الخميس 02 مايو 2024, 13:49

إقتصاد

اجتماع مراكش يدعو إلى دعم سياسي لقضايا التجارة العالمية قيد التفاوض


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2017

على بعد تسعة أسابيع من المؤتمر الوزاري الحادي عشر للمنظمة العالمية للتجارة، الذي سينعقد في بوينس آيرس بالأرجنتين، ما بين 10 و13 ديسمبر المقبل، انعقدت بمراكش على مدى يومين، أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي للمنظمة العالمية للتجارة، بمشاركة 30 وزيراً للتجارة، ومنسقي المجموعات التفاوضية ورؤساء هيئات المفاوضات، في حضور روبيرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، وسوزانا ملكورا رئيسة المؤتمر الحادي عشر.

وهدف الاجتماع، الذي اختتم أمس، إلى «إضفاء زخم سياسي من أجل توجيه مسار المفاوضات حول النتائج المحتملة»، في إطار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوزاري الحادي عشر المقبل، حيث شكل «فرصة لمواصلة المباحثات حول المواضيع قيد التفاوض، بغية تحقيق تقارب بين مواقف الدول الأعضاء والتوصل إلى نتائج ملموسة ومتوازنة خلال مؤتمر بيونس آيرس، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع أعضاء المنظمة».

ويشكل التطور المتواضع الذي عرفه مستوى التجارة، خلال السنوات الأخيرة، مقترنا بالارتفاع غير المسبوق في التدابير المقيدة للتجارة، في بعض البلدان، تحديات كبيرة بالنسبة للنظام التجاري متعدد الأطراف.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات التجارية متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة، فقد أسفرت هذه المفاوضات عن إبرام اتفاقيتين تاريخيتين، هما اتفاقية تسيير التجارة والبروتوكول المتعلق بتعديل اتفاق المنظمة العالمية للتجارة بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية، والذي سيمنح للبلدان النامية قاعدة قانونية تمكنها من الحصول على الأدوية بأسعار معقولة. وينظر لهذين النجاحين المهمين كدليل على أن الإرادة السياسية القوية للبلدان تساهم بشكل كبير في دعم مساعي المنظمة العالمية للتجارة لبلوغ نتائج ملموسة لإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف متسم بالفعالية والشمولية.

وتوزعت أشغال اجتماع مراكش 4 جلسات مغلقة، تناولت: «ماذا يمكن تحقيقه فعلاً خلال المؤتمر الوزاري الحادي عشر؟»، و«ما هي إمكانيات التوافق؟»، و«ملاحظات بصدد الخلاصات والمسار الذي يتعين اتباعه إلى جنيف».

ودعت مداخلات المشاركين في جلسة الافتتاح إلى «تجاوز الخلافات، لتحقيق تقارب في مواقف الدول الأعضاء»، بشكل يمكن من الوصول إلى «نتائج ملموسة ومتوازنة»، خلال مؤتمر بوينس آيرس.

وفي الوقت الذي ركزت فيه كلمة روبيرتو أزيفيدو، المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، على الحاجة إلى «تجاوز التباين الحاصل في وجهات النظر، بين الأعضاء، بشكل يسمح بتحقيق توافق بخصوص عدد من النقاط موضوع الخلاف»، اعتبرت سوزانا ملكورا، رئيسة المؤتمر الحادي عشر، أن تنظيم المؤتمر المقبل للمنظمة ببيونس آيرس «يترجم التزام الأرجنتين من أجل عالم مندمج ومترابط، حيث تشكل التجارة عنصراً أساسياً لتحقيق النمو والتنمية»، معبرة عن أملها في تجاوز التباين وخلق التوافق.

ودعا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في جلسة الافتتاح، إلى استثمار اجتماع مراكش لتحديد الأولويات، معبراً عن ثقته في قدرة الأعضاء على الوصول إلى صيغ متفق عليها، تحضيراً لاجتماع بوينس آيرس، مؤكداً تشبث البلدان الأعضاء للمنظمة العالمية للتجارة بـ«إرساء نظام تجاري متعدد الأطراف عادل ومنصف، يستند إلى قواعد شفافة ومبادئ أساسية تشكل نموذجاً لسياستهم التجارية».

وحث الوزير المغربي المشاركين وكل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة على التحلي بالحرص الشديد وإبداء الوضوح اللازم، مع العمل بشكل مشترك لإعطاء زخم سياسي وتوجهات واضحة للمفاوضات في سبيل نتائج ملموسة خلال المؤتمر الحادي عشر ببيونس آيرس.

وبعد أن توسع في الحديث عن مواضيع الفلاحة والصيد البحري والرقمي والتجارة الإلكترونية والاستثمار، لفت الوزير المغربي الانتباه إلى «التحديات الكبرى والهامة التي يعرفها العالم»، مشيراً إلى «المسؤولية التاريخية»، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، من جهة أن «الأمر يتعلق بالمستقبل وبالأجيال القادمة»، الشيء الذي يبرر السعي إلى «تقليص الفوارق في مجال التنمية».

وأوضح العلمي، في تصريح صحافي، على هامش أشغال الاجتماع، أن المناقشات تتطلب الوصول إلى حلول مشتركة، تهم الجميع، مقراً بأن الموضوع معقد وصعب، وله رهانات عالمية كبرى، مشيراً إلى أن اجتماع مراكش هو لتقريب وجهات النظر، مع أن المبتغى ليس سهلاً، من جهة أن الجميع ليس على الرأي نفسه.

على بعد تسعة أسابيع من المؤتمر الوزاري الحادي عشر للمنظمة العالمية للتجارة، الذي سينعقد في بوينس آيرس بالأرجنتين، ما بين 10 و13 ديسمبر المقبل، انعقدت بمراكش على مدى يومين، أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي للمنظمة العالمية للتجارة، بمشاركة 30 وزيراً للتجارة، ومنسقي المجموعات التفاوضية ورؤساء هيئات المفاوضات، في حضور روبيرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، وسوزانا ملكورا رئيسة المؤتمر الحادي عشر.

وهدف الاجتماع، الذي اختتم أمس، إلى «إضفاء زخم سياسي من أجل توجيه مسار المفاوضات حول النتائج المحتملة»، في إطار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوزاري الحادي عشر المقبل، حيث شكل «فرصة لمواصلة المباحثات حول المواضيع قيد التفاوض، بغية تحقيق تقارب بين مواقف الدول الأعضاء والتوصل إلى نتائج ملموسة ومتوازنة خلال مؤتمر بيونس آيرس، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع أعضاء المنظمة».

ويشكل التطور المتواضع الذي عرفه مستوى التجارة، خلال السنوات الأخيرة، مقترنا بالارتفاع غير المسبوق في التدابير المقيدة للتجارة، في بعض البلدان، تحديات كبيرة بالنسبة للنظام التجاري متعدد الأطراف.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات التجارية متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة، فقد أسفرت هذه المفاوضات عن إبرام اتفاقيتين تاريخيتين، هما اتفاقية تسيير التجارة والبروتوكول المتعلق بتعديل اتفاق المنظمة العالمية للتجارة بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية، والذي سيمنح للبلدان النامية قاعدة قانونية تمكنها من الحصول على الأدوية بأسعار معقولة. وينظر لهذين النجاحين المهمين كدليل على أن الإرادة السياسية القوية للبلدان تساهم بشكل كبير في دعم مساعي المنظمة العالمية للتجارة لبلوغ نتائج ملموسة لإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف متسم بالفعالية والشمولية.

وتوزعت أشغال اجتماع مراكش 4 جلسات مغلقة، تناولت: «ماذا يمكن تحقيقه فعلاً خلال المؤتمر الوزاري الحادي عشر؟»، و«ما هي إمكانيات التوافق؟»، و«ملاحظات بصدد الخلاصات والمسار الذي يتعين اتباعه إلى جنيف».

ودعت مداخلات المشاركين في جلسة الافتتاح إلى «تجاوز الخلافات، لتحقيق تقارب في مواقف الدول الأعضاء»، بشكل يمكن من الوصول إلى «نتائج ملموسة ومتوازنة»، خلال مؤتمر بوينس آيرس.

وفي الوقت الذي ركزت فيه كلمة روبيرتو أزيفيدو، المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، على الحاجة إلى «تجاوز التباين الحاصل في وجهات النظر، بين الأعضاء، بشكل يسمح بتحقيق توافق بخصوص عدد من النقاط موضوع الخلاف»، اعتبرت سوزانا ملكورا، رئيسة المؤتمر الحادي عشر، أن تنظيم المؤتمر المقبل للمنظمة ببيونس آيرس «يترجم التزام الأرجنتين من أجل عالم مندمج ومترابط، حيث تشكل التجارة عنصراً أساسياً لتحقيق النمو والتنمية»، معبرة عن أملها في تجاوز التباين وخلق التوافق.

ودعا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في جلسة الافتتاح، إلى استثمار اجتماع مراكش لتحديد الأولويات، معبراً عن ثقته في قدرة الأعضاء على الوصول إلى صيغ متفق عليها، تحضيراً لاجتماع بوينس آيرس، مؤكداً تشبث البلدان الأعضاء للمنظمة العالمية للتجارة بـ«إرساء نظام تجاري متعدد الأطراف عادل ومنصف، يستند إلى قواعد شفافة ومبادئ أساسية تشكل نموذجاً لسياستهم التجارية».

وحث الوزير المغربي المشاركين وكل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة على التحلي بالحرص الشديد وإبداء الوضوح اللازم، مع العمل بشكل مشترك لإعطاء زخم سياسي وتوجهات واضحة للمفاوضات في سبيل نتائج ملموسة خلال المؤتمر الحادي عشر ببيونس آيرس.

وبعد أن توسع في الحديث عن مواضيع الفلاحة والصيد البحري والرقمي والتجارة الإلكترونية والاستثمار، لفت الوزير المغربي الانتباه إلى «التحديات الكبرى والهامة التي يعرفها العالم»، مشيراً إلى «المسؤولية التاريخية»، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، من جهة أن «الأمر يتعلق بالمستقبل وبالأجيال القادمة»، الشيء الذي يبرر السعي إلى «تقليص الفوارق في مجال التنمية».

وأوضح العلمي، في تصريح صحافي، على هامش أشغال الاجتماع، أن المناقشات تتطلب الوصول إلى حلول مشتركة، تهم الجميع، مقراً بأن الموضوع معقد وصعب، وله رهانات عالمية كبرى، مشيراً إلى أن اجتماع مراكش هو لتقريب وجهات النظر، مع أن المبتغى ليس سهلاً، من جهة أن الجميع ليس على الرأي نفسه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو يفتتح فندقه التاسع بالمغرب
أعلن عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو، أمس الثلاثاء، عن افتتاح فندقه الجديد بطنجة، وهو الأول الذي سيحمل العلامة التجارية أوكسيدنتال في المغرب. ويضم الفندق الجديد 170 غرفة وهو من فئة أربع نجوم، وهو ثاني فندق للمجموعة الإسبانية في مدينة طنجة، حيث يوجد بالفعل فندق خمس نجوم آخر. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة الفندقية العالمية عن شراء وتجديد فندقين في المغرب باستثمار قدر بـ80 مليون يورو. وتدير "بارثيلو" حاليا 8 فنادق بطاقة إيوائية تصل 1600 غرفة في 6 مدن مغربية. وبهذه الخطوة تسعى الشركة إلى مواصلة استثمارها السياحي في المغرب ودمج فنادق جديدة، خاصة أربع وخمس نجوم، سواء في المدن السياحية أو المدن الكبرى.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع في إنتاج الغاز بمنطقة الغرب
أعلنت شركة النفط والغاز البريطانية "SDX Energy" عن حصولها على التراخيص الحكومية للشروع في عملية إنتاج الغاز على مستوى بئر الغاز "KSIRI-21" بمنطقة الغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أنها حصلت على التراخيص الحكومية اللازمة من أجل الشروع في إنتاج الغاز على مستوى  "بئر الغاز KSIRI-21. وجدير بالذكر أن الشركة المعنية سبق وأن أعلنت أن بئر الغاز "KSIRI-21" الذي تم حفره على عمق عمودي بلغ 1955 مترا، أبان عن معدل تدفق إجمالي للغاز يبلغ حولي 4 ملايين قدم مكعب (113267 متر مكعب) في اليوم. وقد مكنت مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و"SDX Energy"، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة