس الغرفة، عبد المالك البوطيين، عن حزب الحركة الشعبية. كما قدمت له الكثير من نساء التعاونيات التي تحظى بالدعم من قبل الغرفة الكثير من باقات الورود، وتم تهيئ الحلوى بالمناسبة.والمثير أكثر أن الغرفة دأبت على نشر هذه الاحتفالات الصاخبة في الصفحة الرسمية لها على الفايسبوك، وكأن الأمر يتعلق بإنجازات وخدمات حققها رئيس الغرفة لفائدة القطاع والنهوض بأحوال المهنيين الذين يعانون من أزمة كبيرة جراء الركود الذي كرسته تداعيات جائحة كورونا.واستغرب المنتقدون من هذا الصخب المرتبط بالاحتفالات، وقالت إنها لا تهم الغرفة من بعيد أو قريب ولا تدخل من اختصاصها، لأن قضية النزاع القانوني نشبت بين الرئيس ومنافس له وهو بنفسه عضو في الغرفة، ويفترض أن تخصص له مساحة في فضاءات الغرفة الإعلامية والترويجية. فقد طعن المنافس في الأهلية القانونية للرئيس الحالي، وهو إجراء قانوني عادي وسليم في الديمقراطية. وقال إن الرئيس يجب عليه أن يدلي بما يثبت أنه غادر التعليم في المستوى الخامس ابتدائي. وقضت محكمة الاستئناف الإدارية بإبقاء الرئيس في منصبه.وانتهى الملف. وكان على الرئيس الحالي أن ينشغل بالقضايا الكبرى للقطاع والمهنيين، لا أن يغرق المؤسسة باحتفالات شبه يومية يشيد فيها رفقة أتباعه وأنصاره بانتصاره في هذه المعركة.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة