التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب مئات التحف الفنية نحو إيطاليا بطلها صاحب أكبر بزار بمراكش
نشر في: 22 مايو 2015
تمكنت مصالح إدارة الجمارك بمراكش، يوم أول أمس (الخميس)، من إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب مئات التحف الفنية نحو العاصمة الإيطالية روما، عبارة عن أبواب خشبية أمازيغية عتيقة من الأطلس الكبير والريف، ومئات القطع الخزفية النفيسة من مدن فاس آسفي ومنطقة "تمكروت" بإقليم زاكورة.
وبحسب مصادر عليمة، فإن صاحب أكبر البازارات بمدنية مراكش، تقدم من مصالح إدارة الجمارك بمراكش معلنا أنه يعتزم تصدير كمية من الزليج الإسمنتي الخاص بتبليط الأسطح نحو إيطاليا، وبعد عملية التفتيش التي قامت بها فرقة تابعة لمصلحة إدارة الجمارك، عثرت على 44 صندوقا من الحجم الكبير، وفوجئت بوجود مئات التحف الفنية العتيقة التي يعود بعضها إلى قرون مضت.
وأضافت ذات المصادر، أن 30 صندوقا من أصل 44 التي تم شحنها بالحاويتين السالف ذكرهما، كانت تحتوي على عشرات الأبواب الخشبية الأمازيغية التي يعود بعضها إلى زمن الدولة الموحدية، إضافة إلى أواني خزفية تعود إلى قرون مضت من مدن فاس وآسفي والأطلس الكبير والريف.
هذا، وقد دخلت مصالح وزارة الثقافة على الخط، حيث عاينت التحف الفنية المذكورة ليتبين أن جزءا منها يعود إلى قرون مضت، ما جعلها تطالب بتدخل أخصائيين في علم "التحافة" من أجل التدقيق في هذه القطع وتحديد قيمتها الأثرية والحضارية قبل اتخاذ ما يلزم من قرارات.
وإلى ذلك، فقد قررت مصلحة إدارة الجمارك إيداع التحف الفنية المحجوزة بأحد المستودعات الخاصة مقابل أداء صاحب البازارات المذكور 5000 درهما يوميا، في انتظار انتهاء الخبراء الأخصائيين من فحص تلك القطع الفنية.
وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من أخصائيين، فإن مافيا تهريب القطع الفنية والأثرية تمكنت خلال سنة 2006 فقط من تهريب أزيد من 17 ألف قطعة فنية إلى فرنسا، توجد الآن بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أن عدد من القطع الفنية تم عرضها بالمتحف المذكور ومتاحف فرنسية أخرى ولم يتم استرجاعها بعد.
وإلى ذلك، فإن المنبر الموحدي بالمسجد الأعظم بحي القصبة بمراكش، سبق وأن تم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس منذ أزيد من سنة من أجل عرضه بمتحف اللوفر، إلا أنه لم يتم استرجاعه حتى الآن، علما أنه سبق وأن منعت مصالح الجمارك خروجه قبل أن ترخص وزارة الثقافة لإحدى المؤسسات المتحفية بإخراجه، ما جعل عددا من الجمعيات المدنية بحي القصبة تحتج على وزارة الثقافة من أجل استرجاع المنبر الذي يعود إلى زمن يعقوب المنصور الموحدي، والذي هو عبارة عن نموذج مصغر لمنبر مسجد الكتبية الذي تم صنعه بمدينة قرطبة بالأندلس.
من جهة أخرى، فإن العديد من التحف الفنية التي تم العثور عليها بمنطقة "اغمات" عاصمة المرابطين قبل بناء مراكش، تم نقلها إلى أحد المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية في ظروف غامضة، علما أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة والمؤسسة التي أشرفت على العمليات الحفرية بمنطقة "اغمات" تقتضي بأن يتم تسليم جميع التحف التي يتم العثور عليها إلى مصالح وزارة الثقافة.
ومن بين القطع والتحف الفنية التي تم الاستيلاء عليها في ظروف غامضة، عشرات القطع الخشبية والثريات بكل من ضريح سيدي يوسف بن علي ومسجد "العودة السعدية" والدة المنصور الذهبي بحي باب دكالة خلال عمليات الإصلاح والترميم التي خضع لها كل من الضريح والمسجد في أقوات سابقة.
وبحسب مصادر عليمة، فإن صاحب أكبر البازارات بمدنية مراكش، تقدم من مصالح إدارة الجمارك بمراكش معلنا أنه يعتزم تصدير كمية من الزليج الإسمنتي الخاص بتبليط الأسطح نحو إيطاليا، وبعد عملية التفتيش التي قامت بها فرقة تابعة لمصلحة إدارة الجمارك، عثرت على 44 صندوقا من الحجم الكبير، وفوجئت بوجود مئات التحف الفنية العتيقة التي يعود بعضها إلى قرون مضت.
وأضافت ذات المصادر، أن 30 صندوقا من أصل 44 التي تم شحنها بالحاويتين السالف ذكرهما، كانت تحتوي على عشرات الأبواب الخشبية الأمازيغية التي يعود بعضها إلى زمن الدولة الموحدية، إضافة إلى أواني خزفية تعود إلى قرون مضت من مدن فاس وآسفي والأطلس الكبير والريف.
هذا، وقد دخلت مصالح وزارة الثقافة على الخط، حيث عاينت التحف الفنية المذكورة ليتبين أن جزءا منها يعود إلى قرون مضت، ما جعلها تطالب بتدخل أخصائيين في علم "التحافة" من أجل التدقيق في هذه القطع وتحديد قيمتها الأثرية والحضارية قبل اتخاذ ما يلزم من قرارات.
وإلى ذلك، فقد قررت مصلحة إدارة الجمارك إيداع التحف الفنية المحجوزة بأحد المستودعات الخاصة مقابل أداء صاحب البازارات المذكور 5000 درهما يوميا، في انتظار انتهاء الخبراء الأخصائيين من فحص تلك القطع الفنية.
وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من أخصائيين، فإن مافيا تهريب القطع الفنية والأثرية تمكنت خلال سنة 2006 فقط من تهريب أزيد من 17 ألف قطعة فنية إلى فرنسا، توجد الآن بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أن عدد من القطع الفنية تم عرضها بالمتحف المذكور ومتاحف فرنسية أخرى ولم يتم استرجاعها بعد.
وإلى ذلك، فإن المنبر الموحدي بالمسجد الأعظم بحي القصبة بمراكش، سبق وأن تم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس منذ أزيد من سنة من أجل عرضه بمتحف اللوفر، إلا أنه لم يتم استرجاعه حتى الآن، علما أنه سبق وأن منعت مصالح الجمارك خروجه قبل أن ترخص وزارة الثقافة لإحدى المؤسسات المتحفية بإخراجه، ما جعل عددا من الجمعيات المدنية بحي القصبة تحتج على وزارة الثقافة من أجل استرجاع المنبر الذي يعود إلى زمن يعقوب المنصور الموحدي، والذي هو عبارة عن نموذج مصغر لمنبر مسجد الكتبية الذي تم صنعه بمدينة قرطبة بالأندلس.
من جهة أخرى، فإن العديد من التحف الفنية التي تم العثور عليها بمنطقة "اغمات" عاصمة المرابطين قبل بناء مراكش، تم نقلها إلى أحد المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية في ظروف غامضة، علما أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة والمؤسسة التي أشرفت على العمليات الحفرية بمنطقة "اغمات" تقتضي بأن يتم تسليم جميع التحف التي يتم العثور عليها إلى مصالح وزارة الثقافة.
ومن بين القطع والتحف الفنية التي تم الاستيلاء عليها في ظروف غامضة، عشرات القطع الخشبية والثريات بكل من ضريح سيدي يوسف بن علي ومسجد "العودة السعدية" والدة المنصور الذهبي بحي باب دكالة خلال عمليات الإصلاح والترميم التي خضع لها كل من الضريح والمسجد في أقوات سابقة.
تمكنت مصالح إدارة الجمارك بمراكش، يوم أول أمس (الخميس)، من إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب مئات التحف الفنية نحو العاصمة الإيطالية روما، عبارة عن أبواب خشبية أمازيغية عتيقة من الأطلس الكبير والريف، ومئات القطع الخزفية النفيسة من مدن فاس آسفي ومنطقة "تمكروت" بإقليم زاكورة.
وبحسب مصادر عليمة، فإن صاحب أكبر البازارات بمدنية مراكش، تقدم من مصالح إدارة الجمارك بمراكش معلنا أنه يعتزم تصدير كمية من الزليج الإسمنتي الخاص بتبليط الأسطح نحو إيطاليا، وبعد عملية التفتيش التي قامت بها فرقة تابعة لمصلحة إدارة الجمارك، عثرت على 44 صندوقا من الحجم الكبير، وفوجئت بوجود مئات التحف الفنية العتيقة التي يعود بعضها إلى قرون مضت.
وأضافت ذات المصادر، أن 30 صندوقا من أصل 44 التي تم شحنها بالحاويتين السالف ذكرهما، كانت تحتوي على عشرات الأبواب الخشبية الأمازيغية التي يعود بعضها إلى زمن الدولة الموحدية، إضافة إلى أواني خزفية تعود إلى قرون مضت من مدن فاس وآسفي والأطلس الكبير والريف.
هذا، وقد دخلت مصالح وزارة الثقافة على الخط، حيث عاينت التحف الفنية المذكورة ليتبين أن جزءا منها يعود إلى قرون مضت، ما جعلها تطالب بتدخل أخصائيين في علم "التحافة" من أجل التدقيق في هذه القطع وتحديد قيمتها الأثرية والحضارية قبل اتخاذ ما يلزم من قرارات.
وإلى ذلك، فقد قررت مصلحة إدارة الجمارك إيداع التحف الفنية المحجوزة بأحد المستودعات الخاصة مقابل أداء صاحب البازارات المذكور 5000 درهما يوميا، في انتظار انتهاء الخبراء الأخصائيين من فحص تلك القطع الفنية.
وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من أخصائيين، فإن مافيا تهريب القطع الفنية والأثرية تمكنت خلال سنة 2006 فقط من تهريب أزيد من 17 ألف قطعة فنية إلى فرنسا، توجد الآن بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أن عدد من القطع الفنية تم عرضها بالمتحف المذكور ومتاحف فرنسية أخرى ولم يتم استرجاعها بعد.
وإلى ذلك، فإن المنبر الموحدي بالمسجد الأعظم بحي القصبة بمراكش، سبق وأن تم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس منذ أزيد من سنة من أجل عرضه بمتحف اللوفر، إلا أنه لم يتم استرجاعه حتى الآن، علما أنه سبق وأن منعت مصالح الجمارك خروجه قبل أن ترخص وزارة الثقافة لإحدى المؤسسات المتحفية بإخراجه، ما جعل عددا من الجمعيات المدنية بحي القصبة تحتج على وزارة الثقافة من أجل استرجاع المنبر الذي يعود إلى زمن يعقوب المنصور الموحدي، والذي هو عبارة عن نموذج مصغر لمنبر مسجد الكتبية الذي تم صنعه بمدينة قرطبة بالأندلس.
من جهة أخرى، فإن العديد من التحف الفنية التي تم العثور عليها بمنطقة "اغمات" عاصمة المرابطين قبل بناء مراكش، تم نقلها إلى أحد المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية في ظروف غامضة، علما أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة والمؤسسة التي أشرفت على العمليات الحفرية بمنطقة "اغمات" تقتضي بأن يتم تسليم جميع التحف التي يتم العثور عليها إلى مصالح وزارة الثقافة.
ومن بين القطع والتحف الفنية التي تم الاستيلاء عليها في ظروف غامضة، عشرات القطع الخشبية والثريات بكل من ضريح سيدي يوسف بن علي ومسجد "العودة السعدية" والدة المنصور الذهبي بحي باب دكالة خلال عمليات الإصلاح والترميم التي خضع لها كل من الضريح والمسجد في أقوات سابقة.
وبحسب مصادر عليمة، فإن صاحب أكبر البازارات بمدنية مراكش، تقدم من مصالح إدارة الجمارك بمراكش معلنا أنه يعتزم تصدير كمية من الزليج الإسمنتي الخاص بتبليط الأسطح نحو إيطاليا، وبعد عملية التفتيش التي قامت بها فرقة تابعة لمصلحة إدارة الجمارك، عثرت على 44 صندوقا من الحجم الكبير، وفوجئت بوجود مئات التحف الفنية العتيقة التي يعود بعضها إلى قرون مضت.
وأضافت ذات المصادر، أن 30 صندوقا من أصل 44 التي تم شحنها بالحاويتين السالف ذكرهما، كانت تحتوي على عشرات الأبواب الخشبية الأمازيغية التي يعود بعضها إلى زمن الدولة الموحدية، إضافة إلى أواني خزفية تعود إلى قرون مضت من مدن فاس وآسفي والأطلس الكبير والريف.
هذا، وقد دخلت مصالح وزارة الثقافة على الخط، حيث عاينت التحف الفنية المذكورة ليتبين أن جزءا منها يعود إلى قرون مضت، ما جعلها تطالب بتدخل أخصائيين في علم "التحافة" من أجل التدقيق في هذه القطع وتحديد قيمتها الأثرية والحضارية قبل اتخاذ ما يلزم من قرارات.
وإلى ذلك، فقد قررت مصلحة إدارة الجمارك إيداع التحف الفنية المحجوزة بأحد المستودعات الخاصة مقابل أداء صاحب البازارات المذكور 5000 درهما يوميا، في انتظار انتهاء الخبراء الأخصائيين من فحص تلك القطع الفنية.
وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من أخصائيين، فإن مافيا تهريب القطع الفنية والأثرية تمكنت خلال سنة 2006 فقط من تهريب أزيد من 17 ألف قطعة فنية إلى فرنسا، توجد الآن بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أن عدد من القطع الفنية تم عرضها بالمتحف المذكور ومتاحف فرنسية أخرى ولم يتم استرجاعها بعد.
وإلى ذلك، فإن المنبر الموحدي بالمسجد الأعظم بحي القصبة بمراكش، سبق وأن تم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس منذ أزيد من سنة من أجل عرضه بمتحف اللوفر، إلا أنه لم يتم استرجاعه حتى الآن، علما أنه سبق وأن منعت مصالح الجمارك خروجه قبل أن ترخص وزارة الثقافة لإحدى المؤسسات المتحفية بإخراجه، ما جعل عددا من الجمعيات المدنية بحي القصبة تحتج على وزارة الثقافة من أجل استرجاع المنبر الذي يعود إلى زمن يعقوب المنصور الموحدي، والذي هو عبارة عن نموذج مصغر لمنبر مسجد الكتبية الذي تم صنعه بمدينة قرطبة بالأندلس.
من جهة أخرى، فإن العديد من التحف الفنية التي تم العثور عليها بمنطقة "اغمات" عاصمة المرابطين قبل بناء مراكش، تم نقلها إلى أحد المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية في ظروف غامضة، علما أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة والمؤسسة التي أشرفت على العمليات الحفرية بمنطقة "اغمات" تقتضي بأن يتم تسليم جميع التحف التي يتم العثور عليها إلى مصالح وزارة الثقافة.
ومن بين القطع والتحف الفنية التي تم الاستيلاء عليها في ظروف غامضة، عشرات القطع الخشبية والثريات بكل من ضريح سيدي يوسف بن علي ومسجد "العودة السعدية" والدة المنصور الذهبي بحي باب دكالة خلال عمليات الإصلاح والترميم التي خضع لها كل من الضريح والمسجد في أقوات سابقة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
ابتدائية مراكش تؤجل النظر في ملف وفاة فتاة بمسبح فيلا في ظروف غامضة
مراكش
مراكش
مبحوث عنه بموجب 20 مذكرة يسقط في قبضة أمن مراكش
مراكش
مراكش
تزوير وصفات طبية لإقتناء أقراص مخدرة يقود شخصين إلى الإعتقال بمراكش
مراكش
مراكش
معرض البناء.. مراكش تستعد لإستقبال 150 عارضًا وطنيًا ودوليًا يمثلون 25 دولة
مراكش
مراكش
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
مراكش
مراكش
مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
مراكش
مراكش
بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
مراكش
مراكش