مراكش
إعادة تمثيل جريمة سرقة مكتب للصرف بمراكش
أشرف الوكيل العام بمراكش مساء الخميس 3 ماي الجاري ، على تمثيل جريمة سرقة 117 مليون سنتيم بمراكش، من وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة.
و اقتيد الظنين مكبل اليدين من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، وسط حشد من المارة الذين استغربوا للطريقة التي تمكن بها القاصر من السطو على المبلغ المالي المذكور.
وكانت اول محطة هي دكان بيع اللوحات التشكيلية في ملكية إحدى الأجنبيات، الذي تمكن المتهم من كسر أقفال بوابته ، في منتصف الليل ، ليقوم بعد ذلك بحفر الجدار الفاصل بين دكان الاجنبية و الوكالة المالية ، الامر الذي مكنه من التسلل إليها.
لم ينتبه الظنين الى كل كاميرات المراقبة ، حيث بادر إلى تغطية احداها ، ليشرع في كسر الخزانة الحديدية بواسطة آلة " الشنيول " قبل أن يستولي على النقود منها عملات اجنبية " الأورو " و العملة الوطنية ، ليغادر الوكالة باتجاه دكان بيع اللوحات التشكيلية ومنه الى منزل والديه في الساعات الاولى من الفجر ، ليدس المبلغ المالي ، و يخلد للنوم .
حمل المتهم مبلغ ستة ملايين سنتيم و سرع في البحث عن دراجة نارية من " SH " الذي اقتناه بمساعدة شقيقته بخمسة ملايين سنتيم ، و احتفظ بعشرة آلاف درهم ، للاستهلاك الشخصي بعد ان سلم لشقيقته قسطا منها .
قبل ان تتمكن عناصر الشرطة القضائية التي استطاعت تحديد هويته ، من القبض عليه بحي سيدي إسحاق ، بإرشاد من الحلاق الذي كان عنده بالدكان .
و يذكر ان الظنين اعترف في معرض تصريحاته للضابطة القضائية بمشاركة آخرين في عملية السرقة التي بلغت 117 مليون سنتيم ، وهو مبلغ مالي يطرح العديد من الأسئلة حول قانونية التعامل التجاري لصاحب الوكالة المذكورة ، وهل لديه الحق في الاحتفاظ بالمبلغ كاملا بمكتبه ، علما أن القانون ينص على 240 ألف درهم ، وهل تمكن المكتب من صرف مبلغ 93 مليون سنتيم خلال الفترة الممتدة من إغلاق الابناك الى غاية العشرة ليلا ، أسئلة كثيرة من شأنها توضيح طريقة العمل بالوكالة المالية المذكورة .
أشرف الوكيل العام بمراكش مساء الخميس 3 ماي الجاري ، على تمثيل جريمة سرقة 117 مليون سنتيم بمراكش، من وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة.
و اقتيد الظنين مكبل اليدين من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، وسط حشد من المارة الذين استغربوا للطريقة التي تمكن بها القاصر من السطو على المبلغ المالي المذكور.
وكانت اول محطة هي دكان بيع اللوحات التشكيلية في ملكية إحدى الأجنبيات، الذي تمكن المتهم من كسر أقفال بوابته ، في منتصف الليل ، ليقوم بعد ذلك بحفر الجدار الفاصل بين دكان الاجنبية و الوكالة المالية ، الامر الذي مكنه من التسلل إليها.
لم ينتبه الظنين الى كل كاميرات المراقبة ، حيث بادر إلى تغطية احداها ، ليشرع في كسر الخزانة الحديدية بواسطة آلة " الشنيول " قبل أن يستولي على النقود منها عملات اجنبية " الأورو " و العملة الوطنية ، ليغادر الوكالة باتجاه دكان بيع اللوحات التشكيلية ومنه الى منزل والديه في الساعات الاولى من الفجر ، ليدس المبلغ المالي ، و يخلد للنوم .
حمل المتهم مبلغ ستة ملايين سنتيم و سرع في البحث عن دراجة نارية من " SH " الذي اقتناه بمساعدة شقيقته بخمسة ملايين سنتيم ، و احتفظ بعشرة آلاف درهم ، للاستهلاك الشخصي بعد ان سلم لشقيقته قسطا منها .
قبل ان تتمكن عناصر الشرطة القضائية التي استطاعت تحديد هويته ، من القبض عليه بحي سيدي إسحاق ، بإرشاد من الحلاق الذي كان عنده بالدكان .
و يذكر ان الظنين اعترف في معرض تصريحاته للضابطة القضائية بمشاركة آخرين في عملية السرقة التي بلغت 117 مليون سنتيم ، وهو مبلغ مالي يطرح العديد من الأسئلة حول قانونية التعامل التجاري لصاحب الوكالة المذكورة ، وهل لديه الحق في الاحتفاظ بالمبلغ كاملا بمكتبه ، علما أن القانون ينص على 240 ألف درهم ، وهل تمكن المكتب من صرف مبلغ 93 مليون سنتيم خلال الفترة الممتدة من إغلاق الابناك الى غاية العشرة ليلا ، أسئلة كثيرة من شأنها توضيح طريقة العمل بالوكالة المالية المذكورة .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش